أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي عبد داود الزكي - نصيحة للحائرين : لاتنتخبوا حرباوات الزمان والمكان















المزيد.....

نصيحة للحائرين : لاتنتخبوا حرباوات الزمان والمكان


علي عبد داود الزكي

الحوار المتمدن-العدد: 2524 - 2009 / 1 / 12 - 02:56
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


نحب العراق ننتخب العراق نعم ... شعار شعار وخيبة قد تلاحق خيبتنا السابقة في من ظنناهم ذوي قيم ومثل من ظنناهم سينتشلون العراق من مستنقع الألم ويرتقون به الى مصافي الدول المتحضرة ويرفعون مستوى الفرد العراقي ..ويحفظون كرامة وحقوق الإنسان.. 5سنوات مضت منذ سقط هبل الطغيان والظلم والاستبداد البعثي... لكن للأسف المنقذون من منحناهم ثقتنا سابقا ..تقمصوا الغباء البعثي بالإدارة لكن بأسلوب لامركزي... دكتاتوريات في كل مؤسسات البلد ... السرقة والفساد في أعلى مستوياته...خلال هذه الأعوام الخمسة سقط المناضلون ... وانحدروا الى مستنقع الرذيلة السياسية...لا يراعون سوى الفساد ولا يفعلون سوى الخيبة للناس ...لا يراعون غير مصالحهم ولا يهمهم سوى منطقتهم السوداء(الخضراء) ارض الشؤم....حينما يسمعون كلمات العتاب وكلمات الألم العراقي والخيبة المريرة ..يتبسمون ويقولون نعم هذا صحيح لكن التركة ثقيلة !!! وكأننا لا نعلم ذلك!!! ويقولون هل ينهض العراق بين ليلة وضحاها !!! هذا غريب من قال ذلك لكن نحن في نفق لا نور فيه.... وهنا نقول لهم هل 5 سنوات هي ليلة وضحاها.؟!!!! وأحيانا يقولون الظرف استثنائي...نعم استثنائي يا مناضلين الغفلة التاريخية نعم استثنائي لكن اعلموا أننا نعيش هذه الاستثنائية منذ عام 1980. . هذه الاستثنائية عاشها العراق 3 عقود... وهنا نسال يا ظلال الاحتلال وحكام الغفلة... متى سينتهي الظرف الاستثنائي..؟؟؟ ما هو مشروعكم وبرنامجكم لإنقاذ العراق؟ ؟ نتحداكم ان يكون لكم برنامج للنهوض بالبلد !!!! هل سياستكم هي البرغماتية التي ينتهجها كما يقال زعيم الفوضى الخلاقة الرئيس بوش....ولو نحن لا نعتقد المؤسسة المخابراتية الأمريكية تنتهج البرغماتية فعلا.... ان الادرات الفاسدة بالحقيقة لا تنتهج أي منهج سوى التشبث بالسلطة والبقاء أطول فترة... بالغش بالتزوير بإنشاء المافيات الاقتصادية والسياسية... بالمساومة على حقوق الشعب برفع المنافقين والمتلونين حرباوات الزمن والمكان....لا برنامج حقيقي واضح معلن لهذه الأحزاب التي لا تخضع ألا لمبدأ الاستمرار بأي أسلوب كان ببرغماتية أمريكية وأسلوب بعثي قذر.....شعبنا مسكين وبسيط لكنه يعاني الامرين شعبنا طيب جدا.. ونتمنى أن لا يأخذ على حين غرة هذه المرة ايضا في الانتخابات.... مع احترامنا للوطنين الصادقين وللسياسيين الذين يعملون بشرف واحترام للعراق وشعبه وحضارته وتاريخه.. والذين هم الآن غير واضحون بسبب الفوضى العارمة التي تتسيد البلد في كل شيء بحيث أصبح الجميع كأنهم ملوثون بآهات الفساد الحكومي وتبعاته... نقول... لم يظهر تيار أو حركة وطنية ممكن أن يلتف الناس حولها ممكن أن تعرض لنا برنامج واضح برنامج منطقي وواقعي وليس خيالي وأعلامي كاذب . التقارير العالمية لا نعرف مدى دقتها هل هي إشاعات أو تشويش أو ربما هي قراءة لمستقبل مزعج ينتظر العراق والمنطقة....تشير التقارير الى أن العراق سوف يتشرذم الى دويلات هزيلة ومتصارعة على ثرواته المائية والنفطية ...نحن في العام الخامس لا نجد دور للجيش في السيطرة على البلد ولا نتصور أن الجيش من القوة بحيث يمنع أي انسلاخات في العراق خصوصا أذا كانت هذه الانسلاخات مدعومة من أمريكا ودول الجوار... ومن هذه المشاريع مشروع الهلال الخصيب الذي اقترحته السعودية.. لا نعرف هل هناك سايكس بيكو جديدة بالنسبة للعراق والشرق الأوسط.... نتمنى أن يحفظ الله العراق ويحمي شعبه وأهله الطيبين المخلصين..يبدوا ان حكومة الغفلة التاريخية ظل الاحتلال لن تعدل الدستور ليمكن الجيش من الحفاظ على وحدة البلد وثرواته ويعيد للعراق هيبته الإقليمية... ويزيح الفساد الاداري في مؤسسات البلد...