أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد جميل دغمان - حرية الكلمة وتفكيك -المثقف-















المزيد.....

حرية الكلمة وتفكيك -المثقف-


محمد جميل دغمان

الحوار المتمدن-العدد: 2526 - 2009 / 1 / 14 - 03:36
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


في شاحنة يقودها الطلسماني، جلس المشاكس وفي ذهنه سؤال لصديقه.
المشاكس: " أخي الطلسماني ماهو المثقف؟"
قال الطلسماني:
"يعد "المثقف"، ومع بداية القرن الواحد والعشرين، من أفشل ماأنتجه العالم الناطق باللغة العربية في عصري الحداثة ومابعدها، هذا إذا استخدمنا هذين المصطلحين الغربيين للتحقيب والمقارنة وإعطاء المفهوم بعده التاريخي. أتى هذا الفشل من خسارة "المثقف" لأهم أسباب وجوده حيث أصبحت أيامه معدودة وذلك بسبب شيء لم يحسب له الا وهو: حرية الكلمة . أتت حرية الكلمة في عصر الإنترنت لتعري هذا المخلوق الخرافي وتبين أصله وفصل مقاله وذلك من خلال أشياء عدة أهمها السماح بالرد على مايكتبه هؤلاء الكسبة. وسعت حرية الكلمة من الهوة بين المثقف وقرائه لأنها دمرت ماكان يحميه ويمثله من "الحقيقة". كان الرسوب متوقعاً لأنه في معظم الأحوال عين "المثقف" نفسه في ذلك المنصب لأنه لاتوجد لجنة لفحص أو إختيار المؤهلين للكتابة والتنظير حيث كان من يدفع لذلك المثقف هو من يعينه. وهكذا فمن الواضح أن هناك دكتاتورية في طرح هذا المخلوق على الساحة مما يفسر أيضاً علاقة النظم الشمولية في المنطقة برعاية وتسمين "المثقف." في هذه الأيام يقتصر عمل "المثقف" على رغبة الناشرين إما بالضحك أو بإثارة ردود من قراء، أي أصبح "المثقفون" كتاب إثارة فقط بعد أن احتلوا مقاعداً مهمة في الفضاء الثقافي العربي المعاصر لفترة ليست بقصيرة.

يعزى سبب فشل المايسمى با"لمثقف" إلى قلة الثقافة الحقيقة. الثقافة الحقيقية الآتية من مقاعد الدرس، المدارس والجامعات فقط. بالطبع يحاول "المثقفين" إنكار ذلك ويحاولون إقناعنا بأنه من الممكن أن تكتب من المقهى بدلا من المكتبة العامة مثلاً، أو تأليف كتاب في الاقتصاد السياسي من قبل طبيب أطفال مثلاً؟ ماهي الثقافة الجامعية لهذا "المثقف" مثلا"؟ الجامعة، والدراسات العليا تعلم الكاتب أصول الكتابة والبحث الصحيح. كذلك تعلم الجامعات المتقدمة ماهي آخر النظريات المتداولة لنقد أو طرح موضوع معين. فلهذا نرى كتابات لنفس "المثقف" في السياسة، علم الإقتصاد، النقد الأدبي، التاريخ طبعاً، و العديد من المجالات الأخرى طبعاً. لاتجري الأمور هكذا في البلدان المتقدمة فعلاً. ففي جرائد العالم الغربي يكتب متخصص السياسة حول السياسة والسياسين فقط مما يعطي لعمله/عملها أهمية ودقة غير متواجدتان في كتابات "المثقفين" الناطقين باللغة العربية. هذا وإذا أخذنا بعين الإعتبار أن معظم الكتاب في هذه الجرائد الغربية هم من حملة الشهادات الجامعية المتخصصة. وهنا، ومن أجل تغطية الجهل بالموضوع، لجأ معظم "المثقفين" العرب إلى حيلة قديمة: ألا وهي الخداع. حيث تم تقديم الكاتب إلى القارئ عبر الألقاب الطنانة الفارغة فأصبح "المثقف" "باحثاً" أو "إعلامياً" أو "دكتوراً." وهنا ضاع الإنسان البسيط بينما استمرد "المثقف" لأنه ("المثقف" في مثالنا مذكر في معظم الأحوال) لم يرى من يقف في وجهه.

