أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حذام يوسف طاهر - هذيانات ليست له














المزيد.....

هذيانات ليست له


حذام يوسف طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 2523 - 2009 / 1 / 11 - 10:22
المحور: الادب والفن
    


يسكن الحلم غريبا ً
يسكنُ الحلم ُ قديما بين حبات المطر
بين قطرات الندى تسكن ُ روحي تتبعثر
بحثت ْ عنك وجودا وأغان ٍ وصور
عنك َ أكثرت ُ حديثي بين أعماقي ونفسي
هذياناتي التي أعلن فيها
انت حبي وحبيبي المستمر
لم اكن ادري بأني من ربيبات الجمال
سنواتٌ ما عرفن السر فيها
هل انا روح وريحان القمر
سنوات ماضيات ساراقات الفن مني
عنفوان يتعثر
لم اكن ْ نفسي أنا قبل سنين
وانا ساكنة في داخلك
قبل تلك الهذيانات الطوال
لم ار روحي بانفاس الفجر
كنت ُ أدري أنه سرّ ٌ وسر ْ
فرح يوقظ ايات العمر
* * *
أنا في حلمي معك سرتُ كثيرا
حلقت ُ على متن الغيوم
لاراك بين انشاد المطر
بين أوقات كثيره
أحفر الافاق نهرا في براري كلماتي
واسطر
كلمات لا تفسر
وبدى الامرلفكري
ليس الا كلمات
فانا احيا معك
في فضاءاتي أميره
كان احساسي بان الحب قد الهني
وسموت بين ربات ِ زهور وعطر
وأرى الصورة لي في داخلك
وارى عمقك حضنا ينتظر
* * *
ربما زهرة حب او فراشه
وضعتْ الوانها في أحلى ثيابي
فكتبتُ ما كتبتُ من نسيمات شعوري
وحنينا ً يتشجر
ومشيتُ في زوايا وثريات القمر
كان قد حدثني عنك
شدني الى حيث بكيتْ
ويعود بي آه من حيث أتيتْ
وانا اغفو على راحة يديكْ
ثم استيقظ ُ عن حلمي ،أقولُ
كيف ابدو
ربما اصرارشوقي يبتني في داخلك
عرشا وبيتْ
حلمٌ لازمني ورويت ما رأيتْ



#حذام_يوسف_طاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تلاقي
- بيني وبينها
- صورة أخرى لتصحيح الصورة
- حوار ثنائي
- حقوق الامضاء محفوظة
- لوحة في المكان الخطا
- الروائي حميد المختار .... حرية الفكر ليس هناك من له القدرة ع ...
- إنتظار للإنصهار
- بعد إعلان وفاة الكهرباء احتفالية خاصة مع المولدات..
- هل ستبقى أمنيات ؟
- أنتظار
- قلبي ام قلبه ؟!
- لايزال الملف مفتوح وأصدقاء جدد للشجرة
- ربيع لقائك
- الاشجار تحب بصمت
- لن ابدل حبك
- رحلة اصدقاء الشجرة
- دعوة لانقاذ امنا الارض
- طيور الرافدين
- مد وجزر


المزيد.....




- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حذام يوسف طاهر - هذيانات ليست له