أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - دماء الحرية تلطخ يدي ماكبث















المزيد.....

دماء الحرية تلطخ يدي ماكبث


عصمان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2527 - 2009 / 1 / 15 - 06:09
المحور: الادب والفن
    


بعد نهاية الحرب الباردة وسباق التسلح وصراع الايديولوجيات هل للمسرح دور في تحريك المياه الراكدة؟ وماذا قدم المسرح العربي؟ وهل العروض المسرحية في الوطن العربي تمنح فرصة للتفاعل الثقافي والانساني؟ مجموعة من الاسئلة تستحق الاجابة الواعية لكي نرمي عدة حجرات ونحرك المياه الراكدة في التركيز علي الدماء الساخنة الشبابية والتي تفكر برؤي جديدة ومتطورة من خلال طروحاتها الخاصة في مناقشة المشاكل والافكار وعلاقة حجم الازمات بالماضي والحاضر، طبيعة هذا الجيل الجديد هو الرفض والتمرد علي القديم والتمسك بالتيارات الحديثة والجديدة. ربما هناك تقصير شبه متعمد في قطع صلة الترابط والاتصال مابين المسرح العربي مع كل الدراسات في المسرح العالمي وخاصة الاوروبي، فتجد هذه من خلال بعض العروض الاوروبية والتي تتاح فرصة المشاركة لها في بعض المهرجانات المسرحية العربية وخاصة العروض التجريبية ويتلمس المتلقي العربي حجم الفجوة الحضارية الشاسعة مابين ذهنية الشغل المسرحي والتي فصلت المسرح العربي عن جسده الانساني المسرح العالمي. رغم ان التكنوجيا وخاصة الحاسوب حولت العالم الي قرية صغيرة علي مستوي الاتصال ولكن هناك هنات واسباب عديدة يلمسها المتلقي وكل العاملين في الوسط الثقافي والمسرحي، منها قلة ارسال ذوي الاختصاص في بعثات دراسية ،وقلة التبادل الثقافي من خلال
إستضافة العروض المسرحية والفرق والتجارب المتميزة، والسبب الاهم قلة مساحة البرامج الثقافية في كل وسائل الاعلام تفعيل دور المهرجانات والمؤاسسات الفنية ورعاية الدراسات والابحاث الفنية
والعروض التجريبية وتشجيع استقطاب الشباب من خلال اقامة الورش الفنية المسرحية علي طول السنة وليس لموسم واحد لغرض تنشيط الساحة المسرحية من خلال العروض المنعشة لأزالة حالة الكساد والركود
في الساحة الثقافية المسرحية وخلق عروض تجريبية جادة ، واصدار بيانات مسرحية ترتبط بخلفية ثقافية واجتماعية لغرض التواصل مع
الجمهور المتذوق وذات تقاليد يبحث عن المسرح في أي وقت،وخلق نظام عروض الريبرتوار،وخلق جيل كامل من الرواد والشباب علي مستوي التجارب الاخراجية والدراسات الاكادمية، وخلق لغة ومفردات جديدة لدي المتلقي من خلال التشكيل الجسدي وفن البانتوميم وتطوير بنية ولغة العرض المسرحي. وهذه تحتاج الي سقف من الحرية والجرأة علي القفز فوق كل التابوهات والممنوعات وتحدي مقص الرقيب وكل المؤاسسات ذات الستائر السوداء والتي تدعوا الي الانغلاق وعدم إعطاء أهمية لموقف ودور الفنان . والطقس المسرحي ينبني علي العديد من التجارب المسرحية وهذا مانشاهده في المسرح الاوروبي، تجارب تدخل وكينونة المسرح التقليدي وتغديه بكل ماهو من افكار جديدة فعلي سبيل المثال مسرح العبث في الخمسينات كانت مجرد تجارب وتيارات فنية ولكن الان اصبحت من العروض التقليدية ، ربما بعض العروض ينفر منها الجمهور ويشعر بالغثيان منها ومقاطعتها ومن الضروري خلق مسرح شعبي .