أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار عودة الخطاط - الشاعر والفقاعة














المزيد.....

الشاعر والفقاعة


جبار عودة الخطاط

الحوار المتمدن-العدد: 2516 - 2009 / 1 / 4 - 04:03
المحور: الادب والفن
    



1 - قصة قصيرة جدا

أكلت الضغينة قلب الفقاعة وهي ترنو بحرقة قاتله الى الدولفين الابيض الذي راح يكتب قصائده الفضّيه فوق وجه الماء فبيتت الفقاعة أمرا00ً ارادت ان تحول نفسها الى فقاعة ناسفة فزرعت نفسها تحت الامواج كي تنفجر وتقتل الدولفين وحين مر الدولفين فعلا وهو ينثر اغاني الحب فوق وجنات الماء انفجرت الفقاعة ومر الدولفين بسلام كان يغني وينشد الشعر اما الفقاعة فقد تلاشت وانتهت بينما شق الدولفين طريقه برشاقه وهو ينشد قصيدته الفضيه

2 - الشاعر والجلاد

الى روح الشاعر الكبير الجواهري الذي ابدى رغبة بأن يوارى جثمانه ثرى وادي السلام في مدينة النجف الاشرف لكنه توفي ودفن في المنفى بعد ان رفض ذلك طاغية البعث المقبور :

إتحزم إبغـله وظلامه
وكام مسعور الِشمـر
عيونه تجدح حقد أسود
وبظلامية نظرهه تنفجـر
عفيه عين
إلما تجابس لون أبيض
عين ظلمه
ومن تباوع
ترسل إسموم وشظايا
إرموشهه 00
إسهام مزروعه غدر
آ 00يبن جوشن
يجاروشة كفـر
إتريد ليلك يبقه ما ينتهي إبغبشه
ليل هندس
يطرد الكمر إبظلامه
من يفخخ بالسواد إعيون عرشه
إستهدفيت إبحقد أسود
كل فراشات الفجـر
كل عصافير الشعر
الفجر يبقه
الشعر يبقه
الكمر يبقه
والشمس تبقه تنوّر بيتنه
لمـّن تطـر
الشمس تبقه تزهي إحديثة ضوانه
لابسه بدلة عرس
ما تلبس أسود
والغيوم السوده
هيّه التنتحـر
الشمس تبقه إتغازل
إخدود المدينه
الشعـر يبقه
يخضر اقلام إبّدينه
وَحَتـّه لو حركيت كل أقلامنه
إبمحراث نارك
إتريد ما يبقه أثر
وحتـّه لو كسريت كل أقلامنه
اُودجله صارت زركه
من دم الحبر
نكتب إبدمنه قصايدنه
إبمحبه ومستحه
إتصير حُمرَه
فوك وجنات العطر
إتصير مزنة عشك أخضر
يسكي الديره غزل
ينزل مطـر
00000
شكد غشيم إنتَ
يجاروشة غدر
إتريد تقبض عالخيال
وحاربت سر الجمال
وما دريت إجناح فراشاتنه
إشكد رقيق وبي سحر
لكن الجنحان
لو رادت تِحَرّكهه الفراشه
إتصير شعلة إمن الحياة
صدك شفافه
بس ما تنكسر
شكد غشيم انت يجاروشة غدر
شكد مريض انت يتنور الكفر
إستهدفيت بغدر أسود
كل فراشات الشعر
وما دريت
الشعر يبقه أبد ميموت الشعر
الشعر يبقه أبد ميموت الشعر

القصيدة مهداة الى الفريق الفني الرائع الذي يعمل حاليا على إنجاز مسلسل تمثيلي إذاعي ينتاول سيرة حياة الشاعرالكبير محمد مهدي الجواهري



#جبار_عودة_الخطاط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وصية كزار حنتوش
- يا ظامئا
- قصيدة سافر وي الطفل البلبل
- قصيدة ابجي ابجي
- إبادة جماعية
- القطط السمان واحلام الارانب
- قصيدة بغداد / شعر شعبي
- حالات الاستاذ عبد الله في بلاد الواي ولي
- قنديلي الاحمر
- النزاهة في العراق وحكمة المرحومة حجية نزيهه
- رسائل الى الكبير مظفر النواب وغيره من الشعراء
- ثلاث قصائد
- رسالة مفتوحة الى الاستاذ نوري المالكي


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار عودة الخطاط - الشاعر والفقاعة