أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ثامر الحاج امين - قفشات من اوراق كزار حنتوش














المزيد.....

قفشات من اوراق كزار حنتوش


ثامر الحاج امين

الحوار المتمدن-العدد: 2511 - 2008 / 12 / 30 - 07:25
المحور: الادب والفن
    



شهدت الساحة العراقية بعد التغيير في عام 2003 جملة من الظواهر منها ظاهرة بروزاحزاب كثيرة على الساحة ، ورغم مافي هذه الظاهرة من حالة صحية ، لكن يبدو ان الشاعر "كزار حنتوش" كان له موقفا اخر منها ، فقد تناول هذه الظاهرة بشيء من التهكم والسخرية في مجموعة قفشات وجدتها بين اوراقه والتي لم تتضمنها مجموعته الشعرية الكاملة التي تشرفنا باعدادها ومراجعتها والصادرة عن مركزتواصل ، ننشر بعضا منها وفاءا للشاعر الصديق "كزار حنتوش" في ذكراه الثانية .
(1)
اصطفت الاحزاب
كمتسابقات على عرش ملكة جمال السياسة
لك وماتختار
ايها الحكيم الذي لايشك بنزاهته حتى " شريك القاضي"
قال لي القوّاد السياسي
جرّب .. لن تخسر شيئا
بل هن الذين يدفعن
هكذا اذن
واطلقت ساقي للعاصفة
الى اقرب حانة على رصيف علاوي الحلة
لماذا لايؤلف الشحاذون حزباً
(هيّه بقت عليهم )
(2)
ما أكثر الصحف
ما أكثر الاحزاب
بركه ...
لكن ما أقل القرّاء
وما أقل المنتسبين
(يالله خليها على الله)
(3)
ياحزب ال.....
لوّ انك اصلحت الحال
بين لصوص الابقار
ولصوص الجاموس
او بين مدير البلدية
وبائعي الارصفة
بين شرطة المرور
وسائقي "الفولكا"
لوّ انك اقنعت "تحسين " القصاب
في ان انتمائه لحزب ...
لن يعطيه الحق
في ان يكون
شاه بندر
القصابين
لأكتسحت الاحزاب جميعا في الاقتراع العام
الذي قد يجريه مستر "بريمر "
في الشهر الذي ليس فيه جمعه
(4)
"الديوانية "
صارت "هوليود"
فيها التوباماروس
والخمير السود
وفيها حشد لصوص
كالدود
في "سوق هرج " هذا المكرود
فيها رجل الامن التائب
والبعثي التائب
فيها الثوريون
اللآئي في سوق الفوضى
قرعوا الطنبور
عزفوا في العود
والشاعر مثلي في الدرب المسدود
يغني ثملاً ، مكرود
أريد اشرد من "العصري "
ولاعود.........


*عذراً لقد وصلتكم النسخة الاولى من المقال بدون تصحيح وهذه النسخة الصحيحة مع التقدير



#ثامر_الحاج_امين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -اوراق من ذاكرة مدينة الديوانية- .. سيرة مدينة طيبة
- الروائي -علي عبد العال- العودة الى الرحم
- في ذكراه الثانية كزار حنتوش..استشراف الموت
- المستبد .. صناعة قائد في حكم 4 عقود
- انتخابات نقابة الصحفيين ... ما لها وما عليها
- معاداة السينما..الى اين؟
- جمهور الثقافة امام-مجتمع المعرفة-
- -حين يتكرر الوقت...يتوقف-خطوة شعرية واثقة
- شموع تأتلق ايذاناًَ بالعرض
- كم انت رائع ياعراق
- بلابل تشدو للحرية
- القاص كريم الخفاجي(رحلة الابداع)
- دموع فييرا
- -جنوب الدنيا-يشمخ في -مقهى قدوري
- اربعينية كزار حنتوش / كرنفال الوفاء
- -حديث الى -كزار حنتوش
- كزار حنتوش... هل كان الاسعد حقاً؟


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ثامر الحاج امين - قفشات من اوراق كزار حنتوش