تعد كلمة "دكتور" من أكثر الكلمات خداعا لدى أصدقائنا "المثقفين". فإذا رأى أحد البشر البسطاء، وهم كثر، كلمة "دكتور" خلف مقال ما استنتج أن الكاتب فهيم والحمد لله. ولكن هل يدري القارئ أن "الدكتور" في معظم الحالات هو إما طبيب بشري أو بيطري أو من خريجي رومانيا الشيوعية بفسادها العلمي المشهود له، أو من المتسكعين بلا عمل في مقاهي باريس من موفودي بعض الدول العربية محاولين التعيش على خداع الكلمات اللتي نفسها تكشف زيفهم. يحاول" المثقفين" منذ قذيم الزمان بيع كلام يناسب العصر والزمان مستغلين وجود حكومات وجهات تدفع ثمناً للكلام. طبعاً استغل هؤلاء الذئاب كوبونات مختلفة الشكل للتعيش ونشر "حقائق" ونظريات أغرقت السوق ودمرته بنفس الوقت. تم التدمير من خلال تهميش الثقافة العلمية الواقعية اللتي لم تعرف لها طريقاً إلا من خلال الجامعات المحترمة في العالم الغربي حيث نشر العديد من العرب خريجي الجامعات الغربية كتابات قيمة جداً من الواجب ترجمة ماكتب بلغات أجنبية إلى العربية لقيمتها العلمية الرفيعة. وهنا تأتي أهمية الجامعات الغربية في تثقيف المثقفون العرب الحقيقيون في هذا الزمان. هنا يجب الإشارة إلى أن الجامعات العربية قد أنتجت كتب ذات قيمة ولكن ما يمحوا الكثير من الصفات الحسنة هي الحكومة وراء تلك الجامعة. لن يعرف الوطن العربي نهضة علمية وأكاديمية حتى تؤسس جامعات خاصة فيه وتكون قد بنيت مستفيدة من أحسن نماذج في العالم الحالي واللتي هي في الغرب الآن.

أغرق أطباؤنا خلف ستار الثقافة السوق بمقالات وكتب غريبة عجيبة محاولين تقدمتها على أنها مايجب معرفته وقرائته. في الواقع، كانت تلك الكتب إما
ترجمات عن ترجمات لمؤلفين درجة وسط أو دون الوسط وذلك لصعوبة النصوص الغربية ذات المستوى العالي والمكتوبة من قبل دكاترة أحسن جامعات الغرب. مما لاشك فيه صعوبة اللغة المعرفية والدالة في كتاب صوتيات، مثلاً، لطبيب لم يدرس الصوتيات الحديثة بمفرداتها. ولهذا فإن فلسفة الخداع تسود الجو "الثقافي" مما أدى إلى مصيبة أخرى ألا وهي إدخال الفلسفة إلى نص "المثقفين." من الواضح جداً وجود كلمة الفلسفة في العديد من مقالات "المثقفين." فمن "فلسفة الهزيمة" إلى "فلسفة المعرفة الكونية،" "مروراً با"لفلسفة الاسلامية في عصر مابعد الحداثة." كل ماورد هو عناوين مقالات كتبت من قبل إخواننا "المثقفين." ماعلاقتهم بالفلسفة التي تدرس في الجامعات من المدارس الفلسفية إلى النظريات والتحقيبات الفلسفية؟ لهذا، نرى في مقالات "المثقفين" عشوائية في الكلمات الفلسفية التي تستخدم مستورة من قبل غطاء من الكلام المعسول ليخدع القارئ. هنا، وفي المئات من الحالات، يقدم "المثقف" نفسه على أنه الصديق الشخصي للمصدر الفلسفي، يسهران سوية و"المثقف" خازن أسرار الفيلسوف.

