أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - اذار/ نيسان 2004 - مرور عام على الغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري - محيي هادي - احتلال و تحرير و سقوط لأبشع نظام دموي















المزيد.....

احتلال و تحرير و سقوط لأبشع نظام دموي


محيي هادي

الحوار المتمدن-العدد: 774 - 2004 / 3 / 15 - 03:39
المحور: ملف - اذار/ نيسان 2004 - مرور عام على الغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري
    


منذ بداية التأريخ و الى يومنا الحاضر اعتاد شعبنا العراقي على رؤية الجيوش الأجنبية و هي تخترق أراضيه، من الشمال الى الجنوب و من الشرق الى الغرب. لقد اجتاحت العراق جيوش كثيرة و تعرَّضت أرضه لحروب و غزوات عديدة تركت سيوفها شهداءً يذكِّـروننا اليوم ما حصل على هذه الأرض الطيبة في العهود الماضية. و إذا كان العراق سابقا يمثل نقطة تقاطع طرق تجارية كثيرة فإن أرضه اليوم تحتضن ثروة هائلة، يمثلها النفط بشكل أساسي، تسيل لها لعابات الطامعين للاستحواذ عليها.
لم نكن نريد الحرب و لا الإحتلال، لا هذا الإحتلال و حربه، و لا الحروب التي قام بها الدموي صدام ضد إيران و ضد الكويت و ضد شعبنا على طول وعرض العراق، و لا حروبا غيرها.
لم نكن نريد الحرب، و لكن هذه الحرب قد فُرِضت علينا من الخارج قسرا و جذبتها عناصر البعث الدموي الى داخل الوطن، فمهدت لها الطريق و قدمت هذه العناصر البعثية للأمريكان التبرير الكافي لإشعال الحرب، و عناصر البعث هي نفس العناصر التي أشعلت فوق رؤوسنا حروبا سابقة أخرى.
لم نكن نريد الديكتاتورية، و لكن الديكتاتورية الدموية كانت معششة بأمان في الداخل، و "متنشنشة" على كرسي الحكم، كما قال سمير الشيخلي أحد وزراء و مجرمي البعث.
* "لا للحرب" ! قالها أجانب كان بينهم قسما كبيرا صادقا في قوله، لأنهم يريدون السلام و لا يريدون الحروب أية كانت، و لكنهم لم يكونوا يعرفون أن الشعب العراقي غارق في حروب و مجازر مستمرة، و بقولهم فقط: "لا للحرب"، هو دعم للحكم الدموي.
* و قسم آخر من الأجانب قال: "لا للحرب"، لأنهم كانوا يريدون حصة في العراق، فروسيا و فرنسا و ألمانيا مثلا على ذلك.
*و قسم آخر قال: " لا للحرب" ، لأنهم يعادون أمريكا فقط، و لو كانت دولة غير أمريكا هي التي تشعل الحرب لكانوا قد وافقوا عليها و رقصوا لها.
* "لا للحرب"! قالها أعراب و بعثيون دمويون، و لكنهم هم مشعلي الحروب و كان كل همِّهم هو إبقاء الإرهاب في العراق و عدم سقوط أبشع ديكتاتورية شهدتها البشرية، و هم الآن يرقصون طربا على أجساد العراقيين التي يفجرها الإرهابيون.
*" لا للحرب" قالها أيضا أعراب مرتزقة كان أملهم أن لا توضع نهاية لسرقتهم لثروات العراق، و قضية فضائح كوبونات البترول شاهد على ذلك، و لن يكون آخر شاهد.
* و بعض الأحزاب السياسية الأوروبية رفعت شعار: "لا للحرب" كعملية إنتهازية لكسب أصوات المنتخبين، و لكن الإنتخابات أكدت فشلهم في ذلك.
* "لا للحرب و لا للديكتاتورية"! شعار رفعته أحزاب عراقية وطنية ذاقت إجرام البعثيين، و تمنت جماهير عراقية كثيرة أن يتحقق هذا الشعار. كانت تتمنى أن لا تقع الحرب و تسقط الديكتاتورية دون إسالة دماء عراقية أخرى، و أن لا يحصل خراب إضافي جديد ليزيد في الخراب البعثي القديم و يزيد من تعاسة العراقيين، و -فو? الحِمِل علاوة-.
و لكن هل يمكن إيقاف ما كان يريده تجار الحروب؟ و هل يمكن دحر أفظع ديكتاتورية دموية بدون حرب، - و بالعيني و الأغاتي-؟ … أسئلة أعجز عن إجابة فضوليتي عليها، على الرغم من معرفتي الكاملة بأن تجار الحروب و الديكتاتورية الدموية هما جزأين لجسد واحد، و لفكر واحد، جسد التخريب و التقتيل و الدماء و فكر الإمبريالية العسكرية و الشوفينية.
لم تستطع أية قوة عراقية أن تطرد صدام الدموي و زبانيته من حكم العراق. كانت كل القوى العراقية مشلولة في الداخل و مقطوعة الرؤوس و الأطراف. و على الساحة الدولية أصبح الجو صافيا لتشغل أمريكا لوحدها المركز الأول في القوة العسكرية، وأصبحت روسيا وأوروبا و بقية الدول تركض وراء القوة الأعظم ركضا سريعا أو تزحف زحفا. فهل كان يجب على العراقيين أن ينتظروا قرونا عديدة ليتم إزاحة إرهاب البعث عن كاهلهم؟ هذا الإرهاب الذي أراد الإبن أن يرثه عن المجرم الأب، بعد أن تحولت الجمهورية العراقية الى ملكية عوجاوية!!
لم نكن نريد الحرب، و لكنها وقعت و الغزو قد تم، رغما عن أنوفنا و تحديا لأمانينا و نكسة لآمالنا في أن يتبدل الحكم بدون إراقة دم، و كانت النتيجة معروفة مسبقا: ألا وهي خسارة الجيش العراقي الذي كان يقوده أشخاص لا يعرفون إلا البطش بالشعب و الهزيمة على الطريقة العربية الدائمة، "في الهزيمة كالغزال".

