أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - لطيف المشهداني - ماذا يريدون بحملتهم هذهِ














المزيد.....

ماذا يريدون بحملتهم هذهِ


لطيف المشهداني

الحوار المتمدن-العدد: 2525 - 2009 / 1 / 13 - 04:55
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


وصلتني من رفيق رسالة يفضح يها الأساليب المتبعةِ من قبل قائمة أنتخابية ترفع شعار ( سنفوز رغم أصواتكم ) وأول ما تبادر في ذهني الشعار السيء الصيت الذي رفع في زمن الدكتاتور المقبور ( أنتَ بعثي وأن لم تنتمي ) ولا أجد أي فارق في الشعارين الأول يحاول الأيحاء من أنهم هم الحاكمون شاء شعبنا أم أبى والثاني كان يوحي بذلك ايضا ، حتى وإن كان كل العراقيين غير بعثيين. منطلقين من مبدأ فرض الرأي ودكتاتورية النهج، فإذا كانت القائمة المذكورة ترفع مثل هذا الشعار فهذا يعني قولها أنا الحاكم أن أنتخبتموني أم لا، ولا أعتقد أن هذهِ الحملة فقط من أجل الدعوة لعدم الذهاب والمشاركة بالأنتخابات وأنما هي دعوة تتعارض مع الدستور وتتعارض معَ مجمل العملية السياسية وما يطمح له شعبنا من أقامة نظام ديمقراطي تكون فيه صناديق الأقتراع هي التي تحدد من يحكمهُ.
نعم قد تكون هذهِ الحملة دعوة تشجع على عدم المجيء للتصويت وأستغلال الأوراق البيضاء ألا أن لها أهدافاً أبعد من هذا ، ابرزها الترويج لدكتاتورية جديدة مبنية على إلغاء الآخر وعدم الأعتراف مسبقاً بنتائج الأنتخابات. مما يتطلب من القوى الأخرى رفع دعوى قضائية لمحاسبة أصحاب هذهِ الدعوة لأنتهاكهم الدستور، وقانون الأنتخابات .
كما أن هناك دعوات أخرى لا تقل خطورة عن هذهِ الدعوة ومن قبل قوى غير قليلة تقف بالضد من العملية السياسية الجارية في العراق وتحاربها وتتمنى عدم نجاحها، وتروّج وتطالب العراقيين بعدم الذهاب للأنتخابات وعدم التصويت وهي حملة منظمة تبدأ بالأتصال بعوائلهم وأصدقائهم وكل معارفهم ، والحملة تقودها عناصر من الخارج وعناصر من الداخل. فهذهِ القوى مجتمعة ترى نجاح الأنتخابات وذهاب أبناء شعبنا المؤمنين بحياة حرة كريمة ومستقبل أفضل الى الأنتخابات والأدلاء بأصواتهم خطر على وجودهم وخسارة كبيرة في رهانهم لأفشال العملية السياسية الجارية في عراقنا العزيز.
فيا بنات وأبناء العراق النشامى الغيورين على بلدكم ومستقبلهِ أهرعوا الى صناديق الأقتراع وشجعوا على المشاركة بالأنتخابات فهي التي ستحدد مستقبلكم ومستقبل أبنائكم ولا تسمعوا الأقاويل والحملات الضالة التي تدّعي أن صوتكم لا قيمة له. بل إن العكس هو الصحيح ، فصوتكم هو الأساس في عملية التغيير الجارية في بلدنا الحبيب، صوتكم هو النداء الذي ترفعونه ضد كل من يحاول تزييف أرادتكم.
أيها الشباب الحالم بغد سـعيد ويعاني الكثير في ظل الأوضاع الراهنة ، صوتكم هو الحاسم لتغيير المسار بالأتجاه الذي تريدونهُ. فإضافة لما عانيتموه في ظل النظام الدكتاتوري المقبور وحروبهِ المجرمة، فقد عانى آبائكم وتحملوا السجون والمعتقلات وأعدم وغيب وعذب الآلاف منهم لا لشيء ألا لحلمهم ولتفانيهم لاقامة عراق ديمقراطي حر ومزدهر. وهذهِ العملية الأنتخابية التي تشاركون فيها بدون خوف أو تهديد هي اللبنة الأولى لبناء نظام ديمقراطي عادل.تحكموا بمصائركم من خلال الأدلاء بأصواتكم للقوى التي ستحقق حلمكم بحياة آمنة وعراق حر مزدهر. صوّتوا للقائمة التي تحقق لكم هذهِ الأحلام، صوّتوا للناس الأمناء على أموالكم. فأموال العراق وثرواتهِ هي ملككم.....صوّتوا للقائمة التي تضمن حقكم بحياة حرة وكريمة.صوّتوا للنزهاء الذين لم تمتد أياديهم للمال العام ولم تتلطخ سمعتهم بالفساد المالي والأداري ، صوّتوا للذين تعرفون جيداً مواقفهم الوطنية وتاريخهم النزيه الذي هو جزء لا يتجزأ من تاريج العراق الحديث .صوّتوا للذين وقفوا وبقوة في الصفوف الأمامية مناضلين ومضحين بأعز ما يملكون وأسترخصوا حياتهم من أجل سعادة شعبهم ووقفوا بقوة ضد الطائفية والتعصب القومي ومبدأ المحاصصة والمنسوبية والمحسوبية. صوّتوا للذين يمثلون طيفنا العراقي الجميل وألوانهِ الزاهية ، صوّتوا للحزب الذي يضم في صفوفهِ عرباً وأكراداً مسلمين ومسيحيين ، صابئة وآيزيديين، صوّتوا للحزب الذي لا يرفع راية ألا راية الوطن والأنتماء اليه. وشعارهُ المرأة والرجل المناسب في المكان المناسب والكفاءة والنزاهة مبدئهُ.

