أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - خالد عيسى طه - دردشات حول مأساة غزة















المزيد.....

دردشات حول مأساة غزة


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2523 - 2009 / 1 / 11 - 00:28
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


النصر للمقاومة في كل احتمالات النتائج
1- غزة خنجراً في خصر إسرائيل اكثر قادة اسرائيل يصرح ليت قطاع غزة بغمر بالمياه هو ومن فيه لتتخلص إسرائيل من تحمل ايذاء هذا الشعب ومطالبته بالحرية والاستقلال ومقاومة الوجود الاسرائيلي.
شارون قرر الانسحاب بارادة منفردة من غزة وهو يضع في حساباته ان هذه الخطوة في فصل شعبي فلسطين الى غزة والضفة الغربية والحاق غزة بمصر العربية والضفة الى الاردن بعد ان تـنهك شعوبها وساكنيها حتى تتلاشي طاقاته (حتى مجرد التفكير) بايذاء الكيان الصهيوني ويكون الجميع ادوات ووسائل للنمو وسطوة اسرائيل من النيل الى الفرات! حسب احلام وعد بلفور!!!
هذه طموحات الصهينة في اسرائيل وللاسف ان الشعب الاسرائيلي بما فيهم اليسار والمعتدلون عبئت افكارهم بهذه النظرية فنراهم وراء حكومتهم بما يجري في غزة في الوقت الحاضر من استباحة للإنسانية ومسح للطفولة وهدرا لكل الكرامات والقيم الانسانية.
اليوم في معركة غزة صراع بين اعتدال الحق وبطش الباطل فالمعتدلون يدافعون عن مبادئ اتفاقية جنيف وحرية الشعوب في الدفاع عن انفسهم. المعركة تحتدم وتطول اكثر من الايام التي هي في حسابات اسرائيل وننتظر نحن وقوى التحرر وطالبي السلام واصحاب المسيرات المليونية في كل انحاء العالم نتائج هذه المعركة وان كانت غير متكافئة ولكن حماس تملك اوراقا قوية منها الرأي العام والناس والمواطنين واحرار العالم الذين يقفون معها بصدورهم والايام بيننا.
2- لماذا الدول العربية في هذا الوضع المتخاذل ..!!!
سؤال يرد على كل الذين يتابعون احداث غزة واهم هذه الدول المتخاذلة هي الشقيقة مصر اكبر الدول العربية وأقواها واكثرها سكانا واعلاها في قواها العسكرية الضاربة ..
مصر ..
تتقبل مصر اعانات امريكية تزيد على البضع مليارات وجزء من هذه المنح والاعانات هو القمح والخبز الذي يتصارع للحصول عليه المصريين كل يوم وسبب ازمة كبرى لرئاسة مصر.
مصر هي صاحبة اتفاقية كامب ديفيد واتفاقية كامب ديفيد لو اطلع عليها الناس والشعب المصري والعربي وتناولته وسائل الاعلام العربية لوجدنا ان الجانب المصري لم يحصل على سيناء الا بالاسم فقط فمعابر سيناء بيد اسرائيل وتواجد الجيش المصري في الحدود المصرية الفلسطينية غزة لا يزيد عن 750 جندي واليات عسكرية محددة وتحركات هذا التواجد محدد بإشراف اسرائيلي مباشر هذه اتفاقية مصر ومصر لا تقوى عن طريق النفوذ الامريكي ان تطالب بالتعديل او الإلغاء.
3- مصر تقدم الغاز بأرخص الإثمان الى اسرائيل وهذا الغاز تستعمله الآلة الحربية الإسرائيلية في ضرب المدنيين العزل نساءً واطفالاً ..!! مصر نفسها تمانع دخول الاغذية وحاجات الشعب الغزاوي حسب متطلبات الانسانية ومواطنة الجيرة واتفاقيات جنيف الرابعة .
هذا الذي يتطلع عليه المواطن العربي والاسلامي على مايجري في غزة والكل يترقب ان لابد على مصر وقيادة مصر ان تتراجع عن موقفها البعيد عن الحق العربي والطبيعة الانسانية والتمسك بالقوانين الدولية والتي يجب ان تسير بها حكومة مصر طبقا لارادة شعبها المصري الذي يسير المظاهرات الكثيفة رغم المنع الذي تفرضه قيادة مصر!
