أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - العزفُ بالمخالب !














المزيد.....

العزفُ بالمخالب !


سامي العامري

الحوار المتمدن-العدد: 2505 - 2008 / 12 / 24 - 08:51
المحور: الادب والفن
    



عيد
*******
يا أيها العيدُ نعمْ
نعمْ كما يجبْ
أهديكَ مِثلَ كلِّ مرةٍ
بسمةَ أشعاري
وأنتَحِبْ !
******

تنفُّس
*****
بعد أن عزفتُ صمت الدقائق
ظللتُ أدهنُ جِلدََ الهواء بالخدوش
ذلك لأني أريد النفاذ , المرور كنحلةٍ
أو شمعةٍ أو قطارٍ بطول غيمة أطلسية
أو حتى بطول سمكة!

******


أحداق
*****
كم قد تمنَّيتُ لو لاحت أغاني صِباً
فهل يُبيحُ الذي قد فاتني الآتي ؟
هذا سِراجي الى الأرضينَ أدفَعُهُ
دفْعَ الخُزامى مَشوقاً مثل صرخاتِ !
إنْ ضقتُ ذرعاً فما لي ما يُطَبِّبني
إلاّكِ يا نبعَ أحداقٍ مريضاتِ !
*************

رصد
*****
لكي تُعَدَّ ناقداً مُبَرِّزاً
او كي يَعدّوكَ أديباً مَرجِعاً او مدرسهْ
بادِرْ لمَدْحِ شاعرِ المؤسَّسهْ !
*************

مراكز
*****
يا مراكزُ يقتتلون عليها
طَمَعاً بالوجاههْ
لِمَ أنتِ مُتَبَّلَةٌ بالتفاههْ !؟
*************

بلا جدال
*****
ما دُمْتَ صديقاً لتفاصيلَ صغيرهْ
وهمومٍ في الروحِ أثيرهْ
فستُضْطَرُّ لأن تَقْبلَ ما تعرضُهُ الأيامُ عليكَ
بدونِ مُجادلةٍ : اليأسَ المتواصلْ
ذاكَ جديدُ بضاعتِها
وهو عتيقٌ يا ابنَ الناسِ فَفيمَ تُجادلْ !؟
*************

نخبك
*****
عَناءٌ ... ثناءٌ
هَوانٌ ... جُمانٌ
فِراقٌ ... دِهاقٌ
وأموتْ
على مَذْبحٍ مِن نَبيذٍ وتوتْ !
--------
فرانكفورت
1993
*************

تجاورٌ
*********
هل ثَمَّةَ مَن يطرقُ رايةً ؟
صدىً :
لكنَّ الدربَ خالٍ ...
بَكيا زُهاءَ غابتَين :
روحٌ تتَصَدَّعُ جَرَّةَ نسائم
وأُخرى تُخرِجُ من أعماقها حريقاً ,
تتملّى فيهِ فتَذوب !
--------
بايرن
1988
*************


حلقة
*****
أيها الحُبُّ أنتَ الذي بكَ أعتصمُ
وإلاّ فمَن مُبعِدي عن زماني
وضيقِ كياني ؟
ولأيِّ النبؤاتِ يُنتَدَبُ القلمُ !؟
*************
كولونيا – 2008
[email protected]



#سامي_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مِن طِباعكِ يشهقُ الكمان !
- فرحٌ يفوق شهرة العصافير !
- الثقافة ومنظومة الكهوف !
- الى مَن يُهمُّهُ الخمر !
- لا أنيسَ عَدا كُلَّ شيءٍ !
- بروقٌ تعلو وتهبط
- إمتصاص المطر بأفواه الأساور
- عن الأجيال الشعرية وقضايا أخرى
- إليَّ بكِ !
- الهوية وخدودُ الأجنبية !
- شذاها الحار كالتنّور !
- أهوارٌ على الدانوب !
- دعوة الى مالك الحزين !
- شهرةُ الكاتب بوصفِها فضيحةً لا مجداً !
- نيسان ام نسيان !؟
- رأسُ الفتنةِ انا !
- والهواءُ عُشُّ السُّنونو !
- مهرجاناتٌ سِريّة ! - وخطوط ٌذات صلة -
- حقائق صغيرة كحِذاء طفل
- أستميحك ورداً


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - العزفُ بالمخالب !