أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - الحياة تتطلب الحوار....والامتناع عن الحوار يعني.....














المزيد.....

الحياة تتطلب الحوار....والامتناع عن الحوار يعني.....


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2510 - 2008 / 12 / 29 - 02:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحـياة تتطلب الحــوار .. والاقنــاع

والامتناع عن الحــوار يعني!!

حياة ولغة الانسان هي الحوار ....ولان الانسان هو ذلك المخلوق الوحيد الناطق.. فهي هويته ودليل على انسانيته.. والمعروف ان اكثر الشعوب التي تحب الحوار هي الشعوب العربية الناطقة بلغة الضاد.

الحوار هدفه التفاهم.. والاقناع! اقناع الطرف الاخر بحقه في الطرح والى الذي جاء من اجله والجلوس على كرسي الحوار.

بعضا يكون الحوار جدياً ويملك شعور المتحاورين معاً .. وبعضاً يملكون حوار الطرشان.!

وحوار الطرشان لابد ان من يتمسك به يلعب في مصلحته كما هو في حوار العرب وخاصة الفلسطينيين مع اسرائيل!

فمنذ حرب 1948 بدأ الحوار ولازال حوارا مستمراً .. فالحوار في سنة 1948 كان مع المحتل الانكليزي مع الجانب الفلسطيني ولكن هذا الفريق المفاوض الانكليزي كان لا يملك لا اللسان ولا الاذان لاجراء حوار حقيقي صادق مع العرب ومع رموز العرب آنذاك مثل الملك عبدالله وجنراله كَلوب باشا.. ولا مع نوري السعيد!

وكيف لهم ذلك وهم قد دونوا في اجندتهم ان العرب عليهم ان يقبلوا ضيوفاً ثقلاء محتلين بناء على وعد بلفور..!!

وتوالت الحروب .. وتوالت الهدن واستمر الحوار.. ولكنه !! حوار الطرشان!!! لإن اسرائيل لا تسمع مطلقاً غير صوت مصلحتها فقط.

وسيبقى حوار الطرشان قائما كما الذي حدث في اوسلو وشرم الشيخ و في انابوليس طالما ان الظروف التي توجب على اسرائيل ان مطاليب الشعب العربي الفلسطين غير ناضجة وغير مكتملة فعليهم ان يكون الحوار من جانب واحد والمتحدث من طرف واحد والآمر شخص واحد اما المستمع والمنفذ هو طرف واحد اخر فهذه هي فكرة اسرائيل في كل حواراتها !

ان عوامل النضوج هذه لا تتم الا كما يلي :-

1- قوة الرأي العام نتيجة قوة الوعي وزيادته بان يفهموا اسرائيل والاعيبها قد كُشفت، وكفى رقصاً على غباء وخيانة الساسة العرب خاصة وان عروشهم اصبحت مهددة نتيجة تمادي اسرائيل بقمع الشعب الفلسطيني وخاصة في غزة فاتجه بعضها مثل مصر والسعودية والاردن وسوريا برفع شعار لسلم حقيقي وهو الارض مقابل السلام.

2- ايقن الشعب الاسرائيلي انه مهما كانت افكار الاستيطان قوية فأن الحياة بسلام وبعيدة عن العنف والقتل والدمار وعن ضربات صواريخ القسام ستبقى هي امل معظم الشعب الاسرائيلي.

لذا نجد انحساراً قوياً عن نزعة العنجهية والتسلط خاصة وان حزب الله اعطى درساً لاسرائيل قوياً وجديداً على دولة مثل اسرائيل!

3- لا يمكن لاسرائيل الاستمرار في تخصيص هذه المبالغ الهائلة على امن حدودها واستقرارها وان الدعم الامريكي لابد ان يتململ اذا شعرت الادارة الامريكية ان وجود اسرائيل بات يكلف كثيراً !

هي اسرائيل ليس لها بديل غير الصلح مع العرب حسب خارطة الطريق..

والعرب تملك النقاش والوقت للوصول الى حقوقهم.. ونفسهم طويل!

الشعوب هي الاقوى وارادة الشعوب هي الاكثر استقراراً وقوةً .. اما الساسة والانظمة يجب ان تزال وتدمر.!



المستشار القانوني خالد عيسى طه رئيس منظمة محامون بلا حدو

Chairman,
Lawyers Without Borders, London
Registered Company No. 4647144
Vice President, Taha Law Firm, Iraq
UK Iraqi Lawyers Association, London

Websites: http://www.khalidissataha.com
www.kitlawfirm.com
www.rezgar.com/m.asp?i=515
www.alnoor.se/author.asp?id=172

Address: 26A Letchworth Drive, Bromley South, BR2 9BE, London U.K.
Phone: +44(0)20 8464 2639
Fax: +44(0)20 8313 1241
Mobile: +44(0)79 89950640
Email: [email protected]
[email protected]

The information in this email and any files transmitted with it are confidential and intended solely for the use of the individual or entity to whom they are addressed and may be privileged.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخر فرصة للسيد الحكيم ان يتعلم ...بان التعامل مع العراقيين ب ...
- بوادر نهضة عراقية نحو الاحسن
- اذا كان هدفنا التخلص من الاحتلال
- لماذا أطلق الشيوعيون وانصارهم على العهد الملكي تسمية العهد ا ...
- داوود سلمان يهودي عراقي الاصل يتحدث
- أيحق لليساريين أن يندموا على ماقدموه من تضحيات !!! ام المطلو ...
- مواقف البطولات الوطنية اليسارية يجب ان تمنع من بقاء الطائفية ...
- ظلم.. قمع .. = احتلال مركبات تقودنا الى الدردشات
- عيد مضى .. وعيد يأتي ....ولكن متى ياتي عيد الاستقلال
- أتسقط أوراق خريف ذاكرة النضال العراقي بانسيابية تبدل فصول ال ...
- مروان البرغوثي مرشحا لقيادة الحركة الفلسطينية
- دردشة استفتاء
- الاحداث تتطلب الدردشات التي تحتوي على وضوح الرؤيا والاجابات ...
- الجرائم الاسرائيلية في ميزان القانون الدولي وقانون الدول الع ...
- شعار بوش الموت للسلام والحرب على غصن الزيتون
- انا رسول الرب في حربه ضد ارهاب الاسلام والمسلمين
- لا تستقيم عدالة مع غياب الديمقراطية والقانون
- من استعدى الامريكان على العراق لا يزيد على خمسة من الالف
- الفساد يعشق عندنا
- الاثراء السياسي والحضاري الذي قدمته الاقلية المسيحية العراقي ...


المزيد.....




- مقتل فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي بعد مزاعم محاولتها طعن ...
- الدفاع المدني في غزة: العثور على أكثر من 300 جثة في مقبرة جم ...
- الأردن: إرادة ملكية بإجراء الانتخابات النيابية هذا العام
- التقرير السنوي لـ-لعفو الدولية-: نشهد شبه انهيار للقانون الد ...
- حملة -شريط جاورجيوس- تشمل 35 دولة هذا العام
- الصين ترسل دفعة من الرواد إلى محطتها المدارية
- ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟
- بالفيديو .. اندلاع 4 توهجات شمسية في حدث نادر للغاية
- هيئات بحرية: حادث بحري جنوب غربي عدن
- وزارة الصحة في غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - الحياة تتطلب الحوار....والامتناع عن الحوار يعني.....