أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - بعض أحداث عام 2008 لابد من ذكرها.















المزيد.....

بعض أحداث عام 2008 لابد من ذكرها.


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2502 - 2008 / 12 / 21 - 08:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


1:رجوع الطاقم التوافقي للحكومة بعد أن بقت الحكومة تعمل بيد واحدة وتقف على رجل واحدة في أمل أن تسقط ويحقق التوافق غايته,وبعد أن مشت العملية السياسية العرجاء ولم تسقط لم يبقى أمام التوافق إلا الرجوع,وما أحلى الرجوع إلى كراسيهم.

2:ألغت حكومة إقليم كردستان شرط الكفالة من دخول ألإقليم الذي ظل عقبة ونقطة خلاف مع المركز,ولكن على ألسائح أن يملي استمارة معلوماتية ,:وهي إجراءات خفيفة" كما قال أحد السادة,ربما أنا لا أحتاج إليها إن فكرت أن أسافر للسياحة هناك لأني لي أصدقاء كثيرين من الطاقم العامل هناك في معقل الرئيس ,في السليمانية!داخل البلاد وتسافر بالكفالة ,خففت إلى الاستمارة المعلوماتية,فبزة فقط,,مرحى للوطن الموحد,وهل ألأقاليم الجديدة سوف تحذو حذو إقليم كردستان؟

3:الحدث ألأكبر هو الموافقة على ألاتفاقية ألأمنية والانسحاب من العراق بين العراق وأمريكا,حيث
"هرب أكثر من اسلاموي مع أو ضد الاتفاقية إلى الحج ولو للمرة الثالثة أو أكثر,ابتدءا من أعلى الهرم في البرلمان إلى أصغرهم ,وكما رأينا أن السيد المشهداني رجع حليق ألراس ومتلحف بالعباءة العربية ,وفعلها العام الماضي أيضا.يتركون واجبا تهم الوطنية للحج والعراق كان يمر في أصعب الفترات,والسؤال هل سفرهم يعد إجازة رسمية أم واجب ديني فقط ويعتبر دوام ,مثل الصلاة أثناء الدوام الرسمي.والتهرب هذا خلصهم من أل لا والنعم بشأن الاتفاقية.أكثر من برلماني حليق الرأس ظهر على الشاشة,ولكن كيف نعرف النساء المؤمنات اللواتي أدين فريضة الحج لأكثر من مرة وهن موشحات بالسواد.

4:صحوة التوافقيين ,وباسم السيد الهاشمي , والقول إن العملية السياسية جاءت نتيجة محاصصة طائفية وعرقية,بعد خمس سنوات من العمل داخلها,وتبرعه بالاستقالة من كل المناصب,هذه الصحوة جاءت متأخرة ولا أعتقد إن أحدهم سوف يبتعد عنها لتتكرر ما حدث لهم في الانتخابات الأولى.

5:صدور قرار ألإعدام ألثاني بحق المدان علي كيماوي وآخرين دون التنفيذ,وان سلموا ال39 إلى القوات العراقية,لا أعتقد أن يتجرأ أحد على إعدام وزير الدفاع ألأسبق سلطان هاشم,وكما قالها هادي ألعامري أحد مفاتيح الحل أللاهي في العراق عند زيارته للرمادي على ما أعتقد بأن الحكومة تفكر بطريقة حل ترضي جميع ألإطراف.

6: قضية العام الغالبة والساخنة وهي رمي الحذاء على بوش في 14 كانون الثاني وانقسام العراق بين مؤيد ومعارض.والعالم ألإسلامي من الباكستان إلى مصر العروبة ومن الأردن إلى اليمن الكل تريد إطلاق سراح السيد منتظر الزيدي,وتبرع المحامون العرب والبعثيون,"وهذا يومكم يا رجال",بمناصرة الزيدي إلى تهديدات البغدادية وان كانت اخف حدة في اليومين التاليين للحدث لكنها رجعت إلى تهديداتها,على لسان السيد الصائح,إذا لم تطلق السلطات العراقية الزيدي فإنهم سوف....د. حميد الصائح ألأعلامي وصل به ألأمر إلى إن يقبل بالقول بأن العمل "يمكن" أن يكون أو لابد أن ..الخ ..ولم يقل ليومنا هذا إن عمل الصحفي الزيدي لم يتسم بالمهنية,وهو عمل خاطئ,وإنما أراد أن يلقي البيان تلو ألآخر بإطلاق سراح الزيدي وألا..أهكذا تخاطب الحكومات ,مهما كان رأينا بها؟وعلى منوال "خفي يا رجلي" التقط الصدريين والتوافقيين عبر عضو البرلمان الدايني وأشباهه للتضامن مع منتظر,وحبذا لو تضامنوا معه عندما اختطف قبل ذلك.محامي رئيس النظام السابق مع جيش من المرتزقة من المحامين يريدون الدفاع عن منتظر,لكن صفعة منتظر كانت في محلها عندما رفض هؤلاء الحثالات التي تعيش من أموال العراقيين عبر الناطق الرسمي باسم صدام قبل وبعد شنقه رغد صدام.مهما حدث فالحدث ليس بالعابر لكنه ليس ظاهرة وكما قال السيد الصائح, فالظاهرة ,وكما يعرف د.حميد,حالة تتكرر لمرات فتنتهي من شكل حالة إلى ظاهرة,ولان ما قام به السيد منتظر حالة فردية, فلن ترتقي إلى مرتبة الظاهرة.ولكن إذا تكررت حادثة رمي ألأحذية على المسئولين مستقبلا ,حينها تتحول إلى ظاهرة وتنسب إلى بادئها أبو تحسين,أو الزيدي ولهو حق ألاختراع,ولكن من رسالته إلي رئيس الوزراء يبدو أنه عض أيديه مرات عديدة لا سيما بعد ألاعتداء عليه من قبل حماية المالكي ,التي لا يحمدون عليها,لأنهم مازالوا يعيشون العمل الشقاواتي من موقع القوة السلطوية.والغريب انه لحد ألآن لم أسمع للسيد الهاشمي أي تعليق حول الحادثة لا من قريب ولا من بعيد ,وربما لم يريد أن يورط نفسه بالدفاع عن آخرين والنتيجة تكون غير محسوبة عنده بدقه ومكررة.


