أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مياده الاسدي - العين والكحل في سوق عكاظ














المزيد.....

العين والكحل في سوق عكاظ


مياده الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 2514 - 2009 / 1 / 2 - 02:19
المحور: الادب والفن
    



المشكلة ُ اجتمع َ الشعراءُ
في سوق عكاظ
ثمة آلة كشف ال..........؟
كنت ُ متنكرة ً
في زي مصورةٍ
فرأيت الاول يخرج من تحت الابط معلقته
يدلي فيها ....لم يولد من كتبَ بأفضل منه
منذ ُ بدأ رقيم الطين
ومنه أقيمتْ تلك الاهرامات
مر على ذكر ٍ لأحدهم
قال : هذا ولدي
....................!!؟؟
وقام الاخر وله قرطاسٌ يصرخ
وكنتُ اسجلُ سيلا ً لشتائم َ زحليه
يطعن ُ في هذا وذاك
يتعمدُ طرق الاسماء َ المبنيه
وأنا واحدة من زهرات الارض
أدخلني في نفق الملويه
وبصوت الشعر يخاطبني
لنعوم في نهر الراين
او نتعشى في مطعم حلم ذهبي
............................؟؟
وأختلف الشعراء حول أمير يتسلم تاج امارته
والرجل المتوثب
يندس بين ربابات الاقلام
يكتبُ طلبات الموجوعين
ويتأوه للموجوعات
وبصوت ٍ يغرس فيه الدفء المتغزل َ
دفء ٌ يستقرأ ُ ،أعماق َ الانثى...
يشكوها شاعر مظلوم
يسقيها خمر الكلمات
لكن ادرك َ ان الامرَ لايفتح في الافق نوافذ
صار معارضة لنظام طاغ سافرَ في بلد آخر
ويصوغ له الف رواية
إذ صار بتوظيف الابواق علما
يا سوق عكاظ
انبذت الملك الضليل
ولبيدُ يموت
وعنترة ُ العبسي ُّ يصلبُ في محراب الجهل
وابو تمام يتعكز ُ دجلا مهووسا
ووو.........
ان تكتب عني
سأكتب عنك
ان تمدحني في رايات عكاظ
سأكتب عنك أنَّ الارضَ لم تنجب ْ غيرك
سأكتبْ
هل صار الشعراءُ ميكافيليون
في وديان الزيف يهيمون
اما النقاد......!!
العشقُ لديهم للأكشن
والفن لديهم ؟ مَنْ يوصلهم للشهره
اشواك العاقول تتحول نرجسة ً
و فتنة َ زهره ْ
حتى أنَّ البعضَ أخترعَ الاكسير السحري لقارون
ولهذا كان الطينُ تبرا
ولهذ تتحول نحلات العسل
الى ملكات ٍ او حور عين
تنبثقُ من ثلج القطب جنة عاد
ترويضٌ للدهشه
للكلمات قرونٌ شعريه
تكتشفُ الكون ً لأول وهله
بصلٌ يبصقُ في المريخ
تعبير ٌ عن افق معاناة الانسان
ومرايا تشدو
: (عجبٌ ..عجبٌ
قطط ٌ سودٌ)



#مياده_الاسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغربة في الوطن وخواطر نقدية
- ردا على تعليق الشاعر المطلبي وكفى
- خواطر نقدية حول الشاعرة ريتا عوده والاديبةعشتار والسبدة شهد ...
- شعراء الانترنيت وخواطر نقدية على عجل - الجزء الثاني
- شعراء الانترنيت ..وخواطر نقدية على عجل


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مياده الاسدي - العين والكحل في سوق عكاظ