أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - سلامة كيلة - حوار في المبادئ-3 (على هامش الحوار حول الحرب في غزة مع د.كاظم حبيب)















المزيد.....

حوار في المبادئ-3 (على هامش الحوار حول الحرب في غزة مع د.كاظم حبيب)


سلامة كيلة

الحوار المتمدن-العدد: 2526 - 2009 / 1 / 14 - 11:03
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


السياسة وموازين القوى وأشكال الصراع:
إذا كنت في الصفحات السابقة أتناول الرؤية انطلاقاً من فهم معين للماركسية، انتقل هنا إلى مستوى آخر يتعلق بالسياسة التي تعني: الدور العملي من أجل تحقيق الرؤية. ولقد أشرت إلى أن تلك الرؤية كانت تقوم على الضغط من أجل تحقيق مطالب وليس من أجل التغيير، رغم أنها كانت قد أصبحت قوة في الواقع، وأصبح بإمكانها التعامل مع السياسة كـ "فن الممكن"، الذي هو مصالح الطبقات الشعبية. ومن يدرس تاريخ الحركة الشيوعية في سورية والعراق يلمس كم كان تحقيق مصالح العمال والفلاحين ممكناً، لكن كان ينقص "الفن"، أي الحلم، والعلم الذي كان يشير إلى أنه لا بد من تطوير الصراع الوطني ضد الاستعمار، والطبقي ضد الإقطاع والبرجوازية التوأم، من أجل ذلك.
يشير د. حبيب إلى أن "السياسة هي فن الممكن، وليس فن الرغبات". هذه فكرة برجوازية، لكنها ليست خاطئة بالمطلق حينما ينظر إليها ليس من منظور المنطق الصوري بل من منظور الجدل المادي. هذا المنظور الأخير يفرض علينا أن ندقق في معنى كلمة الممكن. في المنطق الصوري يؤسس الممكن على ميزان القوى والتبلورات السياسية القائمة. وبالتالي يكون السؤال هو: ماذا أستطيع أن أحصل الآن؟ أي وفق ميزان القوى الراهن/ القائم. وبالتالي فإن اللحظة الراهنة هي التي تحكم النظر دون التفات إلى الممكنات المستقبلية. وعادة تجري هذه المسألة في المساومات الحزبية، وفي الحصول على مكاسب. ولهذا تنحكم إلى براغماتية لا تلتفت إلى الرغبات. بل تقوم على المصالح بمعناها الضيق.
لكن حين النظر من منظور الجدل المادي يجب أن نطرح السؤال الأول الذي هو: ما هي الأسس التي تجعلنا نحدد الممكن من غير الممكن؟ والماركسية تفرض أن ننطلق من الصراع الطبقي، من وضع الطبقات، وليس من حجم الأحزاب ودورها فقط. بمعنى أنه يجب أن ننظر من كلية البنية الطبقية السياسية. من وضع العمال والفلاحين الفقراء، من ظروفهم وممكنات واقعهم، قبل النظر إلى الأحزاب وأحجامها. هذه النظرة الواسعة والعميقة هي التي تجيب على الممكن من غير الممكن.
لنطرح السؤال الآخر: هل نؤسس على ما هو –أو ما يُعتقد أنه- ممكن الآن، أو نبحث في هذا الواقع الاجتماعي الطبقي لكي نحدد الممكنات؟ بمعنى هل نبحث في "القوى الكامنة" من أجل تفعيلها أو ننطلق من القوى القائمة فقط؟ وهنا البحث في الممكن هو بحث في "القوى الكامنة"، أي في وضع العمال والفلاحين الفقراء، وفي وضع الصراع الطبقي ذاته. انطلاقاً من الظروف المعيشية (والقومية) التي تعيشها هذه الطبقات، وممكنات أن يتفعل دورها من أجل تغيير ميزان القوى القائم.