سقط النظام الفاشي و تم الاحتلال الأجنبي الأخير. أسميه الأخير لأن العراق كان محتلا من قبلٍ بأيدي محتلين آخرين، و لا أعني بالمحتلين الآخرين الأتراك العثمانيين فقط ، بل و أيضا أولئك المحتلين من المصريين و غيرهم من أعراب النفاق و الإرتزاق الذين لم يدخلوا العراق لأجل تعميره و تنميته بل جلبهم الحكم الدموي لأجل تغيير البنية الاجتماعية و القومية العراقية، التي أراد البعثيون تحقيقها بإرسال مئات الآلاف من العراقيين الى جبهات القتال ليُـقتلوا. و كذلك باغتيال مئات الآلاف من أبناء شعبنا في السجون و بتشريد ملايين أخرى.
و لم يضيِّع أولئك "الأشقاء" المحتلون وقتا، فساهموا مع البعث في إرهاب العراقيين وبدءوا بنهش إقتصاد الوطن نهشا فظيعا، و لم يكتفوا بذلك النهش و النهب، بل و عندما حلَّـت كارثة حرب الخليج الثانية و حوصر العراق، إنهزم أولئك المحتلين تاركين العراق، و لم ينهزموا فقط بل و كانوا هم السّباقين الأوائل في مطالبة العراق بتعويضات خيالية لما يسمى حقوقهم الضائعة هناك، و قد تعطي لنا مطالبة مصريين و فلسطينيين و آخرين للعراق، لما يسمونهم حقوقهم الضائعة، بعد حرب الخليج الثانية، مؤشرا واضحا على مدى النهش و النهب الذي تعرض له العراق على أيدي الإحتلال المصري و الأعرابي.

إن دول الجوار، و خاصة دول "الأشقاء" الأعراب، قد طبَّقت الحصار على الشعب العراقي بشكل لم تطبقه علينا دول أخرى، كان الأعراب ملكيُّـين أكثر من الملك، و أمريكيين أكثر من الأمريكان في تطبيق الحصار، لقد طبقوا الحصار على خبز الجياع و حليب الأطفال العراقيين. و هذه الدول هي نفسها اليوم التي تدعم عصابات الإرهاب على شعبنا و تُسهِّل اجتيازهم حدودنا للقيام بأعمال إرهابية إجرامية.

