أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - دهام حسن - التنمية بين التخطيط والتحرير..!















المزيد.....

التنمية بين التخطيط والتحرير..!


دهام حسن

الحوار المتمدن-العدد: 2512 - 2008 / 12 / 31 - 06:14
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


كان الإنسان في العهود السابقة، في أوربا مثلا في القرون الوسطى تحديدا ، يعيش حالة مزرية من الفقر المدقع، أو يعيش حالة الكفاف في أفضل حالاته، وكانت الإقطاعيات المجاورة تعيش حالة من النزاع الدائم، والغزوات، واعتبرت مثل هذه النزاعات، والحروب، في فترات خلت من التاريخ أمرا واقعا، وضرورة، بل كان هناك من يشيد بحسناتها..

لكن الحالة بدأت بالتحسن ولوبشكل بطيء، بعد القرن السادس عشر، إثر التبادل التجاري بين الدول، وشاعت حالة الاعتماد المتبادل، فالتجارة خففت من الاحتقانات فيما بين الدول، بل ربما قلنا أن التجارة شرعت بإرساء أسس السلام بينها...
ثمة حكاية طريفة من القرن السادس عشر تقول : بينما كانت السويد والدانمراك في نزاع دائم ، أقام مزارعون من البلدين على الحدود نقاط التقاء تجارية، وأرسوا السلام فيما بينهم، بالضد من رغبات حكام البلدين، عندما أخذوا يتبادلون المواد والبضائع، فيقايضون ( اللحم والزبدة، بالسمك والبهارات) لذلك شاعت نادرة تناقلها شعب البلدين تقول : ( أرسى الثور السلام ) فالثور هو عدة المزارعين، وهو أيضا من عناصر قوى الإنتاج المهمة في ذلك العهد..

إن النمو الحقيقي والتحسن الملحوظ في أوربا، بدأ منذ القرن التاسع عشر، جرّاء الثورة الصناعية، حيث كان المزيد من الإنتاج، والتوسع في حجم الادخار، وتوظيف المدخرات بإدخالها في حيز الاستثمار، كل هذا إلى جانب أسباب أخرى لا سيما السياسة الاقتصادية المتبعة، والتي سنوضح شكلها بعد قليل، دفع أوربا إلى النهضة الحقيقية بخطا وئيدة، لكن ثابتة.. هذا عن أوربا، عالم الغنى، فكيف كانت حال النمو والتنمية، بالنسبة لعالم الفقر.

إن النموّ في البلدان الفقيرة، ولنأخذ الهند مثالا، إذا لم يتحقق بمعدلات جيدة نسبيا، لكن النتيجة دفعت الإنسان الهندي في المحصلة، للبحث عن عمل، والتحرر من سطوة الإقطاعي، الذي ظلّ يتحكم في مصيره ومصير الملايين من أمثاله، حتى المرأة التي كانت عالة على أهلها، قابعة في البيت حبيسة المنزل، تابعة لمعيلها، أتيحت لها فرص العمل، بعيدا عن عبودية الزوج والأهل؛ كما صارت الأسر ترسل أبناءها للمدارس.. لهذا حق لبعضهم القول، من أن النمو يبقى أجدى وسيلة، وأفضل سبيل لتجاوز حالات الفقر..

لكن أية سياسة اقتصادية يجب أن تتبع، حتى تتحقق في ظلها التنمية والثروة.؟ بالنسبة للدول ذات التركيبة الإقطاعية، باقتصاد متخلف، المعتمدة على الأراضي أساسا، حيث بضعة ملاكين كبار، يستولون على مساحات شاسعة من الأراضي، إلى جانب اعداد لا حصر لها من المحرومين، هنا يستلزم الإصلاح في الأراضي، كضرورةلا بد منها، أي إعادة التوزيع في ملكية الأرض، بحيث تكون للمحروم حصة في الأرض، كدرجة من العدالة الاجتماعية والمساواة، لينطلق المحروم المستفيد بالتالي، فيساهم بدوره في التنمية الاقتصادية للبلد..