ومن ثم هل أن الممكن هو الممكن الراهن أو الممكن الذي سيصير عبر فعلنا بعد عام أو عامين أو عشرة أعوام؟ حيث هناك ممكن راهن، وهو القبول بالقوى المسيطرة لأنها الأقوى، ولحظ الحصول على بعض التنازلات منها فقط. وهذا أمر سهل، لكن ليس من الضروري الحصول على بعض التنازلات هذه، سوى بالمعنى النفعي. وهنا يكون الانطلاق من أن البنية الطبقية القائمة يجب أن تبقى قائمة. بمعنى أن هدف الشيوعيين هو ليس الوصول إلى السلطة لتحقيق مصالح العمال والفلاحين الفقراء بل القبول بالسيطرة الرأسمالية. والنفعية هنا سوف تكون حزبية أو شخصية. أو يكون الهدف هو تحقيق بعض المطالب الاقتصادية للطبقة، والديمقراطية العامة. ولم يثبت أن ذلك ممكناً رغم قوة الشيوعيين في عديد من المراحل.
هذه الأسئلة أساسية من منظور الجدل المادي. وهي أسئلة تعيدنا إلى تحديد معنى السياسة ذاتها. حيث بدا أنها تعني النشاط السياسي فقط، وهي هنا تساوي التكتيك. ولم تربط بالرؤية، أي بفهم الواقع ووعي آليات تغييره. وبالتالي الطبقات ووضعها، وممكنات نشاطها وحدوده، ومن ثم ممكنات تحوله إلى انتفاضة أو ثورة، أو ميلها للمقاومة بكل أشكالها بما فيها المقاومة المسلحة. هذه المسائل التي تحتاج إلى وعي من قبل الماركسي من أجل تغيير ميزان القوى في الصراع الطبقي، وكذلك الوطني.
الممكن هنا يتعلق في تغيير ميزان القوى، والقوى الممكنة لتحقيق ذلك، انطلاقاً من مصالحها. أي هل أن الهدف المطروح، أو جملة الأهداف المطروحة، تعبّر عن قوى فعلية، عن طبقات معينة؟ ويمكن أن تتوحد وتتنظم هذه الطبقات من أجل الصراع لتحقيقها؟ هنا تحسب الممكنات على رؤية تتعلق بإمكانية فعل الطبقات، نشاطها، صراعها. وبالتالي يصبح السؤال هو: كيف نطور فاعليتها من أجل تغيير ميزان القوى الطبقي؟ وهنا بقدر ما تلمس مشكلات هذه الطبقات، وبقدر ما يعبّر عنها عبر الفعل العملي، بقدر ما يصبح ممكناً ذاك الاندماج الضروري بين الحزب الماركسي والطبقات.
إذن، السياسة هي "فن وعلم" تغيير ميزان القوى من أجل تحقيق مصالح طبقات محددة، ومصالح الأمم. وهذا هو التكتيك كما يسمى في الماركسية، المبني على إستراتيجية واضحة، هي الأهداف التي يطرحها الواقع، والمعبّرة عن مصالح العمال والفلاحين الفقراء. وبالتالي فالسياسة هنا هي التكتيك الموصل إلى الانتصار، وليس القبول بـ "حقائق" الأمر الواقع المفروضة عبر ميزان القوى المختل. على العكس يكون الهدف هو تطوير القوى الذاتية من أجل تجاوز اختلاله من أجل تحقيق الانتصار. بمعنى أن ممارسة الصراع بكل أشكاله تكون ضرورية من أجل ذلك، حيث لا يمكن أن تتطور القوى الذاتية إلا في خضم الصراع.
