أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - اغتيال الديمقراطية والقتلة في واشنطن وتل ابيب؟















المزيد.....

اغتيال الديمقراطية والقتلة في واشنطن وتل ابيب؟


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 2516 - 2009 / 1 / 4 - 06:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحاول الولايات المتحدة تدمير اي تجربة ديمقراطية ولهذا تستهدف نشر العسكرة وسياسة القصف في اغلب بلدان العالم بحجج تعرف ان نقيضها هو من يخدم المصالح الامريكية اي انها تدعي نشر الديمقراطية بينما هي تعرف انها العدو الحقيقي للولايات المتحدة ولهذا تستهدف فعليا وبالممارسة اجهاض اي تجربة ديمقراطية ولا يختلف الكلب المسعور الذي اسمه اسرائيل عن الولايات المتحدة فهذه الاسرائيل هي ترجمة حرفية لاله المعارك الحربية حسب النص التوراتي المفبرك لالهة البيزنس الدولي وهي ان اختارت هذا الاسم لانها تعرف دورها ومهماتها فما ان تتعزز الحريات الديمقراطية وتظهر بوادر لديمقراطية ما في بلد عربي او اسلامي حتى تفتعل الحروب والفتن لقتلها وليس صدفة ان دعمت تحت حكم الاحتلال انشاء حكومة عرفية بقيادة سلام فياض موظف بنك الاستعمار الدولي السابق طبعا بتفويض من الخائن محمود عباس وجماعاته المخابراتية الارهابية التي دربتها السي اي ايه عند وكيلها عمر سليمان والنظام الاردني..واعتقال ممثلي الشعب الفلسطيني مهما كان رأينا بالتوجهات السياسية ومستقبلها لاي طرف فلسطيني هو مسألة اساسية تصب في مصلحة قتل الديمقراطية واحياء النزعات العسكرية التي يمكن لجماعات قليلة من العائلات الحاكمة ان تستحوذ على الحكم والسلطة والموارد ليتم ادارة هذه القلة بالريموت كونترول الامريكي الصهيوني فهي لاتستطيع التحكم بالشعب الذي يملك ارادته الحرة وديمقراطيته لأنه جموع وتعقيدات لايمكن الا ان تكون معادية للتفاوت الشدبد الذي ينجم عن تبني النموذج الرأسمالي التوسعي وهنا لاينبغي ان ننظر الى حالة دون اخرى لان التفاوت الشديد كما انه داخل كل بلد رأسمالي تنعدم فيه الكفاحات الاجتماعية فانه واضح اكثر في النظام الدولي بشموله فلم يعد خافيا انه كلما ازدادت ثروات الاف المليونيرات في بلد كمصر مثلا اتسعت دائرة التهميش والفقر المدقع لعشرات ملايين المصريين وهذه المعادلة في ازدياد مكوناتها والثروة تزداد استقطابا للفئة الطفيلية المليونيرية الحاكمة التي وصلت الى اطعام الشعب المصري عيش الحيوانات والدواجن الفاسدة والى بيع المصري لاعضائه وحتى تقديم وزير الصحة في حكومة نظيف وابو الغائط عرضا مغريا لاحد مراكز البحث الامريكي لعلاج السرطان بانه لماذا يستخدمون علاجاتهم المختبرية على الحيوانات فالشعب المصري اولى من هذه الحيوانات فلديهم مصابين بالسرطان باعداد كبيرة هذا ما قدمه وزير صحة الخائن مبارك لهذا المركز الامريكي لعلاج السرطان فلم تعد الفئة الطفيلية المجرمة الحاكمة في مصر ترى الشعب المصري الا قطعان من الحيوانات لاتستحق الا عيش الحيوانات واعتبارهم فئران تجارب ..فيما موارد الشعب المصري كالغاز وغيره تقدم مجانا لالة الاجرام الصهيونية لأنها تحمي الطبقة الحاكمة من شعبها وتهرب ملايين ومليارات القطط السمان لفساد السلطة المافيوية المصرية الى البنوك الصهيونية الدولية
لايسمح في المحميات الامريكية حتى ابسط الحقوق في التظاهر كما تابعنا في مظاهرة القطيف التي قمعتها عصابات ال سعود وجرحت العديد من المتظاهرين المتضامنين مع ضحايا النازية الصهيونية في غزة بينما تسود فيها قوانين اقسى من العبودية التي رافقت العصر الجاهلي كنظام الكفيل وعشرات الملايين من العمال بلا اي حقوق ادمية وفي حين قامت واحة ديمقراطيتهم اسرائيل بالتطهير العرقي لعشرة ملايين فلسطيني من السكان الاصليين لفلسطين منذ فجر التاريخ البشري فانها تسمح بالكلام بينما تسحب الارض من تحت املاك السكان الاصليين بحزمة قوانين عنصرية تخجل منها النازية
في كل تفاصيل الحكم للانظمة العميلة لواشنطن ستكتشف انها ضد اي انجاز ديمقراطي وانها تستمر في حماية الاحتلال وعملائه بصفتهما اعلى اشكال الاعتداء على الديمقراطية وارادة الشعب وحديث الخائن مبارك عن عدم فتح معبر رفح الا لمافيات الخائن محمود عباس الجبانة وما يسمى المراقبين الاوروبيين هو رضوخ لاملاء امريكي معروف لاستمرار اليات الاستعمار الجماعي تارة الاحتلال الاسرائيلي وتارة من ينوب عنه كعملاء الاحتلال الفتحاويين وموظف بنك الاستعمار الدولي وبعض الدول الاوروبية التي تمثل فئات عينها البيزنس الاوروبي شاركت وتشارك في الاستعمار الجماعي في العراق وافغانستان وفي تشريع القرصنة الصهيونية في البحر..اي لاجديد لدى العميل المصري الا الخيانة بثوب جديد وكلمات تبدو مختلفة
لاتكتفي الولايات المتحدة بدعم العسكرة وارهاب الدول المنظم وعلى رأسها الكيان الصهيوني بل تزودهم بقطعان الفاشيين الجدد من المغتصبين وافضل مثل عن هذا الغزاة الصهاينة في مدينة الخليل القادمين من بروكلن بنيويورك وهم من اشد المنحطين والمجرمين الذين عرفتهم البشرية هم وعائلاتهم مع بعض المغتصبين اليهود من بلجيكا ودول غربية اخرى فيما اجبرت المهاجرين الروس باساتغلال اوضاعهم المعيشية على ممارسة الاغتصاب للارض الفلسطينية من خلال منعهم من الهجرة اليها او بلدان غربية وحولتهم الى لحوم للمدافع بتمويل عشرات المليارات لاستيطانهم وهكذا باتوا ينافسون المغتصبين الامريكيين القادمين من بروكلين في العنصرية والاجرام
ان فرش البساط الاحمر امام مجرمة الحرب ليفني في قصر الايليزيه يدل على ان شعارات الحرية والمسااواة التي يرفعها اليمين الفرنسي كما اليسار الانتخابي ممثلا بالعنصري النازي كوشنير لاعلاقة لها بأي واقع بل ان الفئة المنحطة التي عينها البيزنس وماكينته الدعائية وعلى رأسها كوشنير وسركوزي تتوهم انها قد تنجز لمصالح البيزنس ردعا ما في المنطقة العربية وعن طريق عملائهم الصهاينة في حين انها تصل الى نتائج معاكسة بان اسرائيل نمر من كرتون لايستطيع لن يفرض اي معادلة ..فقط تدمير خسيس للمباني الفارغة والقتل للعزل في طوابير الصباح للشرطة والاهداف السهلة التي تدينها كدولة اجرام حربي كما في المجزرة التي استهدفت هدفا مدنيا كبيت نزار ريان وقتلت العشرات من الاطفال والنساء بطائرات امريكا الحربية الاف 16 لم يدمر جيش الاحتلال النازي اي بطارية صواريخ للمقاومة حتى يوم الحرب الاخير بعد طرد عصابات السي اي ايه الفتحاوية ولكنه يتباهى بقتل الاطفال والنساء والمدنيين والمباني التعليمية والصحية والعدلية والجامعات وان عدد ضحايا المحرقة النازية الصهيونية الامريكية بلغ الفين وخمس مئة مدني..وان فرنسا صاحبة الماضي الاستعماري التي مازالت محرقتها العنصرية الاستعمارية في الجزائر ماثلة باجرامها الاستيطاني وتلزمها بدفع تعويضاتها الضخمة ومحاكمة جرائمها وآثارها وانها فرنسا تدعم كل عمليات اجهاض الديمقراطية في الجنوب وانها قد شاركت بكل جرائم الابادة الجماعية في راوندا والكونغو وافريقيا بكل اجزائها
اذا اردت ان تعرف اعداء الانسانية و الديمقراطية فهم اسرائيل وكل من يدعمها ولا تقنعك المظاهر السطحية الخادعة ولا الشعارات الرسمية المرفوعة للتضليل
.......................................................................................
احمد صالح سلوم
شاعر وفنان تشكيلي









