أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد عثمان ابراهيم - السودان: بداية التأريخ و سلفاكير الأول (2-2)















المزيد.....

السودان: بداية التأريخ و سلفاكير الأول (2-2)


محمد عثمان ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 2514 - 2009 / 1 / 2 - 07:56
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


في الجزء الأول أشرنا إلى أن قيام الحركة الشعبية لتحرير السودان بإعلان ترشيح زعيمها الفريق أول سلفاكير ميارديت لرئاسة الجمهورية لم يحدث بتوافق أصحاب النفوذ داخل الحركة و إن عملية الإعلان كانت أحبولة إعلامية نجحت إلى حد كبير في حرف مسار الجدل السياسي في البلاد بطرح أجندة يذكر فيها إسم الحركة و وجوهها الإعلامية في الغدو و الآصال. و تطرقنا إلى أن صعوبة المقارنة بين الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما و السيد كير و استحالة أن يتطابق معنى ( التغيير ) الذي طرحه أوباما و التغيير الذي يضاف قسراً إلى إسم الرفيق سلفا.
لم يتوقف السيد بريان ماديسون في مداخلته – التي أشرنا إليها في الجزء الأول – عند المقارنة بين أوباما و كير و إنما مضى نحو حمل أطروحته على التناقض مع تفكير زعيم الحركة المسموع إذ كتب " كشفت مصادر غير رسمية أن عدد سكان جنوب السودان يقارب فقط الأربعة ملايين. هذا يعني أن سكان ولاية الجزيرة وحدها و الذي يقدر بخمسة ملايين أكثر عدد سكان الولايات الجنوبية العشر مجتمعين. فإذا صوت جميع سكان الجنوب لصالح سلفا ، و هو ما أشك فيه بوضوح ، فإن الأمر سيحتاج فقط إلى و لايتي الجزيرة و شمال كردفان ل (إستئصال) تطلعات الحركة الشعبية". إذن لسنا في حاجة إلى إعادة تدوير مقالة السيد ماديسون فخلاصتها أنها تقول إن السيد كير لن يصبح رئيساً للجمهورية سواء طرح شعار التغيير أم تبنى التكلس.
تحتاج الحركة الشعبية بالتأكيد إلى إعلان منافستها للمؤتمر الوطني و تصعيب أمر الإنتخابات المقبلة أمامه بغية تسجيل بعض النقاط و تحويلها كرصيد في دوائر أخرى للتنافس لكن الحركة ليست من السذاجة التي تجعلها تبالغ في هز الشجرة حتى كسرها. تعلم الحركة جيداً – و هذا أمر لا يسر بالطبع – إنها بحاجة إلى وجود المؤتمر الوطني شريكها القوي لإبقاء إتفاقية السلام الشامل نفسها في الوقت الحاضر و لا بأس من السعى لحكم البلاد في فرصة قادمة وفقاً للإفراز الطبيعي لجسد التطور السياسي دونما حاجة لحقن هرمونات تستعجل النمو لكنها قد تعجل بالمقابل من إقتراب الذبول.
و وفقاً لحاجة الحركة لتقديم نفسها كحزب قومي فهى لا شك بحاجة إلى المشاركة في قضايا الوطن الكبرى و التي يعتبر الإستحقاق الرئاسي الأول في مرحلة ما بعد السلام جزءاً أساسياً و هاماً فيها . و قد تم التداول بشأن ترشيح السيد رئيس الحركة منذ إختتام مؤتمر الحركة الشعبية الذي منح السيد كير شرعية تولي الرئاسة عبر الإنتخاب. و كتب رئيس تحرير صحيفة ( سودان فيوز) 29 مايو 2008 م ، أن السيد كير سيكون مرشح الحركة في إنتخابات الرئاسة لكنه أشار إلى ثمة محاذير قد تعترض هذا الأمر منها توقعات بالتنازع على زعامة الحركة و رغبات البعض في إجراء تغيير على قيادة الحركة و دور الولايات المتحدة في ذلك متمثلاً في الإستشارات التي يقدمها الموظف الأمريكي الرسمي روجر ونتر.
