أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - زهير كاظم عبود - الثقافة المشوهة في مجتمعنا















المزيد.....

الثقافة المشوهة في مجتمعنا


زهير كاظم عبود

الحوار المتمدن-العدد: 2502 - 2008 / 12 / 21 - 08:37
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عمل الفكر الشوفيني في العقل العراقي بالأنسجام مع العقلية العربية المريضة التي كتبت التاريخ ، ليس فقط في انكار حق الأكراد وبقية القوميات في الحياة وتقرير المصير ، بل في تشويه حقائق التاريخ والجغرافية معا ، وكانت السلطات التي تعاقبت على حكم العراق حتى نهاية حقبة الدكتاتورية تنشر الثقافة المشوهة وتعتمد التزوير في التاريخ ، حتى نشأ جيل من العراقيين ملتبس الثقافة بعيد عن معرفة حقائق الحياة المشتركة ، او المعاني الحقيقية للحرية وحق الاختيار وتقرير المصير ، او محاولة تطبيق المفاهيم الدينية والشرعية في الحياة من ان الافضلية والاكرم للتقوى بين الشعوب والقبائل ، وليس للقومية والعشيرة والمذهب كما تقول شرائع حقوق الانسان ، وأيضا فيما يخص حقوق الاكراد في الحياة ، أو على الأقل الأنسجانم في قراءة اصول نظريات حقوق الانسان في التاريخ القديم ، فقد كتبوا عن الأكراد من خلال اشتغالهم بعلم الانساب بشكل ملتبس وبعيد عن حقائق التاريخ ، ومع أن ابن خلدون يؤكد عند اختلاف الأنساب وتباين الدعاوى ان يستظهر كل ناسب على صحة ما ادعاه بشواهد الاحوال والمتعارف عليه من المقارنات في الزمان والمكان ، ومايرجع الى ذلك من خصائص القبائل وسمات الشعوب والفرق التي تكون فيهم متنقلة ومتعاقبة في بنيانهم .
فيذكر المسعودي في مروج الذهب ومعادن الجوهر بالصفحة 122 من بحثه : (( أما أجناس الأكراد وانواعهم فقد تنازع الناس في بدئهم ، فمنهم من راى انهم من ربيعة بن معد بن عدنان ، انفردوا في قديم الزمان ، وانضافوا الى الجبال والاودية ، دعتهم الى ذلك الالفة ، وجاوروا من هنالك الامم الساكنة المدن والعمائر من الأعاجم والفرس ، فحالوا على لسانه وصات لغتهم اعجمية .
ولكل نوع من الاكراد لغة لهم بالكردية ، ومن الناس من رأى أنهم من مضر بن نزار من ولد كرد بن مرد بن صعصعة بن هواز ، وانهم انفردوا في قديم الزمان لوقائع كانت بينهم وبين غسان ، ومنهم من رأى انهم من ربيعة ومضر وقد اعتصموا في الجبال طلبا للمياه فحالوا عن اللغة العربية لما جاورهم من الأمم .
ومن الناس من ألحقهم بإماء سليمان بن داود عليهما السلام ، حين سلب ملكه ووقع على امائه المنافقات الشيطان المعروف بالجسد ، وعصم الله منه المؤمنات أن يتبع عليهن ، فعلق منه المنافقات ، فلما رد الله على سليمان ملكه ووضع تلك الإماء الحوامل من الشيطان قال : اكردوهن الى الجبال والأودية ، فربتهم امهاتهم وتناكحوا وتناسلوا ، فلذلك بدء نسب الاكراد ، ومن الناس من رأى ان الضحاك ذا الافواه الذي تنازعت فيه الفرس والعرب من اي الفريقين هو ، ان الناس تخلصوا منه الى الجبال فتوحشوا وتناسلوا في تلك الجبال ))
وينتهي المسعودي ليسرد الاشهر عند الناس بخصوص نسب الأكراد فيقول أن الأصح من انسابهم انهم من ولد ربيعة بن نزار .
