أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم الداقوقي - عبدالرحمن منيف عاشق الحياة ورفيق الضحايا والمعذبين















المزيد.....

عبدالرحمن منيف عاشق الحياة ورفيق الضحايا والمعذبين


ابراهيم الداقوقي

الحوار المتمدن-العدد: 776 - 2004 / 3 / 17 - 08:55
المحور: الادب والفن
    


عندما نعت اخبار دمشق وفاة الروائي العربي الكبيرعبد الرحمن منيف، كنت ضيفا عند الباحث الأقتصادى العراقى الدكتور عبد الباري الشيخ علي، في احدى جلساتنا الاسبوعية- تقريبا- في داره او عندي لمناقشة مشاكلنا الكثيرة وهمومنا الثقافية المطروحة على صفحات الجرائد الانترنتية، فنتفق او نختلف، دون ان يفسد ذلك " في الود قضية ". ولما اطلعني على بعض المرائي الرائعة وتلك التى تقطر المأ والمنشورة عنه- لاسيما من قبل المئقفين السعوديين- تبادر الى ذهني السؤال المعهود الذي يساله- كما اعتقد- كل المئقفين في الشرق الاوسط الكبير الأميركى، لنفسه ويحتفظ به فى تلافيف مخ هذا الزمن العربى- الاسلامي الردئ، وهو: لماذا تلاحق انظمئتا الجانرة مبدعينا للامساك بهم وتعذيبهم في السجون او اغتيالهم ماديا ومعنويا، بالاسقاط السياسي بتهم التجسس والعمالة والفساد المالي او الاداري او الجنسي، او باسقاط الجنسية عنهم ، اذا ما فروا الى الخارج، ئم يتسابقون - بعد وفاتهم- لنقل رفاتهم الى البلد في احتفال مهيب؟ إ إ إ إ .
اننا كمثقفين، نجيب عن هذا السؤال اجابات مقولبة وبصورة تعكس واقعنا الأقتصادى - الاجتماعي: دكتاتورية القابضين على الحكم، فقدان الممارسة الديموقراطية، انتهاكات حقوق الانسان، وضع الحريات على الرفوف العالية... الخ الخ. اونلقي اللوم- كما يفعل معظم مفكرينا- على ازمئتا الفكرية- الثقافية التي تعيشها بلداننا بشعوبها المغلوبة على امرها. ولكن ، بماذا يجيب الأقتصادي- الخبير في شؤون العالم الثالث- الذى يسميه بعالم الجنوب- عن هذا السؤال الثقافي الحائر والمحيِّر معأ؟!
يقول عبدالباري " لان النخبة الحاكمة والمئقفة والمعارضة لا تحترم ذواتها نتيجة الشعور بالنقص تجاه الآخر القوى والسيد والمتغطرس ، فاذا ما ظهر احد المبدعين الشجعان من المتمردين المبادرين برغبة جامحة للتغيير، وجد فيه القابضون على السلطة- نتيجة التكاذب المتبادل في اجراء الاصلاح- خطرا على استعمارهم الداخلي فيحاولون لي ذراعه بالترغيب او الترهيب، فاذا لم يستجب قضوا عليه بالاسقاط السياسي او الأغتيال المادي والمعنوى ".