من المهم والمنطق في المساواة، أن تكون لدى الجميع فرص متشابهة، في العمل، وفي التعليم، وفي الحصول على القروض، في حال عزم أحدهم، القيام بمشروع استثماري ما، والشعور بأنه حر، ودون أن يكون لأحدهم امتياز وتفضيل على آخر، أما نتائج الإمكانات الإقتصادية للفرد، ومدى اغتنائه بعد تلك الفرص المتاحة، فلا يمكن الإحاطة بمآلها، ولا بد حتما من الاختلاف فيما يملكون، فالفرص المتساوية، لا تؤدي بالضرورة إلى نتائج متساوية في التملك والثروة والاغتناء..

ترى أية سياسة اقتصادية ينبغي أن تتبع، حتى يكتب لتلك السياسة النجاح في التنمية، ومعالجة مسألة الفقر، وتوفير الثروة.؟ هذا هو السؤال المهم والأساسي المطروح، وهو غاية هذا النص الذي بين أيدينا في التناول والمعالجة..

أمامنا نموذجان للاقتصاد: الاقتصاد الرأسمالي الليبرالي، أي اقتصاد السوق، أما الثاني فهواقتصاد التخطيط المركزي، النموذج السوفييتي.. فلو أخذنا شعب بلد واحد في بلد منقسم، تتوزع شعوبه على النموذجين، ثم وقفنا على النتائج، نستطيع أن نستخلص بعض الأفكار ونخرج بالتالي بنتيجة ما؛ فالاقتصاد الرأسمالي، أي اقتصاد السوق، يدخل في إطارها ألمانيا الغربية، في حين أن ألمانيا الشرقية، أوالمانيا الشيوعية، تدخل ضمن اقتصاد التخطيط المركزي، النموذج السوفييتي، وهما بلد واحد ينقسم، أو يتوزع شعبا وأرضا بين النموذجين كما قلنا، وكوريا الجنوبية الرأسمالية، إلى جانب كوريا الشمالية الشيوعية، مثال ثالث وأخير، تايوان الرأسمالية، والصين الشيوعية؛ كانتا من قبل كيانا واحدا، يمثلهما مركز واحد ولنتأمل الآن في النتائج، نتائج السياسات الاقتصادية المتبعة في كل بلد..

لقد شهدت ألمانيا الرأسمالية ( معجزة اقتصادية) في الوقت ذاته كانت ألمانيا الشيوعية تنحدر نحو الفقر، كما أن كوريا الرأسمالية عرفت تطورا قتصاديا وتكنولوجيا هائلا، تعرض في ذات الحين اقتصاد كوريا الشيوعية، إلى ركود ثم الميل باتجاه الانهيار.. وفي حين كانت الصين الشيوعية تعاني من الفقر والمجاعة، شهدت تايوان تطورا هائلا، مما حدا بالصين أخيرا مضطرة إلى فتح أسواقها أمام عالم التجارة والاستثمار.. ولا ننسى النموذج السوفييتي في أوربا الشرقية كيف أنه انهار بالكامل، حيث شمل الانهيار الاتحاد السوفييتي وكافة دول أوربا الشرقية.. وهنا حق القول، من أن السياسة الاقتصادية للرأسمالية (السوق الحرة) هي التي كسبت الرهان، وانتصرت على اقتصاد التخطيط المركزي، الذي اندحر أي اندحار..!

عمد كثير من القادة اليساريين بغية التخفيف من وطأة الفارق الكبير بين بلدان النموذجين ــ الاقتصاد الحر, والتخطيط المركزي ــ إلى الترنم بهذه المقولة، في الاقتصاد الحر، حيث البلدان الرأسمالية ( الأغنياء يزدادون غنى والفقراء يزدادون فقرا ).