#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اعطى الاشارات الخضراء للنازية الصهيونية؟
- انهيار السوق المالية الحرة هل يعيد السلطة للشعب؟
- اعادة صناعة الرأي العام في -الديمقراطيات الغربية-
- عرض ومناقشة لمؤرخة الفيلم ساندرين ماريان ومخرجته ماريز غرغور ...
- مؤتمراعادة تشكيل الهمجيات الدينية من اجل ثقافة الارهاب
- بوش ماكين اوباما :دمى النظام العنصري الامريكي الجديد؟
- ذعر العائلات الظلامية الحاكمة في الخليج من شافيز؟على هامش -ا ...
- انهيار الهة السوق الامريكية الطيبة واندحار واشنطن الأخير؟
- طرد السفير الامريكي للتخلص من الفقر والتخلف ؟
- -باب الحارة-: مغازلة البدائل السلفية؟
- نوعية كوكايين الاسلام السياسي الفعالة في تخلف العرب وعبوديته ...
- زغلول النجار دجال من زمن الاخوان وجوائز الاستعمار
- الفاشي سيكاشفيلي يدعي انه نعجة بريئة؟
- بحر سوسة وبحر محمود درويش الأخير؟
- العالم الغربي ورؤيته للديمقراطية؟
- الاعلام: المفتاح السحري لكنز علي بابا
- نور وسنوات الضياع:الرقص العربي على وقع افيون جديد؟
- الفاشية الصهيو- انكلو امريكية الى اين؟
- حامد الجبوري ولقاء بحضرة مبعوث صدام؟
- لقب فارس صغير لبطلي -الاتجاه المعاكس- مؤخرا ؟؟


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - اغتيال الديمقراطية والقتلة في واشنطن وتل ابيب؟