أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - احمد صالح سلوم - بيريز وليفني وجهان لعقلية الغزاة الارهابية الواحدة؟














المزيد.....

بيريز وليفني وجهان لعقلية الغزاة الارهابية الواحدة؟


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 2523 - 2009 / 1 / 11 - 00:28
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


مئة وخمسة وثلاثون طفلا وامرأة في مجزرة اقترفها قاتل الاطفال المعروف بطل مجزرة قانا في لبنان و يا للمصادفة في مقرات الامم المتحدة ومدارسها وهناك من يقول صدفة رغم تاريخه الطويل الذي امضاه الحائز على جائزة نوبل للسلام مختصا بقتل الاطفال والنساء والمدنيين من لايعرف هذا النازي المجرم الذي ما ان يدلو بدلوه حتى تحسبه الضحية وهو لم يجفف الدم من على انيابه قبل دقائق دماء الاطفال الرضع والنساء الحوامل مع اجنتهم ..
لا يلذ لبيريز ان يلتهم الاطفال الا في مقرات الامم المتحدة وتحت حمايتها في تصوير فاضح لما يصدر عنه وما يمارسه.. تدريبات امضاها طوال عمره المأفون بالنذالة والانحطاط وهو يجرب مهاراته اللفظية ومدى حدة سكاكينها لتواري الجثث جثث الاطفال والنساء والمدنيين بين انيابه لتظهر من بينها اسنان لبنية كالاطفال تشكو هوان الضحايا الصهاينة ..
في دوائر الغرب الاستعماري يعرفون ان هذا النموذج هم من صنعوه من الفه الى يائه وانه يدار بكفاءة بالريموت كونترول ليقلب الوقائع رأسا على عقب رغم ان اي طفل يعرفها ويلخصها بطريقة شفافة الا انه وامام افيون الاعلام الغربي والصور الانتقائية التي يركبها في عقله لابأس من الاستعانة بتصريحات الحائز على جائزة نوبل للسلام وبالاصح جائزة نوبل في قتل الاطفال في قانا الى غزة..
يدعي بيريز انهم قادرون على حماية اطفالهم مع انهم كأبائهم لم يعرفوا سوى الرعب والخوف في كل حرب وفي كل صباح من عمل فدائي وانهم لايسيرون في اوروبا في الشوارع مع ان البيزنس الحاكم من سركوزي الى ميركل يدعمهم بنازية عز على هتلر فعلها في كل جرائمهم اليومية ضد الطفولة والانسانية فهم في مقراتهم يرتجفون ويحيطون انفسهم بالحراسات حتى في اتحادات الطلبة تجد ان كل طالب منهم لايناقش الا حوله مرافقه..
فيكفينا شرف هذا الرعب الذي ترضعونه لأطفالكم ولو سألت اي طبيب نفسي من الشخص الاشقى في العالم سيقول بلا تردد من تشرب ثقافة الخوف من اصحاب الارض ومن كل ما يدب على الارض وانك اذا اردت ان تشقي شخصا امنحه كل فلوس الدنيا وسرقاتها من ارض وممتلكات فلسطين وجرعه معها ثقافة عنصرية فهذه العقلية لوحدها تدمره وتحيله الى كائن شبه ادمي..
لايتشرف الفلسطينيون بقتل الاطفال كما يفعل بيريز مهما كانوا وانهم حتى في عملياتهم الاستشهادية بسبب عدم تكافؤ التسليح كانوا يبحثون عن التجمعات العسكرية والتي ليس فيها اطفال رغم ان قتلهم لايتحمله الفلسطيني فهذه الارض من كريات اربع الى حيفا وتل ابيب ارض فلسطينية محتلة وجرائم حرب لاينبغي استقدام الجنود لعائلاتهم ولا لاي اطفال
صور الصحافي الايرلندي المخضرم روبرت فيسك شريطا تلفزيا يمثل دليلا دامغا على تصويب طائرات الاحتلال الامريكية عمدا على مقر الامم المتحدة وبالتالي يجر قادة اسرائيل وعلى رأسهم حامل جائزة نوبل للسلام الى السجون للابد بتهمة اقتراف جرائم ضد الانسانية ومع ذلك يستمر الانذال في الغرب الرسمي باستقباله كانه راع للسلام وتعزيز جعمهم لهذا الكيان المارق
في مجزرة مقر الاونروا في غزة فضحت اكاذيب منظمة جيش الدفاع الاسرائيلي الارهابية بان لامطلق لقذائف الهاون مع انه لو كان هناك مطلق يجرمون باستهداف عسكري وسط مدنيين واعترف جيش الغزو الصهيوني لدبلوماسيين انه كان يعرف ان لامطلق لقذائف الهاون ولكنه تاريخه الحافل بقتل الاطفال يغريهم لاسيما بيريز ان اشباه رجال كبيريز وباراك تجرحهم فحولة الفلسطيني وبطولة ابنائهم..فيمارسون مع مخصيهم مبارك وغلمانه كعمر سليمان والحكام المحميات النفطية الاعراب نفس الدور لساسة الاتحاد الاوروبي الفاشيين
من يعرف تاريخ النساء الصهيونيات في الكيان الصهيوني يعرف ما تمثله ابنه استاذ التطهير العرقي مجرم الحرب ليفني ويعرف انهم جبلوا من طينة لم نعرفها عن رقة المرأة وانسانيتها بل تحسب ان وحشا ادميا يسكن نساء بني صهيون فمن كان يبقر بطون النساء الحوامل في دير ياسين والمجازر الصهيونية كن من نساء مجندات في المنظمات الارهابية التي تشكل منها الجيش الصهيوني فليس صدفة ان ينجب هذ الكيان امثال غولدا مائير وتسيبي ليفني
العجز والرعب يسكن عقل بيريز ومن على شاكلته من نساء بني صهيوني فلا يملكون الا الهروب الى الامام
احمد صالح سلوم
شاعر وفنان تشكيلي