4- حسني مبارك وتفسيراته لصلاحية مصر على معبر رفح .. نحن بعد ان ننبه ان هناك معاني كثيرة لموقع رفح بين غزة ومصر هل هو معبرا او ممرا او طريقا او فتحة في سور ام ماذا الكل يقرا رفح معبرا اوجدته ظروف الحرب بين مصر واسرائيل وهو يعود اولا واخيرا الى السيادة المصرية الفلسطينية فقط فحدود رفح هي حدود بين غزة ومصر .
ان ماجاء بتصريحات الرئيس المصري بعيدة عن الواقعية والمصداقية لصلاحية مصر في غلق او فتح هذا المعبر الحيوي التي يعتبرها الرئة الوحيدة للشعب الغزاوي الى الخارج حسب التسلسل الاتي:
ا- مبارك يدعي ان مصر وفق اتفاقية 2005 هي احد مكونات الاشراف على ممر رفح وهذا خطأ فبالرجوع الى هذه الاتفاقية التي تنص على وجوب حضور السلطة الفلسطينية والسلطة الفلسطينية في هذا اليوم لا يمثلها محمود عباس فمحمود عباس رئيسا للسلطة ولكن الانتخابات الديمقراطية أوجدت رئيس لمنظمة حماس ان يكون ممثلا شرعيا للشعب اذا السلطة بيد حماس وليس بيد الرئاسة وهذا ماينص عليه الدستور الفلسطيني وتشير الاتفاقية ايضا ان مراقبين أوربيين سيكون على معبر رفح لمراقبة دخول البضائع والغذاء والمعدات وان كان هناك مايشير بدخول شئ يؤثر على الامن الاقليمي فعليها بموجب الاتفاقية اخبار السلطات او الحكومة الشرعية الفلسطينية ومصر تكون ممثلة كأوربا لها حق الرقابة دون التدخل على هذا الممر السلطة الوحيدة التي تأمر بالغلق والفتح هي السلطة الفلسطينية اما الادعاء بان اسرائيل تشرف على عمليات النقل بواسطة اجهزة الكترونية فهذا لا يغير من الواقع شئ فاسرائيل لا تستطيع التدخل المباشر في مسيرة الدخول بل عليها ان تخبر المراقبين الذين ينقلون الخبر الى السلطة الفلسطينية والكل يتعاون على رقابة اسرائيلية معقولة منعا لدخول المخدرات والاسلحة هذه هي الاتفاقية الخامسة.
ب- لم يفلح مبارك في اظهار تحيزه الكامل بدءا من البدء تحيزه للهجمة الإسرائيلية ويضن البعض ان هناك تواطأ واتفاق بين مبارك واسرائيل في هذا الاجتياح الانساني. فنجده في خطاباته وظهوره على الشاشة متحمس ضد منظمة حماس وكان حماس ابنا عاق خرج عن طوق ارادة ابيه وهو في هذا كشف موقف القيادة المصرية في ادق مراحل القضية الفلسطينية فهو متحيز لفتح ورموزها بشكل قاطع متحيز لاسرائيل دافعا الكل لخلق الوليد الثوري المقاوم منظمة حماس في تثبيت حقوق الفلسطينيين الشرعية وهذا غير بعيد عن وعي الشعب المصري وفي تحليلات المستشارين القانونيين المصريين حتى من قبل بعض من رجال حزب الحكومة الحاكم في المجلس التشريعي هل تستطيع مصر ان تبقى على هذه المسيرة فهي كالعوبان في سيركس يحاول ان يسير على حبل حديدي مشدود بتوازن مضحك فهو بين نار السقوط الى الهاوية ونار البقاء راقصا مع احتقار وعدم محبة بل رفض الشعب المصري لهذا الموقف الغير انساني .
الايام هي التي ستاتي بما يريد تحقيقه الشعب الغزاوي والشعب المصري والعراقي والشعوب الاخرى بل العالم الديمقراطي اجمعين.
5- لماذا لا تستعمل الأنظمة العربية اسلحتها الاقتصادية وتطرح الاوراق المؤثرة على الساحة المتتبعون للاجتياح الإسرائيلي يعرفون مدى تلاحم الشعب الفلسطيني في غزة وفي ضفة مع هذه الانتفاضة الثالثة وانا قانع بانها انتفاضة لان الانتفاضة لا تقدم من تضحيات اكثر مما تقدمه غزة وضفة من شهداء وضحايا الغزو الاسرائيلي تمردا على الوضع الراهن الذي وضع الغزاويين والضفة الغربية في سجن كبير تقطر لهم الحياة بقطارة صغيرة حسب مزاج رئيس وزراء اولمرت وحسب النفوذ الامريكي في التلاعب في منظمات العالمية مثل هيئة الامم المتحدة ومجلس الامن تلاعب لاعب كرة السلة في كرة لها قصد الاستقرار في عمق الهدف الامريكي في زيادة نفوذ اسرائيل وقيادتها شرق اوسط جديد تحت مظلتها الاقتصادية والسياسية والفكرية . اسئل ويسال معي الملايين الاسئلة التالية:
