أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ماجد لفته العبيدي - وحدة اليسار العراقي بين النظرية والواقع !!!














المزيد.....

وحدة اليسار العراقي بين النظرية والواقع !!!


ماجد لفته العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2520 - 2009 / 1 / 8 - 09:14
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


تعتبر موضوعة وحدة اليسار احد المواضيع المتداولة في الوقت الراهن , بفعل الاشكاليات الراهنة التي يعاني منها اليسار والتي تتمثل في ضعف امكانيته وتاثيره على الصعيد الرسمي والشعبي ، وتشتت قواه واحزابه السياسية التي تفتقد الى ادنى اشكال التنسيق بينها , بل على العكس من ذلك يزداد تناحرها وعدائها لبعضها البعض والذي ينعكس في الحملات المتواصلة على بعض اطرافها واتهامها في الخيانة والتعاون مع المحتل ، وفقدان الحوار والتواصل لبناء قواسم عمل مشترك موحد في ظل التعقيدات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يعيش في ظلها المجتمع العراقي والتي هي بامس الحاجة الى مثل هذا التنسيق والتعاون .
ان المتغيرات التي احدثتها العولمة الراسمالية على مفهوم اليسار التقليدي ، باضافتها المنظمات الاجتماعية والمدنية والمهنية والديمقراطية الى قوى التيار اليساري ، والذي لم تاتي بصورة اعتباطية بل هي ناتج طبيعي للافرازات الصراع الطبقي في ظل العولمة الذي اعطي للطبقات الوسطى دور اكبر في النضال الاجتماعي والطبقي بفعل دورها وتأثيرها ومشاركتها في عملية الاقتصادية ، والذي انعكس بشكل مباشر على برامج منظماتها الداعية الى تحقيق العدالة الاجتماعيةوابعدها عن تأثير الاحزاب اليمنية وبرامجها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والانسانية .
ومن هذا المنطلق ومن خلال أعادة النظر في المفاهيم التاريخية القديمة ،اصبح لليسار الجديد مفهوم واسع تجاوز المفهوم التقليدي الضيق المتعارف عليه سابقا في علم الاجتماع وعلم السياسية ، ولهذا ارى ان ماذهب اليه الاستاذ سلم علي في مقالته المعنوة (ملاحظات حول وحدة اليسار ) والمنشورة في المواقع الالكترونية ، فيه الكثير من القضايا الجديدة التي تستحق المناقشة والبحث والدراسة لتاسيس لحوار يساري ، تكون اول مسلماته َ:
اولا : اليسار ليس مسميات واطر ، بقدر ماهو سياسات وبرامج يناضل اصحابها من اجل العدالة الاجتماعية والتقدم الاجتماعي والاشتراكية الانسانية .
ثانيا : يتطلب التخلي عن ممسيات المرجعية التي تنصب تفسها الحارس الامين على الافكار الشيوعية واليسارية !!
فتوسم ذاك في الخيانة وتتهم الاخر في التخلي عن المبادى والاسس ، بأعتماد الجمهور ( الحكم والمرجعية) الذي يحكم على صواب وخطل سياسية هذا الفصيل اوذاك .
ثالثا : ليس هناك شروط مسبقة للاي حوار اوعمل مشترك ،وليس هناك( فيتو) ضد اي طرف او تيار او شخصية، تلتزم بشروط الحوار المتمدن الرامي للبحث عن قواسم مشتركة لوحدة عمل قوى اليسار في ميدان النضال التحرري الوطني والاجتماعي .
رابعا : لايلغي التعاون المشترك استقلالية اي طرف من الاطراف ولايلزمه بمواقف خارج الاتفاقيات المتعلقة في العمل المشترك المحددالذي تم الاتفاق عليه في الميدان او المتعلق في قضايا جزئية محددة وتبقى القضايا الخلافية قائمة ، ولايعني التعاون تزكية لسياسات هذا الطرف اوذاك العامة الراهنة أوالبعيدة الامد .
خامسا : التعاون هو اتفاق راهن لكل الاطراف ملزمة به ادبيا وسياسيا بتطبيقه ،و يتم تشكل هيئة تنفيذية للتطبيقه وينتخب رئيسها وفقا للتصويت النسبي، ويعاد أنتخابه في كل أجتماع جديد تعقده الهيئة .
ان هذه الافكار ارى فيها من وجهة نظري المتواضعة ، تشكل أساس للعمل المشترك لقوى اليسارالتي اذا وحدة قواها المبعثرة ، سوف يكون لها صوتها المسموع وموقفها الموثر لما سوف تشكله من ثقل سياسي واجتماعي في الشارع العراقي ، وسوف يكون عملها المشترك ايضا أساس لمواجهة التحديات الراهنة المتعلقة في أنهاء الاحتلال ، وضغوطات فرض المعاهدة الامنية الامريكية- العراقية ، وتحديات الارهاب والطائفية والمحاصصة والفساد ومشاكل الاعمار والحاجات الخدمية والمطلبية الضرورية المتعلقة في ضرويات الحياة الانسانية التي يفتقد لها المواطن العراقي ، أضافة التي التحديات التي يواجها الخطاب العلماني الديمقراطي والذي يواجهة اليوم أكبر التحديات في مواجهة التكفير والسلفية والظلامية التي تفتك بخيرة نساء ورجال العراق من كافة القوميات والديانات والتيارات السياسية وفي مقدمتهم اليسارين والديمقراطين والوطنين ، كل هذه القضايا الملحة على الرغم من الخلافات التي تدور حولها ، الاأنها تشكل قواسم الحد الادنى لبرنامج عمل الميداني بين قوى اليساروالديمقراطية العراقية ، التي اذا تخلت عن بعض من نظراتها الحزبية الضيقة ووضعت مصالح الانسان العراقي في مقدمة أولويات ، سوف تتناسى جميع خلافاتها الثانوية وتعمل لتحقيق الاهداف الانية الممكنة ، التي تضمن مصالح وحقوق الانسان العراقي المهدورة(والتساول المطروح هل تستطيع هذه القوى تحقيق ذلك في المدى القريب ) !!؟
[email protected]