من خلال قراءتي للأدبيات الماركسية، لا تجد في هذه المقولة سوى نصف الحقيقة، صحيح أن الأغنياء يزدادون غنى، لكن أيضا أشار ماركس بالتحسن الذي يطرأ على وضع الطبقات الدنيا ايضا؛ لكن ربما أن نتفق بأن البون، أو الفارق بين الطبقتين، يزداد اتساعا، لكن القول بأن الفقراء يزدادون فقرا، فهذا لايقره الواقع، وإلا فلماذا يدعو بليخانوف إلى التنمية الرأسمالية لتحسين وضع الطبقات الدنيا، فقد قال في عام 1883: ( نحن لا نعاني في روسا من نمو الرأسمالية، بل نعاني من عدم كفاية نموها ) وبعد أكثر من عقدين يردد لينين نفس الكلام، ويمضي به أكثر وضوحا، عندما قال ما معناه من أن معاناة الشعب الروسي ليست بسبب الرأسمالية في روسيا، وإنما بسبب تأخر الرأسمالية فيها، ونحن مع تطور الرأسمالية بشكل مطلق ودون تحفظ ، إن هذا الكلام يستدعي منا أن نقف عنده ونتمعن فيه عندما يقول: ونحن مع تطور الرأسمالية على الإطلاق.. فماذا يعني هذا الكلام، أنه يعني فسح المجال أمام القطاع الخاص الرأسمالي، أي أصحاب الملكيات الخاصة للتنمية الرأسمالية والاستثمار، وتقديم التسهيلات اللازمة لهم، أي ( دعه يعمل ، دعه يمر ) تلك المقولة الاقتصادية القديمة، أو الترنيمة المعروفة...

ما ينتابني من هواجس، ويثير لدي من مخاوف، في الاقتصاد الحر الليبرالي، هو قراءتي لبعض أفكار الليبراليين، وأعلم أن الليبرالية ليست بتيار واحد تتناسق أفكاره، فهي أكثر من تيار، وهي كثيرا ما تتقاطع بالضد من الرأسمالية في كثيرمن المواقف، وفيها التيار المحافظ،.. والليبرالية في جانبها السياسي غير الليبرالية في جانبها الاقتصادي باعتقادي، أو بصياغة أخرى، يمكن أن تمضي مع الجانب السياسي بعيدا، أو فلنقل على طول الخط ، لكن دعوة الفريق أو التيار الذي يدعو للنظام التلقائي، وعدم تدخل الدولة المطلق في شؤون المستثمرين والرأسماليين الكبار ، أمر لا يقره المنطق، فمن المستحيل أن نحكم على الحالة بالهدوء والحياد والموادعة، فالدولة سلطة وسياسة ولا بد أن تتصارع فيها وعليها المصالح.. إذا كانوا هم مع النظام الرأسمالي الحر، والدعوة للحيلولة دون تدخل الدولة في شؤون أصحاب المشاريع الكبرى، فلنطالب جمييعا ومعا، بنزع الصفة السياسية عن الدولة، لتغدو دولة الشعب بأسره، لا إلغاء دورها بالمطلق..

هل التوازن الاقتصادي يمكن أن يتحقق بقوى السوق وحدها دون تدخل الدولة، ثم وقوفهم بالضد من فرض الضرائب على الرأسمال الاستثماري الخاص في مشاريع رأسمالية كبرى ، كما هم ضد الضمان الاجتماعي في حالات العجز والبطالة والصحة، وهم يبررون لظاهرة الهجرة من البلدان الفقيرة، لا تعاطفا ولا حدبا على المهاجرين الفقراء، بل تبريرهم يأتي، من استغلال واستثمار اليد العاملة الرخيصة، دون الوقوف على أسباب هذه الظاهرة، وتناولها بالمعالجة والبحث عن حلول أخرى مناسبة... كما أنهم في رفض للحركات النقابية كونها حامية لحقوق البروليتاريا ومدافعة عنها. ثم أنها أي الليبرالية ضد التعرفة الجمركية على البضائع التي تعبر الحدود..وضد أية قيود تفرض عليها، وتمس مصلحتها بالتالي. أي "النظام التلقائي" كما شاءت أن تقول..

