أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - ما شفناهم من باكو ..شفناهم من تعاركوا














المزيد.....

ما شفناهم من باكو ..شفناهم من تعاركوا


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2527 - 2009 / 1 / 15 - 08:53
المحور: كتابات ساخرة
    


حكايات أبي زاهد

محمد علي محيي الدين
قال الدكتور عدنان الدليمي رئيس جبهة التوافق العراقية ،أن مطالبة النائب نور الدين الحيالي بإقالة محافظ الموصل رأي شخصي لا يمثل الجبهة التي ينتمي إليها الحيالي،ويبدوا أن ما يجري من صراع بين الحزب الإسلامي ومحافظ الموصل دريد كشمولة جزء من الدعاية الانتخابية،في محاولة الأطراف المختلفة لكسب أصوات الناخبين،فقد طالب القيادي في الحزب الإسلامي الحيالي رئيس الوزراء ومجلس محافظة الموصل إقالة محافظها دريد كشمولة لأنه تلفظ في لقاء عشائري على الفضائية الموصلية بألفاظ غير لائقة تخدش الحياء ولا تليق بمنصب محافظ أن يتلفظ بها،وأنه أستهدف القوى السياسية وحرية الرأي وتجاوز على الآداب العامة،وأن كلامه هذا هو الدافع لطلب أقالته مع الاحتفاظ بالحق بمقاضاته،جاء ذلك على أثر اتهام كشمولة للحزب الإسلامي وزعيمه الدكتور طارق الهاشمي بمحاولة خداع الناخبين وإغرائهم بالتعيين لكسب أصوات انتخابية،وأن الحزب الإسلامي يستخدم المال العام لشراء الأصوات ويعين 8000 شخص دون علم الحكومة المحلية في الموصل.
ويبدوا أن الانتخابات الحالية لمجالس المحافظات ستضع النقاط على الحروف لتساؤلات المواطنين البسطاء عن مالية العراق التي توزعت بمحاصصة بين الأطراف النافذة في الحكومة العراقية ،وإذا كان ما صرح به السيد المحافظ خفضه الله ورماه عن استخدام المال العام في الحملة الانتخابية صحيحا فهذا سيزيل علامات الاستفهام الكثيرة حول القدرات المالية للقوى الكبيرة التي تصرف(دون وجع قلب) بالأموال لشراء الذمم وشراء أصوات الناخبين وطبع الملصقات وإقامة المآدب الفاخرة ،واستخدام موارد الدولة العراقية في حملتهم الانتخابية،ولي أن أتساءل إذا كان الحزب الإسلامي يمتلك هذا النفوذ الكبير بحيث جعل من مجلس المحافظة ألعوبة بيده فكيف سيكون المستقبل الباسم للعراقيين عندما تنفرد الأثافي الثلاث بفدرالياتها وتقتسم البلاد في محاصصتها تنفيذا لأوامر السيد الجليل بايدن،الذي يسعى لتمزيق وحدة البلاد بتشكيل كيانات هزيلة يعشش فيها الفساد.
وأين كان محافظ الموصل عندما عين الخاشمي هذا العدد الكبير في محافظته ،هل هو(خروعة خضرة) إذا علمنا أن القانون الساري في البلاد يجيز للمحافظة رفض التعيينات غير الصادرة بموافقتها،أم أنهم كانوا متفقين سابقا على (الفرهود) واختلفوا اليوم بعد أن تضاربت مصالحهم وأصبح كل منهم (يحوز النار الكرصته) .
ولماذا أخذ الدليمي(يبلعم) ويهز برأسه كالفرارة ليبرئ شخصه الكريم من تصريحات كشمولة هل يخشى أن يقوم كشمولة بفضحه وإبراز مثالبه وإظهار عيوبه،بعد أن كشف الشعب حقيقة الدليمي ودوره الإرهابي وأعماله الإجرامية في قتل العراقيين
هنيئا لكم أيها العراقيون بهؤلاء الذين انتخبتموهم وجعلتم منهم قادة يقودونكم إلى المصير المجهول،وتستحقون الأكثر لأنكم اندفعتم وراء عواطفكم ،وتناسيتم مصالحكم في انتخاب الأكفأ والأفضل والأحسن والأشراف فهل تتعظون أم أنكم ستصرون على الخطأ على قاعدة الإصرار على الخطأ فضيلة وتنتخبون المعروفين بالفساد المالي والمتهمين بالقتل والإرهاب..قاطعني سوادي الناطور قائلا( لا وروح أبوك بعد الوادم ما تتقشمر عرفت الزين من الشين،وعرفت الينفعه من اللي يضرها،وهسه اتشوف اشلون العراقيين يختارون،لنهم يعرفون أولاد الكلبه أبيضهم نكس وبعد ما يغلطون ذيج الغلطة ويجيبون العكارب التلدغهم،لن شافوا بعيونهم وين ودوهم الحزب الإسلامي وربعه،همه ايلعبون بالدولارات والوادم تاكل بصل،والكارصته الحيه يخاف من مسحالها،وراح تشوف تاليها،وشنو مصير ذوله الحرامية،هسه كلهم يصيرون (ايدك بايد أبن عمك يملك حسين) ويروحون ويه سيدهم المقبور وخلي لا ينسون لو دامت الغيرك ما وصلت الك وهسه أتشوف....!!!



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات ولعب الأطفال
- هذي السماوة فاسمع صوتها العذبا
- ثلثين ألطك لهل ديالي
- فتوى يسارية بجواز العمل في ظل الاحتلال
- ستار مهدي معروف الخواجه
- الحقائق الناصعة في عملية الهروب من سجن الحلة الحلقة الأخيرة
- رجال حول الزعيم(1)
- هل المحكمة دعاية انتخابية
- الحقائق الناصعة في عملية الهروب من سجن الحلة /9
- انطلاق حملة مدنيون في القاسم
- لمن تنتخبون يا أهالي الحلة مدنيون 460
- انتخبوا الحزب الشيوعي العراقي 357
- ستار خضير قمة المجد والشرف الشيوعي الأصيل
- فتوى انتخابية
- الزعيم الشيوعي الخالد طه الشيخ أحمد
- أين هي الأخلاق الانتخابية
- مدنيون نقتحم المنون 460
- لغة النعال
- موقف المرأة من الزواج ألقسري
- الحوار المتمدن ودوره في وحدة اليسار


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - ما شفناهم من باكو ..شفناهم من تعاركوا