نعم... لقد كان عبدالرحمن منيف يحترم ذاته، لانه كان صاحب الفعل والتحدي، ولانه كان يؤمن بان الانسان اقوى من الطبيعة.... ورغم انه ينهزم، بيد ان ثمة من يكمل المهمة (النهايات/ 78- 79) ولذلك فقد دخل جميع ابطال رواياته- اي منيف نفسه- فى اشكالية العلاقة بين السلطة والمثقف، لأنه كان يحمل في ضميره النقي مشروعا للاصلاح والتغييرواعادة بناء العالم، اكئر مصداقية من مشروع السياسي المراوغ والمخاتل حفاظا على مصالحه. لأن منيف كان صادقا مع نفسه ومع الاخرين، شجاعا في الدفاع عن افكاره وانسانا شريفا " يقف مع الضحية د وما- اين ما كان- في بطولة رائعة، تجسد القيم الانسانية النبيلة في انعطافتها الكبرى لاحتضان الحياة ومواجهة التحديات بتضحية وفداء بحثا عن المستقبل الافضل لانسان شرق المتوسط " حيث تبدأ الاصقاع العربية المبتلى بالفقر- رغم البترودولار- والاستبداد والدكتاتورية والعنف الثوري غير المجدي والعنف المضاد، حتى نهاية الصحراء العربية.... " (من مقدمة رواية شرق المتوسط) الذي اتخذ منه منيف، مسرحا لنشاط ابطاله وقاعدة لصياغة معظم رواياته، لانه كان رجل السلم والتصالح الاجتماعى والمودة والتسامح بين البشراجمعين.. ومن هنا، فقد تحدث عن معاناته الكبيرة وضجره واشمئزازه من تعذيب البعثيين، للشيوعيين والمعارضين لصدام حسين وزمرته الباغية بخاصة، تعذيبا نفسيا وجسديا في السجون والمعتقلات او اغتيالهم او اعدامهم بالجملة، او الممارسات غير الديموقراطية وغير الانسانية في عالمنا العربى الواسع بعامة. حيث تحدث منيف عن معاناة انسا ن سرق المتوسط، الذي يعده القابضون على السلطة فيه، ارخص الاشياء فى وقت يتحدى فيه ذلك الانسان: التعذيب والسجون والمعتقلات والقتل، بينما يسكت المئقفون عن قضايا لا يمكن السكوت عليها، ضمن 536 صفحة من روايته الرائعة (الان... هنا/ او شرق المتوسط مرة اخرى). كما كانت روايتها الاخت (شرق المتوسط) " صرخته المدوية في هذا الجو من الصمت تنبيها وتحذيرا عن تلك الغيوم السوداء الزاحفة، لعله يستطيع ان يفعل شيئا " قبل ان تدمر انسان هذه المنطقة، ويصبح مشوها بحيث لا يمكن انقاذه. ان شرق المتوسط لا تعنى احدا، وتعنى كل الناس ايضا ". وها قد بدت تباشير نبوءة منيف عن الغيوم السوداء تزحف على المنطقة الأئيرة على نفسه، لتنشر الخراب والارهاب والاستبداد والاستغلال والهيمنة فيها. بل ان هيام عبدالرحمن منيف بهذه المنطقه وحبه لأنسانها وعشقه للحياة فيها، دفعه الى تأليف (منبر شرق المتوسط) في العاصمة (عمان) من مجموعة من الادباء والمئقفين ورجال الاعمال كرابطة تعنى بالادب والشخصيات الثقافية، بعد تركه للعراق - الذى لم يستطع ان يمكث فيه اكثر من خمسة اعوام (1976- 1981) رغم ان زوجته عراقية- ورغم جميع الأمتيازات التي اغدقها (الرئيس العراقي المخلوع) عليه، لاسيما بعد ان سمع- وربما رأى ايضا بالحاح من القيادة باعتباره رئيس تحرير مجلة النفط والتنمية وعضو المكتب الأقتصادي في مجلس قيادة الثورة- مشاهد تعذيب وقتل المعارضين لاستبداد وطغيان وهمجية عصابة صدام حسين، التي استولت على السلطة في غفلة من الزمن . ولهذا فقد كان طيلة تلك الفترة ، ملازما للشعراء والادباء والعلماء العراقيين المعروفين باتجاهاتهم الفكرية الانسانية : شفيق الكمالى، جبرا ابراهيم جبرا ، عزيز السيد جاسم، حسين مردان، د. رشيد الحيالى (عميد كلية الطب آنذاك) وعبد الستار الدوري . حيث كانوا يصفونه بانه انسان مرح ويحب رواية النكاة والاستماع اليها، رغم مظهره الجاد وحياته الانعزالية وسكوته المطبق احيانا . ورغم انني لم التق به الا مرة واحدة عند الشاعر شفيق الكمالي- رئيس تحرير مجلة (آفاق عربية) فى مكتبه، العام 1977 عندما حملت الى الكمالي دراستى عن الانظمة الاذاعية فى العالم - فان انطباعى عنه يتطابق مع انطباعات اصدقائه حول مرحه وحبه للنكاة مثل رفيقه شفيق الكملى الذي طلب منه منيف عددا قديما من (آفاق عربي) فما كان من شفيق الأ ودق الجرس ليدخل الفراش (البواب) فيأمره الكمالي بالقول :
صيح لي (أى نادى لي) السيد النائب!!!.