وبمرور سريع على تلك النظريات التي اوردها المسعودي وغيره ندرك أن هناك أحتمالات عديدة تتعارض في نسب الأكراد الضائع في المنظار العروبي !! فهم عرب أصلا ولكن لسانهم اعوج بحكم مجاورتهم لأقوام تركية او فارسية أو آشورية أو كلدانية ، كما انهم وحوش الجبال الباحثين عن المياه في أقاصي الجبال التي سكنوها وعافوا لغتهم بعد ذلك .
كما انهم من بذور الشيطان نتيجة التلاقح الأسطوري بين الشيطان وبين أماء سليمان ، وفي كل الأحوال فن ما يورده المسعودي ليس افتراضا او تخمينا ، انما هو دلالة اكيدة على العقلية المتطرفة التي لايمكن ان تقر بحق الاخر في النسب والوجود والحياة والكرامة .
فلا يمكن ان يكون للكردي نسب خارج اطار القومية والنسب العربي ، وعلى الكردي ان يستعيد نسبة ويعود الى الحضيرة العربية التي خرج منها لأسباب املتها الظروف حينذاك .
وهم ايضا شعب متوحش هرب من الضحاك ليلتحق بالكهوف الموحشة والجبال يهيم فيها ، ويعزف عن تقديم الأضاحي من الفتيات الكرديات لتلك الأفاعي التي تخرج من كتفي الضحاك !!
كما ان النسب الشيطاني له اسبابه في تمرد الكردي على قسوة الطبيعة وتطويع الجبال بالأضافة الى ما عرف عنه من تمرد على الظلم وعلى السلطات التي تتعاقب تحكمه بالقوة .
مع ان الكرد عاشوا على جوانب الروافد اليسري لنهر دجلة حوالي القرن السادس ق.م وبذلك فقد تجاوروا خلال حقبة طويلة من الزمن مع الكاردومينيين الذين استشهد باسمهم زنيفون سنة 401- 400 قبل الميلاد .
كما ان الدلائل المستقاة من علم السلالات البشرية الانتروبولوجيا حديثاً تقول بأصلهم الآري ووجودهم العريق والقديم مع صفاتهم المميزة التي تتعارض مع الأفتراضات المبطنة التي تسيء الى تاريخهم وتحاول شطب الحقائق .
ومن اللافت للنظر أن العديد من مصنفات التاريخ العربي أشارت الى ذلك النسب الشيطاني للكرد، فبعد ان عجزت عن اثبات النسب العربي لهم ، عادت لتشابك عناصر هذا النسب في وحدة سردية .
لعمرك ما ألأكراد من نسل فارس ولكنهم من كرد بن عمرو بن عامر
فهم كرد ولكنهم ينتمون للنسب العربي ، هذه الصفحات التي لم تزل محفورة في الثقافة العربية المشوهة ، بالرغم من الأسانيد والأدلة والوقائع التاريخية والقرائن التي توفرت في البحث العلمي الرصين ، التي تؤكد وتجزم قومية الكرد وحقيقتهم التاريخية ، والتي تثبت علاقتهم بالتاريخ الانساني القديم والحديث ، الا أن الغريب ان هذه الثقافة المشوهة والتي لاتنم عن حرص اكيد على حقائق التاريخ ، ولاعلى الشراكة الحقيقية في الجغرافية ، ولا على التعلم من تجارب البشر في التعايش والأقرار بحق الآخر وحقوق القوميات ، لم تزل فاعلة وتعمل في العقل العراقي والعربي بوجه عام دون ان تجد من يتصدى لها او يعمل على تقويمها ، حرصا على الحقيقة وأصول الحياة المشتركة وثقافة حقوق الأنسان .
لم تزل تلك العقليات تعيش لحظة الأنتصار الوهم ، ولم تزل تعتقد أن جميع الآخرين دونها ، ومن هذا المنطلق تتطور هذه المفاهيم مع العصر ، فتعيد مرة أخرى ثقافة التخويف والحذر من الخطر الكردي على الوطن العربي ، ونشر تلك الثقافة المشوهة أنسانيا في تصوير الأكرد اعداء العرب والخنجر المغروس في خاصرة الوطن ، والأكراد الجهة التي تريد خراب وحدة العراق ، والشعب الأجنبي الدخيل الذي يريد ابتلاع مناطق العراق .