المسألة التي أحاول تناولها هنا دقيقة، حيث جرى الميل إلى فهم "فن الممكن" انطلاقاً من الأهداف التي يمكن أن نحققها وفق قوانا الذاتية الراهنة، وليس من ممكنات ما يمكن أن نطوره عبر الصراع. لهذا كانت الأحزاب تتخلى عن "الهدف الأساسي"، وتقلص مطالبها إلى حدود ضيقة، أشرت إلى ما يتعلق منها بالنضال الطبقي، حيث كما أشرت بات الهدف المطروح هو الحصول على بعض المطالب المعيشية والديمقراطية، من خلال الضغط على الطبقة المسيطرة، أو حتى على المستعمر. وهو الأمر الذي جرى في مسائل تمس الوطن، في فلسطين، والآن في العراق. بمعنى أن القوى الذاتية الراهنة هي التي باتت تحدد الهدف وليس الواقع ذاته. وهذا ميل ذاتي يستحكم في الفئات الوسطى. إن تحديد الهدف ينطلق من وعي الواقع بغض النظر عن ميزان القوى. حيث يكون المطلوب تحديد مصالح العمال والفلاحين الفقراء، ومصلحة تطور الوطن/ الأمة، من أجل تطوير القوى بما يجعل تحقيق هذه المصالح ممكناً. هنا ليس حجم الحزب الراهن هو الذي يفرض عليه تحديد أهدافه، بل أنه يجب أن يلتقط أهداف الطبقة التي يعبر عنها لكي تكون هي برنامجه من جهة، ومن ثم أن يطور صراع هذه الطبقة، الذي هو صراع موضوعي نتيجة وضعها، من جهة أخرى. إنه "يعقلن" هذا الصراع، لكن لكي يطوره وليس لكي تخفضه، أو يوقفه. ويجب أن يشارك فيه لكي يستطيع ذلك. وهنا تبقى الأهداف المعبّرة عن المصالح كما هي، لكن تصبح السياسة هي كيفية تطوير النشاط النضالي للطبقات.
هنا يجب أن نقرّ بأنه كان ولازال لدى "النخبة"، التي هي قيادات الأحزاب، "سوء فهم" لوضع الطبقات، أو حتى استهانة بمقدرتها، واستخفاف بإمكاناتها. لهذا لا يحسب حساب "الجماهير" في الغالب، ولا يربط "النضال السياسي" بنشاطها، بل بحركة الأحزاب وقوتها أو ضعفها فقط. رغم أن الصراع الطبقي يعني تناقض طبقات أولاً، قبل أن يتحوّل إلى تناقض سياسي شامل بفعل نشاط الأحزاب عبر الطبقات. حيث أن نشاط الحزب يتحدد في إعطاء نشاط العمال والفلاحين الفقراء رؤية، عبر بلورة أهدافها، وتحديد تكتيكها، وتنظيمها، من أجل أن تتحول هي كطبقة إلى قوة تحسم الصراع الطبقي عبر استلامها السلطة.
لهذا حينما نتحدث عن فلسطين أو العراق يجب أن نحدد أولاً تصورنا للوضع، عبر تحديد موقفنا من السيطرة الإمبريالية، والدور الصهيوني فيها. ومدى تأثير ذلك على وضع الشعب، وعلى وضع العمال والفلاحين الفقراء. وهل نحن في تناقض مع الرأسمال الإمبريالي وكل فروعه: الدولة الصهيونية والكومبرادور العربي، أم أن ضعف قدراتنا تفرض علينا القبول بما حقق، وما يمكن أن يحقق؟
الأساس هنا هل أننا كماركسيين ضد الرأسمالية، وضد سياساتها وحروبها؟ وهل نرى في المشروع الصهيوني كمشروع إمبريالي بالأساس؟ إن تحديد ذلك هو الذي يقرر موقفنا مع المقاومة، ومن الصراع مع الرأسمالية أو لا. وبالتالي أشكال الصراع، وهل نعتمد على تطوير قدرات الطبقات الشعبية على القتال أو نتكيف مع السيطرة الإمبريالية ونتخذ مسار المفاوضات والمطالبة والمناشدة، والضغط، والترجي؟
إن الانطلاق من رفض ضرورة الصراع ضد الرأسمالية، ولا التفكير في تجاوزها، يفرضان المنطق الثاني. وكذلك فإن القبول بالدولة الصهيونية سوف يفرض رفض الصراع معها، والميل إلى التفاوض كأسلوب وحيد لحل "النزاع" القائم. وهذه كلها ليس لها علاقة بـ "فن الممكن"، ولا بالسياسة العقلانية والواقعية التي "تستند إلى حقائق الوضع القائم" كما يشير د. حبيب. هذه رؤى تمس جوهر الواقع، وتمس الحقوق، وتكسر التاريخ، انطلاقاً من الإقرار بـ "حق" تحقق بالقوة الغاشمة. ومن القبول بالرأسمالية لأنها تمتلك كل جبروت القوة. وهذا أمر مناقض للماركسية من حيث الأساس، مع اعتذاري لهذا التحديد الذي يبدو قاسياً، لكنه حقيقي. حيث لا يجب أن نثلم أساس جوهري في الماركسية وهو كونها أتت كنقيض للرأسمالية وليس لتسهيل سيطرتها، أو لحل مشكلاتها، أو تفرش الأرض وروداً لسيطرتها لكي نستطيع بعد ذلك تحقيق الاشتراكية.