تعد اللغة والتدقيق الحقائقي أكبر أسباب إنهيار "المثقف." فإذا نظرنا إلى معظم مقالات "المثقفين" وجدناها ركيكة وبدون اسلوب أدبي أو صحافي صحيح. هنا تبرز الثقافة الجامعية، مرة أخرى، حيث يتعلم طلاب الصحافة والأدب كيف يكتب المقال بالشكل العلمي الذي نراه في الصحافة الغربية واللذي يشد القارئ ويثقفه عن جد بعيداً عن المهاترات المعروفة في مقالات "المثقفين "الكاتبين باللغة العربية. نجد في الصحافة الغربية اسلوبا سهلا موحداً يقدم قصص وتحليلات بشكل علمي صادق وينقل الحدث بأمانة. الصدق غائب في معظم المقالات المكتوبة باللغة العربية وذلك لسببين رئيسيين، هما التسرع بالكتابة مع عدم وجود الرقابة المسؤولة عن تدقيق الحقائق التاريخية، أو لغاية في نفس الكاتب سببها علاقة ايدولوجيا المقال بالجهة الدافعة.

الغاية تبرر الوسيلة كما يقال، وإذا أسقطنا تلك المقالة على موضوع "المثقفين" وجدنا انفسنا امام مسألة "مثقف السلطة" الذي يقدم على مر الزمان مثالاً على أن الوسيلة تبرر الغاية. من هنا أتت ضرورة سيطرة جهات على كل مايكتب أو يقرأ ولهذا فإن كليشية علاقة السلطة بالنص من الأهمية بحيث لايمكن تفكيك نص بدونها. مثقف السلطة نوعان "مثقف السلطة المباشر" و "مثقف السلطة الغير مباشر." تقع تحت سيطرة أية سلطة، أو جهة، العديد من المنشورات التي تعكس اتجاهات تلك السلطة أو الجهة. يعد "المثقفين" العاملين في تلك الجهات تحت السلطة المباشرة للسلطة أو الجهة المالكة. وهؤلاء هم "مثقفوا السلطة المباشرون" اللذين تعرف اتجاهاتهم وميولهم ويمكن دوماً ايجاد خريجي جامعات جيدة بين هؤلاء. مشكلة هؤلاء ليست النص أو الاسلوب وإنما المصداقية لأن معظم الشعوب العربية تعلمت تصديق السلطة ظاهرياً لأن السلطة تنتج تاريخاً يلائمها بواسطة "مثقفين" معروفة ميولهم. السلطة تحاول دائما أن تجد مثقفها "العضوي" الخارج من رحم الجماهير ومطبق المعادلة القائلة أن السلطة+المثقف+الشعب=1. بينما الواقع يظهر أن الشعب يؤمن بالمعادلة التالية: الشعب+1=السلطة+المثقف.

أما "مثقف السلطة الغير مباشر" فهذا أخطر شيء لأنه شخص ادعى معرفة من أجل كسب مادي. هنا كانت باريس، لندن، قبرص، إذا أردنا تسمية بعض الآماكن حيث جرت هذه الأحداث، مسرحاً لعملية تم من خلالها إيصال صوت جهات معينة إلى الشارع العربي، اللذي لم يتوقف أن يحتل مكاناً مهماً طالما حاولت سلطات وجهات السيطرة عيه منذ الأزل. هنا يأتي "مثقفون" كثر ليغرقوا السوق بمعرفة درجة ثانية أذا لم نقل ثالثة أو أدنى مضللين الشارع العربي. كل هذا الحديث عن الشارع العربي يجرنا إلى فضاء آخر مهم ألا وهو "المثقف الديني."

