أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - رمضان عبد الرحمن علي - رسالة رقم (2) إلى العالم














المزيد.....

رسالة رقم (2) إلى العالم


رمضان عبد الرحمن علي

الحوار المتمدن-العدد: 2502 - 2008 / 12 / 21 - 03:08
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


صناعة السينما والناس في العالم حيث تعتقد الدول أن السينما تعبر أو تجسد ثقافات المجتمعات من سلوك في الخير والشر والجهل والعلم والانحراف والالتزام، هل بالفعل هذا ما تقصده السينما؟!.. أم أن السينما نوع من البزنس بشكل أو بآخر، وأن الجانب الاجتماعي أو الإيجابي في معظم أعمال السينما ضئيل جداً، بل بالعكس إن الجانب السلبي هو المتوفر في صناعة السينما في كل مكان، طالما أن الهدف مادي وأن الكثير من الناس ينحرفون من وراء ما يشاهدونه من أغلبية الأعمال المستخفة بعقول الناس، ولا نسمع عن أي فرد في العالم كان منحرف ثم كانت السينما هي السبب في أن يتغير للأفضل، العكس هو الصحيح.

وعلى سبيل المثال سوف أنقد بعض الكتاب في السينما المصرية في الماضي والحاضر ولن أذكر أسماء أي من هؤلاء الكتاب، ولكن حين يصور أي كاتب في أي من أعماله ويشير إلى زمن الفتوات أو يتحدث عن أهل الريف أو النجوع في الصعيد بهذه الطريقة الساذجة أو يتهمهم بالغباء كما يصورون ذلك في الأفلام والمسلسلات هم بذلك يستهزئون بالشعب المصري العريق مع الأسف الشديد، ولا يوجد هذا الشيء في حياة المجتمع المصري لا من بعيد ولا من قريب، وبالرغم من استهزاء السينما على الشعب في معظم الأعمال قامت الدولة مشكورة ببناء مدينة إنتاج إعلامي كلفت مليارات مكافأة للذين يعملون في السينما لأنهم يستهزئون بالشعب على أكمل وجه، هذا بالنسبة إلى السينما في مصر، فما بالك بالدول الكبرى؟!.. مثل هوليود في أمريكا والدول الأخرى.

ثم ما هو الدور الإيجابي الذي كان للسينما في دول العالم، وما هو الشيء الذي حققته وكان المستفيد منه الأغلبية؟!.. غير إفقاد العالم مبالغ طائلة تذهب إلى أشخاص معدودين في كل دولة من الدول المسوقة للسينما، الأغرب من كل ذلك أن السينما تحظى بالدعم المطلق من الدول في كل شيء، كإنشاء المهرجانات في كل عام وعلى حساب الدول أيضاً، وتيسير السفر من وإلى دول العالم بدون مضايقات، على العكس إذا ذهب باحث أو مفكر أو ناشط من ناشطي حقوق الإنسان إلى أي دولة لا يقابل بهذا الترحاب الذي يقابل به الممثلين، وقد شاهدت بعيني كيف يهمل المواطن العادي ويحقر في سبيل رضا الفنانين والفنانات حيث كنت أعمل معاملة في السفارة المصرية، وشاهدت بعيني كيف تؤجل جميع المعاملات من أجل زيارة إحدى الفنانات ويلقى بالمصري المغترب خارج أبواب السفارة رغماً عنه، ومن الممكن أن لا تتيح له الفرصة في السفر في أشياء قد تكون لها أهمية في حياة الشعوب، وبعد ذلك تهرب الفنانين من دفع الضرائب، وإن الناس لن تموت إذا توقفت السينما ولو لعام، وأعتقد لو تدخل المنتجين في السينما والممثلين في دول العالم وتبرعوا بجزء هم ورجال الأعمال وأصحاب المليارات والرياضيين من أموالهم لإنقاذ دولهم من الأزمة الاقتصادية التي يمر بها العالم أو تغض الدول الطرف عن الرياضة وما ينفق عليها من مليارات ولو لوقت وجيز حتى تتفادى دول العالم هذه الأزمة، من الممكن أن تحل الأزمة الاقتصادية في العالم، وماذا لو توقفت السينما والرياضة في دول العالم ولو لمدة عام؟!.. هل سوف يؤثر ذلك على تاريخ الدول؟!.. أم أن التاريخ سيذكر أن العالم في هذا العصر كان محقاً؟!..

وأنا هنا لست ضد السينما أو الرياضة ولكن أنقد فقط وأذكر دول العالم أن هناك حلول كثيرة لهذه الأزمة إذا أردتم حلها، فلتخصص الدول باحثين لوضع خطط تبين ما هو المهم والأهم في هذا الوقت وما يجب تنفيذه حتى لا تتفاقم الأزمة أكثر من ذلك، وكما قلت أن هناك حلول كثيرة لاحتواء الأزمة وعلى الدول التي تعجز عن كيف تخرج من هذه الأزمة فلدي أكثر من حل إذا وجد من ينفذ ما أقول، وأن القصد من هذه الرسالة هو أنه لربما يقع بين هذه السطور جملة تكون سبباً في تغيير شيء ما نحو الأفضل.



#رمضان_عبد_الرحمن_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة رقم (1) إلى العالم
- دفاعاً عن شيخ الأزهر
- نداء إلى الجيش المصري
- الأمن القومي وما يدعو له الهمام
- هل بقي أحد مؤمن بالأنبياء
- الرئيس والمرؤوس
- حتى تكون آمن في مصر
- من مسؤول عن اعتقال رضا عبد الرحمن علي
- رسالة إلى أصحاب القرار في العالم
- شيخ الأزهر يهدد كل من يخالفه الرأي
- إسقاط الجنسية
- رحم الله الخديوي
- الاجتهاد حق لكل إنسان
- أين دور الأمم المتحدة من محاكمة المستبدين؟
- القول الثابت
- كما قال عالم الفضاء
- في تعداد المحرومين
- الوطنيون والأعداء
- بالعبث والغباء يقتلون النساء
- فساد الأشخاص لا يعني فساد الحريات..


المزيد.....




- فيديو يُظهر ومضات في سماء أصفهان بالقرب من الموقع الذي ضربت ...
- شاهد كيف علق وزير خارجية أمريكا على الهجوم الإسرائيلي داخل إ ...
- شرطة باريس: رجل يحمل قنبلة يدوية أو سترة ناسفة يدخل القنصلية ...
- وزراء خارجية G7 يزعمون بعدم تورط أوكرانيا في هجوم كروكوس الإ ...
- بركان إندونيسيا يتسبب بحمم ملتهبة وصواعق برد وإجلاء السكان
- تاركًا خلفه القصور الملكية .. الأمير هاري أصبح الآن رسميًا م ...
- دراسة حديثة: لون العينين يكشف خفايا من شخصية الإنسان!
- مجموعة السبع تعارض-عملية عسكرية واسعة النطاق- في رفح
- روسيا.. ابتكار طلاء مقاوم للكائنات البحرية على جسم السفينة
- الولايات المتحدة.. استنساخ حيوانين مهددين بالانقراض باستخدام ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - رمضان عبد الرحمن علي - رسالة رقم (2) إلى العالم