لماذا لم تقدم الدول العربية التي تدعي انتصارها لعروبة غزة ودعمها للمقاومة الفلسطينية على الخطوات التالية:
 الاعلام عن المقاطعة الاسرائيلية لاسرائيل والرجوع الى نظام المقاطعة القديم الذي اخذ يتلاشى بنمو حركة التطبع مع اسرائيل وتفضيل المصالح الشخصية الفردية على المصالح الوطن الكبرى .
فلا بضاعة اسرائيلية يجوز لها الدخول الى الاسواق العربية لا عن طريق الاردن ولا عن طريق رفح ولا عن طريق دولة اخرى ومحاربة الشركات التي تملك اكثر من جنسية وهي بالاصل تعود لاسرائيل.
 قطع النفط والمياه وكل ماهو ممكن لإبقاء القوة الفاشية الاسرائيلية على التمسك بمفتاح القرار الاسرائيلي يملك شعبا إسرائيليا فيه من يسير المظاهرات والاحتجاجات على خطوات اولمرت في غزة الان بعشرات الآلاف المتظاهرون ليسوا من عرب فلسطين 48 بل كثير منهم إسرائيليون يساريون وقد وجد الشارع الإسرائيلي كثافة حاشدة في الاحتجاج على المجزرة رغم عدم اشتراك حزب الشيوعي اليساري الإسرائيلي في هذه المظاهرات ولكن ديمقراطيون يساريون كثيرون في اسرائيل يريدون التعايش مع الفلسطينيين سواء في دولة واحدة او في دولتين متساويتين في الحقوق والثروات.
 وقف العلاقات الدبلوماسية فورا وطلب من السفراء الإسرائيليين في الدول العربية كافة مغادرة البلاد خلال ساعات الى ان تعود الحياة الطبيعية لقطاع غزة.
هذه هي اسلحة معروفة ومستعملة على امتداد الارض وامتداد التاريخ فلماذا قادة الدول العربية لا يملكون جرءة على الاقل، التهديد باستعمالها تجاه الاجتياح الاسرائيلي والشعوب العربية تشكر حاكم البحرين على اعلانه بعض هذه المطاليب ووجوب تطبيقها ان مواقف الدول في هذه الظروف والانظمة حقيقة مخجلة وتدل على عمق الوادي الذي يفصل بين الشعوب وأمانيها والانظمة وتواصل تمسكها بالكرسي والبقاء في زركشة نظامية فيها الكثير من الثقوب وعيوب الانظمة الديمقراطية.
6- القول بان على القيادتين الفلسطينيين الرجوع الى الوحدة الوطنية وقيام سلطة موحدة ليس بالصحيح ولكل طرف من طرفي الخلاف له اسبابه بعدم الرضوخ وبرائي الكثيرين بان تياري الحركة الرافضة للاحتلال ويقابله المرحب بالاحتلال لا يمكن توصيل حبل الوفاق بينهما بهذه السرعة وبهذه السهولة فالصراع اعمق بجذوره عن الاجتماعات واللقاءات والتصريحات الصحفية وان كانوا جادين فاقتراحي ان تلتحم القوات العسكرية الضاربة الراجعة الى فتح لتشارك وتدافع عن حركة حماس والشعب الفلسطيني دفاعا عن الشعب الغزاوي ودحرا للاجتياح الاسرائيلي هذه الوحدة الاساسية هي وحدة النضال على الساحة وليس بالاقوال والمجاملات السياسية او الانتصارات الحزبية الفئوية وهذا المطلوب ويجب ان يتحقق باسرع مايمكن.
عاشت الديمقراطية الصحيحة الحقيقية..
وعاش الديمقراطيون يواصلون مسيرتهم لتثبيت السلام العادل في الشرق الاوسط...
وعاش الاعلام النظيف الذي يواصل مواكبة نصرة الحق ونصرة مشروعية مقاومة الاحتلال سواء في العراق او لبنان او في غزة...
ويسقط كل من لا يؤمن بهذه النظريات ...