ولعل في الأشكاليات العراقية اليوم ما يتيح لتلك العقول ان تبث السموم بيسر وسهولة ، وتحاول جاهدة ان تنفث سمومها الحادة مستعيدة كل اسقاطات الماضي بقصد تخريب كل معالم انسانية بدأ العراقي في بنائها بعد سفر طويل من التضحية والقرابين ، العراق الذي أصبحت السلطة فيه يتم تداولها عبر الوسائل الديمقراطية ، والعراق الذي يحرص على المساواة بين لعراقيين بصرف النظر عن قومياتهم او اديانهم او مذاهبهم .
فالفيدرالية لكردستان العراق لم تكن منة من أحد ، ولا كانت صفقة تسوية او أرضاء لطرف على حساب الآخر ، الفيدرالية كانت الخيار الأمثل للواقع العراقي ، الفيدرالية هي النظام الأتحادي الذي يقوم على تعزيز الوحدة الوطنية ، والمتمعن في التضحيات المشتركة التي اعطاها العراقي عربيا او كرديا او تركمانيا او من بقية القوميات العراقية القديمة ، من اجل ان تتحقق الفيدرالية ، والتي اكدها الدستور وضمتها النصوص التي استنطقت عذابات القمع القومي ومآسي القوميات العراقية ، واذا كانت التجربة الفيدرالية العراقية حديثة ، فأن الزمن والشراكة الحقيقية كفيلان بترسيخ جذورها وتجاوز ما تضعه تلك القوى في طريقها من عقبات والمستقبل للأنسان حتما .
وحين صارت الفيدرالية واقعا ملموسا ، وحقيقة دستورية من حقائق الحياة العراقية ، نشطت العقول المشوهة في التصدي لمشروع العراق الفيدرالي ، وحاولت أن تعيد الحياة في سمومها القومية .
لاشك ان قراءة منصفة لما ورد بكتب التاريخ العربي تجعلنا ندرك حضور العقل الشوفيني في تلك المرويات ، والغاء حقائق التاريخ والجغرافية ، ومع ان المسعودي يشطب من مروجه كل الديانات القديمة التي دان بها الكرد قبل ان يحل بينهم الأسلام ، وكل تلك الحقائق أمام ضرورة أن تكون تلك المجموعة البشرية خاضعة لحكم عربي تحت شعارات الدين والقومية ، وتلك الحقيقة المرة التي كانت .
ومن يقرأ التاريخ ايضا بتروي يدرك ان البعد السياسي يطغي على الدراسات العربية المكتوبة عن الاكراد ، مع محاولات لغض النظر عن التاريخ أو الحضارة ، والحاق نسب الكرد بشعب اخر محاولة بائسة لتشويه حقيقة النسب والتاريخ والشراكة الأنسانية ، بالاضافة الى محاولة اظهار الكرد على أساس انهم امة غير متجانسة وانهم خليط من مجموعات عرقية يتناقض مع واقع المنطقة وماجرى فيها من احداث على مر العصور .
الشراكة الحقيقية ينظمها الدستور وتحكم علاقاتها القانونية محاكم اتحادية ، بالأضافة الى اللقاءات والأجتماعات لتذليل الصعوبات وأيجاد الحلول لكل الأشكاليات التي تنجم جراء التطبيق والممارسة ، بديلا عن أبراز الأخطاء وترويجها أعلاميا واستغلالها بشكل يسيء الى التجربة ، وبدلا عن تتبع الأخطاء ورصدها وتجميعها .
هذه المقدمة المضغوطة عن الفهم الشوفيني لمفاهيم الحقوق التي ينبغي ان يتمتع بها شعب كردستان في العراق ، وفقا لما توفره الشرائع ولائحة حقوق الأنسان والدستور العراقي ، لم يزل بعض من يعتقد حسب مفهومه أن الاكراد سيبلعون العراق !!
سيبلعون العراق لأنهم يطالبون بضم مدينة كركوك لأقليم كردستان ، وفقا لما كانت قد قررته المادة 58 من قانون ادارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية ، ووفقا لما اكدته المادة 140 من الدستور ، وسواء كانت كركوك ضمن أقليم كردستان العراق ، او انها بقيت محافظة لاترتبط بأقليم بأي حل مشترك تتوصل له الأطراف ، لايعني هذا الأمر لافصلها عن العراق ولاضمها لدولة أخرى ، سوى أن الأمر بصدد ترتيب الحلول الأنسانية التي تجعل القيمة العليا للأنسان في ظل النظام الجمهوري البرلماني الديمقراطي الاتحادي .
