أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - سليم محسن نجم العبوده - مرشحي مجالس المحافظات العراقية يعولون على القاسم الانتخابي وما قسمهُ الله ..!؟














المزيد.....

مرشحي مجالس المحافظات العراقية يعولون على القاسم الانتخابي وما قسمهُ الله ..!؟


سليم محسن نجم العبوده

الحوار المتمدن-العدد: 2522 - 2009 / 1 / 10 - 04:26
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


لقد أصبحت الانتخابات قاب قوسين او ادني من انطلاقها والكل ينظر الى ما سوف تؤل اليه النتائج وعلى الرغم من ان هناك أكثر من 14مليون ناخب عراقي يستحق ان يدلي بصوته الا ان هناك مشاكل كبيره تدعو الى القلق بشأن التقييم النهائي للعملية الانتخابية . ومن أهم تلك المشكلات :
1. ان الاستبيانات الكثيرة الشفوية منها والتحريرية والتي قامت بها جهات مختلفة سواء حكوميه و غير حكوميه كشفت بشكل واضح عن عزوف كبير للناخبين العراقيين عن المشاركة ،وذلك لأسباب معروفه لا داعي لذكرها . الا ان أهمها عدم الإقبال على سجل الناخبين .
2. الأعداد الهائلة من المرشحين والتي تصل إلى أكثر من 14066مرشحا يتنافسون على 440 مقعد في 14 محافظه باستثناء كركوك وكردستان والذين أي المرشحين سيسببون مشكله كبيره الا وهي التشتت بالأصوات وبالتالي ضعف القاسم الانتخابي . مما يضعف القيمة المعنوية التي سوف يحصل عليها اغلب الفائزين . كيف تكون هذه المسئله وذلك من خلال ان القاسم الانتخابي المقترح أي معدل أصوات الفوز هي 10,000صوت في حالة الحضور 100% لكن بالتأكيد كلما قل الحضور الى اقل معدل فأن القاسم الانتخابي سيكون منخفضا جدا قد يصل الى اقل من 5000صوت وانا متفائل في هذا ألرقم أي إني أتوقع اقل منه بكثير ولذلك فان القيمة المعنوية للمرشح تكون كبيره اذا كان القاسم الانتخابي كبيرا والعكس بالعكس .
3. صعوبة تحديد الاكفئ من بين تلك الإعداد الغفيرة ولذلك لا يتوقع ان يصل الى مجالس المحافظات أناس أكفاء .
4. ضياع التثقيف الانتخابي على أساس برنامج انتخابي مدروس وإنما اغلب المرشحين تجد هم لا يعرفون المعنى الحقيقي للبرنامج الانتخابي او رؤية السياسية والاقتصادية والخدمية والامنيه وغيرها للمرشح لذلك غالبا ما تكون تلك البرامج والرؤى شفوية او مكتوبة بطريقه غير منهجيه .
نكتفي بالسلبيات أعلاه ولنلقي نظره خاطفة على بعض الايجابيات المحتملة مما بجانب ما ذكرناه من سلبيات وهذه الايجابيات هي :
1. سوف تكشف إعداد المرشحين الكبيرة حقيقة الحجم الذي يمثلونه في مجتمعاتهم سواء بالفوز او الخسارة فيكون الفائزين وهم محدودي العدد بالنسبة للذين سوف يخسرون وهم العدد الأكبر فمثلا محافظة ذي قار عدد المرشحين يصل الى 1080مرشح في حين مجلس ألمحافظه يحتاج قرابة 31عضو فيكون الفاشلين عبره لمن سوف يرشح في الدورات السابقة .
2. الإعداد الكبيرة من المستقلين سوف تضيع ألفرصه او تقوضها أمام مرشحي الأحزاب التي دخلت في الحكومة لكنها لم تؤدي بالشكل الصحيح . وان ان تلك الأحزاب انتبهت للمسألة واخذوا يغرون المرشحين بالمال وتمويل حملاتهم الانتخابية وان يبقوا بقوائمهم المستقلة على ان يكون ولائهم للجهات الممولة أي عملية شراء ذمم وبالتأكيد هذه العملية لاقت رواجا واستحسان لدى الذين حسبوها من جانب امتيازات ماديه .
3. سوف لن يكون المرشحين محصورين في منطقه واحده او مناطق قليله بل سوف يوزعون على مناطق ألمحافظه كافه .
4. ان التجربة واسعة وكبيره لذلك ستكون الدروس والعبر كبيره أيضا .
بعد ان استعرضنا أربع من الايجابيات والسلبيات التي ممكن ان تحكم بها انتخابات مجالس المحافظات . الآن نأتي على عنوان الموضوع وهوا على ماذا يعتمد المرشحون في حملاتهم الانتخابية لغرض فوزهم في المقاعد المحددة ضمن طوفان من المرشحين .
بعد الاستبيان لأراء بعض من المرشحين في محافظات الديوانية وميسان والبصرة وذي قار أكد اغلب المرشحين في كونهم يعتمدون على القاسم الانتخابي حيث أنهم يتوقعون تشتت للأصوات القليلة أساسا بسبب العزوف على العدد الكبير من المرشحين والذي يتوقعونه سوف يكون منخفضا بشكل كبير جدا عن ألعتبه المقترحة 10000صوت للفوز .اما اعتمادهم الثاني فيعتمد على (ألقاسمه ألله ) أي انك تعتمد على الله أولا و أخيرا في المشاركة فأن قسملك الله تفوز وتدخل المجلس فأن هذا سيحدث رغم انف المنافسين واذا لم يرد الله ذلك فأنه لم يحدث حتى لو انتخبتك كل ألمحافظه !!! وكأن الله لم يعطنا عقلا نستطيع ان نحدد به الصالح من الطالح ما ممكن ان يكون وما ممكن ان لا يكون.
ولذلك فأن اغلب المرشحين يعتمدون على القاسم الانتخابي وعلى ما قسمه الله ونعم بالله الذي ملّكنا العقل وهدانا وعلمنا فأحسن تعليمنا .



