أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - نكسة جديدة للعقل العربى - تقديس الاحذية















المزيد.....

نكسة جديدة للعقل العربى - تقديس الاحذية


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 2501 - 2008 / 12 / 20 - 03:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


على مر التاريخ الحديث قام كثيرين باحتجاجات غير تقليدية على مايرونه غير مناسب لهم

وجدنا من يضرب ديجول بالبيض الممشش و من يضرب السادات بالطماطم و البيض فى امريكا و من يضرب جان كريتيا ن رئيس كندا السابق بالتورته ومن يضرب وزير خارجية مصر السابق احمد ماهر علقة ساخنة بالقباقيب داخل المسجد الاقصى ومن يضرب الرئيس الحالى حسنى مبارك بالصواريخ فى اديس ابابا او يحاول ان يضربه بسكين فى بورسعيد حسب ادعاء امن الرئيس الذى برر غربلة الرجل بالرصاص وهو يحمل خطابا يريد ان يسلمه للرئيس باليد لطلب شقة صغيرة لعائلته

اما حادثة الصحفى الزيدى احد ايتام صدام ففاقت كل الحوادث الاخرى شهرة وتغطية اعلامية و قطعا سيسجلها التاريخ كمثال على تقديس العرب لجزمة الزيدى
فى كل انحاء العالم العربى شرقه وغربه شماله وجنوبه سادت فرحة هستيرية بما حدث وكأن الزيدى قد حرر فلسطين او طرد الامريكان من بلاد العرب والمسلمين مع علمنا ان من احضرهم وقبل احذيتهم ويدفع الفاتورة هم نفس المسلمين العرب الذين احضروهم ويكفينى ان اذكر انه خلال الانتخابات الامريكية عندما صرح اوباما انه يريد اخراج القوات الامريكية من العراق عام 2009 ثار العراقيين ومعهم السعوديين وباقى مشايخ الخليج وضغطوا على امريكا لتنسى الموضوع و تسحب ان ارادت جزء من قواتها و تبقى القواعد و الجيوش والاساطيل التى تجوب المنطقة

اصدقكم القول اننى كطبيب قلقت من حجم الهستريا الجماعية والفرحة الطاغية التى عقبت الحد ث وخصوصا انه سبقها العديد من الاحباطات و موت المشاعرو الضمائر المسلمة تجاه ما يحدث للاقليات الدينية فى العالم العربى وهم بالتحديد الاقباط والموارنة و النوبيين و الاشوريين والكلدان والارمن - الاقباط اكبر اقلية منكوبة فى المنطقة العربية و عددهم يزيد عن ستة عشر مليونا موثقين بالاسم الرباعى و العنوان بينما تكذب الحكومة المصرية وتختزل عددهم بطريقة حطة يا بطة الى سته او سبعة ملايين ... فى محاولة ساذجة لطمس حقوقهم والتغطية على مؤامرة الابادة والتطهير العرقى التى يتعرضوا لها منذ الانقلاب الاخوانى ولليوم رغم توثيق الاضطهادات و اخرها الاعتداء الجنسى على المتنصرة زينب عبد العزيز فى سجون امن الدولة المصرية امام طفليها سنتين واربعة سنوات المحبوسين معها

لقد اصبح حذاء الزيدى رمزا مقدسا لدى العرب ولا استغرب بعدما عرض سعودى عشرة ملايين دولار كسعر مبدئى يزايد عليه ليمتلكه ان يحصل عليه فعلا و يضعه بمكان عام بالسعوةدية ليحج اليه العرب والمسلمين ويطوفوا يقبلوا نعل الحذاء واربطته فردة فردة ويتباركو به و من غير المستبعد ان نسمع عن معجزات تحدث من داخل الجزمة مثل انوار تشع لتملأ قصور بصرى والشام او اصوات ملائكة تكبر الله اكبر او قمر ينشق نصفين

