أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - باسم الخندقجي - الى غزة وحد ة وطن














المزيد.....

الى غزة وحد ة وطن


باسم الخندقجي

الحوار المتمدن-العدد: 2522 - 2009 / 1 / 10 - 09:57
المحور: القضية الفلسطينية
    


يجب علينا أن ندرك الآن أن المهم في سلم الأولويات للشعب الفلسطيني بالدرجة الأولى هو الوحدة والتلاحم الثوري وعلى شعبنا في غزة الصمود في وجه الآلة العسكرية الإسرائيلية.
لذلك من أجل بلوغ الهدف المطروح "هو صلابة المقاومة وصلابة المقاتل الفلسطيني وشجاعته في مواصلة النضال.
مما يمكنه بذلك من بلوغ الهدف المنشود.وكل ذلك يتم عبر تقوية الجبهة الداخلية والإنضباط والتنظيم القوي.وفرض رقابة ويقظة شديدة على تحركات العدو في داخل وخارج المعركة .
إن خلق الانضباط الكامل والصارم يتطلب.
منا نحن كفلسطينيين وقيادة أن يتم الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية وقطاع غزة ونبذ الأحقاد مما يخلق جوا أخويا لكي يأخذ تأييدا كاملاً من كافة أبناء الشعب الفلسطيني و أطيافه.مما يؤدي إلى رفع الروح المعنوية لهذا الشعب وهذا يعني أننا قد بدئنا بالخطوة الصحيحة نحو الوحدة الوطنية.

مما لا شك فيه أن حركة حماس وكافة الفصائل في غزة قد اكتسبوا خبرة في فترة التهدئة وذلك عبر التسليح الجيد.والقيام بالتصنيع العسكري وتخزين الصواريخ عبر تهريبها من معبر رفح أو من البحر وخلق جيش مقاوم مدرب على حرب العصابات مسلح بأحدث الأسلحة الدفاعية وليس الهجومية !!
لأن الأسلحة الهجومية تعني المدفعية والدبابات والطائرات وهذا لا يوجد عند المقاومة الفلسطينية وإنما يوجد لديها الأمل والإرادة القوية في الدفاع عن شعبها وأرضها واحتضان الشعب لها والوقوف الى جانبها.
إن التهدئة أتت بثمارها الجيد لحماس وكافة الفصائل في غزة والدليل على ذلك تلك الصواريخ التي باتت تهدد المدن والبلدات الإسرائيلية.والتي يقول عنها خبراء الجيش الإسرائيلي أن تلك الصواريخ عالية التقنية وفيها قوة تدميرية عالية.مما يشكل الخطر على مدينة كتل أبيب مما جعل الجبهة الداخلية في إسرائيل تطلب تحضير الملاجئ فيها.
لقد استوعبت المقاومة الفلسطينية كافة بما فيها حماس الضربة الأولى التي قام بها الطيران الإسرائيلي في يوم السبت الأسود والتي ذهب ضحيتها ناس أبرياء.
علينا أن ندرك الآن انه قد بدأت حرب جديدة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة مثل تلك الحرب بدأت في تموز عام 2006 في جنوب لبنان بين حزب الله وإسرائيل ولكن هذه الحرب تختلف تماماً من حيث الكم ونوعية السلاح والتضاريس الأرضية في جنوب لبنان وقطاع غزة. إن على قادة هذا الشعب الفلسطيني الوقوف إلى جانب المقاومة التي يخوضها أبناء شعبنا في غزة وفتح صفحة جديدة من المصالحة الوطنية.
إن النصر في أيما حرب يتوقف في خاتمة المطاف "على الحالة المعنويات للجماهير المشاركة فيها.
إن وحدة الشعب الفلسطيني هي القوة الحاسمة لمواجهة العدوان على قطاع غزة.وبموقفها من الحرب أن العامل المعنوي بات يجد تأثيراً خاصاً.ضد الجبروت العسكري الإسرائيلي وهو يرتبط ارتباطا وثيقا مع حركة المقاومة الفلسطينية" في مقاومة المحتل رغم الجراح ورغم الشهداء والجرحى.إن تدمير البيوت فوق رؤوس سكانها لن يخيف أهلنا في غزة ولن يرفعوا الراية للإستسلام.بل العكس ذلك يزيدهم قوة وصلابة وفي مواجهة المحتل والمضي قدماً مع المقاومة في الضفة وغزة .
إن الروح المعنوية العالية لجماهير شعبنا في غزة و الضفة الغربية
تكتسب تعبيرا مغايرا في مقاومة الإحتلال الإسرائيلي وآلته العسكرية المدمرة حيث أنهم أدركوا أن الأخطار المحدقة بهم من كل جانب وباتت تحمل شعار "كل شيء من أجل الصمود والنصر"
إن المقاومة الفلسطينية تستمد قوتها من أبناء شعبها .
طالما الشعب والمقاومة في خندق واحد وهي القوة الحقيقية لفشل هذا العدوان
إن المصالحة الوطنية باتت مطلبا جماهيريا وعربيا لأن القضية الفلسطينية الآن تمر بمأزق خطير
أن زعماء العرب عاجزون الى غاية الان عن عقد مؤتمر قمة عربي من أجل صد هذا العدوان الغاشم على شعبنا في غزة ان التاريخ يعيد مجراه و يرجعنا الى عام 1936 و عام 1948 حيث كانت تحاك المؤامرات على الشعب الفلسطيني و أبائنا يذكرون كلمة ماكو أوامر ، أن التاريخ لا يرحم و سوف يكتب عن المؤامرة التي تحصل ألان على شعبنا الفلسطيني
الأسير باسم الخندقجي
عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني
سجن جلبوع
الحكم مدى الحياة



#باسم_الخندقجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يما الفلسطينية
- في زمن الخسارات
- عيد على الطريقة الإعتقالية
- لعنات ثروة الامم
- خارج نيسان والمكان
- يخذلني الورد..
- إلى أكلة أحلام الوطن
- شذرات صباحية
- ... إلى محمود درويش ...
- الحلم و الزيف الأنيق ....
- نحو ابتكار المثقف مرة اخرى
- الى روح الشهيد « محمود درويش
- اليسار و لاهوت التحرير
- هكذا تحتضر الإنسانية
- نحو ابتكار المثقف الحلقة الثانية
- نحو ابتكار المثقف العلاقة ما بين الثقافة والمثقف الحلقة ا ...
- أوراق يسارية ... وعي بلا جسد
- ايدلوجية المأساة
- استحداث شيء مبتكر للقضية
- ثمة إنسانية … .؟.


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - باسم الخندقجي - الى غزة وحد ة وطن