خرج الفراش واقفل الباب خلفه ، امام دهشة واستغراب عبدالرحمن منيف، وابتسامتي العريضة للمفارقة التى وقع فيها الصديقان دون قصد، حيث لم يتمالك منيف نفسه، فسأل شفيق فوراً : وهل ان السيد النائب- يقصد صدام حسين الذي كان انذاك نائبا لرئيس الجمهورية- يعمل هنا؟ !!! .
وفى هذه الاثناء دخل الباحث عبد الجبار العمر، نائب المدير العام، وتوجه للسالم على منيف وبالأحضان ، في وقت كان يردد فيه شفيق مع ابتسامة خفيفة من تحت شواربه الكثة :
- تفضل ابا يعرب – مخاطبا منيف - بتقديم طلباتك للسيد النائب !!! .
وعند ذلك انتبه المنيف الى المقلب، فاستلقى على قفاه ضاحكا . ولكن شفيق الكمالي دفع حياته ثمنا لنكنة (السيد النائب) عندما انتشرت فى اوساط المئقفين ووصلت الى السيد النائب الحقيقى (صدام حسين) فانتقم منه في اول فرصة سانحة ، عندما اصبح رئيسا للجمهورية عام 1979، حيث سجن الشاعر شفيق الكمالى وزير الثقافة والاعلام وعضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الحاكم لمدة قصيرة بتهمة معارضة صدام حسين، ثم اطلق سراحه ولكنه توفي بعد فترة وجيزة، حيث تردد فى حينه - والعهدة على الراوي- بانهم قد سقوه السم البطئ المفعول في السجن. وقد تكون هذه الحادئة هى التي عجلت برحيل عبدالرحمن منيف من بغداد مبكرا، عام 1981.
كانت روايات عبدالرحمن منيف مرآة لحياته المكافحة- التي تمثلها شخصية ( مرزوق ) رمز الأئسان المضطهد- ضد القوى القاهرة من الحكام والطبيعة والبشروصرخة مدوية لرفض الأرهاب والظلم والاستبداد وتعبيرا عن عشقه للحياة والنضال معا، رغم اختلاف شخصيات رواياته المثقفة التى تلتقى حول اسم مرزوق الذي اغتاله ازلام الجلادين، والذين قالوا انه وجد مقتولا، ولكن لا احد يعرف كيف قتل . ومن هنا كانت روايته (الاشجار واغتيال مرزوق) التي تعد منعطفا في الرواية العربية لانها " تحمل بذور معظم الروايات التي تلتها " وكما اعترف منيف نفسه فيما بعد بهذه الحقيقة التى توجز نظرته الى الوجود والأله وخليفته " الانسان " على هذه البسيطة بكل معاناته الكبيرة . ثم أوَلم تقم العواصف الرملية الهوجاء " في تلك الصحراء المخيفة ... هذا البحر القاسى الذي ليس له بداية وليس له نهاية " (رواية: النهايات/ ص 64) باغتيال عساف، ذلك الصياد القروي الفقير الذي كان يوزع طيور القطا والكدرى والحجل التى يصطادها على الفقراء في قريته المجدبة- التي تنتظر العون من الحكومة- وعلى موظفي الدولة الكبار الذين كانوا ياتون للصيد- بمعونته- ويعودون بالحمل الوفير من الطيور والغزلان والارانب . ولكن عساف كان يقول بعد كل جولة صيد " لاتنظروا