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحياة تتطلب الحوار....والامتناع عن الحوار يعني.....
- أخر فرصة للسيد الحكيم ان يتعلم ...بان التعامل مع العراقيين ب ...
- بوادر نهضة عراقية نحو الاحسن
- اذا كان هدفنا التخلص من الاحتلال
- لماذا أطلق الشيوعيون وانصارهم على العهد الملكي تسمية العهد ا ...
- داوود سلمان يهودي عراقي الاصل يتحدث
- أيحق لليساريين أن يندموا على ماقدموه من تضحيات !!! ام المطلو ...
- مواقف البطولات الوطنية اليسارية يجب ان تمنع من بقاء الطائفية ...
- ظلم.. قمع .. = احتلال مركبات تقودنا الى الدردشات
- عيد مضى .. وعيد يأتي ....ولكن متى ياتي عيد الاستقلال
- أتسقط أوراق خريف ذاكرة النضال العراقي بانسيابية تبدل فصول ال ...
- مروان البرغوثي مرشحا لقيادة الحركة الفلسطينية
- دردشة استفتاء
- الاحداث تتطلب الدردشات التي تحتوي على وضوح الرؤيا والاجابات ...
- الجرائم الاسرائيلية في ميزان القانون الدولي وقانون الدول الع ...
- شعار بوش الموت للسلام والحرب على غصن الزيتون
- انا رسول الرب في حربه ضد ارهاب الاسلام والمسلمين
- لا تستقيم عدالة مع غياب الديمقراطية والقانون
- من استعدى الامريكان على العراق لا يزيد على خمسة من الالف
- الفساد يعشق عندنا


المزيد.....




- -بعد فضيحة الصورة المعدلة-.. أمير وأميرة ويلز يصدران صورة لل ...
- -هل نفذ المصريون نصيحة السيسي منذ 5 سنوات؟-.. حملة مقاطعة تض ...
- ولادة طفلة من رحم إمرأة قتلت في القصف الإسرائيلي في غزة
- بريطانيا تتعهد بتقديم 620 مليون دولار إضافية من المساعدات ال ...
- مصر.. الإعلان عن بدء موعد التوقيت الصيفي بقرار من السيسي
- بوغدانوف يبحث مع مدير الاستخبارات السودانية الوضع العسكري وا ...
- ضابط الاستخبارات الأوكراني السابق يكشف عمن يقف وراء محاولة ا ...
- بعد 200 يوم.. هل تملك إسرائيل إستراتيجية لتحقيق أهداف حربها ...
- حسن البنا مفتيًا
- وسط جدل بشأن معاييرها.. الخارجية الأميركية تصدر تقريرها الحق ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - خالد عيسى طه - دردشات حول مأساة غزة