أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي يوسف - إنه يحيى














المزيد.....

إنه يحيى


سعدي يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 2528 - 2009 / 1 / 16 - 11:14
المحور: الادب والفن
    


إنــه يحيى
ســعدي يوســف

راياتُ يحيى ، ثوبُكَ المنخوبُ بالطـلَقـاتِ
يحيى في البراري
في قطرةِ الماءِ التي انسكبَتْ على قدمَينِ
وانسربَتْ بأفئدةِ الصغارِ
راياتُ يحيى تعْبرُ الأنهارَ والطُّرُقَ التي اكتظّتْ
وتدخلُ في مَنازعِنا ، مضرّجةَ السِــرارِ
من بيتِ ابراهيم
من عبد الرحيم
وماءِ رامِ اللهِ تأتينا :
أغَزّةُ هاشمٍ في البرقِ ،
أَمْ هذي كتائبُنا مدججةً ، تلوحُ مع الدراري ؟
*
راياتُ يحيى ، ثوبُكَ المنخوبُ بالطلَقاتِ
يحيى في المخيَّمِ
يرفعُ الأرضَ التي احتقنتْ
ويدحوها ، ويَـبْـرأُها ، ويقذفُها بوجه النار
يحيى يُنْبِتُ الأحجار
يجعلُ من سواعدِنا مَقاليعَ النبوّةِ
من أصابعِنا دمَ الثوّار .
*
راياتُ يحيى ، ثوبُكَ المنخوبُ بالطلَقاتِ
يحيى في الشوارعِ
دِرْعُهُ كوفيّــةٌ رقطاءُ
وَثْـبَـتُـهُ بُراقٌ أزرقٌ
وسماؤهُ صفراءُ ...
يا لَفْحَ الفتوّةِ ،
أيها الجمرُ الذي لا يَغتذي إلاّ بهذا الجمرِ
يا ولدي :
سلاماً أيها المتقدِّمُ القدّوسُ
يا ملِكاً يسيرُ مخضَّبَ الراياتِ
يا يحيى
سلاماً ...
خُذْ ، كما تهوى ،الشوارعَ
خُذْ بلادَ اللهِ مملكةً
فلسطيناً
وخُذْنا ...


نيقوسيا 26.01.1988





#سعدي_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- راح الوطن. راح المنفى
- ثلاث قصائد أيضاً
- شِعابٌ جبليةٌ
- استقالة الشيوعيّ الأخير
- ثلاث قصائد مكشوفة
- اختلاجات في حضرة محمود درويش
- - في رحيل كامل شياع - القتل مرتين
- مطعمٌ شبهُ أميركيّ
- أهوَ التّطابقُ المعهودُ ؟
- مراجعةأم محاكمة ؟
- ثلاث قصائد
- الشعب الأميركي سيحرر العراقيين من جلاّديهم المحليين
- الإدّعاء الشعبيّ
- دخانُ اتفاقيةِ المستعمَرة الأبدية
- ثلاث قصائد
- مقام عراقي مع اغنية وبَسْتة
- نعومي كامبل في البلدة
- طويريج ، وما أدراك!
- ثقافةُ عراقٍ بين سيفَينِ
- رسالة إلى حسن الخياط


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي يوسف - إنه يحيى