الى كوحش، انا انسان، نعم انسان مثلي مثلكم، وليس بيني وبين أي مخلوق عداء من أي نوع، فاذا كانت الطيور والحيوانات تغريني فاطاردها، فلأنني اشعر بحاجة اليها اكئر مما اشعر باللذة في صيدها، وحتى لو كانت هناك لذة، فانها لا تصل بالأنسان الى حدود الابادة والفتك... نعم انا عساف الفهد، لا ارغب فى الصيد لمجد القتل ولا اصيد اكثر مما يجب، الا في الاوقات الضرورية " (النهايات/ 67- 68) نعم تلك كانت فلسفة منيف فى الحياة، ومن هناكان عساف- مثل صاحبه منيف- مغرما بالتحدي الى حد الجنون، وكذلك الفنان ( ضاري ) الذى تحدى معذبيه في السجن الأنفرادي بعدم اعترافه على رفاقه الشيوعيين - بعكس صاحبه ابى مهند- في خليته " لان المهم ان تكون هناك ارادة، وهذه وحدها يمكن ان تعيد تشكيل العالم مرة اخرى. لا اعرف كيف سيكون عالم الغد، لكن لدى البشر الكثير من الجنون ورغبة الحياة، وهذا وحده كفيل بايجاد عالم جديد " ( الان هنا/ ص 532) . حتى اتهمه الحارس بالجنون غير المنطقي لاصراره على التحدى رغم التعذيب الوحشي . لأن منيف كان يؤمن بفكرة التضحية من اجل الاخر، وهو المعنى النبيل للمعاناة والتحدى، ليس دفاعا عن ايديولوجية حزب البعث العربى الأشتراكي التى آمن بها، وانما ايمانا بالفكر التقدمي الانسانى البعيد عن اقصاء الاخر في اطار الدعوة الى التصالح الأجتماعي والسالم والمودة والأخاء... ليس للانسان وحده، وانما لجميع المخلوقات على وجه البسيطة : الحيوان والنبات والجماد ايضا، لانها- جميعا- صورة لجمال الخالق وآية من ايات الفن والحضارة والوجود . ولهذ ا فانه كان يؤمن بان " اختلاف البشر- والحيوان ايضا- فى الطبائع وحول بعض القضايا، امر طبيعى وموروث، يجب الأعتر اف به وقبول الأخر المعارض او المخالف ، رأيا وسلوكا دون رفضه او اقصائه . ومن هنا فقد وصف كل القتلى والمغدورين سواء فى المعارك والحروب العبثية التى خاضها صدام حسين، او اعدامه لمعارضى حكمه الدكتاتوري بانهم شهداء خالدين . لذلك نجده يقول على لسان مختار قرية طيبة ، فى روايته (النهايات- 1991/ ص 158) " هكذا قلى لي الجنود والضباط حين سألتهم عن ابني وعن الجنود الاخرين الذين يقتلون في المعركة. إنهم يدفنونهم بثيابهم ، لأن هذه الثياب أقدس من جميع خام المدينة. وبطريقة هازئة أضاف:
- ثم أنتم تعرفون، الطيبة لا تجد من الخام ما يستر الأحياء فكيف تستطيع فى سنة مثل هذه أن تستر الموتى؟
وعاد الى لهجة الحسم:
- عساف لم يمت موتأ طبيعيأ، مات من اجل الطيبة، مات شهيدأ. وما دام فى حياته رضى أن يكون بهذا الشكل، فانه لن يرضى أن يغيرشكله في اللحظة الأخيرة ".
