أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد جميل حمودي - قبل ان تحين ساعة الصفر














المزيد.....

قبل ان تحين ساعة الصفر


أحمد جميل حمودي

الحوار المتمدن-العدد: 2512 - 2008 / 12 / 31 - 06:34
المحور: الادب والفن
    


-1-

حان انقطاع الزمن الماضي

لا يمكن استرجاعه

تلاشى كحبة رمل في مهب ريح

تك تك تك… هي لغة الاقتراب وضجة الاصوات

يارب صافرة انذار اهون من دقات الساعة هذه

مثلما اختراق جدار الصوت اهون من مضي الفرصة


-2-

سأكون عند رحيله متمرجحا بين ما كان وما سيكون

سأجرد نفسي من كل شيء الا من حبي الباقي

سأحاول تهشيم الماضي بمخالب حديدية

سأكون جديدا بجدة هذا العام الجديد

ساعبر عن احلامي

ساكتب تاريخي منذ اللحظة هذه

-3-

ويعود البأس الى ذاتي التوّ

يحاول جري لخبراتي الفائتة

المؤلمة حقا

تنتزع خلاياي فتحيل الشعر لونا بياضيا

كمن يخرج ليلا بين شواهد القبور

مستأنسا بأشباح واصوات متموجة

احاول فك قيودي

افشل انجح افشل انجح….

-4-

استقرأ كلماتي

تعابير تحلل ذاتي الى نفوس متشظية

عصابي.. مرح… متفاؤل… سوداوي… ساكن… ثائر…

كل شي في هذا العالم يعتريني

-5-

تعال لنقص المستقبل بأقاصيص من ورق

تتناثر على هدأة النيل كأوراق الشجر

هلم نكتب كل ما هو آت

على رمل تجترفه الامواج فتغير تراسيمه

وتحيله الى هلامي يكتب اسمي بحروف هيروغليفية

-6-

ياايها العام الجديد حيهلّ ان كنت قد جئت بخبر سعيد

لا اريد ان اسمع عن سبتمبر ثان

ولا حضارات تتهدم

ولا انسان يحترق

اريدك نقيا كحبات الثلج الطازج

تأتي بانسان جديد

بعصر جديد

بحب طفولي بريء

-7-

يتأرجح قلمي.. يصيبه الركود.. تتوقف سيولته

ليرفع راية السلام على بوابات الزمن القادم



#أحمد_جميل_حمودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل هناك امكانية لسعادة الانسان من دون الدين؟
- مدرسة فرانكفورت: شعلة اليسار الجديد
- باولو فريري: من معاقل الثّورة إلى معاقل التّعليم
- التدين يساوي موت العقل : قراءة في نص ديني ميثولوجي معاصر
- بيير بورديو : الوريث الراحل للمدرسة النقدية -الراديكالية-
- الفرد والدولة بين هيجل وماركس
- ادونيس صدمة الصراع: مراجعة نقدية
- التربية المقارنة: سياسات التعليم المهني في ضوء خبرات ماليزيا ...
- واقع سياسات تنمية الموارد البشرية بمؤسسات التدريب والتعليم ا ...
- تفكيك الثنائيات الفكرية العربية: الأزمة والمشاريع البديلة
- اصلاح خطبة الجمعة ومقاربة الصادق النيهوم
- التربية المقارنة: سياسات تنمية الموارد البشرية في ضوء تجارب ...
- التربية المقارنة: استراتيجيات تنمية الموارد البشرية -سيناريو ...
- موت المخترع: من بيداغوجيا التعليم الى ايكولوجيا التعلم
- التربية المقارنة: تطبيقات المنهج المقارن (6)
- التربية المقارنة: منهج البحث المقارن في التربية(5)
- التربية المقارنة: مجالات البحث المقارن في التربية (4)
- التربية المقارنة: تاريخانية المجال ومراحله المتطورة(3)
- التربية المقارنة: الابعاد المتعددة في طور الالفية الجديدة (2 ...
- التربية المقارنة: محدّدات المفهوم (1)


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد جميل حمودي - قبل ان تحين ساعة الصفر