أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح محسن جاسم - هل من تساؤل ٍ للبرق ؟














المزيد.....

هل من تساؤل ٍ للبرق ؟


صباح محسن جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 2527 - 2009 / 1 / 15 - 06:08
المحور: الادب والفن
    


إلى رفيق الدرب / كزار حنتوش ، لحن قدومه

ولأن الأفقَ ماء
ولسانَ المزمار تراب
كان للسرطان خيارين
مشاهما
بين السدرة وشجر الصفصاف.
عبر صومعته المكشوفة
من أعلى لامسيه
تبين النوءَ :
العشبة ُ هادئة ٌ ندية
لبط ٌ لسمك القطان
(بقبقات) لغيلم ٍ وسنان
ذؤابات البردي كأبر "كرامفون "
تموسقُ سَورات الماء
غرانقٌ تتسكعُ
وتراويحٌ تترى لطير الحذاف
بغتة ً!
..................
شموع ٌ تـنساب
نسيمٌ هفهاف
ذلك مساءٌ بهيّ
عرسٌ للربّة والماء

مَن أحصى شموع َ الخضْرِ ؟
الحمْري ،البني ،القطان ، الشبوط وحتى الزوري
حيارى مندهشون!
اللهبُ متشابكٌ
قوقأت إوزات
نقّ ضفدعٌ بلون الغرين :
كلّها واحدة .. كلّها واحدة
خافقة / واجفة / راجفة
الآ واحدة
تبوسُ الريحَ
والجسرُ
تـُسدلُ جفناه
تنامُ الشموعُ
إلآها
تشاكس ُ الريحَ
تبزِغ ُ عند موق الجسرِ
بكلّ خبيء الرفقةِ ؛
حارسٌ برفقاء نيام
وصوتُ أذان ٍ يلِجُ المساء
أناشيدُ صبيةٍ عند الشَفَق
فيُغرِقُ الظلامَ
ضياء .
أية ُ نشوةٍ غبَطتك
انتظرناك
أمسينا وحدنا مَن يطرق الباب
أيُّ بعاد ؟
سبقتنا إلى "الفلّ" الموعود سواقيا
لا عربيد ، لا مخبر
لا دَعيّ يَقتلُ باسم الدين
ولا شعارات تحجّمُ قائلها
كان الرعد يتبارق:
"ما لي والحوريات !
الكونية ُ لي كلّ الفتنة"
فآثرتَ الشعرَ
والرحيلَ
فتآلف بك
القنفذ ُ والأفعى
يا للّذة ِ التي هناك !



#صباح_محسن_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصحافة العراقية .. إعادة اكتشاف أبي القاسم الطنبوري
- لذاذة
- يا ليَ من ’ توم ‘.. يا ’جيري‘ !
- كثيرة هي التنهدات غير المجدية
- غزل التراب
- باول العرب .. قبل أن يغبطك الغرق
- رصاصٌ راجع
- خطابات في الضد من الحرب: خمس سنوات كثير جدا لحرب!
- كو أن ، الأدب والانتصار على لعبة الألم
- أحلى ما في ضحكتها
- مالِكُ الحزين
- هل ستشهد عملية الموصل القضاء على مهنية المقاومة بذريعة القضا ...
- تميمة ٌبأمرالفقر
- كزار حنتوش : دعهم يقولون الشعر.. ليتطهروا !
- هلاّ تجالسني...
- خمسة مليون شكرا
- معلّقات في معلّقة
- خطأ ما
- سركون بولص – حين ترتاح الفرائس
- ليست بقدم ٍ للماموث*


المزيد.....




- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح محسن جاسم - هل من تساؤل ٍ للبرق ؟