هنا ومن فضاء "المثقف الديني" لدينا عدة أنواع أيضاً أهمها نوعان: التكفيري والتبشيري، مع وجود تيار فاشي جديد يتستر تحت غطاء علماني لبرالي. "المثقف الديني التكفيري" يستخف بحقوق الإنسان ويؤمن بفلسفة "إما نحن أو هم." مشكلة نصوص "مثقفي" هذا التيار هو العنف والدموية مخلوطة مع متعصبين لم يدرسوا علوماً دينية. من المعروف أن المدارس الإسلامية لا تدرس علوماً تطبيقية كالرياضيات والفيزياء وتكتفي بعلوم الكلام فقط، مركزة في معظم الأحيان على كتب قديمة، مرتجلة مكتوبة لصالح طائفة معينة. تعد الطائفية، العرقية، والجهل وبالطبع، كما ذكرنا عدم التسامح مع الآخر، من أبرز علائم هؤلاء "المثقفين الدينين." معظم، إذا لم نقل كلهم للأمانة العلمية، هؤلاء "المثقفين الدينين" طائفيون بإمتياز. وبالطبع كلهم عرقيون ويفكروا ويؤمنوا بأنهم "الفرقة الناجية" و "خير أمة." فمن عبارة "لعنهم الله" إلى " النواصب، " إلى "الصفويون الفرس المجوس عبدة الفرج النواحون" قام هؤلاء "المثقفين الدينين" بنشر "ثقافتهم الكارهة في كل مكان مدعومين من قبل دول في بعض الأحيان. وعلى فكرة، يجهل معظم هؤلاء المثقفين الدينين" دلالات الكلمات والتعابير المستخدمة والمكررة دوماً في خطابهم. فمثلاً، لا تعرف غالبية "مثقفي" هذا الإتجاه أن "الصفويون" أتراك عرقياً وليسوا فرس وأن للفرس دوراً هاماً في وضع قواعد اللغة العربية وأن العرب والفرس عندما كانوا في دولة واحدة كانوا من أقوى (إذا لم نقل أقوى) دول العالم في ذلك الحين. قلة الفهم هذه أتت بالطبع من الحقيقة أن معظم طلاب المدارس الدينين وخريجيها هم من ذوات المعدلات الدراسية الأقل مخلوطة مع شلة الأطباء المتدينين بالطبع والذين ملئوا الصحف بمقالات من الدرجة الخامسة حتى إذا كانوا يكتبون عن الدين. بالطبع لم ولن يكتب هذا النوع من الأطباء عن الطب إلا في حالات نادرة. من المؤسف حقاً هو عزوف "الأطباء المثقفين" عن دراسة الطب والكتابة عنه.

أما عن "المثقف التبشيري" فهو من يحاول قلب دين من يقرأه. تكمن مشكلة هذا "المثقف التبشيري" في أجندته نفسها لأنها تقدم حلاً قطعياً للأمور من خلال الدين، الذي فشل حتى الأن في دفع مريديه إلى التقدم كما فعلت أيديولوجيات أخرى. فهنا يحاول "المثقف التبشيري" بزعزعة إيمان البعض مقدما لهم عالماً خالياً من الآلهة في البداية ليعود فيما يعد ويقدم آلهته. لكن مشكلة هؤلاء التبشيريون في هذه الأيام كمنت في هجومهم على المسلمين فقط وكأنهم سبب تعاسة العالم الحديث متناسيين الدور الهدام والعنيف جداً للحضارة "العلمانية الحديثة الغربية" من ضمت أخرين عنيفين تاريخياً. قام هؤلاء "المثقفون التبشيريون" بالهجوم على "مقدسات" الآخرين واعدينهم بالجنة التي لم ولن تأتي طبعاً.