أين يقف السيد كير من كل هذا؟ و الإجابة أن كير يقف تماماً ضد التغيير و إن مصلحته تقتضي إبقاء الوضع على ما هو عليه لأطول فترة ممكنة و محاولة البقاء على وئام مع كافة التيارات المتصارعة داخل جسد الحركة . إذن سلفاكير ضد التغيير! فالرجل الذي قدم لأضواء السلطة من الموقع رقم واحد في سجل متقاعدي الجيش الشعبي لتحرير السودان لن يرضى بأي تغيير يمس شعرة من المواقع التي سعت إليه دون أن يسعى إليها. و للتذكير فإنه تجدر الإشارة إلى ان الراحل د.جون قرنق كان قد أصدر في الأسابيع القليلة التي قضاها نائباً أولاً لرئيس الجمهورية و رئيساً لحكومة الجنوب قراراً رئاسياً بإحالة العشرات من مخضرمي الجيش الشعبي لتحرير السودان – و على رأسهم سلفاكير- إلى التقاعد و قد سرت همهمات كثيرة حينها بإمتعاض الكثيرين ممن شملهم القرار لكن الرحيل المفاجيء للقائد التأريخي للحركة أعاد جميع هؤلاء لمرحلة ما قبل التقاعد دون مراسيم و قرارات رئاسية معلنة.
كانت عبقرية الراحل قرنق تعتمد على وضع كل الطامحين على بعد خطوة واحدة من طموحاتهم فالسيد سلفاكير ميارديت نائباً لرئيس حكومة الجنوب و على بعد خطوة من نائب القائد العام للجيش الشعبي و السيد جيمس واني إيقا على بعد خطوة واحدة من منصب نائب رئيس الحركة ( كان يتولى منصب الأمين العام) و فاقان أموم كان على بعد خطوة من منصب الأمين العام ( حيث كان يقوم بدور أشبه بالذي يقوم به نائب الأمين العام لقطاع الشمال) و ياسر عرمان ناطقاً رسمياً للحركة ( في أسمرا فقط) فيما د. سامسون كواجي هو حامل لقب الناطق الرسمي للحركة ، و كذلك الحال بالنسبة ل د. رياك مشار و غيره من قادة الحركة الكبار.
أما مولانا نيال دينق نيال فقد كان يقف على مقربة من موقع نائب د. جون قرنق في كل شيء و لو قيض له خلافة قرنق على زعامة الحركة لكان الوضع مختلفاً لكن تولي الفريق أول كير للزعامة وفقاً لتدابير الحركة الشعبية المكتوبة أتاح للجميع التقدم خطوة واحدة إلى الأمام و إلى حيث طموحاتهم. بلغ الجميع الحد الأقصى و ليس من الوارد في الظروف الحالية تجاوز مشار ( النويراوي) مثلاً للدينكا و تولي رئاسة حكومة الجنوب أو تقدم أي من أصحاب النفوذ في الحركة لخطوة زائدة إلى الأمام إلا إذا أخلى كير مقاعده المضمونة الثلاثة من أجل الفوز برئاسة جمهورية السودان.
أما بانسبة للعامل الأمريكي –الذي أرجح ضعف تأثيره – فإنه يمكن القول بأنه لم تتم تغطية زيارات السيد كير المتتالية لواشنطن بالزخم الذي كانت تحظي به زيارات د.قرنق و جولاته في الولايات المتحدة سواء في أوساط الجالية السودانية أو في دوائر صنع القرار الأمريكية رغم تكرار إستقباله في البيت الأبيض و هو ما لم يحظ به الراحل قرنق – بصورة علنية على الأقل – مطلقاً. و ربما يمكن أن يعزى الحضور الخافت لزيارات كير إلى واشنطن لعدة أسباب منها شخصية السيد كير العسكرية الهادئة و عدم تمكنه من الحصول على معارف كبيرة يستطيع بها سحر ماكينة مراكز المعرفة و الفكر ذات النفوذ الواسع في المجتمع الأمريكي على عكس سلفه الراحل بشخصيته ذات الحضور الآسر و معارفه العميقة و تأهيله الأكاديمي الرفيع و سمت المفكر الذي يطبع جميع حركاته.