هنا التناقض حدي مع الرأسمالية، وبالتالي مع مشروع سيطرتها، ومع القوى المنفذة لهذه السيطرة. الخلاف الذي يمكن أن يبرز بين الماركسيين ليس هنا، بل في تحديد المجتمع البديل: هل أن الاشتراكية مطروحة على جدول الأعمال أم أن المطروح هو تحقيق المهمات الديمقراطية لتهيئة البنية لمستلزمات التحول صوب الاشتراكية؟
هذه الرؤية هي الأساس الذي يفتح الأفق لتحقيق مصالح العمال والفلاحين الفقراء وكل الطبقات الشعبية. وهي الإستراتيجية التي يجب أن تحكم كل حزب ماركسي. بعد ذلك يجب تحديد السياسات الصحيحة من أجل تطوير القوى، وتفعيل نشاط الطبقات. وكذلك تحديد الأشكال النضالية الممكنة الآن، والتي يجب أن تكون ممكنة بعد ذلك، عبر التحضير الآني لها. أما الحيدان عن هذه الرؤية فلا هو من فن الممكن، ولا من السياسة العقلانية أو الواقعية بشيء.
الآن، يمكن البحث في أساليب النضال. حيث أن "الماركسية، التي توصلت إلى اكتشاف قوانين التطور الاجتماعي، والقوانين الاقتصادية الموضوعية، تضع على عاتق القوى السياسية التي تمارس المنهج المادي الديالكتيكي وعي الواقع وتحديد أساليب النضال التي تنسجم مع قراءتها النضالية". نعم، لكن سياسة "فن الممكن" التي يطرحها د. حبيب توصل إلى رفض المغامرة "خاصة وأن هناك أساليب وأدوات نضالية أخرى بمقدورها تحقيق الأهداف على صعوبة الدرب السلمي". وهو هنا يضع المسألة في إطار "سياسة عقلانية وواقعية تستند إلى حقائق الوضع القائم" أو سياسة "المغامرات والتضحية بمزيد من الناس".
إذن، إن فن الممكن يشير على ضوء "حقائق الوضع القائم" إلى "الطريق السلمي" و"حل المشكلات الدولية بالطرق السلمية، وعبر المؤسسات الدولية والإقليمية".
لم يُطرح السؤال هنا: هل أن وضع الطبقات الشعبية يفرض تفجر الصراع أو يحتمل انتظار حله سلمياً؟ وهل أن "العدو" يقبل بهذه اللعبة؟ لقد قامت الديمقراطية الأوروبية (التي كان لها جذور فكرية سابقة) على "المساومة التاريخية" بين الطبقة العاملة والبرجوازية، ولم تكن ممكنة قبل ذلك. فهل يمكن أن نجزم بأن الدولة الصهيونية سوف تقبل بهذا الشكل من الصراع؟ أو هل تقبل الرأسمالية الزاحفة من أجل الاحتلال بذلك؟ أو- كما يتذاكى البعض – نفرض نحن ذلك (طبعاً بعد الاعتراف المكرر بضعفنا)؟
ينطلق لينين من ضرورة ممارسة كل أشكال النضال، بما فيه النضال المسلح. هل تجاوز العالم هذه المرحلة؟ حاول البعض تعميم فكرة أن الرأسمالية أصبحت أكثر حضارية لهذا باتت تميل إلى نشر الحرية والديمقراطية وحل النزاعات بالطرق السلمية. وهذه موجة شكلت "موضة" منذ بداية التسعينات. وكانت موجهة ضد "النظم الدكتاتورية" المتوحشة. لكن هل شهدنا طيلة العقدين الماضيين سوى وحشية الرأسمالية وحروبها المرعبة؟ وكذلك ألسنا نشهد آلة الحرب الصهيونية؟ هنا أود فقط التركيز على الوحشية، لأن مسألة حماس سوف أتناولها تالياً. حتى في المراكز الإمبريالية نشهد تفاقم الأزمات والبطالة والفقر.
