أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امنة محمد باقر - سيارة البطة














المزيد.....

سيارة البطة


امنة محمد باقر

الحوار المتمدن-العدد: 2526 - 2009 / 1 / 14 - 03:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


I would like to introduce you all to the famous Duck car !!!!!!
طبعا انا لا اعرف الاسم العلمي بالضبط ، لكني اود ان اقدم لكم اليوم هذه السيارة الشهيرة التي ستبقى الى الابد وصمة عار في جبين العمارة والبصرة ولا ادري اي محافظة اخرى بالضبط ، اسعفوني بذكر المحافظات التي عانت منها اعانكم الله !!
في العمارة اول ما سمعنا بوجودها كان يوم 29 مايس 2004 حيث قامت باغتيال الدكتورة كفاية حسين رحمها الله
ثم عادت عام 2006 لتقتل الشباب والنساء وكل من يمشي في الشارع ( تطبق عليه وتقتله ، حيث ينزل اربعة مسلحين بملابس سوداء )
احتمالات الانتماء والعائدية :
1- يحتمل وبشكل كبير كونها عائدة الى شلة من البعثية انتمت الى المليشيا وهي بالتالي تضرب عصفورين بحجر واحد ، من جهة تشوه سمعة الاسلاميين الجدد ومن جهة ثانية تخدم حزب العودة ، لكن لماذا قبلت الجهات الاسلامية فكرة الاغتيالات ؟؟ ان كانت فعلا اسلامية !!
2- ثانيا وهذا احتمال مؤكد : يقال بعائدية البطة الوسخة الى عصابة تتاجر بالاسلحة وتأتي بها من ايران ، ورئيسها فاشل في الدراسة ، لبس العمامة فجأة بعد سقوط هدام والده عطال بطال وامه ليست من ذوات الاخلاق ، يسمونهم عصابة الغرانقة والمحافظ يعبدهم بدل الله ، ليس هنالك من دليل على اي علمية يمتلكها ذلك المطيرجي الفدائي الشهير الذي صار في يوم وليلة شيخا ، عموما سمعنا ان اخته تصلي صلاةالفجر في وقتها.
3- يدعي البعض نسبتها الى بدر ولكنني لا اصدق ، لان الجماعة اكثر ادبا من غيرهم ، واكثر تعقلا ، واعرف انهم في المجتمع المدني وفي الجيش وفي الشرطة ، اي انهم انضموا الى العملية السياسية كأي انسان اخر وبالتالي ليسوا ممن يريد السيطرة بالحديد والنار كما هدام وعصابة ابو طبر ايام زمان
4- وفقا لمقولة هارون اللارشيد الشهيرة : الملك عقيم لو نازعتني عليه لقتلتك، حيث قالها للمأمون وفيما بعد نفذها المأمون بحذافيرها فقام بقتل اخيه ، فأنني لا استبعد احدا ، يعني اي حزب لديه ميلشيا هو من يملك البطة !! ايا كان انتماؤه وماشاء الله الانتماءات بفلس ، لم ار في العراق الشريف الشريف الذي ائتمنه مذ قامت حوادث القتل في العمارة المغبونة وليس لها من يوقفها.
5- اسرائيل او ايران او اميركا او السعودية او الجزائر او الاردن ::: لا استبعد احدا ، لان المشهور ان الارهابيين في سجون العمارة اليوم ، هم من كل حدب وصوب ، جزائري ، سعودي ، اردني ، وهؤلاء ان ارادوا السيطرة على عقل احد فأنما فقراء الذمة والضمير والجيب كثيرين في مدينة النفط الفقيرة
6- من يستطيع ان يقتل ؟؟ هنالك جناح اعدام في كل حزب هذا ماصرحت به الاحزاب للدكتورة كفاية حسين رحمها الله حين ذهبت تسأل الاحزاب قبل قتلها ، قالوا لها هنالك جناح اعدامات واغتيالات لدى كل حزب !!
7- من يستطيع ان يقتل ايضا ؟؟ قبل سقوط هدام المجرم قام باطلاق سراح العديد من المجرمين ، قتالين قتلة ، وهؤلاء قاموا بالعمل في البزنس الخاص بهم فيما بعد او ان المليشيا او اي جهة قذرة تريد اثارة الرعب في المدينة تدفع لهم
8- من يستطيع ان يقتل ؟؟ المجرمين السابقين في امن هدام اللعين لم يجدوا عملا سحتا حراما يتكسبون به بعد موت سيدهم وولي نعمتهم الحرام ، فقاموا بالاشتراك مع عصابات السوابق ومع الميلشيا المتطرفة بالعمل في هذا المجال
9- علق قائممقام المحافظ حين سئل عن البطة بقوله : هل هي حيوان ؟؟ اقول له :: يا حيوان متى تتعظ وتعرف ان دماء الانسانية كلها غالية وليس دماء مجاهديكم المزعومين فقط ؟؟ اعلم ياهذا انك ستحاسب امام الله حسابا عسيرا على ماتفوهت به ، لان الانسان موقف ، واذا كان هذا موقفك من دماء الانسانية ، فامرنا وامرك الى الله ، قال تعالى : (( ومن قتل نفسا بغير اثم او فساد في الارض ، فقد قتل الناس جميعا)) اي ان دم الانسان الواحد هو دماء الانسانية جمعاء وعلى الجميع ان ينادوا بمظلومية المظلومين المقتولين في شوارع العمارة التي بقيت للهمج في عهد محافظ لايعرف من الدين الا كلمة واحدة :: التيار !! وماعداه : مسلمين لايهمه امرهم في شئ. وهو يمر بالشارع ولاتعترضه البطة ، لكن لو مر المدنيين العزل الابرياء ، لا احد لهم والشرطة تتفرج
10- وختاما هذا مني فصل الخطاب في امرها ، لعل احدا يعرف فئات اخرى ، فانني افتح الباب للتعليق لعلي اعرف ما لاعلم لي به ، وفوق كل ذي علم عليم!! اللهم ربي اجعلني مظلوما وليس ظالما!



#امنة_محمد_باقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المكتب اللعين
- الحكومات المحلية تشجع العنف ضد النساء
- حرام علينا
- والي مدينتنا
- لايوجد تفسير لما حدث ويحدث في العراق
- من هو العراق ؟؟ وماهي حقيقة العراقيين !!!!!!!!!!!!!
- حق الحياة ، والعاملين في حقوق الانسان
- عراقية تخاطب مقبرة
- قتل النساء في العمارة مع سكوت مطبق ، لا احد يحتج ، والاعلام ...
- بين اسلامين
- الاقليات في محافظة ميسان


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امنة محمد باقر - سيارة البطة