ربما نحتاج هنا للعودة إلى نموذج جوناس سافمبي في اللعب على العقل الغربي بنموذج المثقف فسافمبي الذي كانت تتم مخاطبته بلقب ( الدكتور) في حله و ترحاله لم يثبت أحدٌ حصوله على الدكتوراة أو على أي شهادة علمية ، ففيما تقول سيرته الذاتية الرسمية التي قامت بنشرها حركة يونيتا التي كان يتزعمها بأنه بدأ دراسة الطب ثم تخلى عن ذلك ليلتحق بالنضال الوطني ضد الإستعمار البرتغالي ، كان هو يوقع مراسلاته ب ( جوناس مالهيرو سافمبي ، مجاز في العلوم القانونية و السياسية من جامعة لوزان) . على كل لم يكن سافمبي بحاجة إلى أن يكون ذكوراً لكل الأكاذيب الأكاديمية التي نسجها –هو- أو نسجت حوله فقد كان لسانه الذرب معجزاً للكثير ممن خالفوه.
الدكتاتور الشيوعي الروماني السابق نيكولاى شاوشيسكو و زوجته ( الدكتورة ) إيلينا ، نالا من العطف و البر الأمريكي أضعاف ما نالا من الإتحاد السوفيتي و ربما كان السند الأمريكي هو ما استقوى به الدكتاتور في نقد الغزو السوفيتي لتشيكوسلوفاكيا القريبة دون أن تجرؤ الدبابات الحمراء على المساس به. من الصعب القول بأن حصول زوجة شاوسيسكو على لقب ( دكتورة ) أو إحتفائه الدائم بالقضايا الثقافية و الفكرية هو ما قدمه للغرب لكنني شدهت حقاً حين عرفت كيف كانت إيلينا تعول على المثقفين و النخبة لحماية نظام زوجها أكثر من تعويلها على الفلاحين و جمهور البروليتاريا.
في المحاكمة التي قضت بإعدامها مع زوجها هددت إيلينا ممثل الإدعاء مرتين بقولها " ينبغي أن يسمعك مثقفو هذا البلد ، ينبغي أن يسمعوك أنت و رفاقك" و مرة بقولها " إن إنتلجنسيا هذا البلد سيسمعون بإتهاماتك هذه ضدنا".
ليست للسيد كير قدرات من سحروا واشنطن و فيما يبدو فأن الرجل لم يستطع حتى الآن أن يصل إلى الأذن الغربية و هو ما دعا – كما يبدو – محرر ( سودان فيوز ) إلى الإشارة بأن الولايات المتحدة ممثلة في إستشارات روجر ونتر ربما مثلت عائقاً أمام صعوده نحو كرسي الرئاسة. المستغرب في الأمر أن الولايات المتحدة تعتمد على السيد ونتر في شأن جنوب السودان و تستأنس بإستشاراته إعتماداً على ما يقارب الخمسة و عشرين من الصلات الممتدة بالسودان لكني أشك في أن الرجل يمتلك القدرة –حالياً- على تقديم إستشارة يعتد بها سواء بالنسبة لحكومة واشنطن أو حكومة جوبا التي لا تضمر إستعانتها به في السر و إنما تبدي ذلك في العلن.
ونتر الذي التقيته قبل سنوات و أوضح لي أنه مهتم بقضايا اللاجئين و أنه يعمل مع جماعات الضغط ( اللوبي) على أعضاء الكونغرس لم يمنحني إنطباعاً سوى أنه رجل ساهمٌ ، كثير النسيان ، و مشوش . كان يكثر من تناول مضغة ( تشبه التمباك) تأتي ملفوفة بورق رهيف كورق المحارم. قمت بالترجمة بينه و بين مع جماعة من الأهالي في إحدى القرى ثم إنتقلنا إلى قرية مجاورة. في القرية التالية صافحني بحرارة و أشار لي إنه يتذكرني و إنه سبق أن إلتقاني و لم أشأ أن أوضح له إننا إلتقينا منذ حوالى ساعة واحدة فقط في القرية السابقة.
لا علينا فأمر السيد ونتر في طريقه إلى الإنقضاء بمقدم حكومة جديدة في واشنطن تقول التوقعات أنها ستكون أكثر إعتماداً على الإنتلجنسيا و أكثر نأياً عن جماعات الضغط و رجال جماعات الضغط. و فيما ستعود لا محالة أسماء مثقفين مثل سوزان رايس و جون برندرقاست و ربما جيف ملنغتون فإن فرص سلفاكير في التعاطي مع هؤلاء ستكون أقل حظاً من فاقان أموم و دينق ألور و نيال دينق و رياك مشار ربما.
