أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - رزاق حمد العوادي - واذا الطفولة سئلت بآي ذنباً قتلت ..................؟














المزيد.....

واذا الطفولة سئلت بآي ذنباً قتلت ..................؟


رزاق حمد العوادي

الحوار المتمدن-العدد: 2525 - 2009 / 1 / 13 - 09:23
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الطفوله في احداقنا وقلوبنا رغم ما نحن عليه من مشاعر مؤلمة ومشحونة بالاسى والحزن تجاه الاطفال البوساء الذين اصابهم القتل والشقاء والفقر , ولا شي سواء كونهم مخلوقات ضعيفة ومستضعفة لا ذنب لهم .
وعندما نتحدث عن الطفولة ومأسيها وازدراء حقوقها فاننا نؤمن قطعيا بانه يجب على الانسانية والقيم الحضارية ان ترعى حقوق الطفولة بعد ما وصل بنا السيل الزبى او كاد لانتهاك هذه الحقوق وهدر القيم .
السياسيون جميعا في البلدان العربيةاغمضو بصرهم وبصيرتهم , لم يفعلوا شيئا اتجاه هذا الانتهاك لحقوق هولاء الابرياء سوى صناعة الفتن التي وقودها الاجساد البريئة ممن التهمت آلسنة النيران أبائهم وامهاتهم وباتوا يائيسن في خضم هذه الحياة , السياسيون ونؤكد بذلك لم يلتفتو الى صناعة الطفولة لا بل لم تجد مكانا في مخيلتهم .
جراحهم تنزق دمأ ............. الاملاق اكل اجسادهم الدموع تذرق على الخدود والبكاء يعلو الى السماء من شدت الاسئ وبعد الطريق ................ من يضمد هذه الجراح من يدفن هذه الاشلاء البرئية المتبعثرة هنا وهناك ما تبقى من الطفولة جلسو في زوايا الطراقات واختبوا بين القمامة والابنية المهدمة خوفا ورعبا من المجهول .
عيونهم ترنو الى السماء هذا من فقد ابيه وهذا من فقد صديقة ............
لم يجدو من يشاركهم هذه المآساة حتى آعيتهم المنادات وكآن اصواتهم تصدع الجبلا وهم يهتفون الا تبآ لكم ايه السياسيون .
المشهد الماسآي للاطفال في الاعلام وخاصة العربي منها عبارة عن (فلم هوليودي ) لا نهايه له وهو يتبارى على عرض مشاهد القتل الحقيقية للطفولة وقد تخثرت دماء الابرياء عند قاعدة كامراتهم وادمت هذه الكامرات على نقل مشاعر الدمار والقتل للطفولة كوجبة اخبارية رغم بشاعة هذه المشاهد ولكن يبدو ان هناك من يتلذذ لهذه الدماء وتزداد شهيتة .
الاطفال اليتامى والشهداء من العراق وغزة تبرعمت دمائهم الى الاف الاصوات التي تنادي الا تباً للظالمين : هذه الدماء التي اصبحت تسقي شجرة الحق وشجرة الانسانية رغم هول المصاب وعظم الفجيعة , وستبقى اقوى واشد بآسا من الجلادين واصحاب المصالح الانانية في عالم القرن الحادي والعشرين ...... سنشارك في تضميد جراحك ايها الطفل وبدون الاخرين لانهم متهمون وانت البري ولا ترتجي الفرج من اناس كتبت عليهم الذله وهنا يبقى السوال قائم اين الانسانية من مذابح الطفولة في غزة والعراق واين الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الطفولة لعام 1989 والتي صادقت عليها جميع الدول وحتى الكرسي البابوي ولندع القانون الدولي الانساني والمنادين بهذا القانون ان يشمرو عن سواعدهم ويؤكدو ان الجرائم ضد الانسانية لن تذهب سدى .........
لنتوجه بقلوب دامية الى المجتمعات المتحضرة والمنظمات الانسانية الدولية لكي تنهض بمسؤوليتها كون الطفوله امانة في عنق المجتمع وامله الى غدا مشرق وواجب حمايته تقع على عاتق الجميع وهذا ما اكدته كافة الاديان السماؤية وتضمنته التشريعات الدولية ولنا الامل الوطيد بهذه الجهات ان تكون لنا عوناً للدفاع عن حقوق الطفولة وهذا المبدا الانساني اشارت اليه الشرعه الدولية لحقوق الانسان في زمن السلم والقانون الدولي الانساني في زمن الحرب .



#رزاق_حمد_العوادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقوق المكتسبه للعراق في مياه نهري دجله والفرات والانهار ال ...
- القواعد القانونية التي تنظم العلاقات بين العراق ومنظمة الامم ...
- الغاء عقوبه الاعدام يسهم في تعزيز الكرامه الانسانيه وتقدما ب ...
- وجهه نظر قانونيه بشان التعويضات التي فرضت على العراق من قبل ...
- المعاهده العراقيه الاميريكيه المرتقبه من وجهه نظر القانون ال ...
- المسؤوليه الدوليه للتعويض عن الاضرار نتيجه الانتهاكات او الع ...
- الثقافه والمثقفين واهميتهما ودورههما في المجتمع
- حق المؤلف في القوانين الدوليه والقانون العراقي والاسس القانو ...
- الاسس القانونية الدولية والفقهية للتحفظ او الانسحاب او ايقاف ...
- حقوق المراة في قانون العقوبات العراقي رقم 111لسنة1969وقانون ...
- الاسس والمعايير الدولية والقانونية والفقهية المنظمة لاستعمال ...
- المواطن ............ والميزانية لعام 2008 والميزانية التكميل ...
- منظمات المجتمع المدني بين الواقع والطموح
- من المسؤل عن سرقة ونهب الاموال العراقية؟
- ستنتخبون من ايها المهجرون والمهاجرين العراقيين
- التدهور البيئي في العراق , الاسباب والنتائج
- الرأي الفقهي لتفسير ملكية النفط والغاز وفقأ للنص الدستوري ال ...
- السياسة الاجتماعية للطفولة
- القانون الدولي لحماية حقوق السجناء والمعتقلين
- محكمة العدل الدوليه ودورها في رفع الجزاءت عن العراق وفقا لاخ ...


المزيد.....




- شاهد أوّل ما فعلته هذه الدببة بعد استيقاظها من سباتها الشتوي ...
- تحليل: بوتين يحقق فوزاً مدوياً.. لكن ما هي الخطوة التالية با ...
- نتنياهو يقول إنه يبذل قصارى جهده لإدخال المزيد من المساعدات ...
- روسيا.. رحلة جوية قياسية لمروحيتين حديثتين في أجواء سيبيريا ...
- البحرية الأمريكية تحذر السفن من رفع العلم الأمريكي جنوب البح ...
- صاروخ -إس – 400- الروسي يدمر راجمة صواريخ تشيكية
- إجلاء سياح نجوا في انهيار ثلجي شرقي روسيا (فيديو)
- الطوارئ الروسية ترسل فرقا إضافية لإنقاذ 13 شخصا محاصرين في م ...
- نيوزيلندا.. طرد امرأتين ??من الطائرة بسبب حجمهن الكبير جدا
- بالفيديو.. فيضان سد في الأردن بسبب غزارة الأمطار


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - رزاق حمد العوادي - واذا الطفولة سئلت بآي ذنباً قتلت ..................؟