أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد لاخرس - بين عهدين .. من القذف بتهم العمالة والخيانة إلى الإرهاب















المزيد.....

بين عهدين .. من القذف بتهم العمالة والخيانة إلى الإرهاب


عماد لاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 2526 - 2009 / 1 / 14 - 03:38
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لقد أثار مقالي الأخير الذي يحمل عنوان (هل يتحالف النائب محمد الداينى مع قوى اليسار العراقي ؟) والمنشور بتاريخ 9 / 1/2009 في مواقع الكترونية عده ردود أفعال كثيرة متهمين النائب البرلماني ( الداينى ) بالإرهاب وقذفي بسذاجة التفكير لسؤالي عن تحالفه مع قوى اليسار العراقي !! مع إن الغرض الرئيسي من المقال هو المطالبة بتوحيد الجهود والتضامن مع كل الأصوات التي تطالب بعلمانية الدولة العراقية الجديدة والخروج من المأزق المحاصصاتى .
إن جميع المعارضين السياسيين الذين مارسوا نشاطهم خلال فترة حكم البعث وأولهم المناضلين من حزب الدعوة الإسلامية والشيوعيين والإخوان المسلمين يعرفون جيدا المصطلحات والعبارات الجوفاء التي كانت توجه لهم في القضاء و الدوائر الأمنية ومنها .. خائن .. عميل .. مجرم .. معادى للحزب والثورة .. والسؤال في بداية المقال .. هل عدنا في العهد الديمقراطي الجديد إلى تهم النظام السابق ولكن بمصطلحات أخرى وأشهرها الإرهاب ؟ !!
ويشرفني القول من البداية .. إن عبارة معادى للحزب والثورة كانت حصتي في العهد البائد وأتمنى أن لا يليها مصطلح الإرهاب في العهد الجديد !!
لقد اتهم الكثير من الإخوة الكتاب وغيرهم النائب ( الداينى ) بالإرهاب وبشكل ارتجالي غير موضوعي بعيدا عن الأدلة والبراهين التي تؤكد هذه التهمه الخطيرة التي عجزت حتى منظمة الأمم المتحدة عن تعريفها متناسين انه نائب في البرلمان ويعمل ضمن العملية السياسية للعراق الجديد والتي بنيت على سحق الدكتاتورية ويتوجب على جميع الوطنيين احترامها وتوجيه الدعم الكامل لها .
وأسئلتي التي اطرحها على الجميع .. إذا حررنا أنفسنا جميعا من العداء الطائفي .. فهل لدى أي منكم مستمسك مادي ملموس يؤكد مشاركة هذه الشخصية البرلمانية في الإرهاب ؟ وإذا كانت أفكار النائب وتصريحاته الصريحة الخالية من اللف والدوران معارضه لوجهات نظر الأغلبية في البرلمان .. هل هذا مبررا كافيا للاتهام بالإرهاب ؟ ألا يعنى الاتهام الدائم للبرلمان المنتخب باحتضانه الإرهابيين أهانه له ولكل من يعمل تحت خيمته وتشويها لكل منجزاته إضافة إلى الإساءة للناخبين؟ لقد انتشرت في عراقنا الجديد هواية قذف المسئولين بشتى أنواع التهم وأشهرها شيوعا هي الإرهاب .. هل أصيب البعض من العراقيين بالشعور بالنقص وكره من هم أعلى مستوى علميا أو إداريا و إلى متى الاستمرار في ممارسة هذه الهواية وبدون أدله؟ وإذا كان احد الاتهامات للنائب ( الداينى ) بامتلاكه للميليشيات المسلحة .. ماذا نسمى جيش الحمايات الخاصة الذي يرافق المسئولين بمختلف مناصبهم ؟ الكل يعرف بان البرلمانات في العالم تعيش حالة من الصراع السياسي التشريعي والرقابي ومن المؤكد بأنها حاله صحية وأساسا للتطور والوصول للحقيقة .. وسؤالي الأخير .. هل تريدون برلمانا عراقيا يرفع يده ويخفضها بالإجماع كما كان أعضاء المجلس الوطني السابق يفعلون ؟
وهنا اصرخ بعالي الصوت .. لا نريد برلمانيون صامتين !! .. واكرر .. لا نريد برلمانيون صامتون !!
وأقولها للجميع ..
لنحرر أنفسنا من جميع إشكال الاتهامات والنفاق والشقاق التي تعودنا عليها سابقا .
لنربى أنفسنا على النقد الموضوعي وطرح الدلائل والإثباتات عند توجيه التهم مهما كان شكلها ونوعها.
لنعود النفس على احترام وجهات نظر الآخرين لأنها حاله حضاريه تعكس الذروة في الرقى .
لنمارس الحوار الديمقراطي والأخذ والعطاء بالطرح في جلسات النقاش ونترك التزمت بالآراء وقذف من لا يتفق معنا بشتى مصطلحات العهد البائد والديمقراطي.
لنفهم بان الصراعات ومنها البرلمانية أساس التجديد واكتشاف الحقيقة .
إن الصراحة والجرأة في نقد البعض من البرلمانيين لزملائهم من الأحزاب والتحالفات الأخرى ليس سببا لتبادل الاتهامات بالإرهاب وإن فضح أخطاء العملية السياسية لا يعنى رفضها بل انه حاله ايجابيه يراد منها التغيير والإصلاح والتقويم.
