أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - ما لم اقل














المزيد.....

ما لم اقل


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 2524 - 2009 / 1 / 12 - 05:51
المحور: الادب والفن
    



ارتدت اقبح ما لديها
اخرجت ضغينتها
احصتنا واحدا تلو الاخر
×××
هوذاك الغراب
ارتدى لامة حربه
اغرته بقبحها
×××
انت ايها النورس
الذي غادر الشطآن
لم يبق لنا يا صاحبي
متسع من الوقت
ولا مساحة للوجد
×××
نحن خلقنا الفوضى
لا تبتئس
ان تعثرت بجثة احدهم
فالغراب لم يأت بعد
×××
وانا معك
انت اخي
ساواريك
عندما تبرد حواسي
من زمن وانا احمل رفشي
اواري الكثيرين
×××
من يبقى رافعا ساريته
انا ساغير وجهك
واجمل ملامحك بقصيدة
تتلوها القطط
بصوت خافت متسخ
×××
لنبايع كي نأخذ حمل بعير
فهذا العزيز
لن يأخذ الرهائن
×××
ابقى لي الوجد اعضاء مدمرة
ابكيت صحبي رأوني حاملا كفني
وقلت للنفس لن يبقي الزمان لنا
من سالفات المنى شيئا من الدمن
×××
في الازقة المظلمة
مزقت قصائدي
ونهرت شيطان الشعر
×××
متداخل
في بعضه
النهر مع الصحراء
والمنازل المهجورة
مع زحام القوافل
×××
زحام للسنين
يصل حتى نخاع الدقائق
×××
كنت طيرا وحيدا مذعورا
بين جرفك والطين
انت لم تكن انت
اين الخلود
اضعته في الزحام
×××
كم مرة دخل كلكامش
لنبات الخلود
ففقد انكيدو وبكاه
ساخرا
×××
ربما كان نبات الخلود
كرمة او افيون
×××
محوت آثار اقدامهم
ووضعت آثار اقدامكم
×××
نحن محكومون
باهوال البدايات
لن نرجع الى بيتنا الاول
×××
انعاك نفسي بلا خوف ولا حذر
نهر انا جف حتى غادرت سفني
ذاك الشراع طوى كشحا لمكرمة
وذاك طير هوى من سالف الزمن



#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعترافات
- هي لعبة
- الاحجار السبعة
- ليل ومحطات
- سبع حكايات
- اتفاقية سحب القوات والامطار الغزيرة
- امان شعرية
- هي ذي حبيبتي
- بستان الورد
- منطق العيب في ثقافتنا الجنسية
- اين اختفت النكتة السياسية
- لم نكن كالطيور
- عاهرة اتقنت اللعبة
- خسر الرهان
- اودونيس وفتاوى الايدلوجيات المتعنته
- لون بابنا
- دوار
- ربما ينجب الصمت
- هو
- عين واحدة لا تكفي


المزيد.....




- مصر.. الداعية مبروك عطية يكشف سبب غضبه من الفنان عادل إمام ( ...
- مصر.. مشاجرة في شقة فنان شهير تنتهي بقفز شخص من الشرفة
- اللغة العربية في بوركينا فاسو.. إرث التاريخ وتحديات الحاضر
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يحسم الجدل حول حصوله على الجنسية الس ...
- فنان مصري شهير يكشف حقيقة علاقته بتطبيق -مراهنات- (فيديو)
- فنان فلسطيني يجسد تاريخ وتراث القضية الفلسطينية في لوحاته (ص ...
- فنان فلسطيني روسي يجسد تاريخ وتراث القضية الفلسطينية في لوحا ...
- هيبقى فيلم جباااار..حقيقة تحويل لعبة جاتا لفيلم سينمائي في ا ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - ما لم اقل