#سليم_محسن_نجم_العبوده (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فنزويلا أكثر عروبة من العرب الذين ينظرون لغزه من وراء حجاب
- بلدان العالم الثالث ظروف متماثلة وانعكاس نموها الصناعي على ا ...
- حماس تسقط في الفخ الإسرائيلي وأهالي غزه يدفعون الثمن
- حماس استدرجت اسرائيل لضرب غزه .. فكانت مذبحه في مستوى الطموح ...
- العرب مابين واقعية العولمه وخرافات الماضي
- أوجه الشبه بين نظام صدام وستر المرأة
- الإرث العرفي و أثرهُ في النتاج التربوي للإناث
- التعداد والتنمية وكيفية القضاء على بطاقات الجنسيه المزورة في ...
- الاتفاقيه العراقيه الامريكيه انجاز عراقي لا يخلو من السلبيات
- أثار العراق بين تتارين 1258-2003م
- المرأة العراقية ما ليس لها وما عليها..!
- حرية المراه العربيه بين جاهليتين
- مجالس الاسناد عوده بالعراق الى المربع الاول
- الصحوات العراقيه تجربه لها جذور.. (المقاتل النائب )
- عسكرة المجتمع وتاثيرها على التراجع الحضاري والسلوكي للمجتمع ...
- الاتفاقيه العراقيه الامريكيه بين الواقعيه والشعارات
- العراق وتجربة الاقطاع السياسي
- المشروع الوطني الستراتيجي العراقي (النهضه ألشامله) .. إلى من ...
- اين المشروع الوطني العراقي.. ؟ وان كان انتقال السلطه سلميا.. ...
- متى يجب ان يمنع الضرب والتوبيخ في المدارس العراقيه..؟


المزيد.....




- الإمارات تشهد هطول -أكبر كميات أمطار في تاريخها الحديث-.. وم ...
- مكتب أممي يدعو القوات الإسرائيلية إلى وقف هجمات المستوطنين ع ...
- الطاقة.. ملف ساخن على طاولة السوداني وبايدن
- -النيران اشتعلت فيها-.. حزب الله يعرض مشاهد من استهدافه منصة ...
- قطر تستنكر تهديد نائب أمريكي بإعادة تقييم علاقات واشنطن مع ا ...
- أوكرانيا تدرج النائب الأول السابق لأمين مجلس الأمن القومي وا ...
- فرنسا تستدعي سفيرتها لدى أذربيجان -للتشاور- في ظل توتر بين ا ...
- كندا تخطط لتقديم أسلحة لأوكرانيا بقيمة تزيد عن مليار دولار
- مسؤول أمريكي: أوكرانيا لن تحصل على أموال الأصول الروسية كامل ...
- الولايات المتحدة: ترامب يشكو منعه مواصلة حملته الانتخابية بخ ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - سليم محسن نجم العبوده - مرشحي مجالس المحافظات العراقية يعولون على القاسم الانتخابي وما قسمهُ الله ..!؟