أما عن موضوع المطالبة بالتحالف مع قوى اليسار العراقي ومنها الحزب الشيوعي فسببه التقارب في المواقف ومنها رفض الاحتلال والمحاصصه وعلمانية الدولة وعدم السماح بالتدخلات الأجنبية في السياسة العراقية.
وأخيرا أقولها وبصراحة .. لم اسمع بان للنائب ( الداينى ) ميليشيات أو مجاميع مسلحه وقد يكون هذا بسبب عيشي لسنوات طويلة في ديار الغربة ولكن إن صح هذا فعلينا الاعتراف أيضا بان اغلب الأحزاب والشخصيات السياسية العراقية هي الأخرى لديها ميليشيات مسلحه !!
شكرا لكل من احتج على مقالي .. وأقول لهم .. والله شعرت بالبهجة والسرور لاهتمامكم وصدقوني باني سأبقى احترم وجهات نظركم ولكن علينا الإيمان بان الأيام المقبلة ستكون هي الأحسن وأرجوكم أن تتقبلوا برحابة صدر بعض تعليقاتي المختصرة ..
شكرا للأستاذ الكبير مهدي قاسم .. وأسئلتي له .. إلى متى نبقى نعيش بسوء الظن وقذف التهم للآخرين بدون طرح الأدلة ؟ هل صحيحا الإيمان باستحالة احتضان الإنسان البعثى ليسير ضمن خط مسيرة العملية السياسية للعراق الجديد ؟ إذا كان لدى ( الداينى ) هذا العدد الكبير من الجرائم حسب اعتقادك .. لماذا لا يتم إلقاء القبض عليه وإحالته إلى المحاكم بعد اخذ وتأكيد إفادات الشهود ضده ؟ أنت تتهم ( الداينى ) بكونه طائفيا .. وان صح هذا الاتهام .. هل تعتقد بأنه الطائفي الوحيد في العملية السياسية ؟
شكرا للجنرال احمد الشمرى وعليك أن تعلم سيدي .. بأننا من ضحايا النظام السابق والحالي !! .. أما دعواتنا لاحتضان (الداينى ) فلا تتعارض والتعامل مع المجالس الوطنية الأخرى أمثال صحوة عشائر الأنبار وان نهج التحالفات بين الأحزاب لن يتوقف أبدا حتى وان أصاب التصدع البعض منها .. وسؤالي .. هل يحق لنا الاستمرار بتجريم شخصيه سياسيه برلمانيه ونتهمها بالإرهاب استنادا على تصريح واحد ؟!!
شكرا للدكتور الفاضل رسمي إبراهيم الركابى .. وأقول له بان القدرة على التمييز بين التصريحات الكاذبة والصادقة أمرا صعبا وغير ممكن بسبب خلط الأوراق الذي أصاب الحالة العراقية ولكن يبقى علينا التشبث بالايجابي منها وعسى أن نصنع منها أمرا واقعا .
شكرا للأستاذ عباس العكيلى وأقول له.. لقد حان الوقت للتفريق بين البعثيين والصداميين فليس كل البعثيين صداميين لان في هذا ظلم لشريحه كبيره من المجتمع العراقي .. لنكون موضوعيين ونحرر أنفسنا من العجرفة والتعنت لان فيها إضرار للعملية السياسية الجارية الآن في العراق الجديد.
شكرا للأستاذ سلام العتابى وأقول له .. إذا كان في رأيك وجود الكثير من المجرمين في مجلس النواب.. إذن .. هل تنصح بالعودة إلى النظام السابق أم نستمر بالمحاولة في تصحيح مسارات واحتضان من يشك في ولائهم للمسيرة ؟
عليك أخي العزيز ونحن جميعا أن لا نعتبر الصراعات المذهبية التي دارت في سني الاحتلال الأخيرة مقياس دائم لحياتنا.. علينا نسيانها والتحرر من لوثها و ما جرى فيها من إرهاب وإجرام ونباشر في بناء عراق موحد يعيش تحت خيمته العراقيين من كل الأديان والمذاهب والأعراق !!



#عماد_لاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أندر إوز بالعالم وُجد بفناء منزل في كاليفورنيا.. كم عددها وك ...
- بعدما وضعتها تايلور سويفت في كوتشيلا.. شاهد الإقبال الكبير ع ...
- طائرتان كادتا تصطدمان في حادث وشيك أثناء الإقلاع.. شاهد رد ف ...
- بعد استخدامها -الفيتو-.. محمود عباس: سنعيد النظر في العلاقات ...
- لبنان.. القبض على رجل قتل زوجته وقطع جسدها بمنشار كهربائي ود ...
- هل ستجر إسرائيل الولايات المتحدة إلى حرب مدمرة في الشرق الأو ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل 10 فلسطنيين في مخيم نور شمس شمالي ...
- الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشا ...
- احباط عملية تهريب مخدرات بقيمة 8.5 مليون دولار متوجهة من إير ...
- -كتائب القسام- تعرض مشاهد من استهدافها جرافة عسكرية إسرائيلي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد لاخرس - بين عهدين .. من القذف بتهم العمالة والخيانة إلى الإرهاب