ونفس الأمر يسري على المناطق التي سميت جزافا ( بالمناطق المتنازع عليها ) ، مع انها أقرار لرغبة الناس وتنفيذا لحق الفرد في الحياة والامن والحرية في الالتحاق بالأقاليم أو المحافظات غير المرتبطة باقليم ، بالأضافة الى اعادة ترتيب المناطق التي حاول النظام البائد ارباكها وتطبيق السيادة الشوفينية دون وجه حق ودون منطق .
نرجو ان نتفق على المشتركات قبل أن نتهم الأكراد بعملية البلع ، فهل المطلوب أن يبقى الكردي محكوما وصامتا لايطلب تطبيق النصوص الدستورية عليه ؟ هل لم نزل نعتقد بأن الكردي نصف مواطن وأن عليه أن يتبعنا ويخضع لأرادتنا ؟ هل المطلوب ان يتم تحجيم الأكراد فلا يحق لهم ان تتوحد مناطقهم الكردية تحت مظلة الفيدرالية والنظام الموحد في العراق ؟ متى سنفهم الأسس الدستورية والقانونية التي يستند عليها النظام الفيدرالي ؟ كيف يمكن ان نهيء الأجواء الطبيعية لنشر ثقافة حقوق الأنسان وتطويع العقل المثقل بالثقافة المشوهة لثقافة الأقرار بحق الآخر ؟ هل أن النظام الفيدرالي كثير على شعب تقر له الشرائع واللوائح الدولية وقوانين حقوق الأنسان بحق تقرير المصير ، وحق اختيار شكل الحكم الذي يريد ؟
وأخيرا هل لم نزل نعتقد بأن الأكراد العصاة على السلطات الظالمة هم اولاد الجان ، والمجموعة البشرية الهائمة في الجبال ؟ أم اننا نعتقد حقا بأن العراق بلد متعدد القوميات والأديان والمذاهب ، واننا متساوون في الحقوق والواجبات امام القانون دون النظر الى قومية أو دين او مذهب او عقيدة ، وأن النظام الأتحادي يتشكل في العراق من عاصمة وأقاليم ومحافظات لامركزية وأدارات محلية . وأن الدستور أقر عند نفاذه بأقليم كردستان وسلطاته القائمة اقليما اتحاديا .
وأن العمق التاريخي للوجود الكردي في كردستان منذ فجر التاريخ ، شعوبها التي تتألف من طبقتين من الشعوب، الطبقة الأولى التي كانت تقطن كردستان منذ فجر التاريخ "ويسميها محمد أمين زكي" (المؤرخ محمد أمين زكي (1880 - 1948) في كتابه "خلاصة تاريخ الكرد وكردستان شعوب جبال زاكروس" وهي وحسب رأي المؤرخ المذكور شعوب "لولو، كوتي، كورتي، جوتي، جودي، كاساي، سوباري، خالدي، ميتاني، هوري، نايري" وهي الأصل القديم جدا للشعب الكردي ) والطبقة الثانية: هي طبقة الشعوب الهندو- أوربية التي هاجرت إلى كردستان في القرن العاشر قبل الميلاد، واستوطنت كردستان مع شعوبها الأصلية وهم " الميديين و الكاردوخيين"، وامتزجت مع شعوبها الأصلية ليشكلا معا الأمة الكردية ، ولامحل للأفتراءات التاريخية التي اطلقت عليهم مثلما اطلقت عليهم المدفعية والصواريخ والقنابل ، ومثلما نثروا فوقهم السيانيد وغاز الخردل ، ومثلما ذبحوا منهم قوافل ضمن مخطط الجينوسايد الذي سجل ذبح 182 الف أنسان ، لم يتحرك خلالها الضمير المتخم بالشوفينية ولاأهتزت تلك الأنفعالات التي تريد النيل من تجربة أقليم كردستان العراق الفيدرالي ، او من شعب كردستان عموما .