هنا للأسف نرى البرلمانيون لا يدركون على أي أرضية يقفون ولا هم لديهم تصور استراتيجي لمستقبل العراق بظل هذه المتغيرات التي لا تنتظر العراق لينهض ليواجهها والتي تزيد من اغراقه باستمرار وبعجز حكومي واضح... يجب أن تواجه هذه التحديات منذ الآن ومعالجتها ليس بالشعارات وانما بواقع عمل شجاع... للأسف لم تظهر جهات سياسية وحزبية منتبه لهذا حتى لو كان هذا بدعة وفكرة وإشاعة لكنه احتمال .....ويجب أن لا تأخذ الاحتمالات السياسية مع الدول بحسن النية لان ذلك قد يؤدي الى انهيار شامل للبلد... الكل يحاول أن يكسب الأصوات بأساليب المنح في سفينة يبدوا أنها ستغرق ...منح ورواتب تذكرنا بشعارت ابو المكارم الطاغية المقبور !!!....الأعمار متراجع واقتصاد البلد في تراجع وتدهور ....النفط هو الممول الوحيد لميزانية البلد... لا ثروات زراعية وحيوانية وصناعية لا استثمارت حقيقية.. أصبح العراق عالة على دول الجوار والهند والصين ليستورد كل ما يحتاج من مواد غذائية وسلع....كنت اسأل الكثيرين عن هذه الانتخابات ومن سيرشحون الكثيرون يسبون ويلعنون ويقولون لا ننتخب... والبعض يميلون لانتخاب الأقل سوءا برأيهم!!! والبعض يبحثون عن تيار ليبرالي قوي وهذا غير موجود!!! البعض يقول قائمة مدنيون ربما هي الأمل لكن الأصوات قد تضيع بانتخابها. لأنها لا تمتلك قاعدة قوية... والبعض بهرتهم دولة القانون !! ...لا نعرف أي قانون؟ لكن هم ينظرون الآن ولا ينظرون قبل سنة ولا بعد سنة ولا ينظرون متغيرات الواقع...لا ينظرون الى المستقبل بعين التروي والتأمل أنهم بسطاء على كل حال!!!.. والبعض إيمانهم لم يتزحزح بما كانوا رموزهم وهؤلاء قليلون!!... هنا هنا هنا نقول قولتنا وننبه الى أن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين..... كما ننبه ننبه ننبه ننبه أن هذه الانتخابات مهمة لو تم استغلالها بكفاءة شعبية... أهمية هذه الانتخابات باعتبارها محاكمة وحساب لمن خذلونا لمن نسونا ولا يذكرونا ألا بوقت الانتخابات........ هنا يمكن أن نصفع الكتل والأحزاب الكبير التي انتخبناها مسبقا صفعة للتصحيح ...لا نستطيع أن نجعلهم فاشلين 100% ولكن نجعلهم يعرفوا أنهم خسروا شيء كبير من قاعدتهم وهذا يجعلهم في حالة تأمل ودراسة المرحلة التي مضت...هنا نوضح ما يلي:
1. أن هذه الانتخابات اقل اهمية من انتخابات البرلمانية في السنة القادمة
2. هنا يمكن أن لا نمنح أصواتنا لمن خذلونا ... وقصروا كثيرا معنا... لكي يراجعوا أنفسهم ونحفزهم ليكونوا أفضل في المستقبل ليكسبونا مرة اخرى في الانتخابات السنة القادمة....
3. أن فشل الكتل الكبيرة في الاستحواذ على مقاعد مجالس المحافظات سيجعلها تتنبه وتعقد تحالفت جديدة وتستبعد الفاسدين وقليلي الكفاءة من بين صفوفها وإدارتها ...
4. أذا لم نصفع من خذلنا في هذه الانتخابات فان الوضع سيستمر مثلما هو عليه وسوف يستمر الحاكمين بفسادهم وتراجع خدماتهم لأنهم سوف يظنوا أنهم باقون وان الناس معهم في أي انتخابات... وبذلك سوف نخسر الانتخابات البرلمانية القادمة أيضا...
أذا استطاع الشعب معاقبة الأحزاب والكتل السياسية الكبيرة سوف يكون ذلك وكأنه ثورة ديمقراطية حقيقية... لذلك ننبه الناس الى عدم انتخاب من خذلنا.. كدرس بالجرأة الوطنية وحب العراق.. رغم أن عاطفتنا معهم... وهنا سوف يكون أمامنا عام كامل لنرى المتغيرات الجديدة... وعندها قد يكون لعملنا هذا ثمرة حقيقية في الانتخابات البرلمانية القادمة.... لننتخب قوائم الأحزاب الليبرالية والمستقلة الان.. وننتظر المستقبل فان عادوا للطريق القويم عدنا ...نؤكد مرة ثانية ان أهمية هذه الانتخابات اقل من اهمية الانتخابات البرلمانية القادمة التي تمهد لتشكيل حكومة.... يجب أن نعمل على أن يفهم جميع الحاكمين بأنهم اخطئوا بالمرحلة الماضية ولم يكونوا أهلا للثقة وأننا ننبهم هنا فقط... ونتمنى أن يحسنوا الأداء لان انتخابات تشكيل الحكومة السنة القادمة ستكون القرار الصعب .. وقد يخسرونا أيضا عليهم أن ينتبهوا لذلك.... وعلينا أن نكون وطنيون وننظر بإستراتيجية لانتخابات الديمقراطية ومراحلها وظروفها وكيفية استغلالها لأجل مصلحة البلد..وتقويم المسيرة الديمقراطية..



