أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بولس رمزي - معبر رفح















المزيد.....

معبر رفح


بولس رمزي

الحوار المتمدن-العدد: 2520 - 2009 / 1 / 8 - 06:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




تناسي العرب القضيه الفلسطينيه واقامة الدوله الفلسطينيه واختزلت القضيه في " معبر رفح " فقد تعالي الاصوات المندده بمصر الي أن بلغ الوضع حدا لايمكن لاي مصري أن يقبله فعندما نجد اتباع المجرم حسن حسن نصر الله يضعون احذيتهم في مواجهة السفاره المصريه في بيروت فأن هذا الفعل الصبياني من اطفال هذا الانسان قليل الادب الذي لايمكن للحكومه اللبنانيه الوقوف في وجهه هو وعصابته الذين يسيطرون باستخدام علي الشارع اللبناني باسلحتهم فان نصر الله هو الحاكم الحقيقي في لبنان وسفارتنا تهان الي هذا الحد من هذا الانسان القذر هو وزبانيته من المجرمون القتله واسيادة مجرمي سوريا وايران


كل هذا الدمار والخراب الذي يطال شعب اعزل في غزه خطفتهم جماعه مجرمه محسوبه علي الشعب الفلسطيني تسمي بجماعة حماس الاجراميه فهم يتحصنون في خنادق اسفل المستشفيات لضمان سلامتهم تاركين الشعب الفسلطيني الاعزل المسكين يتلقي الضربه تلو الاخري دون رحمه من معتدي مجرم سفاح اخذ الزرعيه علي طبق من ذهب علي ايادي الحمساويين عندما اعلنوا انهاء التهدئه مع الطرف الاسرائيلي وتعمد رشق اسرائيل بصواريخ الكاتيوشا بكثافه وهنا فان هؤلاء الحمساويين يقصدون بذلك اثارة المجرم الاسرائيلي ودفعه دفعا الي هذه الاعتداءات الوحشيه التي هم يعلمون ويعدون لها منذ اول يوم يونيو 2008 فقد قبلت حماس التهدئه في هذا التاريخ من اجل اعداد الخنادق الحصينه لهذا اليوم الذي ينهون هم بانفسهم هذه التهدئه وترك شعب غزه المسكين عرضه في مواجهة الة القتل الاسرائيله اللعينه وهنا قد يدور في ذهنك عزيزي القارئ ولماذا كل هذا ؟ وهنا تكون اجابتي:

أولا – منظمة حماس في حد ذاتها ليست الا طرف صغير تافه في معادله لها اطراف محركه ليست ببسيطه وهي ( ايران – اسوريا – قطر – حزب الله – جماعة الاخوان المسلمين – منظمتي حماس والجهاد )

ثانيا - تقوم منظمة حماس باستفزاز اسرائيل لدفعها الي شن هذه الحرب وقد نجحت حماس في ذلك

ثالثا – تقوم ابواق اطراف المعادله بشحن وتحريض المجتمعات العربيه باسم نخوة الدين ضد مصر لارغامها علي فتح معبر رفع وهو الهدف الوحيد لاطراف المعادله جميعا فلا يهمهم قضية فلسطين وتحريرها واقامة الدوله الفلسطينيه او غيره من الشعارات الكاذبه او خلافه فكل ما يهمهم هو تعهد مصر رسميا بفتح معبر رفح بشكل دائم

رابعا - في حال استجابة الحكومه المصريه لهذه الضغوط تكون حماس حققت الهدف من اشعالها نيران الحرب وحققت موطأ قدم للحلم الايراني علي الحدود الشرقيه لمصر وفي حالة صمود الحكومه المصريه امام هذه الحرب الضاريه ضدها فان جماعة الاخوان المسلمون جاهزه في استمالة الشعب المصري واستخدام نخوته الدينيه والاخلاقيه في مجابهة الحكومه وخلق ثغرة بين النظام المصري والشعب المصري يمكنهم منها في ان ينفذوا الي السلطه

خامسا – فاننا نجد انه في حال ايقاف اسرائيل الحرب علي غزه من طرف واحد فلن يرضي هؤلاء لايقافها فسوف يستمرون في رجم اسرائيل بصواريخهم حتي ترضخ مصر لهذه العصابه الحمساويه وتفتح لهم هذا المعبر المعجزه الي مالانهايه

حلم منظمة حماس واسيادها هو فتح هذا المعبر باي ثمن وهناك من استند الي ان مصر ليست طرفا في اتفاقية المعابر وليس عليها أي التزامات بتطبيقها وهناك من يطالب مصر بتطبيق اتفاقية جينيف بشان حماية الاشخاص المدنيين في وقت الحرب وعلي هؤلاء ارد علي مايرددونه عبر ابواق قناة الجزيره القطريه :

أولا – اتفاقية جينيف غير ملزمه لمصر بفتح حدودها لاشخاص في حالة عداء معلن مع مصر اقتحموا الحدود المصريه وقتلوا حرس حدودها ورفعوا اعلامهم علي ارضي مصر

