أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محمد علي محيي الدين - وتآخت الحدباء رغم جراحها















المزيد.....

وتآخت الحدباء رغم جراحها


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2528 - 2009 / 1 / 16 - 09:33
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


في الموصل شارك الحزب الشيوعي العراقي في انتخابات مجالس المحافظات من خلال قائمة نينوى المتآخية (236)التي ضمت التيار الديمقراطي في المحافظة،و هذه القائمة إجابة واضحة لتساؤلات الداعين لتحالفات وطنية في الانتخابات، وتجربة يخوضها الحزب في التحالف كما هو الحال في بعض المحافظات التي شاركت ضمن تحالفات ،أو نزلت منفردة باسم الحزب الشيوعي،وتجربة حزبنا في الموصل تجربة غنية حافلة بالنضال والمقاومة البطولية ولعلها أكثر المحافظات العراقية في نسبة شهدائها الذين سقطوا برصاص الغي والجريمة إبان الفترات المظلمة التي عاشها العراق في ظل الحكم البعثي-القومي- الرجعي ،لذلك سيكون للموصل لونها الخاص في الخارطة العراقية فهذه المدينة لن تنسى في يوم ما ماضيها الزاهر،وتجربتها النضالية من خلال حزبها الشيوعي ،فهي مدينة السلام والتحدي ،فقد انحدرت إليها الوفود العراقية في آذار 1959 لتخرج مسيرة السلام الكبرى التي شارك فيها أنصار السلام في مسيرة لم يشهد العراق لها مثيلا عبر تاريخه،ومدينة التحدي يوم حاول نفر ضال من أنصار مصر الفرعونية وعملاء بريطانيا وحثالات العهد المباد ،ورعاع البعث الساقط لمواجهة المسيرة من خلال مؤامرة الشواف،الذي دفعه الغرور والصلف والشعور بالمهانة إلى إعلان تمرده الأهوج ومحاولة قلب نظام الحكم،وقام هؤلاء الرعاع بحملة إبادة للشرفاء من أبناء الموصل،شاركت فيها العناصر القومية برعاية ومباركة مصرية –سوريه- بريطانية أسرائليه،كما ثبت من خلال المحاكمات ومذكرات المشاركين في التمرد مثل القومي الأرعن محمود الدرة،ربيب السفارة البريطانية،وكان الرد الفوري لإفشال التمرد خير إجابة للتساؤلات عن انتماء الموصل الوطني وبعدها عن خرافات القومية وخزعبلات عبد الناصر.
واليوم يستذكر أبناء الموصل شهدائهم الكرام الذين أرخصوا دمائهم دفاعا عن الشعب والحزب عبر مسيرتهم الطويلة ،ولا تزال أطياف الشهداء الشيوعيين تمر في الذاكرة الموصلية وكيف قضوا دفاعا عنها خشية استباحتها من أيتام عبد الناصر،فأثاروا لشهدائكم يا أهل الموصل بانتخاب حزبكم المجيد الحزب الشيوعي العراقي،يا أبناء تلسقف وبحزاني وعينكاوة وبعشيقة،والشرقاط والحمدانية وتلكيف وسنجار والبعاج وتلعفر وحمام العليل وعين سفني وعين زالة والقيارة وكلك وربيعة وباب الطوب وغيرها من أحياء ومدن نينوى ،تذكروا شهدائكم الذين قضوا برصاص الغدر والجريمة،تذكروا الأبطال الأمجاد متي الشيخ وجورج تلو،وإسماعيل ميكائيل،وسامي داوود سلمان اليتيم وفوآد شمعون ديشا،وبطرس هرمز يوسف وشمو سعيد مرزا،وكريم يلدا وكوريال أوراهو ججو وحميد الياس هنو وعمر بابكر وإبراهيم أنور جلود وإبراهيم محمود الأسود والياس خضر محمود وبهنام الياس حنا متي وبولص هرمز داوود وحازم ثامر محمد علي وحمادي كريم وخالد سليمان وداوود الأسود وساطع اسماعيل غني وسلام عبد الله الخباز وشاكر محمود اللهيبي وصالح مجيد آشو جلود وطالب محمد أنور جلود وعصام ملا علي وعبد يونس وغانم حمادي السبع ومحمود ابراهيم ولطوفي عبد الله وتوما ياقو أبونا وابراهيم داوود ويحيى دويا جربوع وبطرس زيا بزي وكوركيس داوود وميخائيل ججو شنكو وحنا ايار(حنا ميشا) وصباح ايليا الذي أسر المجرمين طالب شبيب وحازم جواد في حركة حسن سريع وعفا عنها ليقوم باعدامهم وعبد الحاج محمود الحاج سلطان وحنا الياس متي ومتي اسطيفان آدم وفاروق فتحي الثالثة،والشهيدة غنية محمد اللطيف وعادل يوسف بطرس وعب الله الشاوي ولؤي توفيق ثابت وحنا هرمز أسطيفوا آل كدو واحمد رجبو وأدريس حنوش وأدهام الحمال ودوهان حمادي وحسين القصاب وسعود الفحام وصالح حسن وعزيز البقال وعلي شريف عز الدين الموسى ومتي أسحا قمتي وزهير رشيد الدباغ وعصام حسن وفريد السحار وعثمان خطاب وقاسم هباش وناظم أمين ونافع الخياط وفاضل جبر ومحمد جرجيس ونوفل يونس الأحمد واسطيفان عزيزة وابراهيم محمد الحاج سلطان واحمد بامرني واحمد مال الله واحمد ميرخان واحمد نجم البقال وبدري عزيز وحازم فوزي وحمدي يحى القصاب وسالم غزال وخليل محمود القصاب وطارق معارف وطه حمودي وعبد الأله ياسين شيختم وعبد الحي ابو الكب وعزاوي حميد وفوزي قزازي وكما القصاب وملا شهاب ومحمد العبد الله وموسى السلق ونافع برايا وياسين شيختم ووعد الله النجار وجمال عبد الكريم الحمداني وعثمان جيهور عثمان و محسن اسماعيل سلمان سلو وجميل الياس خوشو وابراهيم اسماعيل العبد الله وشهاب احمد الججو وحامد سليمان وطلب القصاب وخليل طرو وهاشم اسماعيل الطائي وطارق عبد القادر وطه محمود خالد وعزيز حميد وفائق ابو العرق وفضيل الحداد ولطيف احمد صالح ومحمد سعيد القصاب ورشيد محمد سعيد واحمد سعد الله الارمغاني ومحمد سليمان اسمر واحمد سليم مصطفى عنزورت واحمد فتحي الرحال واسماعيل الرياضي وطه ابراهيم مروشة وعلي الصباغ ووعد الله ذنون وعزيز اسماعيل المشهداني ونافع عبد الرحمن شيختم واسطيفو عازر شعيا وخالد حمودي عبد وشيخو حنا والياس حنا يوسف كوهاري وغانم الشكرجي ومئات غيرهم ممن لم يحصهم أحصاء.
انتخبوا أبنائكم الذين استشهدوا على طريق الخير والمحبة طريق الوطن الحر والشعب السعيد وبذلك تثأرون من الجلادين الذين أودوا بهم وتذكروا قول رئيس الوزراء السابق إبراهيم الجعفري عندما قبض على شاربه واقسم أن يأخذ بثارات حفصة العمري ومن ذهب معها في درب الصد مارد كيف تناسى مئات الشهداء من أبنائكم وترك لندن عاصمة الضباب ليثأر لسيدته حفصة التي تعلمون بما قامت به من أفعال مع صحبها النجب يوم استباحوا مدينة الموصل وقتلوا خيرة أبنائكم.
تذكروا قائمتكم ،قائمة شهدائكم قائمة أبنائكم قائمة الصادقين المناضلين،قائمة الشيوعيين الذين تنزهوا عن كل ما يشين وناضلوا من أجل بناء وطن حر موحد قادر على النماء والازدهار ،ولسعادة الشعب وحرية الوطن ننتخب قائمة نينوى المتآخية وشيوعييها بالذات لأنهم الأنسب لتحقيق مصالحكم وبناء وطنكم وأنتم سيد العارفين.
انتخبوا العراق بانتخاب أبناء العراق ممن لم تدنس أيديهم بأموال الشعب،ولم يستلموا الإعانات من وراء الحدود ومن لم يسرقوا المال العام أو يسيئوا استغلال المنصب.



