أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم محسن نجم العبوده - حماس تسقط في الفخ الإسرائيلي وأهالي غزه يدفعون الثمن














المزيد.....

حماس تسقط في الفخ الإسرائيلي وأهالي غزه يدفعون الثمن


سليم محسن نجم العبوده

الحوار المتمدن-العدد: 2521 - 2009 / 1 / 9 - 09:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد ان أوقعها في الفخ طول النفس الخبيث والتلون الحر بائي لليهود الذين ملئت دموعهم التماسيحيه العالم من جراء الأثر ألتدميري للصواريخ الفتاكة الحمساوية بسبب ما سببته من رعب أصاب المستوطنات الاسرائيليه حتى كادت تخلو من سكانها اليهود الذين لم يعرفوا أبدا طعم الراحة او الأمان في بيوتهم بسبب صواريخ حماس ويعد عدم استجابت الأخير للدعوات البريئة التي وجهها الكيان الصهيوني لحماس للكف عن إطلاق صواريخهم التي أذاقت اليهود الأمرين فلم يجد اليهود القابعين تحت رحمة العنف الحمساوي الذي لا يرحم من تدويل القضية وجعلها شاغله للرأي العام العالمي فما كان أمام إسرائيل الا ان تدافع عن نفسها كما قال جورج دبليو بوش ضد منظمة حماس التي يعدها العالم الغربي منظمة إرهابيه إسلاميه أصوليه متطرفة فكان رد الفعل العسكري القوي بعض الشئ مبررا لإسرائيل بعض الشئ .
ان ألصوره أعلاه هي ليست رأيي بل هي ألصوره التي صورت بها إسرائيل عدوانها على غزه ..الا أني اعتقد بقول مأثور لا بن جنكيز خان يقول فيه (( الأبله وحده من يقوم بحرب خاسره في وقت مبكر )) والمعنى واضح ومقصود .. حيث يعلم الجناح العسكري لمنظمه حماس قبل اليهود والعرب والعالم من ان الصواريخ التي يطلقها على المستوطنات هي ليست محدودة الفعالية فحسب بل انها تكاد تكون معدومة الفعالية وذلك لأسباب منطقيه.
أولها ان الطاقة التفجيرية هي أساسا ليست كبيره والدليل على ذلك أننا نرى بأم أعيننا أثرها ألتدميري على شاشات التلفاز خصوصا عندما تقع على طريق عام مثلا فأن فعلها ألتدميري لا يتجاوز عمل حفره اقل حتى من حجم كرة القدم بل الأكثر من هذا أنها لا تتشضى أي ان الأنبوب الذي تصنع منه تلك الصواريخ عند انفجاره فأنه مجرد ان ينفجر يبقى متماسكا ولا يحدث فيه أي تشضي او تشقق و أنما يلتوي وينبعج من اثر شدة السقوط من اعلى ودائما ما نرى ان رجال الأمن اليهود يحملون أنبوب الصاروخ كاملا بعد انفجاره كي يسهلوا على الصحفيين التقاط الصور له ..!
السبب الثاني كونه أي الصاروخ غير موجه والأثر ألتدميري الحديث يأتي من دقة إصابة الهدف وهذه الميزة غير متوفرة . ثم ان الأهداف التي يستهدفها الصاروخ أصلا هي ليست حيوية وإنما هم بنظر العالم سكان عزل واستمرار استهدافهم سهل على اليهود وضع حماس من منظمه مقاومه للاحتلال الى منظمه إرهابيه ..
وبعد ان وقع المحضور وأمطرت الدنيا في شتاء 2008م كل الحقد اليهودي على الشعب الفلسطيني الأعزل فسقط مئات الضحايا فأسموهم شهداء وآلاف الجرحى والمشردين من المساكين الآمنين فسموهم إبطال . الشعب الفلسطيني قدم ويقدم وسيقدم شهداء وهوا شعب قابع تحت احتلال من نوع غير مألوف انه يحتل الأرض ويقيم دوله معترف بها دوليا وانا ليس لي دوله ولدي بعض ارض ااساير الواقع وأنشئ دوله واثبت أركان دولتي الهلامية الفلسطينية التي ليس لها ملامح أصلا ام أعطي ألفرصه لليهود في ان يقتلوا حلم الشعب الفلسطيني في أقامت دولته على أرضه او ان أعطي ألفرصه لليهود لمصادرة المزيد من الأراضي بداعي الحفاظ على امن إسرائيل الامنه والتي هي أأمن بلد في الشرق الأوسط وأكثرها ديمقراطيه .
بل ان حماس تذكرنا بأكاذيب وزير الأعلام العراقي محمد سعيد الصحاف عندما احتلت بغداد من قبل الأمريكان حيث كان يهدد ويتوعد بمعركة المطار وأنها سوف تكون معركة حاسمه بل أنها ستكون درسا للمحتل ودخل الأمريكان المطار واسقطوا تمثال صدام في ساحة الفردوس في قلب العاصمة بغداد وهرب صدام والصحاف وكانوا خزيا على العراق وآلامه بأسرها .
كذلك اليوم نرى ان حماس تتوعد الإسرائيليين عندما يشرعون بمعركة بريه فأنهم سوف يفاجؤن الجيش الإسرائيلي ..! بماذا يتوعدون بان يقتلوا عشرة جنود أكثر ودبابة او أكثر شعبكم اعزل تحت النار وانتم تتفاخرون بأكاذيب كفوا عن فلسطين كي تحفظ ما تبقى وارحموا الناس الا لعنة الله على إسرائيل ومن اتى بها وسوغ لها ضرب الآمنين كفاكم تكونوا تجارا على حساب دمكم ولكن اشك في أنكم تحترمون الدم العربي ان الدم العربي لا قيمة له أبدا بل أنكم تسفحونه كما تسفح الشاة وللشاة قيمه . لو أنكم تغارون على بقايا وطنكم لتوحدتم ولكن كل منكم استساغ السلطة والدعم المشروع وغير المشروع فصاروا تجارا الا لعنة الله على القوم الظالمين أفيقوا واحقنوا الدماء لأنها تسفك في غير محلها وإنها تسفك في هذه الحرب بلا ثمن ولا تقولوا فلسطين ففلسطين لن تحرر بخلافاتكم او ب...... السياسي لكن فلسطين تحرر اذا حافظتم على الدم الفلسطيني واللحمة التي انتهكتموها (( قوم استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر ربهم ..)) الا ساء ما فعلتم وساء ما تحكمون وان ماتبقى من فلسطين سيضيع بجهد أبنائها الغيارى لكن الأغبياء منهم والذين يحركهم اليهود من بعيد أو قريب ..