نشعر بحاجة ماسة لتفعيل دور الثقافة الأنسانية وحقوق الأنسان ، ونشعر بالمسؤولية الكبيرة لأن نحرص على التجربة ، ونشعر اننا ازاء تجربة جديرة ليس فقط بالتقدير ازاء البناء والترميم ، انما لأننا امام تأسيس لدولة ديمقراطية تكفل حق الأنسان بالحياة وتحترم انسانيته دون فوارق ، وتسعى لبناء دولة القانون ، سواء في اقليم كردستان او في بقية مناطق العراق الأتحادي .
نحن بحاجة لنظام تعليم يعتمد حقوق ألأنسان نبدأ به من مدارسنا الأبتدائية ، وبحاجة الى ثقافة مجتمعية تنشر تلك المفاهيم التي ضيعتها الأنظمة البائدة وشطبتها من عقلنا ، وبحاجة الى قوانين تدعم تلك الحقوق والثقافة ، بحاجة الى ثقافة التسامح والأقرار بالآخر ، وبحاجة الى جهد الحقوقيين ونقابة المحامين والمؤسسات القانونية ومنظمات المجتمع المدني ، نحن بحاجة لجهود رجال الدين المتنورين الحريصين على حياة الأنسان مشتركا في العراق ، بحاجة الى جهود الشباب والمرأة في هذا المجال ، فحجم الخراب كبير وعلينا أن نبدأ برتق هذا الخراب في جسد العراق ، وان نسعى بذات الوقت الى الترميم وتأسيس البناء الجديد معا ، وهي مهمة لن نزعم انها سهلة ، لكن الخطوات الأولى ستجد لها ارضية متينة من خلال تطلعات ومباديء اكثر الأحزاب العراقية عمقا وفهما لواقع لمجتمع العراقي .



#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شموع الحوار المتمدن
- هل توجد اسباب للخوف من الكيانات العراقية في مجالس المحافظات ...
- المركز والأقليم
- عناصر القوة والضعف في دولة الدستور
- من يتستر على الجرائم المرتكبة بحق المسيحيين في الموصل ؟
- ليس بالسيف والدم يقوم الدين
- الأديان العراقية القديمة وقانون انتخابات مجالس المحافظات وال ...
- عفك ... المدينة الطيبة المظلومة
- من قتل كامل شياع ؟
- المطالبة بالكشف عن مصير الدكتور أحمد الموسوي
- الطاقات العراقية الوطنية .. البروفسور كاظم حبيب أنموذجا
- الأطار الديمقراطي لقوانين ثورة 14 تموز 1958
- الحكم الذاتي أو الأدارة المحلية للكلدان الآشوريين السريان
- ملف الكورد الفيليين .. الى متى ؟
- وداعا وداعا .. كامل العامري
- حق الدفاع المشروع عن النفس في مواجهة سياسة الأنكار من وجهة ن ...
- ناجي عقراوي .. باقيا في القلب دوما
- مكافحة إرهاب الأنترنيت
- البصرة التي كانت ثغر العراق الباسم
- الحصانة البرلمانية


المزيد.....




- -انتهاك صارخ للعمل الإنساني-.. تشييع 7 مُسعفين لبنانيين قضوا ...
- لماذا كان تسوس الأسنان -نادرا- بين البشر قبل آلاف السنوات؟
- ملك بريطانيا يغيب عن قداس خميس العهد، ويدعو لمد -يد الصداقة- ...
- أجريت لمدة 85 عاما - دراسة لهارفارد تكشف أهم أسباب الحياة ال ...
- سائحة إنجليزية تعود إلى مصر تقديرا لسائق حنطور أثار إعجابها ...
- مصر.. 5 حرائق ضخمة في مارس فهل ثمة رابط بينها؟.. جدل في مو ...
- مليار وجبة تُهدر يوميا في أنحاء العالم فأي الدول تكافح هذه ا ...
- علاء مبارك يهاجم كوشنر:- فاكر مصر أرض أبوه-
- إصابات في اقتحام قوات الاحتلال بلدات بالضفة الغربية
- مصافي عدن.. تعطيل متعمد لصالح مافيا المشتقات النفطية


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - زهير كاظم عبود - الثقافة المشوهة في مجتمعنا