لماذا الخشية من دعوة مخرج عالمي مثل بيتر بروك الي أي بلد عربي ؟ واقامة عرض مسرحي او ورشة مسرح مع ممثلين عرب هذه حالة صحية لأنعاش المسرح من موته السريري في هناك خلية نحل كاملة لتبادل الخبرات والمعارف والتجارب المسرحية فنانين ومخرجين كبار يتنقلون بحرية كاملة مابين العواصم الاوروبية.هنا لابد ان نوجه وندق ناقوس خطر التقليد لبعض المخرجين العرب من الانجرار وراء تقديم عروض تؤتر في الذوق العام وهذه تسبب وجع وصداع في راس المتلقي الذي يقصد المسرح لغرض المتعة والتشويق والفكر، المسرح العربي لصيق بهموم الناس ومشاكلهم،وهناك إضاءات مهمة في مضمون النص المسرحي ذات الابعاد السياسية والوطنية من منطلق موقف الكاتب المسرحي وإنحيازه الي فئة معينة، ويصبح المسرح منبرآ للصراع السياسي والفكري والاجتماعي،فا لمضامين المسرحية لأغلب الكتاب لها علاقة وتتناول حياة البسطاء ورفع الظلم عنهم ،فالمسرح الجماهيري او الشعبي يقوم الواقع لانه مرتبط بواقع سياسي. هذا لايعني علي أن جميع المسرحيات ذات البعد الاجتماعي تسير وفق هذا النهج أحيانآ تجد وتلمس الضبابية وتحليل الواقع لانه مرتبط بواقع سياسي ،هذا لايعني علي أن جميع المسرحيات ذات البعد الاجتماعي تسير وفق هذا المفهوم الاجتماعي،وتدور احداثها في تحليل شخصيات مصابة بالاحباط والعقد الشخصية والنفسية أواليأس الاجتماعي. ولي الاستعمار القديم وجاء الاستعمار الجديد أو الامبريالية وسيطرة القوي علي الضعيف، دولة قوية تغير وفق شريعة ألغاب علي دولة وتسيطر عليه وتغزوه وتجعل من شعبه رهينة، وتخضع كل مقدرات البلد لأرادة القوة الاجنبية من خلال الهيمنة الاقتصادية والسياسية والامنية تحت يافطة تحرير وتقديم العون والديمقراطية أسوأ أنواع الغزو، هذا الغول الامريكي الجديد اكثر قسوة ووحشية من غول بيترفايس،غول غدي وأيقظ حالة التطرف وجرثومة الفتنة الطائفية وقسم البلد الي أجزاء وبرز الاحتقان الثقافي والعنف العشوائي. في زمن التقنيات الحديثة في الاتصالات الفضائيات والحكم الكوني الجديد والكومبيوتر والتقنية الرقمية والتكنولوجيا المتقدمة،الغول الامريكي يتربع علي قمة الصراع والنهضة الثقافية وبحجة ومبررات تحرير الشعوب من الابوية السلطوية والاستبداد وتطوير فكرة حوار الحضارات. برز الاستعمار الجديد ومبدآ السيطرة علي انتقائية القرارات الدولية وفرض قوانين العقوبات ومحاصرة وتجويع الشعوب والتدخل العسكري والغزو. تطورت اساليب الرقيب من خلال تشغيل الغول الامريكي ماكنته الاعلامية وما يملكه من تكنولوجيا الفتك وتطور ذهنية السيطرة والاحتلال ،والغزو الثقافي مهد للغزو العسكري وتشويه صورة وحضارة الشعوب. وبعد 11 سبتمبر برزت نظرية مكافحة الارهاب وايجاد العدو الوهمي وبدأت الحروب والغزوات النفطية ،والضحية هي الشعوب والامم المضطهدة وعانت من الحصار والقتل .