ما أود قوله هنا هو أن الصراع الطبقي هو الصراع الطبقي. أي أنه ليس سلمياً، وإن كان يمكن أن يتخذ هذا الشكل في لحظات وفي بعض الأماكن. والصراع ضد الاحتلال هو صراع مسلح أولاً وأساساً، لأن تحقق الاحتلال يعني ببساطة أن دولة أرسلت جيشها لكي يحتل، أي أنها سيطرت بالقوة. حيث أن النهب والاستغلال يفترضان القوة لمنع التمرد.
وبالتالي فإن هذه "السلمية" هي تمييع للصراع الطبقي أو القومي. وسنلمس بأن "الحس السليم" لدى الطبقة العاملة (وهذا ما كانت تشير الماركسية إليه)، وكل الطبقات الشعبية، كان يهجرها فتتهمش الأحزاب التي تطرحها دون أن تعي السبب، أو دون أن "تغامر" خشية العواقب. وإذا كانت الأهداف التي كانت تطرحها الحركة الشيوعية لم تكن تعبّر عن العمال والفلاحين الفقراء، فإن شكل النضال الذي كانت تتبعه كان يجعل هذه الطبقات تدعم القوى "المغامرة"، لأن الصراع الطبقي هو، عبر حقائقه الواقعية، يتطور إلى طرح ضرورة حسمه. فالصراع الطبقي لا ينتظر "حكمة" و"عقلانية" و"واقعية" الأحزاب، بل يصل إلى لحظة يجب أن يحسم. هذا هو الوضع الذي حكم الوطن العربي بعد الحرب العالمية الثانية، وكان في أساس سيطرة الأحزاب القومية عبر الجيش. حيث كانت البرجوازية غير معنية بالحسم، بل أنها جزء من سلطة الإقطاع، وكان الشيوعيون ينتظرون تقدم البرجوازية تلك لكي يقدموا الولاء لها. وهنا كان مسار الحركة الشيوعية بعيداً عن مسار الصراع الطبقي، رغم وبسبب تمسكها بـ "النضال المطلبي والديمقراطي" فقط، في وضع كان يفترض التغيير الجذري.





#سلامة_كيلة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار في المبادئ-2 (على هامش الحوار حول الحرب في غزة مع د.كاظ ...
- حوار في المبادئ -1 (على هامش الحوار حول الحرب في غزة مع د.كا ...
- حول تناول الحرب على غزة: ملاحظات في أسس النظر
- الحرب على غزة من منظور العقل الليبرالي- حوار مع د. كاظم حبيب
- حول تحالف قوى اليسار في العراق
- ليست نهاية الرأسمالية
- عن أفول -الوطنية الفلسطينية- وصعودها
- أزمة الرأسمالية: بنيوية
- أزمة الرأسمالية ومهماتنا
- ملاحظات على الوثيقة الحزبية: الأردن وفلسطين والمشروع الصهيون ...
- الحزب، السلطة، وأزمة الاشتراكية
- عن نهاية حل الدولتين في فلسطين
- يسار في اليمين ملاحظات على مشروع برنامج جبهة اليسار من أجل ا ...
- وضع المعارضة السورية على ضوء المتغيرات الراهنة
- مناقشات حول الدولة الديمقراطية العلمانية في فلسطين -2 - الدف ...
- مناقشات حول الدولة الديمقراطية العلمانية في فلسطين-1 - مناقش ...
- الماركسية و-الماركسيات- الأخرى حول النزعة الحلقية والتشتت ال ...
- حول الوضع الفلسطيني الراهن والمهام الملحة
- ذكرى النكبة، هل من نكبة جديدة؟ دعوة لإستراتيجية فلسطينية جدي ...
- ذكرى النكبة، هل من نكبة جديدة؟ دعوة لإستراتيجية فلسطينية جدي ...


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - سلامة كيلة - حوار في المبادئ-3 (على هامش الحوار حول الحرب في غزة مع د.كاظم حبيب)