بهذا التوقع فمن المحتمل جداً أن تقوم الحركة الشعبية بإجراء تعديل بسيط يقضي بإحتفاظ سلفاكير بمقاعده الحالية و فتح الطريق أمام قيادي آخر للترشح لمنصب الرئيس غير المضمون و لا مشاحة في تعرض أي مرشح آخر للهزيمة فالجميع قد بلغ كما أسلفنا مداه الأقصى في الوظائف و التطلع سواء في حكومة الجنوب أو في إطار الحركة الشعبية كحزب فإذا فاز المرشح ( فإن زيادة الخير خيرين) و إن لم يفز فتحت وسادته مفاتيح منصبه السابق.
الفريق سلفاكير الممسك الآن بكل أدوات السلطة و التي كانت مفصلة على قامة الراحل د. جون قرنق لا يسيطر على المسرح لوحده. تلك كانت وصفة نجاح الحركة الشعبية في البقاء موحدة و الحفاظ على مكاسب السلام .هكذا فصلت الحركة ما بين السلطة و القوة فمن يملك السلطة فيها ليس بالضرورة هو من يملك القوة أو على الأقل القدرة على إجبار الآخرين على الخضوع لشروط هذا النظام أو ذاك . السلطة في حالة حكومة الجنوب مجردة من آليات الإكراه أو القسر أو الحق في إحتكار ممارستهما و يمكن للتدليل على ذلك النظر في حيثيات تعيين السيد نيال دينق نيال في المنصب القوي وزيراً لشئون الجيش الشعبي لتحرير السودان في وقت يعرف الجميع أن الرجل ليس على وئام مع رئيس الحركة.
خلاصة الأمر أن نفى رياك مشار و لوكا بيونق و يوهانس موسى فوك و مارتن مجوت ( مدير مكتب سلفاكير) و غيرهم من قيادات نافذة في الحركة الشعبية لترشيح السيد كير يجد التصديق أكثر من التصريحات و البيانات المتواترة عن ترشيحه ( راجع تقرير صحيفة الرأى العام 3/9/2008 م ) بعنوان "د. رياك مشار : حالة إلتباس".
و بعد فليس أمام الشيخ حسن الترابي إلا الدعاء و التحصن بصدق النوايا و مواصلة العمل لتنصيب أول رئيس مسيحي لأول جمهورية إسلامية حديثة أقامها فربما كان هذا بداية لتأريخ جديد نرجح ألا يكون سلفاكير هو الأول في صفحته.





#محمد_عثمان_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السودان:بداية التأريخ و سلفاكير الأول (1-2)
- صحيفة استرالية تدعو لضم حماس لعملية السلام
- قصة الدبدوب السوداني تكشف عقدة الدونية الإسلامية*
- أهل الخير يمارسون الشر في دارفور
- من دفاتر المخابرات : أوراق الأحمق
- صمت مريب حول الغارة علي سوريا
- كيف ضل الغرب
- المساعد الجديد للرئيس السوداني ، صورة مقربة 3-3
- المساعد الجديد للرئيس السوداني ، صورة مقربة(2-3)
- المساعد الجديد للرئيس السوداني ، صورة مقربة (1)
- السودان دولة فاشلة ، محاولة لرفض اللقب
- الحزب الإتحادي الديمقراطي مابعد المرجعيات،كتاب التيه التشظي ...
- 2موت تحت الطبع ، إسحق فضل الله و تيار صحيفة الإنتباهة في الس ...
- موت تحت الطبع ، إسحق فضل الله و تيار صحيفة الإنتباهة في السو ...
- الحزب الأتحادي الديمقراطي ، التباسات الخفة و الثقل
- في تداعي سائر التجمع الوطني السوداني بالسهر والحمي ،الحزب ال ...
- في تآكل المنسأة ، أو عن كيف خسر التجمع الوطني السوداني المعا ...
- في تآكل المنسأة أو كيف خسر التجمع السوداني المعارض ذاته والع ...


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد عثمان ابراهيم - السودان: بداية التأريخ و سلفاكير الأول (2-2)