أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فدوى أحمد التكموتي - ثورة مداد عربي














المزيد.....

ثورة مداد عربي


فدوى أحمد التكموتي
شاعرة و كاتبة


الحوار المتمدن-العدد: 2517 - 2009 / 1 / 5 - 03:58
المحور: الادب والفن
    


يا ويل أمة العربْ

من شعب يموتُ

فوق وتحت نار اللهبْ

الجيوش العربية ...

معتمرة في القفصْ

وطاولة الاجتماعات

تلهو بفلسطينْ ...

والشعوب تنظرُ

تشجبْ ...

ولكن هيهات لمن يسمعْ

ويا لقهر لمن يصرخْ

ويا لفرحة لمن لا يجيبْ

أذن لهم من الطينْ...

وأخرى من عجينْ...

خسأ كل جبارعظيمْ

يا لهول أمة العربْ

يا ويح أمة الغضبْ

من قتل وذبحٍ

وإبادة الروح والجسدْ

أو لم يكن أهل غزة من البشرْ!!!

يا ويح أمة العربْ

لعمري إني أرى نعش الأنظمة

فوق سجاد من حرير نائمة

على أطلال شهداء غزة الصامدة

والبرلمانات العربية ...

كلها في قدح من نبيذ ساكرة

سكرت حتى وصلت الثمالة

واستلذت بالمقاعد الجامدة

وتحركات لعبة دمى هي بها

راقية سامية ...

والجامعة العربية ...

أبطالها رجال من ورقْ

ليته كان ورقا من شجرْ

وإنما هو زيزفون خَسِي

ملوث بدماء شهدائنا الزكِي

فالشجر والحجرْ

صرخوا وأطلقوا ألسنةَ

بركان وغضبْ

فهناك في ذاك المكان العربي

تصدعت الجدران والكراسي

ورجالاتنا الورقية فقط ...

تكتب وتشجب بيانها الختامي

وهل كان هناك شيء ابتدائي؟؟؟!!!

حتى يكون هناك شيء نهائي؟؟؟!!!

رفعوا أقلامهم للملك الراعي!!!

واكتفوا بقراءة الفاتحة

وصلوات قائمة

بأن يرحم رب الكون

شهداء غزة الصامدة

ونعود لطاولة المفاوضات

وللحوار الراقي ...

فيه سباب وشتم ...

على دفع المسؤولية

لكل من لم يبالي ...

واستخف بالقضية والشعوبْ

وفي الأخير يتصافحون

ويرددون إن شاء الله

غدا سنبالي ...

وسنكون أهلا لهذه الكراسي

فإما أن نكون أو لا نكونْ

لابد أن ندافع عن أنفسنا

بالسوط وحتى بفتح كل بقعةٍ

في بلداننا بالسجونْ

يا لعار أمة العربْ

يا لعار أمة الغضبْ

انتهى الكلام

ولم يبق إلا تردد صوت

الصدى ... والقلمْ...

وجرات حبر باكية

تنادي تصرخ تقول

هَـلَّـنَـا من باب غيرَ

الكلمات والحروفْ

والقدر الملعونْ

الذي ننتظره إما ...

بالموت أو السجونْ...!!!



#فدوى_أحمد_التكموتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرض النقاء *غزة *
- الشعوب والحكام هم فاكهون ...
- رسالة إلى أصحاب الكراسي
- حديث الروح بين جسدين * الوصلة الأولى *
- رسالة حبيبين إلى القدر
- مات جيفارا وبقت روحه وكلماته الثورية
- بين الإجبار والاختيار
- آه من العيون والسهر
- الدرس المفيد موازية لقصيدة الشاعر الكبير نزار قباني * رسالة ...
- هل للحلم نهاية
- نبأ هام جدا جدا جدا
- الهرم الرابع... أنت المستحيل يا محمود درويش
- رصاصة في قلبي
- ثورة أنثى
- رسالة إلى حبيبتي
- لن أبيع ذاتي
- كلمات ليست كالكلمات
- لا مبالاتي ... كلماتي ... ضيعت مني حبيبي
- *وحشة مع انتظار * مجاراة وموازاة لقصيدة * وحشة * للشاعر يحيى ...
- رسالة من كهان كنيسة القيامة وكنيسة المهد


المزيد.....




- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فدوى أحمد التكموتي - ثورة مداد عربي