بعضهم يسمونه احتلالا و آخرون غزوا أو إحلالا أو تحريرا، و هلم جرا، كل واحد يسميه حسب رغبته أو حسب المشاكل أو الحلول التي جلبتها له جيوش الأمريكان و الإنجليز و غيرهم.
أتساءل :
* هل كل من يؤيد سقوط النظام الدموي الصدامي يؤيد الإحتلال؟
فالشعب العراقي لا يريد الإحتلال، و قد أعطى أهلنا في الجنوب مثلا رائعا وطنيا رائعا في مقاومتهم للإحتلال في الوقت الذي كانوا يريدون سقوط حكم الإرهاب الدموي البعثي الذي أدى الى إغتيال أكثر من مليوني عراقي معظمهم من مناطق الجنوب، و الى تشريد خمسة ملايين عراقي آخر. و مطالبتهم الحالية بأن يستلم العراقيين مهام الحكم و إجراء انتخابات ديمقراطية هو دليل واضح على ذلك.

* و هل كل من يؤيد بقاء النظام الدموي الصدامي يعادي الإحتلال؟
إن صدام و أعوانه قد سلَّموا بغداد بدون مقاومة، و قبل الحرب حاولوا أن يُسلَّموا العراق و ثرواته بشرط أن يبقوا في الحكم، و أما المناطق التي يتكاثر البعثيون فيها فقد سلَّموها بدون مقاومة أيضا، بل استسلموا إستسلام الجبناء. لنتذكر استسلام تكريت. كان همهم الوحيد هو بقاءهم في الحكم، و قد أثبتوا ذلك تاريخيا، ففي الحرب العالمية الأولى و قفوا بجانب الإحتلال البريطاني ضد الحكم العثماني على الرغم من كونهم موظفين عثمانيين و ضباطا في الجيش العثماني، و من نفس الطائفة التي ينتمي إليها الأتراك. و في الحرب العالمية الثانية أثبتوا أنهم مع القوات البريطانية ضد طموحات الشعب العراقي في التحرر الوطني.

إن في بعض العسر يسرا، وعسى أن نكره شيئا و هو خير لنا. و فعلا كان سقوط النظام البعثفاشستي خيرا للشعب العراقي.
لقد كانت الحرب و الإحتلال الأخير عملية جراحية قاسية تعرض لها العراق و تخلص بها من أشرس حكم مرَّ به شعب من شعوب الأرض. و على الرغم من أن آثار العملية باقية لحد اليوم، و بعد ما يقارب العام من وقوع الإحتلال، فإنَّ الذي يتبين لنا بوضوح أن العراق لا يعيش الآن تحت قسوة نظام همجي دموي كان قد جعل البلد كله سجنا يضيِّق على أبناء الشعب العراقي الأحياء و مقابرا جماعية للذين اغتالهم. لقد أصبح العراقيون المهَّجرون يرجعون الى الوطن، و أصبحت الملايين التي تعيش في داخل الوطن تستطيع التحرك فيه بحرية و سهولة، تذهب من هذه المدينة إلى تلك ، و تأتي من تلك المدينة الى هذه، لا يمنعها مانع بعثي دموي، و لم نعد نرى نقاط التفتيش حيث تُجبر المرأة على خلع مجوهراتها، و حيث تُفرَّغ جيوب الناس، ليسرقها البعثيون.
لقد انتهى الحصار الذي طبـَّقه علينا "أشقاءنا" الأنذال بأفظع الأشكال.
و استأنف أطفالنا يتناولون الحليب الذي كانوا يفتقدونه.
و عادت الأدوية لتشفي مرضانا.
و انفتح أمامنا العالم، بعد أن أغلقت أبوابه أعواما.
و لم تعد المرأة العراقية تفترش أرصفة مدن غريبة و بعيدة تبيع سجائرا لتحصل على قوت يومها، أو يتحرش بها هذا أو ذاك من الأنذال الأعراب.
و بدأ العراقي يشعر بأنه إنسان، إنه إنسان كغيره من البشر.

سقطت الأصنام البعثية و سقطت أقنعة الأعراب، و بانت وجوههم القبيحة و حقدهم الذي لا يوازيه حقد ضد الشعب العراقي. و نهض العراق حيَّا من جديد، ولن يستطيع الإرهابيون قتله مرة أخرى……………..

قد يقول البعض أنَّ هناك حوادث انفجارات تقع الآن، و لكن هذه الانفجارات لا تقوم بها الا نفس عناصر الحكم السابق و أنصاره الإرهابيون، و على الرغم من كل المصاعب فإن الحياة الآن في العراق هي أفضل من السابق و ستكون أفضل بكثير، عندما يستقر العراق و يعم السلام و عندما تخرج الجيوش الأجنبية من أراضيه.

