أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شوكت خزندار - هولاكو يحتل كركوك دون معارك دامية














المزيد.....

هولاكو يحتل كركوك دون معارك دامية


شوكت خزندار

الحوار المتمدن-العدد: 2503 - 2008 / 12 / 22 - 08:21
المحور: كتابات ساخرة
    


قبل مدة ليست ببعيدة ، وفي مقابلة صحفية ، أشار السيد جلال الطالباني حول أهمية النقد والنقد المتبادل فتفضل وقال :
لا تسير الحياة بصورة سليمة ، دون النقد عن ألذات وعن الآخرين (؟!)

السيد الطالباني ، استخدم الكلمات والعبارات التالية اثناء المقابلة الصحفية ( النقد يشبه معالجة الطبيب لمريضه بعد إجراء الفحوصات المختبرية والسريرية .. فالطبيب لا يريد قتل مريضه ، بل يسعى لمعالجة المريض .. فوصل السيد جلال الطالباني من خلال أجوبته ( الذكية جداً جداً) حيث قال : إنتقاداتهم ( طبعاً تجاه الطالباني ) تشبه كعويل الكلاب المسعورة تجاه ليلة البدر (....)

هنا لا أستطيع أن أصف نفسي بالدقة المتناهية ، هل أشبه الطبيب المعالج أم الكلب المسعور الذي يعوي ، وفق تفسير الفلسفي للسيد الطالباني ؟

لكن الاهم من هذا وذاك ، إننا كافراد في صفوف الشعب الكوردي ، ومنذ زمن بعيد جداً ، شخصنا ونشخص على الدوام المرض المزمن لدى السيد الطالباني المتمثل في :

السيد الطالباني يعتبر الساحة الكوردستانية ، كملعب من ملاعب كرة القدم ولسان حاله يقول دوماً ، ألعب أم أخرب اللعب .. وهذا هو ديدنه منذ نشأته السياسية .

ففي الايام القليلة الماضية . وكرئيس لجمهورة " العراق " , طلب السيد الطالباني بدعوة رسمية من (عبدالله كول ) زيارة بلده العراق .. والسيد الطالباني رتب في برمامجه عند زيارة عبدالله كول ، زيارة محافظة كركوك وعاصمة أقليم كوردستان في آن .

لا بأس في ذلك ، لو انحصر زيارة ( عبدالله الكمالي ) إلى أربيل ، لرحبنا بها .. لاننا نفهم بصريح العبارة انه رضوخ لورثة كمال أتا تورك الاعتراف بالكورد وأقليم كوردستان ولكن زيارة عبدالله التركي إلى كركوك ، يؤكد لنا القول التالي ، ان السيد الطالباني ليس مريض وحسب ، انما مرضه خبيث وخبيث جداً فلا علاج له إلا بالرحيل عن ممارسة العمل السياسي والوظيفي .. كرئيس لجمهورية العراق وكرئيس لاتحاد الوطني الكوردستاني ، مرة واحدة وقبل موته السريري ، حبذا لو أخذ عكازته معه في الحفرة .. اننا لا نجد له الدواء الشافي ، سوى هذا الطريق ، طريق الاستقالة أو العزل عن كلا المنصبين.. فمرضه يشبه مرض صدام حسين واكراماً له لا نريد أن يعلق على أعواد المشانق في احدى الاجزاء كوردستان الاربعة المحتلة , على يد المحتلين من العرب والفرس والترك لكوردستان ، ففي هذا الشهر بالذات ، في 16/12/1925 صدر قرار عصبة الأمم في جنيف ذلك بربط القسم الكوردي مع عراق سايكس بيكو ، دون رغبة الكورد وكوردستان بعد الانهيار التام للأمبراطورية العثمانية المقهورة .

السيد الطالباني يعلم جيدا ، انه عندما يرافق ويرتب لزيارة عبدالله التركي الى كركوك ، انه يدوس على قيم الكورد وكوردستان وانه تجاوز أخرق لكل قيمه الذي كان يتبجح به أو يحاول أن يتمسك بالكورد وكوردايتي .. فهبوا يا أبناء محافظة كركوك وقفوا وقفة رجل واحد أمام عبدالله التركي وأمام الطالباني وذلك في :

ـ الاعلان عن الاضراب التام والشامل في جميع الدوائر الدولة الرسمية وشبه الرسمية مع غلق جميع مرافق العمل من المعامل والورش الصناعية والدكاكين والخروج إلى الشارع ، مرددين منديين في القول ، نحن أبناء محافظة كركوك ، نرفض وجودكم بيننا ، عودوا إلى جحوركم .. فلا فرق بين عبدالله والطالباني .



#شوكت_خزندار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة
- مقتدى الصدر والفوضى الخلاقة .. دار السيد مأمونة؟
- جورج بوش وذكرى الستون لقيام دولة إسرائيل!
- المهام المركزية الملقاة على عاتق حكومة أقليم كوردستان
- قديماً قال العرب : إن لم تستخدم العقل فالعقل يتصدى~
- لا أحد يملك الحقيقة الكاملة .. !!!أنا أملك جزءاً من الحقيقة ...
- ! أيهما أخطر الأرهاب الفكري أم السيارات المفخخة
- إذن ؟ التطبيع أولاً
- صه يا رقيع !!
- الموقف المبدئي من الاحتلال لوطننا
- الاحزاب الثورية والحركات الاسلامية الراديكالية
- خاطرة !
- وجهة نظر
- (المشكلة تكمن في : (1
- آه ...يا حكومتي - الحبيبة ؟- والسابقة
- صدام حسين وناظم كزار والذكريات الاليمة
- ليس المهم ! الذكريات مع التوضيح
- السير بالاتجاه المعاكس لحركة التاريخ(خطاب مفتوح للسيد مقتدى ...
- السير باتجاه المعاكس لحركة التاريخ !
- الثورية تكون هكذا وإلا ؟


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شوكت خزندار - هولاكو يحتل كركوك دون معارك دامية