أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - هاشم نادر - حول انتخابات مجالس المحافظات














المزيد.....

حول انتخابات مجالس المحافظات


هاشم نادر

الحوار المتمدن-العدد: 2527 - 2009 / 1 / 15 - 08:52
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


واحسرتاه لم اتمكن من المشاركة بل وحتى لم اتمكن من أن آخذ دوري في هذه الحملة الانتخابية القائمة هذه الايام في عراقنا الحبيب .لقد ناضل الكثير من ابناء شعبنا العراقي ،منذ تأسيس الدولة العراقية من خلال الاحزاب الوطنية والمنضمات المهنية والنقابات العمالية وقدم التضحيات تلوالتضحيات في السجون والمعتقلات وزنزانات الموت البطئ والابعاد خارج الوطن والصعود على اعواد المشانق التي كانت تنصب لهم في بغداد ساحة الشهداء وفي الكوت والمحافظات الاخرى ،الذين ناشدهم الجواهري قائلا :
سلام على مثقلِ بألحديد ويشمخ كألقائد الظافر
كأن القيود على معصميه مفاتيح مستقبل زاهر
سلام على جاعلين الحتوف جسراً الى الموكب العابر
تتنافس هذه الايام القوى السياسية الحزبية والفئوية الدينية والعنصرية منها ، العشائرية والشخصية معركةً انتخابية لتبؤ المناصب القيادية في مجالس المحافظات لعموم البلاد فهي ظاهرة صحية وثمرة لنظال وتضحيات قدمها ابناء شعبنا العراقي الذي مازال يواصل النظال للحصول على المزيد من هذه المكتسبات التي يتبؤ اولوياتها الاستقرار الامني الذي يمهد الطريق لانعاش الوضع الاقتصاي والاجتماعي والخدمي . ان المشاركة في هذه الحملة الانتخابية وفي هذا الظرف الذي كسر فيه حاجز الخوف والارهاب ،بعد ان فشلت كل محاولات الارهابيين واعوانهم الذين لهم اغراض ومنافع في اشعال الفتنة الطائفية المقيته و ارجاع الوضع الى حالته السابقة ، تدعوكم الى اختيار ممثليكم الحقيقيين من القوى التي شاركوكم في افشال مخططات الارهابيين تلك القوى الخيرة المنظمه في احزاب سياسية وطنية وشخصيات وطنية قومية وعلمانية يسارية مستقلة لها تاريخ مشرف في الحركة الوطنية العراقية . لقد اتحدت هذه القوى فيما بينها لتخوض المعركة الانتخابية الجارية هذه الايام ، بعد ان تبا حثت ووضعت لها برنامج عمل وطني من اولى مهامه هو تداول السلطة بألطرق الديمقراطية السليمة وتحقيق الاستقلال الوطني الناجز ،وخروج المحتل من ارض الوطن .
ان من ضمن هذه القوائم التي ندعوكم لانتخاب مرشحيها هي :-
١- مدنييون ( رقم القائمة ٤٦٠ ) تخوض الانتخابات في العاصمة بغداد ،وفي محافظة بابل والديوانية .
٢- التيار الوطني ( رقم القائة ٤٢٨) تخوض الانتخابات في محافظة البصرة .
٣- مدنيون ديمقراطيون (رقم القائة١٨٠ ) تخوض الانتخابات في محافظة النجف و الانبار .
٤- التحالف الديمقراطي (رقم القائة ٤٥٢ ) تخوض الانتخابات في محافظة ميسان .
٥- الحزب الشيوعي العراقي (رقم القائة ٣٠٧ ) تخوض الانتخابات في كل من محافظات ذي قار ،واسط ، المثنى ، كربلاء ، وديالى .
ياأبناء العراق الغيارى عليكم ان تتعرفوا على من هم المرشحون في هذه القوائم ،انهم احفاد الوطنيين الغيارى من ابناء هذا الشعب النين تصدوا للنظام الملكي ورئيس وزرائه نوري السعيد السئ الصيت ، الذين سجلوا اروع بطولات الذظال ضد المعاهدات والاتفاقيات ،وضد حلف بغداد،وغيرها التي لم يفلح المحتل الانكليزي آنذاك من تمريرها . نعم انهم احفاد :-
عزيز شريف ،توفيق منير ،كامل الجادرجي ،عبد الرزاق الظاهر ،جعفر ابو التمن ،كامل قزانچي ، يوسف سلمان يوسف { فهد) عبد الكريم قاسم قائد ثورة تموز المجيدة ، وخلق وطني كبير واسع وعميق الجذور طوبى لهم جميعاً .
على المواطن الشريف ان يتحرر من الاملاءات ووعودها ومن تأثيراتها البعيدة عن روح المواطنة ، عليه ان يميز بين البرامج الانتخابية بل وان يتفحص جيداً اسماء قوائم المرشحين وتاريخ كل منهم ، وعليك ان تعرف من هم اول المضحين وآخر المستفيدين ، ان تفرز وترفض كل من شارك سابقاً او لاحقاً في استمرار الوضع المزري الاقتصادي والاجتماعي ، وان تنحاز الى قوائم المرشحين الذين يتضمن برنامجهم بناء دولة القانون ، دولة الانسان العصري الحاضر الذي يتساوىفيها المواطنون من جميع الطبقات الاجتماعية ،الدينية والقومية ، دولة يعم فيها الاستقرار
والسلام .
ان مقاطعة الانتخابات تعني فسح المزيد من اعطاء الفرص للقوى الدينية المتزمة والقومية الضيقة للسيطرة على مجالس ادارة المحافظات وتعزيز مواقعهم في الحياة العامة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والسير بها الى الاوضاع الاكثر انحطاطاً لعموم المجتمع العراقي بما فيها عدم الاستقرار ،وخلق الفوضى ونبش وتهيج النعرات الطائفية والعنصرية المقيته ، ان لكل منا دينه والله رب العالمين ،وصدق من قل ( الدين لله والوطن للجميع ) .
ان روح المواطنه تدعوكم للمشاركة في هذه الانتخابات وعدم تضيٌٌع الفرص من اجل تحقيق برنامج وطني يضمن الامان والاستقرار وتطبيق الحلول الحقيقية لبناء حياة حرة وكرية برنامجاً تتضمنه قوائم المرشحين المشار اليها فسارعوا الى انتخابهم .



#هاشم_نادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منظمات المجتمع المدني ودورها في عملية تقويم الدولة .


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - هاشم نادر - حول انتخابات مجالس المحافظات