و أتساءل: هل فرح العراقيون بتخلصهم من النظام البعثي الدموي، أم أحزنهم ذلك؟

على الرغم من عدم وجود إحصائية دقيقة في ذلك، إلا أن موقف الأعراب الأجانب بحنقهم المسموم و الكريه على العراقيين قد أثبت و أكَّد ذلك الفرح، لم أكن أتصور أبدا درجة ذلك العداء الخبيث الذي يكنه لشعبنا أعداءه من الأعراب.. لم أكن أتوقع أن يصل كرههم لنا الى السفالة التي وصلوا إليها، إن التفجيرات التي قام بها أعراب و عبيد شيطان الغدر في بغداد و في أربيل و في كربلاء و في أماكن عراقية أخرى، تؤكد أن أنذل الأنذال لا يقوم بقتل المواطنين العزل، اكرر أنذل الأنذال، الاّ أن يكون هذا النذل أعرابيا منافقا مرتزقا و عبدا لشيطان الغدر و الاغتيال.

إن الغالبية العظمى من العراقيين لا تريد بقاء القوات الأجنبية، و إذا ما تم إجراء أي استقتاء بيننا حول بقاء القوات الأجنبية فإنني مقتنع تماما بأننا سنقول: "لا للقوات الأجنبية". و لكننا في نفس الوقت لا نريد خروج القوات الأجنبية في الوقت الحاضر، حيث خطر عودة المجرمين البعثيين موجودا، و سلاح القتل و الإرهاب لا يزال في أيديهم يحتفظون به.

و قد يكون حالنا كما تقول الأغنية العراقية:
لا أرضى عنِّي ت?وم …. لا أرضى تِ?ـعِـد

آمل أن يكون الإحتلال الأمريكي الأخير هو الأخير فعلا الذي يمر بالعراق. فهل سيتحقق هذا الأمل؟

محيي هادي- أسبانيا
آذار 2004
muhyee_960.hotmail.com



#محيي_هادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل حال الزوجة غير المسلمة أفضل؟
- كُنت أعيش و أحلم قبل مجيء بعث الذل و الدم
- هُـم، هُـم، لا غيرهم
- نعم للحجاب، لا للحجاب
- إلى المهجَّرين و الغرباء
- عدالة أحكام السلف الطالح
- حلول قاضي القضاة لشبق الخليفة
- اللــون الأحمــــر
- القرضاوي يتزوج بابنة حفيدته
- قانون أحوالكِ الشخصية
- أتمنى أن يقاطعنا الإرهابيون
- وداعا يا عام الخلاص و أهلا بك يا عام الاستقرار
- المستعصم المقامر الذي خسر بغداد أيضا-القسم التاسع و الأخير
- المستعصم المقامر الذي خسر بغداد أيضا-القسم الثامن
- شيوعيو الغوطة يدا بيد مع إرهابيي العوجة
- عبدو، الصحاف الصغير
- في يوم أفراحي أقدم التعازي
- المستعصم المقامر الذي خسر بغداد أيضا-القسم السابع
- لن يغرق العراقيون مرة أخرى
- المستعصم المقامر الذي خسر بغداد أيضا-القسم السادس


المزيد.....




- مسجد باريس الكبير يدعو مسلمي فرنسا لـ-إحاطة أسرة التعليم بدع ...
- جيف ياس مانح أمريكي يضع ثروته في خدمة ترامب ونتانياهو
- وثيقة لحزب الليكود حول إنجازات حماس
- رئيس الموساد: هناك فرصة لصفقة تبادل وعلينا إبداء مرونة أكبر ...
- لقطات جوية توثق ازدحام ميناء بالتيمور الأمريكي بالسفن بعد إغ ...
- فلسطينيو لبنان.. مخاوف من قصف المخيمات
- أردوغان: الضغط على إسرائيل لوقف حرب غزة
- محلات الشوكولاتة في بلجيكا تعرض تشكيلات احتفالية فاخرة لعيد ...
- زاخاروفا تسخر من تعليق كيربي المسيء بشأن الهجوم الإرهابي على ...
- عبد الملك الحوثي يحذر الولايات المتحدة وبريطانيا من التورط ف ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - اذار/ نيسان 2004 - مرور عام على الغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري - محيي هادي - احتلال و تحرير و سقوط لأبشع نظام دموي