#علي_عبد_داود_الزكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سايكس بيكو المحاصصة الطائفية
- د.سامي المظفر وفوضى التعليم العالي
- اين العراق فيكم يا مافيات الغدر الانتخابية؟!
- نعم لدولة القانون:قدر ام اعلام ام ايمان ام واقع ام صدفة
- نحن وجمهورية افلاطون وقرار الاستسلام وهول الاعتذار من الابنا ...
- منتظر الزيدي تسونامي اجتاح العالم
- هبل بغداد والديمقراطية اللقيطة وحيرة الانتخابات والطموحات ال ...
- طارق الهاشمي يحاول تهشيم وثن المحاصصة
- ديمقراطية السقطة التاريخية وصعود الفاسدين
- احذروا سكان الكهوف
- مخصصات جامعية واهات دوام طويل لامعنى له
- امنيات عراقية:ارتقاء الدراسات العليا
- رد على استفتاء ظالم : يقول العراقيين لايريدون الديمقراطية
- هل هموم العراق عبر النت مهملات
- الجامعات العراقية خدمات ومزايا وطموحات
- حكومة المالكي وازمة السكن
- تنهدات عراقية ...هل تسمع الحكومة الامية


المزيد.....




- إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟ ...
- الرئيس السابق للاستخبارات القومية الأمريكية يرد على الهجوم ا ...
- وزير خارجية الأردن لنظيره الإيراني: لن نسمح لإيران أو إسرائي ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع أنبا ...
- حرب غزة| قصف مستمر على القطاع وأنباء عن ضربة إسرائيلية على أ ...
- انفجارات بأصفهان بإيران ووسائل إعلام تتحدث عن ضربة إسرائيلية ...
- في حال نشوب حرب.. ما هي قدرات كل من إسرائيل وإيران العسكرية؟ ...
- دوي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود على إيران- وسط نفي إيراني- لحظ ...
- -واينت-: صمت في إسرائيل والجيش في حالة تأهب قصوى


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي عبد داود الزكي - نصيحة للحائرين : لاتنتخبوا حرباوات الزمان والمكان