أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جبار عودة الخطاط - قتلوا اهلي














المزيد.....

قتلوا اهلي


جبار عودة الخطاط

الحوار المتمدن-العدد: 2519 - 2009 / 1 / 7 - 07:20
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


جسرُ الألمْ
دمعٌ ودمْ
يمتدُ
إذ يعوي السهمْ
هذا الذي
ذبحَ الرضيعَ بكربلا
قد عاد َ
يفتك بالورود بغَـزتي
تذوي البراءة بالحممْ
جسر الالم
يمتدُ من أرض الحسين وينثني
الى محارق قبلتي
00 الاولى فيحترقُ الكلمْ
000000000000
في كل محرم يمر علينا نستذكر الحسين وظلامة الحسين
نستذكر فاجعة كربلاء
واليوم وقد حلت ذكرى عاشوراء بجلبابها الاسود
يرتفع هدير القاصفات أف 16 والدبابات ميركافا ودوي المدفعية الثقيلة وهي تدك بوحشية العالم المتحضر جدا , بيوت أهلي00 !
اليوم يطل يزيد بوجهه الكالح بحلة جديدة
يعود يزيد مرتديا بدلة انيقة وربطة عنق حمراء ليقتل أهلي00
يذبح أهلي في كربلاء عصرية متحضرة
عُتل زَنيم أخرق إسمه جورج بوش وسفاح خائب مازوم إسمه أولمرت ومعهم ثلة من إمعات السفالة والخنوع العربي00كلهم إجتمعوا على قتل أهلي في غزة مثلما قتـلوا أهـلي في العــراق بمفخخاتهم القذرة التي تناسلت مع حثالة البـعث المقبــور لقتل أهلي
أين أخوتي واعمامي وأولاد اعمامي مما يجري على أهلي المظلومين من مجازر بربرية بشعة00 اين أهلي ؟!
اليوم نعيش عاشوراء جديدة
فأين أخوتي00 ؟!!
فلا أدري هل يستطيع الانسان السوي وهو يشاهد محرقة أهلي في غزة أن يتمالك نفسه00بيوت آمنه تتهدم فوق رؤؤس قاطنيها من الاطفال والنسوة00الله أكبر !
واطفال بعمر الزهور تتحول أجسادهم الغضة البريئة الى اشلاء من اللحم المتفحم
وهي تعرج الى السماء هاتفة وآظلامتاه !
أين إخوتي وأعمامي وأولاد عمي مما يجري على أهلي المظلومين ؟!
شعبٌ اعزل يحاصر ويجوّع ويُفتك به بوحشية منقطعة النظير ويدفن امام الجميع والجميع يدفن رأسه في رمال السكوت المريب !
هم يدفنون أطفالنا تحت انقاض بيوتنا بوحشية ونحن ندفن رؤؤسنا في رمال الصمت والتواطئ العربي الغريب !
فلا اعتقد ان إنساناً لديه الحدود الدنيا من الاحساس والمسؤولية ولدية القليل من دماء الآدمية الحقة التي تتحــرك في عـروقــه ولا ترتعد فرائصه ويصرخ ضميره ويدمدم في أعماقه دوي عنيف فينتفض بقوة أنْ أوقفوا نزيف الدم والجريمه بحق اهلي
أين ( المجاهدون ) الذين طالموا سجّروا تنور( جهادهم ) ضدنا في العراق00فنثروا في أرضي بذور الموت والثبور والفتنه 0
تقاطروا علينا من ( دول شقيقة ) جدا ليقتلوا ويروّعوا الابرياء من أهلي في العراق لا لذنب أقترفوه أو جريرة إجتروحها00 سوى ندائهم لبيك يا حسين 00
وها هوَ واحد من هولاء الشذاذ الموتورين يرتكب جريمة مخجلة بحق انصار الحسين عندما فجر نفسه وسط جموع الزوار الحسينيين أمام مرقد الامام موسى الكاظم ليسقط العشرات بين شهيد وجريح كل هذا يجري في الوقت الذي تتعرض فيه غزة الجريحة الى عدوان مرعب وغاشم !!00 فلماذا لايذهب هولاء ( المجاهدون الاشاوس ) لنصرة أهلنا في غزة التي تواجه بصدرها الاعزل آلة الموت والابادة الصهيونية البشعة بدل إستهداف الابرياء في أرض العراق ؟!

وبعد 00لا لن أقول أين الجامعة العربية والمؤتمر الاسلامي و00ووو, فقد أدميتم قلبي بإجحافكم السابق فكيف أنتظر منك الموقف اللاحق ؟!
فقد سبق ان تخندقتم مع الجلاد في العراق وهو يمعن في قتل أهلي ضد الضحية المغلوبة على أمرها
لذا لاأملك سوى أن اتطلع بعينين دامعتين الى الافق الازرق اللامتناهي الى جبار السموات والارض00
إلهي طفح الكيل وقُتلَ الاهل وعزَ المعين وأمعن الطاغوت في فضائعه 00 إي ربِ اليك أرفع ظلامتي فقد 00قتــلوا أهلي



#جبار_عودة_الخطاط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعر والفقاعة
- وصية كزار حنتوش
- يا ظامئا
- قصيدة سافر وي الطفل البلبل
- قصيدة ابجي ابجي
- إبادة جماعية
- القطط السمان واحلام الارانب
- قصيدة بغداد / شعر شعبي
- حالات الاستاذ عبد الله في بلاد الواي ولي
- قنديلي الاحمر
- النزاهة في العراق وحكمة المرحومة حجية نزيهه
- رسائل الى الكبير مظفر النواب وغيره من الشعراء
- ثلاث قصائد
- رسالة مفتوحة الى الاستاذ نوري المالكي


المزيد.....




- فرنسا تدعو روسيا وليس بوتين للمشاركة في احتفالات ذكرى إنزال ...
- الكرملين: كييف تسعى لوقف إطلاق النار خلال الألعاب الأولمبية ...
- الإيرانية والإسرائيلية أيضا.. وزير الخارجية الأردني يؤكد -سن ...
- المتنافسون على السلطة في ليبيا -يعارضون- خطة أممية لحل الأزم ...
- وزيرا الدفاع الأمريكي والصيني يعقدان أول محادثات منذ 18 شهرا ...
- باريس -تدعو- روسيا من دون بوتين للاحتفال بذكرى إنزال الحلفاء ...
- زيلينسكي يوقع قانون التعبئة الجديد لحشد 500 ألف جندي إضافي ب ...
- أوكرانيا أرادت تصفية الصحفي شاري واتهام روسيا باغتياله
- الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس: إسرائيل سترد على إيران في ا ...
- لافروف: الولايات المتحدة وحلفاؤها يشعرون بقلق متزايد بشأن عم ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جبار عودة الخطاط - قتلوا اهلي