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما شفناهم من باكو ..شفناهم من تعاركوا
- الانتخابات ولعب الأطفال
- هذي السماوة فاسمع صوتها العذبا
- ثلثين ألطك لهل ديالي
- فتوى يسارية بجواز العمل في ظل الاحتلال
- ستار مهدي معروف الخواجه
- الحقائق الناصعة في عملية الهروب من سجن الحلة الحلقة الأخيرة
- رجال حول الزعيم(1)
- هل المحكمة دعاية انتخابية
- الحقائق الناصعة في عملية الهروب من سجن الحلة /9
- انطلاق حملة مدنيون في القاسم
- لمن تنتخبون يا أهالي الحلة مدنيون 460
- انتخبوا الحزب الشيوعي العراقي 357
- ستار خضير قمة المجد والشرف الشيوعي الأصيل
- فتوى انتخابية
- الزعيم الشيوعي الخالد طه الشيخ أحمد
- أين هي الأخلاق الانتخابية
- مدنيون نقتحم المنون 460
- لغة النعال
- موقف المرأة من الزواج ألقسري


المزيد.....




- نتنياهو يأذن لمديري الموساد والشاباك بالعودة إلى مفاوضات الد ...
- رئيس وزراء بولندا يكشف عن -جدال مثير- أشعله نظيره الإسباني ف ...
- دراسة رسمية تكشف أهم المجالات التي ينتشر فيها الفساد بالمغرب ...
- تشابي ألونسو يستعد لإعلان قرار حاسم بشأن مستقبله مع نادي ليف ...
- الجيش الروسي يكشف تفاصيل دقيقة عن ضربات قوية وجهها للقوات ال ...
- مصر.. إعادة افتتاح أشهر وأقدم مساجد البلاد بعد شهرين من إغلا ...
- قائد القوات الأوكرانية: تحولنا إلى وضع الدفاع وهدفنا وقف خسا ...
- مقتل شخص وإصابة اثنين إثر سقوط مسيّرة أوكرانية على مبنى سكني ...
- استطلاع يظهر تحولا ملحوظا في الرأي العام الأمريكي بحرب غزة
- معتمر -عملاق- في الحرم المكي يثير تفاعلا كبيرا على السوشيال ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محمد علي محيي الدين - وتآخت الحدباء رغم جراحها