7: وبعد اقل من شهر ونصف سوف تجري انتخابات مجالس المحافظات,واليوم اشتكى ممثل السيستاني من تصرفات البعض بشراء ألأصوات مقابل أموال"اللي خلفوهم" وأعتبرها حرام للدافع والمستلم,أما الصغير فقد هاجم المالكي,وحسب ألأجندة المتفق عليها,لأنهم وببساطة سوف يخسرون الشيء الكثير وقريبا جدا,لكن الصغير لم يخبر الشعب هل يتنازل عمار الحكيم ويرشح نفسه إلى مجلس محافظة النجف وان كان يسكن الجادرية بغداد/فرع النجف أم يستمر بالمنصب العالي بإدارة الدولة عبر اللقاء مع السفراء والرؤساء وتوقيع بعض الاتفاقات الدولية مساعدة للوزراء المسافرين ,جزاه الله خيرا.

8:فشل مشروع فدرالية البصرة,وهذا عسل على الزبدة للحكيم وأعونه,لان عراب فدرالية البصرة عضو البرلمان السيد وائل عبدا للطيف ومن معه في إحدى الفضائيات جروا ورائهم الخيبة ,لأنهم استعجلوا الأمر,وبدل أن يقووا الحكومة المحلية خطوة خطوة وبعد أن يفهم الشعب البصري ما تعني الفدرالية وماذا يكسب البصريون من ذلك,وقتها يكون ألأمر أهون وربما يقبلون بها حتى بدون استفتاء,لكن في العجلة الندامة, ولم يستطيعوا أن يجمعوا أصوات أكثر من 34 ألف من اصل ثلث مليون,وأرادوا أن يستبعدوا أصوات مليون ونصف ويقرروا ما يريدون.الملفت للنظر انه عندما أقيم مهرجان أو مؤتمر تمهيدي للمشروع في البصرة قال أحد المجتهدين في تعريف الفدرالية وبدون مقدمات:نحن عندنا مقومات الدولة!!

8: ومدنيون 460 قائمة بغداد وبابل والديوانية لا تعني فقط المثقفون أو المتعلمون وإنما تعني كل فئات أهل بغداد من الحداد وعامل البناء والنجار والمعلم والفنان والفلاح والطبيب والمهندس الى كل شغيلة اليد والفكر وليس كما قال أحد ألإخوة هي للنخبة فقط.ولذلك فكل الفئات أعلاه مدعوة إلى دعم هذه القائمة ومنحها صوتها.وكذلك قائمة رقم 307 في الفرات ألاوسط,ورقم180 في النجف ألانبار ,ورقم428 في البصرة و 333 في صلاح الدين 452 في ميسان.أنهم ألأمل المنتظر.

9:أتمنى للشعب العراقي الأمان وراحة البال وللعراق الأعمار ومجالس محافظات جديدة نزيهة تعمل من أجله,وتكشف السراق والمجرمين في العام القادم, , ولقراء وكتاب الحوار المتمدن التوفيق والنجاح.إلى هنا اكتفي والى اللقاء في عام 2009.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتخبوا قائمة 460 مدنيون في بغداد
- احتجاح على ألاحتلال لكن...بطريقة بائسة!
- الى أنظار المعنين في العراق:تجار القتل ينتشرون
- الحوار المتمدن والقراء
- مفيد قد يفيد..الى السيد رزاق عبود
- شافيز فنزويلا يسير نحو الديكتاورية
- الى السيد رئيس وزراء العراق
- ملف العنف ضد المرأة...حريات المرأة
- الى السيد خالد عيسى طه
- الانتخابات المقبلة وتوقعاتها
- البعث الجديد الذي لا يعتذر
- أمريكا و -رجلنا في البيت الابيض-
- العراق عضو في حلف الناتو؟
- شبح ثورة تموز 1958 يلاحقهم حتى في البرلمان
- الاتفاقية الامنية والتهديدات الامريكية للعراق
- التاريخ يحاكم محمد دبدب
- ومازلنا...نحلم بقناة فضائية للحزب
- المحمودية ما بين الاوساخ و-الانهار-
- تفجيرات الكرادة اسبابها ومعالجتها
- مكرمات لما بعد رمضان


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - بعض أحداث عام 2008 لابد من ذكرها.