أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خليل عبد اللطيف - ردي على مقال سعاد خيري الاخير 25/12














المزيد.....

ردي على مقال سعاد خيري الاخير 25/12


محمد خليل عبد اللطيف

الحوار المتمدن-العدد: 2507 - 2008 / 12 / 26 - 09:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اعتدت على رؤية الكثير من مثقفينا وكتابنا وهم يبسطون الامور ويعطونها صفة المطلق فهي كخير وافر او شر مستطير..كنبي او شيطان...وقد آليت على نفسي ان لا ارد على مقال غير انني لااملك سوى ان افعل بعد تعليق السيدة الفاضلة بانها تود الرد بمقال لا بتعليق..وحقيقة الموقف انني اجد حرجا ان اجادل مناضلة لها تاريخ سعاد خيري...غير انني اجد نفسي لااناقش نضالها وانما اناقش مقالها ورؤيتها للموقف العراقي منذ الاحتلال وسقوط الصنم..واود التوضيح في البدء بانني تظاهرت ضد الحرب في تظاهرة لندن المليونية ومازلت مناوئا لها رغم اني كالكثير من ابناء شعبنا عانيت كما عانى من جور طاغية العصر وحزبه العفن.

تستهل السيدة سعاد مقالها بالطلب من مجلس الامن رفض الاحتلال لافتقاره للشرعية الدولية وكأن مجلس الامن لم يشرعن الاحتلال بعد حدوثه مباشرة، وكأن مجلس الامن ليس منفذا للاوامر والرغبات الاميركية..الم يكن هذا المجلس هو نفسه من ادام الحصار على شعبنا ومكن الطاغية من احكام قبضته على لشعب عبر تجويعه..ثم اين هي الشرعية الدولية اصلا؟ اليست هي ذات الشرعية التي ارتكبت مجازر رواندا تحت سمعها وبصرها؟..اليست هي ذات الشرعية التي اسست اسرائيل وشردت الفلسطينيين؟ اليست هي ذات الشرعية التي سمحت لاسرائيل بالعدوان المستمر على لبنان لقرابة الثلاثين عاما؟ اما آن لهذا الخطاب الخشبي المتحجر ان يتوقف؟..هل السيدة الفاضلة عندما تنتخي مجلس الامن وتطالبه..هل ستجد من يسمع ام انه مبدأ الفن للفن بلا فائدة ترجى؟


لااريد الاستفاضة في الحديث عن اكبر جرائم العصر الا انني اعتبرها احد اكبرها وليست الكبرى بالمطلق لاننا بذلك كأنما نخفف من جرائم جرذ العراق وحزبه المجرم ونجعلها بمرتبة ادنى من جرائم الاحتلال وهي ليست كذلك..الا انني اوافقها قولها الصائب بعد ذلك والمتناقض مع مااستهلت به المقال حين تذكر صمت القبور الذي صمتته الامم المتحدة ومجلس الامن عند تفجير مقرها في بغداد وغيرها من الشواهد الاخرى الا انه يتناقض مع مطالبتها لمجلس الامن في بداية المقال.

ثم تعرج السيدة للحديث عن المقاومة المتصاعدة لقوات الاحتلال..وانا في الحقيقة اربأ بالسيدة الفاضلة ان تسمي ارهابا تقوم به فصائل موالية لايران يقابله ارهابا تقوم به فصائل موالية للعروبة الشوفينية والمتاسلمين المدعومين من دول الجوار اليعربي يدعمها الاحتلال البغيض لتسميها بالمقاومة.
قد تقول الكاتبة بانها تقصد بالمقاومة التعرض لجيش الاحتلال وهو عمل مشروع بلا شك..ولكن اما كان على هذه المقاومة ـان كانت موجودة ـ ان تعلن توقفها المرحلي لحرصها على بلدها وسمعتها وعدم خلطها بالارهاب...كان على المقاومة المزعومة ان تعلن براءتها وعدم تعاونهامع عناصر عرفت ببعثيتها وتخندقها الطائفي المقيت..الا انها كانت مقاومة انتهازية سرعان ما القت فصائل عديدة منها سلاحها عندما فتر ثغر المحتل عن ابتسامة نحوها ...

وأجدني متفقآ مع أغلب ما ذكرته السيدة الفاضلة ألا في نقطة مفصليه وهي الحكومة العراقيه التي نصبتها قوات الاحتلال فلتعذرني سعاد خيري ولكنني لاأنكر مخاطرة 8 ملايين عراقي بالذهاب الى مراكز الأقتراع للأنتخاب (نعم انتخبوا وفق طريقه طائفيه اثنيه لاأرضى عنها ألا انها بالتأكيد شرعية اكثر من شرعية جرذ العوجه)... نعم شعب تم تجهيله على مر السنين فماذا نتوقع منه ان ينتخب سوى أحزاب طائفيه وأثنيه وعبر نظام أنتخابي فاشل...الا أنها ليست حكومه نصبها الاحتلال رغم هشاشتها وضعفها وقلة فاعليتها...
وتعود الكاتبه الكريمه لتناقض نفسها عندما تدعي ان البرلمان قد تم أعداده من قبل قوات الاحتلال لتذكر لنا كيف كانت مقاومة الأتفاقيه فاعله في البرلمان... أليس هذا تناقضآ...؟ كان الاجدر بها أن تقول لنا أن هناك أعضاءآ قد أتوا على خلفية طائفية أثنية مرفوضه... أن تقول لنا أن هناك أحزابآ ما كان لها أن تجد موطئ قدم لولا الطائفية التي بنى عليها الطاغيه نظامه ليأتي المحتل لهدم ما تبقى من أواصر تجمع الشعب بسياسات خبيثة دنيئة...

لاأود الحديث عن تطرق السيده سعاد للحديث عن حذاء منتظر الزيدي فقد كتب عنه ما لم يقل مالك في الخمر الا أنها تتغافل عن حدث هام في الثمانية عشرة عامآ الماضيه من تأريخ العراق وهو خروجه من تحت طائلة البند السابع أوليس ذلك حدثآ يستحق الحديث...؟ ثم تختم مقالها بفقره رائعه لاأجد الا أن انحني امامها و أقدس كل كلمه جاءت فيها ألا أنه ليس بغريب على المناضلةسعاد خيري أن تصيغ تلك الفقرة الرائعه وهي من هي... شكرآ لسعة صدرك سيدتي وليتك تؤمنين معي بأن "رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب".



#محمد_خليل_عبد_اللطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل كل منا يغني على ليلاه...دعوة للمصالحة
- لن يجردوا مني عراقيتي
- كافكا له منافس..وزارة الخارجية البريطانية تعطينا درسا عن حقو ...
- الجيش العراقي في ذكرى تأسيسه.. وقفة وتأمل
- ماالذي تعلمه المسلمون منذ 11/9


المزيد.....




- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خليل عبد اللطيف - ردي على مقال سعاد خيري الاخير 25/12