الصمت الرهيب
لم يطل الفرح في بغداد هاجمها الجراد الاصفر وطاعون البيركامو،الأن بغداد لاتهدأ، ولاتترك أحدآ ينام، تضيق الروح فيها، ليست فيها بوابة ، ايها الحزن القادم، ياوطن الخرائب، وياشاهد علي العصر وعن جرائم المغول الجدد من اليانكي ومن تحالف معهم ، وقتلوا وانتقموا وارتكبوا جرائم عصابات في الشرق وفي الغرب ،هيروشيما في كل مكان من هذا العالم .علي مدي 6 سنوات تقريبآ عجاف من القتل والدمار والخراب والتهجيرالقسري والتهديد والتخلف من وجود المحتل وعملاء الاحتلال، سيطرت الأعمال الوحشية وبكل أشكالها الفظيعة وزرعت الرعب والموت والخراب في حياة وبنية المجتمع العراقي وتركيبته المتآلفة والمتآخية علي مر العصور، وظلت وستظل محفورة في الذاكرة العراقية، إرهاب مليشيات وحكومات المحاصصة الطائفية والعنصرية ، ومليشيات الكف الأسود تغتال وتقتل الأبرياء من المثقفين والأطباء والأكاديميين والصحفيين. يعيش العراق وشعبه الجريح حالة النزف والتهميش وخاصة في أوساط الفنانين والمثقفين وانطفأت الحالة الفكرية . يسود الشارع العراقي الموت والصمت الرهيب، هاجر الجميع ليجدوا الملاذ الآمن في المنفي، أما الباقين في الداخل اختاروا السجن الكبير وفاتورة الموت المجاني والطائفي في أي لحظة. العراق تحت حراب الموت وحصار وحراب المرتزقة فكل شيء خاضع للرقابة وفق القانون الجديد ( قانون مكافحة الإرهاب) العراقي يعيش المنفي الداخلي، كان المسرح العراقي علي مدي عقود هو صلب الحياة الثقافية والفكرية، أين ذهب عمالقة ورواد المسرح العراقي هاجر الجميع وسكت الجميع واختفي البعض ومات البعض الآخر في صمت؟ قلب الفنان والأديب رقيق لن يتحمل ما يشاهده من مظالم ومأساة وجرائم بحق الوطن والمواطن. سنين سوداء حلت بالعراق وبإرثه الثقافي ركز المحتل علي سياسة فرق تسد وتفجير القنابل الموقوتة كالطائفية والعنصرية لتمزيق كيان الامة الموحدة والنسيج المترابط،، فالثقافة الثورية هي الوجه الناصع لكشف كل مؤامرات المحتل واعوانه اللذين يروجون للطائفية والتقسيم. والفن العراقي والتقافة والادب في ظل الاحتلال والعصر العبودي، احترقت المسارح ونهبت كل محتوياتها واحترق أرشيف السينما والمسرح العراقي، اختفت الفرق المسرحية والمختبرات والورش المسرحية والتي خرج من تحت خيمتها أجيال من المبدعين رفدوا المسرح العراقي والعربي . اختفت مهرجانات المسرح العربي في بغداد الحبيبة وكذلك مهرجانات المسرح الكردي في ربيع السليمانية
شارع الرشيد والسعدون رئة العاصمة العراقية بكل مفاتنها وكثرة صالات السينما والفرق المسرحية العريقة ومنتدي المسرح العراقي دخل الموت السريري في ظل حكم قراقوش، ومليشيات الطوائف والثأر والقتل وفق مفهوم الجاهلية الفن حرام . وسيبقي المسرحي العراقي في الذاكرة لما قدمه من أعمال مسرحية راقية رغم ظروف الحصار والحرب ومهما كانت سلبيات المسرح العراقي في زمن الحرب والحصار،فثمة ايجابيات كبيرة تحققت في ظل تلك الفترة