كان منيف عربى الانتماء انسانى النزعة موسوعى التفكير ورافعا راية حقوق الانسان في دعوته الى النهضة الشاملة فى الوطن العربي من خلال المشاركة الشعبية في صناعة القرار السياسي بحرية وشفافية لتحقيق التنمية المستقلة المعتمدة على الذات وتراكم الثروات الوطنية مع الممارسة الديموقر اطية. ولذلك فانه اكد في مقدمة كتابه (الديموقر اطية اولا... الديموقر اطية دائما- 1991، ص 7) على انه " قد لا نكون، خاصة الآن، بحاجة الى الكثير من البراهين والادلة لضرورة التلازم بين الاشتراكية والديمقراطية، لأن الوقائع التي تحصل كل يوم تؤكد هذه الحقيقة، وتئبت كم من الأوهام سيطرت على الكثيرين خلال الفترات السابقة! وكذلك الحلى بين الوحدة القومية او الوطنية و الديمقر اطية؟ بين التقدم و الديمقر اطية؟ بين القوة و الديمقراطية. ودون علاقة عضوية بين هذه القضايا لن نستطيع الوصول الى الاشتراكية او الوحدة، الى التقدم او القوة ".
ورغم ايمان عبد الرحمن منيف " ان العمل الادبي اداة تغيير " فانه قد انقلب الى السياسة وواكب الاحداث وانتقد الواقع العربي الراهن بقوانينه وشرائعه الاستبدادية- القمعية وغياب الديموقراطية وحرية التعبير والوجدان مع رفضه الاخر المنسحق باقصائه في زمن التردى والانهيار. وقد ادت افكاره التقدمية الانسانية الى نتائج وخيمة على حياته ومستقبله، ليس على الصعيد الرسمى عندما اسقطت السلطات السعودية جنسيته عام 1963 فحسب، وانما على الصعيد الثقافى ايضا، عندما رفض احد كتبة الدولة من الاكاديميين!!! ادراج اسم الكاتب والروائي المبدع عبدالرحمن منيف في كتابه (تاريخ الادب السعودي) بحجة " انه لم يعش حياته فى السعودية " لكي يلغي هويته، فيضيف بذلك هما جديدا ومعاناة اخرى قاسية الى معاناته العديدة، التى لم يتحمل آلامها فكان رحيله المبكر الى مثواه الاخير في 13 / 01 / 2004 .



#ابراهيم_الداقوقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استراتيجية غزو العراق تدشين لولادة الإمبراطورية الأمريكية وب ...
- عراق الغد : بحث عن اساليب الحوار العابر للثقافات
- الغد ... مجلة عراقية للدراسات والابحاث
- ديموقراطية اميركا وحربها التحررية
- تركمان العراق : مواطنون ... ام رعايا ؟
- محنة الكتاب والمثقف في الوطن العربي
- ديموقراطية اميركا وحربها التحررية
- محنة العراق في جدل الديموقراطية والتقدم العربي
- انتخابات قبرص : ستقررمستقبل تركيا في المنظومة الاوروبية


المزيد.....




- الفنانة يسرا: فرحانة إني عملت -شقو- ودوري مليان شر (فيديو)
- حوار قديم مع الراحل صلاح السعدني يكشف عن حبه لرئيس مصري ساب ...
- تجربة الروائي الراحل إلياس فركوح.. السرد والسيرة والانعتاق م ...
- قصة علم النَّحو.. نشأته وأعلامه ومدارسه وتطوّره
- قريبه يكشف.. كيف دخل صلاح السعدني عالم التمثيل؟
- بالأرقام.. 4 أفلام مصرية تنافس من حيث الإيرادات في موسم عيد ...
- الموسيقى الحزينة قد تفيد صحتك.. ألبوم تايلور سويفت الجديد مث ...
- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم الداقوقي - عبدالرحمن منيف عاشق الحياة ورفيق الضحايا والمعذبين