أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - شاعر لايعرف الكتابة














المزيد.....

شاعر لايعرف الكتابة


صدام فهد الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 2505 - 2008 / 12 / 24 - 02:00
المحور: الادب والفن
    



من مخطوطتي الشعرية السادسة ليلى وشاعر لايعرف الكتابة عام 1987
1-
خمسون عاما هكذا في حيرتي تتحدث الدنيا ووحدي الساكت
ما العار عندي ان تموت كتابتي فالعار عندي ان يعيش الشامت
2-
هذا انا يتيمكم وجثتي بين يدي
يتيمكم ياسادتي في الشعر كان مولدي
لذا رسمت نبضتي بكل حرف ابجدي
لذا اموت هكذا وسوف احيا في غدي
فكل شعر قلته والله حبي الابدي
مهمش واسمه صدام فهد الاسدي
3-لا ادعي العشق الذي تجور في دروبه الحياة
ياليت أقدام الحبيبات هنا عصا لكسرتها بالفأس والمسحاة
يا ليت أفواه الحبيبات هنا أناء
لشربته وانتهت المأساة
4-
الى من كتبت الشعر او قلبي احترق
فاني ارتكبت اثنين اعتى خطيئة
يعاقب فيها الرب من عاش بالقلق
فاولها اني عشقت حبيبتي
وثانيها قلت الحقيقة للورق
5-
لذا رسمت قصتي كئيبة في الغابه
فقد عرفت قاتلي لاادعي الغرابه
ادركت اني شاعر لايعرف الكتابه
شاعر لايعرف الكتابة شعر الدكتور صدام فهد الاسدي من مخطوطتي الشعرية السادسة ليلى وشاعر لايعرف الكتابة عام 1987 1- خمسون عاما هكذا في حيرتي تتحدث الدنيا ووحدي الساكت ما العار عندي ان تموت كتابتي فالعار عندي ان يعيش الشامت 2- هذا انا يتيمكم وجثتي بين يدي يتيمكم ياسادتي في الشعر كان مولدي لذا رسمت نبضتي بكل حرف ابجدي لذا اموت هكذا وسوف احيا في غدي فكل شعر قلته والله حبي الابدي مهمش واسمه صدام فهد الاسدي 3-لا ادعي العشق الذي تجور في دروبه الحياة ياليت أقدام الحبيبات هنا عصا لكسرتها بالفأس والمسحاة يا ليت أفواه الحبيبات هنا أناء لشربته وانتهت المأساة 4- الى من كتبت الشعر او قلبي احترق فاني ارتكبت اثنين اعتى خطيئة يعاقب فيها الرب من عاش بالقلق فاولها اني عشقت حبيبتي وثانيها قلت الحقيقة للورق 5- لذا رسمت قصتي كئيبة في الغابه فقد عرفت قاتلي لاادعي الغرابه ادركت اني شاعر لايعرف




#صدام_فهد_الاسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رؤى من زبد النسيان
- حفنة من تراب العراق
- عفوا شمس الظهيرة
- أمهلني فواق ناقة
- غابة الاسئلة
- عندما نعب الرمل
- تأشيرة غير صالحة للسفر
- نث العناقيد
- جلود هتكها الوسخ
- من أي بحر يغرف الساحل ؟؟
- لا تلعب نردا مع الشيطان
- دوران حول جثة الحطب
- ما تركه الغراب للتراب
- سواعد الاجراس المنهكة
- ترهلات غيمة ذابلة
- رؤى تعترف للقمر
- الانكسار أمام المرآة
- اماني متهرئة
- سحابة لاتغسل الأدران
- أحابيل معلقة


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - شاعر لايعرف الكتابة