لا تضيّعوأصواتكم........صوّتوا لقائمة الأخوة والمحبة والتآلف الوطني
صوتوا لقائمة مدنييون
صوتوا لقائمة الحزب الشيوعي العراقي



#لطيف_المشهداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العملية السياسية ولادة طبيعية ام قيصرية....والى أين؟
- قانون الأنتخابات والخطأ الكبير
- الحزب الشيوعي العراقي ووحدة اليسار
- تموز والذكريات واللقاء بعبدالكريم قاسم
- خاطرة
- أدعاءات فارغة ومواقف زائفة.2
- أدعاءات فارغة ومواقف زائفة - حوار مع الدكتور عبد العالي الحر ...
- الفارو كونهال في الذاكرة
- أن لم تتجرأوا فأجرعوا السم
- بعيداً عن السياسة
- لماذا تحتجون على قرار التقسيم
- قتلُ ألعراق ...


المزيد.....




- فرنسا: الجمعية الوطنية تصادق على قانون يمنع التمييز على أساس ...
- مقتل 45 شخصا على الأقل في سقوط حافلة من على جسر في جنوب إفري ...
- جنرال أمريكي يوضح سبب عدم تزويد إسرائيل بكل الأسلحة التي طلب ...
- شاهد: إفطار مجاني للصائمين في طهران خلال شهر رمضان
- لافروف عن سيناريو -بوليتيكو- لعزل روسيا.. -ليحلموا.. ليس في ...
- روسيا تصنع غواصات نووية من جيل جديد
- الدفاع الأمريكية تكشف عن محادثات أولية بشأن تمويل -قوة لحفظ ...
- الجزائر تعلن إجلاء 45 طفلا فلسطينيا و6 جزائريين جرحى عبر مطا ...
- لافروف: الغرب يحاول إقناعنا بعدم ضلوع أوكرانيا في هجوم -كروك ...
- Vivo تكشف عن أحد أفضل الهواتف القابلة للطي (فيديو)


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - لطيف المشهداني - ماذا يريدون بحملتهم هذهِ