من هنا نعود إلى موضوع الاسلوب. من المستحيل أن يرسى أي "مثقف" من الكاتبين باللغة العربية على اسلوب كتابي معين. نجد خلطة غريبة عجيبة لاتدري أهي قصيدة أم نثر، أو هل ذلك خواطر وحكمة؟ من هنا أنتجت أشكال نصية غريبة عجيبة ذات تركيبات وقوالب جديدة لم تحترم أبسط قواعد الكتابة. إذا نظرنا إلى معظم مقالات هؤلاء "المثقفين" نرى إجراماً بحق التنقيط الذي هو إسمنت وحديد هيكل النص الذي يتبع تركيباً معمارياً موحداً نراه في معظم كبرى جرائد ودوريات العالم المتقدم. هنا بالطبع لن ننسى أن غياب المحقق العلمي واللغوي لنصوص هؤلاء "المثقفين" شجعهم على إقتحام مجال الأدب بوقاحة مشهودة.

من أكبر مهازل الثقافة العربية في المئة سنة الماضية هي إقتحام "المثقفين" لعالم الأدب. المئات منهم قصصين والعشرات شعراء بالطبع بينما كلهم نقاد أدبيين. كم منهم تخرج من جامعة في الأدب العربي؟ وكم منهم يدرس أو قد درس آخر نظريات النقد القصصي، اللغوي، الصوتي، السردي، التناصي مثلاً؟ هنا أيضاً أتى الأطباء وأكملوا المهزلة حيث أصدروا ومازالوا يصدرون المئات من القصص والروايات والحواديت والأشعار. إذا نظرنا بدقة إلى الإصدارات القصصية في العالم العربي وكم من تلك الإصدارات نرى النسب. يتصدر الأطباء والمحامون أيضاً لوائح النشر في الثقافة المكتوبة باللغة العربية. هنا يجب ذكر المحامون أيضاً بدون نسي أثرهم في هذا السيرك الأدبي.

من أهم مميزات "المثقف" في الثقافة العربية خلال المئة عام الماضية هي قلة الأدب. أتت تلك الميزة من قلة إحترام "المثقف" والسلطات أو الجهات الدافعة لحقوق الإنسان. فمن هنا نرى مصطلحات "الأنجاس" و "المنافقون" و "الخونة" و بالطبع "الكفرة." العرقية، الفوقية، والإمتيازية بالإضافة إلى الإنتهازية بالطبع هي بعض علائم "المثقف." الإنتهازية تحتل، بلا شك، أهم دوافع الإنتاج لدى "المثقف." يساعد في هذا توفر المال والمأكل والملبس والهدايا والكوبونات لدى بعض الجهات. مما لاشك فيه أن المال يشترى محطات البث، الجرائد والمواقع الألكترونية. وللكلام بقية......." الطلسماني...



#محمد_جميل_دغمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم العقارب


المزيد.....




- شاهد..قرية تبتلعها الرمال بعد أن -تخلى- عنها سكانها في سلطنة ...
- الأمن الروسي يعتقل 143 متورطا في تصنيع الأسلحة والاتجار بها ...
- وزارة الخارجية الروسية تصر على تحميل أوكرانيا مسؤولية هجوم م ...
- الحرب على غزة| وضع صحي كارثي في غزة وأيرلندا تنظم إلى دعوى ا ...
- ضغوط برلمانية على الحكومة البريطانية لحظر بيع الأسلحة لإسرائ ...
- استمرار الغارات على غزة وتبادل للقصف على الحدود بين لبنان وإ ...
- تسونامي سياسي يجتاح السنغال!!
- سيمونيان لمراسل غربي: ببساطة.. نحن لسنا أنتم ولا نكن لكم قدر ...
- قائد الجيش اللبناني يعزّي السفير الروسي بضحايا هجوم -كروكوس- ...
- مصر تعلن موعد تشغيل المفاعلات النووية


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد جميل دغمان - حرية الكلمة وتفكيك -المثقف-