#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقلية الغزاة الارهابية وقتل الاطفال والنساء
- العناق الاستشهادي في غزة ستالينغراد
- تفسير لنازية القصف الصهيوني على شعب غزة و نازية المفوضية الا ...
- اغتيال الديمقراطية والقتلة في واشنطن وتل ابيب؟
- من اعطى الاشارات الخضراء للنازية الصهيونية؟
- انهيار السوق المالية الحرة هل يعيد السلطة للشعب؟
- اعادة صناعة الرأي العام في -الديمقراطيات الغربية-
- عرض ومناقشة لمؤرخة الفيلم ساندرين ماريان ومخرجته ماريز غرغور ...
- مؤتمراعادة تشكيل الهمجيات الدينية من اجل ثقافة الارهاب
- بوش ماكين اوباما :دمى النظام العنصري الامريكي الجديد؟
- ذعر العائلات الظلامية الحاكمة في الخليج من شافيز؟على هامش -ا ...
- انهيار الهة السوق الامريكية الطيبة واندحار واشنطن الأخير؟
- طرد السفير الامريكي للتخلص من الفقر والتخلف ؟
- -باب الحارة-: مغازلة البدائل السلفية؟
- نوعية كوكايين الاسلام السياسي الفعالة في تخلف العرب وعبوديته ...
- زغلول النجار دجال من زمن الاخوان وجوائز الاستعمار
- الفاشي سيكاشفيلي يدعي انه نعجة بريئة؟
- بحر سوسة وبحر محمود درويش الأخير؟
- العالم الغربي ورؤيته للديمقراطية؟
- الاعلام: المفتاح السحري لكنز علي بابا


المزيد.....




- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟
- اغتصاب وتحويل وجهة وسطو وغيرها.. الأمن التونسي يوقف شخصا صدر ...
- “الحكومة الجزائرية توضح”.. شروط منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال
- لن نترك أخواتنا في السجون لوحدهن.. لن نتوقف عن التضامن النسو ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - احمد صالح سلوم - بيريز وليفني وجهان لعقلية الغزاة الارهابية الواحدة؟