#سليم_محسن_نجم_العبوده (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حماس استدرجت اسرائيل لضرب غزه .. فكانت مذبحه في مستوى الطموح ...
- العرب مابين واقعية العولمه وخرافات الماضي
- أوجه الشبه بين نظام صدام وستر المرأة
- الإرث العرفي و أثرهُ في النتاج التربوي للإناث
- التعداد والتنمية وكيفية القضاء على بطاقات الجنسيه المزورة في ...
- الاتفاقيه العراقيه الامريكيه انجاز عراقي لا يخلو من السلبيات
- أثار العراق بين تتارين 1258-2003م
- المرأة العراقية ما ليس لها وما عليها..!
- حرية المراه العربيه بين جاهليتين
- مجالس الاسناد عوده بالعراق الى المربع الاول
- الصحوات العراقيه تجربه لها جذور.. (المقاتل النائب )
- عسكرة المجتمع وتاثيرها على التراجع الحضاري والسلوكي للمجتمع ...
- الاتفاقيه العراقيه الامريكيه بين الواقعيه والشعارات
- العراق وتجربة الاقطاع السياسي
- المشروع الوطني الستراتيجي العراقي (النهضه ألشامله) .. إلى من ...
- اين المشروع الوطني العراقي.. ؟ وان كان انتقال السلطه سلميا.. ...
- متى يجب ان يمنع الضرب والتوبيخ في المدارس العراقيه..؟
- اوباما..هيلاري كلينتون..عصاي اتوكئ عليها ولي بها مأرب اخرى
- اوباما.. هيلاري كلينتون.. هي عصاي أتوكئ عليها ... ولي بها مأ ...
- الفساد الاداري في العراق اسباب وحلول


المزيد.....




- رئيس الوزراء الأسترالي يصف إيلون ماسك بـ -الملياردير المتغطر ...
- إسبانيا تستأنف التحقيق في التجسس على ساستها ببرنامج إسرائيلي ...
- مصر ترد على تقرير أمريكي عن مناقشتها مع إسرائيل خططا عن اجتي ...
- بعد 200 يوم من الحرب على غزة.. كيف كسرت حماس هيبة الجيش الإس ...
- مقتل 4 أشخاص في هجوم أوكراني على مقاطعة زابوروجيه الروسية
- السفارة الروسية لدى لندن: المساعدات العسكرية البريطانية الجد ...
- الرئيس التونسي يستضيف نظيره الجزائري ورئيس المجلس الرئاسي ال ...
- إطلاق صافرات الإنذار في 5 مقاطعات أوكرانية
- ليبرمان منتقدا المسؤولين الإسرائيليين: إنه ليس عيد الحرية إن ...
- أمير قطر يصل إلى نيبال


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم محسن نجم العبوده - حماس تسقط في الفخ الإسرائيلي وأهالي غزه يدفعون الثمن