#ماجد_لفته_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معركة أنتخابات مجالس المحافظات والاصطفافات السياسية الجديدة ...
- متى تنتهي مذابح الشعب العربي الفلسطيني !!!!!
- السيد رئيس الوزراء المالكي و لعبة عض الاصابع الديمقراطية!!
- فوز اوباما واستقلال وسيادة العراق !!!
- المناضل النقابي العراقي جبار جلاب الساعدي في ذمة الخلود
- تصريحات وزير الخارجية العراقي هل تصب في صالح الوفد المفاوض؟
- الشاعر كاظم الركابي ... ملح الناصرية وحلاوة مياه الغراف
- قراءة لموقف الحزب الشيوعي العراقي في ظل المستجدات السياسية ا ...
- في الذكرى الثانية لاغتيال جورج حاوي ، مسلسل الاغتيالات متواص ...
- شاكر الدجيلي .. مصير إنسان وقضية شعب يقتل كل يوم !؟
- الشاعر نجم خطاوي...وصور لسفوح كوردستان بعيون خطاوية !
- اليسار العراقي والتحالفات السياسية المستقبلية
- القلق الروسي والاستراتجية الامريكية للردع النووي الصاروخي
- العراقيون يعولون على نجاح العملية السياسية
- هل فشلت العملية السياسية في العراق !!؟
- طلبة العراق والارهاب
- شلال الدم وأتجاهات الازمة العراقية الراهنة
- حقوق القوميات في مشروع دستور اقليم كوردستان _ العراق
- الارهاب والعنف سيد الموقف في العراق !!؟
- الشاعر كامل ألركابي : يعشق النخيل والمراكب والثلوج


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ماجد لفته العبيدي - وحدة اليسار العراقي بين النظرية والواقع !!!