ترى هل يمكن لنا أن نتصور كيف يكون الأمر مع الليبرالية.؟ لو ترك شأن الاغتناء على رسله بأيدي القطاع الراسمالي الاستثماري الحر، كما تطالب الليبرالية دون أية قيود، ليعمل في حقول عديدة، ويكسب أضعافا مضاعفة، ترى كيف ستكون الليبرالية.حينها أمام جني أرباح هائلة؟ هل ستتوادع، أم ستتوحش.!؟

لكن لا بد من إعادة القول من أن الليبرالية ليست تيارا واحدا، وهناك من يقف مع هذه الأفكار لا ضدها من الليبراليين.. هذه الأفكار وسواها، نحيلها إلى اقتصاديينا المختصين، والمعنيين بهكذا قضايا، وتبقى بعهدتهم، للوقوف عليها بمعالجات مجدية ومقنعة ومعقولة،
وهل ترى ستكون الليبرالية المتوحشة في نظر الكثيرين، هي أيديولوجية المستقبل .؟ بعد انكفاء الاشتراكية كفكر، ولو مؤقتا....
ولفظة "مؤقتا" أعني بها هذا الانزياح للاشتراكية كفكر، من عقول الملايين، إثر الانهيار المدوي للمنظومة الاشتراكية. أم أن الاشتراكية كما أرى، ستعاود امتداداتها الفكرية، وتأخذ بألباب البشر من جديد، لكن بدعوة متطورة هذه المرة، وفاتحتها الحريات المدنية، والديمقراطية السياسية، أي المشاركة السياسية الواسعة في إدارة شؤون البلاد...
فحرية الرأسمال، ربما توفق في التنمية والتطوير، لكنها ستبقى عاجزة عن تحقيق العدالة التي تنشدها غالبية البشر على وجه المعمورة، وبالتالي لا يمكن أن تكون الرأسمالية هي نهاية العالم، وأن تتوقف عندها عقارب الساعة، وهذا مناف لمنطق التاريخ، المشرئب في حركته نحو الصعود أبدا، والذي لا يعرف السكون مطلقا..!



#دهام_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين السلطة والمعارضة..!
- حوار سياسي وفكري مع السيد دهام حسن....
- إرهاصات الفكر الغربي في تشكيل الثقافة الحديثة..!
- قضايا الشباب .. بين المجتمع والدولة..!
- الليبرالية ...قراءة في التاريخ..!
- هلز والكناري
- هذيان
- اليسار العربي.. التشخيص ودواعي النهوض..!
- ماركس ..وبعض القضايا القومية..!
- من الحرب الباردة إلى بيروسترويكة غورباتشوف...دوائر سياسية..!
- الحداثة ...لغة واصطلاحا ونشأة ومضامين..!
- بعض ملامح الاستبداد تاريخيا..!
- ذكرياتي عن حريق سينما عامودا..!
- بين العلمانية والدين..!
- الحركات الإسلامية ، بين العبادة والسياسة...تساؤلات..!
- ثورة أكتوبر الاشتراكية..البدايات..!
- دفاعا عن الاشتراكية
- إشكالية المفهوم القومي تاريخيا
- مسالك الإصلاح
- اليسار العربي والخطاب الموقوف!


المزيد.....




- سيلوانوف: فكرة مصادرة الأصول الروسية تقوض النظام النقدي والم ...
- يونايتد إيرلاينز تلغي رحلات لتل أبيب حتى 2 مايو لدواع أمنية ...
- أسهم أوروبا تقلص خسائرها مع انحسار التوتر في الشرق الأوسط
- اللجنة التوجيهية لصندوق النقد تقر بخطر الصراعات على الاقتصاد ...
- الأناضول: استثمارات كبيرة بالسعودية بسبب النفط وتسهيلات الإق ...
- ارتفاع كبير في أسعار النفط والذهب عقب الهجوم على إيران
- صحيفة: إسرائيل جمعت أكثر من 3 مليارات دولار منذ بداية الحرب ...
- ماذا تتضمن المساعدات الأميركية الجديدة لإسرائيل وأوكرانيا؟
- تراجع ردّ فعل الأسواق على التوترات بين إيران وإسرائيل
- -إعمار- تعلن عن إصلاح جميع مساكنها المتضررة من الأمطار


المزيد.....

- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى
- اقتصادات الدول العربية والعمل الاقتصادي العربي المشترك / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - دهام حسن - التنمية بين التخطيط والتحرير..!