ثانيا – بالرغم من الاعتداء الهمجي بقتلهم الضابط المصري الذي كان موجودا علي الحدود لتسهيل دخول المعونات الطبيه والاغاثيه للشعب الفلسطيني فقد فتحت مصر هذا المعبر امام الحالات الانسانيه من اجل دخول الجرحي والمصابين لعلاجهم في المستشفيات المصريه وكذلك بالرغم من ان هذا المعبر مجهز فقط لحركة الاشخاص فقد تم ادخال المعونات الطبيه من خلاله

ثالثا – بالرغم من ان هذا المعبر مفتوحا بصفه دائمه من اليوم الثاني للحرب وحتي يومنا هذا فاننا نجد اطراف المعادله ينادون بفتح معبر رفح

من الطبيعي نجد هؤلاء المسعورين ينادون بفتح معبر في الاساس مفتوحا لان هذا المعبر ليس مفتوحا امام هؤلاء القتله الذين قتلوا ابناء جلدتهم والقوهم من اسطح المباني بغرض الاستيلاء علي غزه وتسلميها لاسيادهم في ايران نعم فان مصر لن تفتح معبر رفح لسيدهم الايراني لكي يتربع علي حدودها هؤلاء القتله ذهبوا الي ابعد من فتح المعبر للحالات الانسانيه او تسهيل مرور الفلسطينيين بشكل شرعي بل هم يريدونها فوضي

هنا استغرب علي بعض المعتدلين المصريين الذين تاخذهم حمية وعاطفة الانسانيه المصريه في التظاهر من اجل فتح معبرا مفتوحا ولا انسي غباوة الشيخ نصر الله عندما حرض المصريين بالتوجه الي رفح لفتح المعبر بالقوه بالرغم من ان المعبر مفتوحا بالفعل ودخلت من خلاله المعونات الطبيه التي ارسلها شركاؤه القطريين كان عليه ان يسالهم حمد بن جاسم رئيس الوزراء القطري قبل ان يطلب من المصريين فتح معبرا مفتوحا

هذا مايهدف اليه الجانب الحمساوي من هذه الحرب اما الجانب الاسرائيلي فهو يهدف الي ما يلي :

اولا – اسرائيل تعلم تماما اهداف اطراف المعادله من هذه الحرب وقبلت ان تدخل هذه الهديه بصدر رحب واقبلت علي الحرب دون هواده

ثانيا – بعد ان تقوم اسرائيل بتدمير البنيه التحتيه لمنظمة حماس تدمير كاملا سوف تحرك قواتها البريه لدخول قطاع غزه علي شريط حدودها الغربيه في محاذاة الشاطئ حتي اخر نقطه للحدود الفلسطينيه بين مصر وغزه والاستيلاء علي جميع منافذ غزه علي العالم الخارجي

ثالثا – ليس في مخططات اسرائيل في القضاء علي اعضاء منظمة حماس بل سوف تبقي عليهم احياء دون مساس

ثالثا – عندما يقرر مجلس الامن الدولي الايقاف الشامل لاطلاق النار وليس لدي اسرائيل مانعا في ان يكون القرار ملزما طبقا للفصل السابع للامم المتحده وتتولي قوات دوليه في التحكم علي جميع منافذ غزه البريه والبحريه والجويه ان وجدت كما هو الحال في لبنان الذي ضمنت فيه اسرائيل من لجم صواريخ حزب الله الي الابد فهي كل ما يهمها هو لجم صواريخ حماس الي الابد ايضا

رابعا – سوف يعم الفرح لدي الساده الحمساويين بان الحرب انتهت وهم مازالوا احياء وسوف يكون ذلك بمثابة نصرا لهم يحتفلون به كل عام

وكل عام وانتم بخير



#بولس_رمزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارفعوا اياديكم عن غزه
- المنظمات الارهابيه والمصالح الاقليميه
- حماس هي الحل
- اين التسامح يابتوع التسامح
- المرأه العربيه ناقصة عقل ودين(الجزء الثاني)
- المرأه العربيه ناقصة عقل ودين
- مؤتمر حوار الطرشان وكل يبحث عن ليلاه
- هل تقبلون بانشاء كنيسه واحده في مملكتكم؟
- هل سننتظر بارك اوباما القبطي طويلا؟؟
- باراك حسين اوباما - انتهي الدرس ياغبي
- الاقتصاد الاسلامي وازمة المال العالميه
- الانفجار الطائفي
- موقعة الماريوت الباكستانيه
- النوم في العسل
- هل يمكنني ان اسالك
- عفوا سيدي الرئيس
- مشروع الدوله الدينيه بين النظريه والتطبيق
- رئيس مجلس الشعب المصري -مبيعرفش-
- غزوة دير ابو فانا ودفن الرؤوس في الرمال
- سقط قناع الحزب الالهي وظهر الوجه الحقيقي


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بولس رمزي - معبر رفح