جواد كاظم إسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 2506 - 2008 / 12 / 25 - 05:01
المحور:
الادب والفن
كما المسيح أوجدني القدر
في زمنٍ كفهرَ بوجهه ِ نحو البياض
وأستباح دمي الغرباء
تترادف الأيام على صلبي
وتحاصرني الهمرات
لكنني أصلبُ نفسي بنفسي
لا أريد أحداً يشرف على صلبي
ويشيع جنازتي
لا أمنح الأفاكون استشفاءهم بي
لا أسمح للقوادين أن تنتفخ أوداجهم العاهرة
وهم يتلذذون بتقطيع أجزائي
فأنا الثورة حين تشتعل
أنا السلام حين يعمْ
فمذ تلقفَ الهور حبلي السري
ولوحت له أمي
بصيرورة وجودي
كنتُ نبياً
كنتُ وصياً
ولأول مرة ترسل السماء
نبياً بلا وصي
لأن القيامة العراق
ولأن موعدها أقترب
هو يوم أنتحار الهور والنهر
#جواد_كاظم_إسماعيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