كان الاهتمام بإنشاء المسارح اعدادآ صالحآ والمجهزة بوسائل الراحة من مقاعد وديكور وإضاءة ، ظهور فن الممثل والذي تلقي الفن و فق تجارب ومدارس حديثة علي يد أساتذة ومربين كبار وهل يخفي القمر تجارب صلاح القصب وفاضل خليل، عوني كرومي، عقيل مهدي درسوا المسرح في ارقي
الجامعات الاوربية ، اقبال المثقفين والجمهور لمشا هدة العروض المسرحية الجادة ومسرحيات الكوميديا بمشكلاتها الاجتماعية واسلوبها الفكاهي واحيانآ بلهجتها العامية، وظهر المسرح الوطني والقومي والمسرح العالمي المترجم وعصرالفرق الاهلية وكان المسرح اساس لزيادة الوعي الوطني. وعرف المسرحيون جميعآ كيف يضيئون ليالينا المسرحية رغم القهر وسنين الحرب ، والحركة الفنية تؤدن بالخير ومهرجانات المسرح ورغم الرقابة كانت هناك عروض مسرحية تتجاوز وتخترق سلطة ومقص الرقيب؛؛ ولكن نهر العطاء المسرحي مستمر وجمهوره المسرحي . وكانت العروض المسرحية في الليل تضيئ سماء واعراس العاصمة بغداد. علي العكس من هذا الزمن التعيس زمن الخوف والقتل والتهديد عصر الاوباش وحكم الاوباش، عهد مخيف وقتل النفس والروح، وكانت للروح نوافد كما في مسرحية الفنان العراقي قاسم مطرود .وتدمير الذات الانسانية، تمزق داخلي وعالم فوضوي، روح التدمير،حياة مفجعة وصباحات الموت والعراق المفجوع والجريح،لصوص وسماسرة وقتلة، ثعلب في حضيرة الدواجن، شخصيات بلا حواس ،خبز مغمس بالدم وحضارة الكابوي وترويض الانسان لكي يرتشف السم، ماكبث ملطخة يديه بالدماء،حرية مسلوبة رامبوا وأشباح قتل بلا أرواح والاستسلام للخسة والرذيلة، شيطان الحرب يزورها خلسة وفي الظلام، وخطابات ولغة الكذب والتهديد العقيمة، بشاعة ونفاق العالم الدخول في طرق مسيجة ومسدودة، والركض في حقول الالغام، والصراخ عند جدران صماء ، والشعور بالتهميش والعزلة والنظرة الدونية للفنان. والفنان والمثقف محكوم بالسجن داخل جلده، حلت الكارثة،حلقات الموت في البيت والشارع ومقابلة الموت في كل لحظة،استحالة الانتقال والاتصال باالاخرين،قانون الغاب والانسان فقد عقله وضميره،مجازر بشرية وضحايا القتل في زمن الانحطاط وذل الاحتلال، موتي بلا قبور في الشوارع والمزابل فاتورة زمن الاحتلال هناك عروض وتجارب مسرحية ذات عروض صباحية وجمهورها قلة من اصدقاء المخرج أو الممثلين بسبب فقدان الامن والامان وبغداد تغلق ابوابها بعد الظهر هذا هو حال المسرح .ربما يختلف معي بعض الزملاء من المسرحيين بأن المقال فيه نوع من التجني والاجحاف وضياع لحقوق الاخرين ،هناك عروض مسرحية وهناك مهرجانات مسرحية وخاصة مسرح الطفل ،هناك مهرجانات مسرحية في المحافظات وممكن أن تجيير بعض العروض لصالح بعض الاحزاب الطائفية ، وهذه معروفة من خلال اسماء وعناوين بعض العروض المسرحية وتحول الفنان الي بوق تابع لهذه الفئة أوتلك ونسينا ان المسرح منبر الحرية ولد في الهواء الطلق لكني تعلمت من أساتذتي ومن خلال نشاطي ودراستي ومتابعتي في السويد إن المسرح رغم بداياته طقوس دينية لكنه لايخضع للسطة الابوية وسلطة الرب والفنان حر في فكره وفي مسرحه.وهناك محاولات جادة لبعض المسرحيين العراقيين في الداخل المحتل وخاصة جماعة الورش الفنية فريق برلين بغداد مثل تجارب المبدعين عزيز خيون،عواطف نعيم، هيثم عبد الرزاق، حاتم عودة، احمد حسن موسي، ولكن كل هذه التجارب المسرحية لغرض المشاركة في المهرجانات المسرحية العربية ولم يشاهدها الجمهور العراقي المشرد والمهجر داخل الوطن وخارجه وما قيمة المسرح بدون الثالوت المقدس الجمهور.وكان البعض من المسرحيين العراقيين يحلم وهو في غابة اليوتوبيا بمستقبل باهر للمسرح العراقي وفضاء الحرية بعد الذي حصل من الخراب.ففي زمن الاحتلال ومليشيات القتل لغة الشارع هي البندقية والرصاص وليس منطق الثقافة. وماقيمة المسرح بدون جمهور؟ العراقي والمسرحي يصرخ في مسرح الواقع اليومي، يمته الفرج ياربي؟ وتحية خاصة لكل مبدع مسرحي عراقي غيور علي وطنه وهو يرزح تحت أزيز رصاص اليانكي المحتل وقوي التخلف والظلام المتحالفة معه؛ واصبحت قضيتنا الاساسية وخاصة معاناة شعبنا في ظل الاحتلال الامريكي تقدم علي شكل مسرحيات في كل العواصم الاوروبية في لندن عرضت مسرحية عرس بغداد، ومسرحية الفلوجة ، وحكايات من العراق ومسرحية غوانتانامو في ستوكهولم ومسرحية راشيل عرضت في عدة دول ومنها السويد ،مسرحية بلاك ووتش من المسرح الاسكتلندي. كل هذه المسرحيات تعرض في اوروبا وتتناول السلوك الهمجي والعدواني للمحتل،ولكن مع الأسف نجد مسرحنا العراقي والعربي يقف متفرجآ دون الاشارة لامن قريب ولا من بعيد لما يحصل من قتل وذبح شبه يومي وخراب لشعبنا الجريح وفضائح التعذيب والأعتداء الجنسي في سجن أبو غريب. وراح قلة من المسرحيين اصبحت قضيته تمثيل حياة الرموز الشخصية ونسي إن الرمز الاساسي والجوهري هو ا لوطن وليس الاشخاص؛؛ وقلة لاتذكر كلمة إحتلال وإذا ذكرها بكل إستحياء .اعرف ان الخوف وفقدان الحرية والقيم الانسانية تدفع البعض الي الانزواء،ربما يتعرض المثقف والمسرحي الي التهميش والتكفير والتصفية الجسدية من قبل قوي الظلام. مهمات المسرح العربي رفض كل الحلول التي تسعي لتصفية عناصر الابداع والتنوير لدي المتلقي . ومهمة المسرح التحرر من قهر السلطة، فهو مطالب بالتواصل بين الماضي والحاضر ما بين التراث والمعاصرة، ومهمة المبدع المسرحي ان يوظف كنوز حضارته للأبداع المعاصر ليجسد مسرحا راقيا يحوي عناصر الادهاش والرؤيا العالمية والاحساس الجميل لتربية وتهيئة جيل واسع لتطوير احساسه الحضاري والجمالي ولتعميق وعيه السياسي




#عصمان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في قصائد الغربة لدى الشاعر خالد الخفاجي
- جسد الممثل علامة بصرية
- طقوس ايقاعية علي الخشبة تتشكل عبر الاجسام
- نساء مشحونات بالعاطفة في بيت برنارد ألبا
- مسرحية أوديب... التجريب علي نص كلاسيكي
- الانسان جزء من العصر الذي يعيش فيه


المزيد.....




- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - دماء الحرية تلطخ يدي ماكبث