فى خلال ثوانى دبج الشعراء الشعر للحذاء وصاحبه وغنى شعبان عبد الرحيم اغنية بعدما فضح مؤامرة الرئيس المنتخب اوباما ومعه اسرائيل لقتله بدس الحشيش فى دمه و من يعش رجبا يرى عجبا ولا اقول الا المجانين فى نعيم ومبروك عليكم حذاء الزيدى و زيارة مقبولة و ذنبا مغفورا و لا استبعد ان يقوم المسلمون الحج القادم بقذف الشيطان بسبعة احذية بدلا من الجمرات كما يقترح الشاعر فى قصيدته التالية

إخلَعْ حِذاءَكَ أيّهَا البَطَلُ
Arabi Saad
[email protected]
إخلَعْ حِذاءَكَ أيّهَا البَطَلُ
واقذِفهُ كَيْمَا يَرتَعِدْ هُبَلُ
واشتُمْهُ والعَنْ كُلَّ عُصْبَتِهِ
شَاهَ الشقيُّ وجُندُهُ الهَمَلُ
واجْعلهُ يعلمْ أنّ أمَّتَنَا
لا تَستَكِينُ وهامُهَا زُحَلُ
إخلعْ حِذاءَكَ يا لِرَوْعَتِهِ
يا لِلتَّمَرُّدِ فيهِ يَشتَعِلُ
واصْفَعْ زَنِيماً فَوْقَ هَامَتِهِ
واجعلْهُ كالجُرذَانِ يَنخَذِلُ
واقذِفْ جَميعَ الخائنينَ به
مّنْ لِلدَّنيَّةِ عِرضَهَمْ بَذَلُوا
فَلَقَدْ كَشَفْتَ لِثَامَ سَوْأَتِهِمْ
ولقد فَضحتَ جميعَ ما فعلوا
إخَلعْ حِذاءَكَ أيّها البَطلُ
باسمِ اليتامى واسمِ مَنْ قُتِلُوا
باسمِ الدّماءِ تَسَلُّطاً سُفِكَتْ
باسمِ الأراملِ باسمِ مَنْ وَجِلُوا
باسمِ الشعوبِ تَجُبّرَاً قُهِرَتْ
باسمِ الكِرَامِ وكُلِّ مَنْ خُذِلُوا
باسمِ الأُولى غَابَتْ حِكَايَتُهُمْ
باسمِ القُلوبِ عَزَاؤُها الأمَلُ
إخلعْ حِذاءَكَ أيَّها البَطلُ
واقذِفْهُ كيما يَرتَعِدْ هُبَلُ
إخلعْ حذاءَك فهو يُشبِهُهُ
لكنّهُ مِنْ فِعلِهِ خَجِلُ
واخلعه بِرَّاً مَرَّةً أخرى
واقذِفهُ كَيْمَا الحَجُّ يَكتمِلُ

و ارجو الا يسبنى احد او يتهمنى بازدراء الاسلام لان صاحب القصيدة مسلم وهو الذى يقترح ان يستبدل الحذاء بالحجر الاسود وان يقصف الشيطان بالاحذية بالحج لكى يكتمل الحج للمسلمين

اننى اهيب بكل العقلاء ممن لم يتلوثوا بفيروس لوثة الحذاء و تقديسه ان يهبوا لمساعدة اخوتهم مجانين ومقدسى و عابدى الحذاء

كما اننى اناشد الرئيس العراقى جلال طالبانى ومعه رئيس الوزراء المالكى القيام بتدمير الحذاء سريعا قبل ان يقع بايدى السعوديين فيجعلوه من ضمن مناسك الحج كما يقول شاعر الغبرا بعاليه

ويعلم الله انى اكتب هذه السطور ليس سخرية من احد فانا احترم البشر مهما كانت عقائدهم و لا اسعى ابدا لمهاجمة احد ولكن احتفظ فقط بحق الدفاع الشرعى عن النفس الذى ولدت به وحق ان ارد عن الاهانات التى توجه لدينى ومعتقدى كما اغفر الاهانات الشخصية فقط وهذا حق مكفول للجميع

اغنية شعبان الاخيرة عن جزمة بوش

خلاص مالكش لازمة .. يا بوش يا بن اللذينه
تستاهل ألف جزمة على اللي انت عملته فينا
والله وجه اليوم يا واطي ووشك إتفضح
وشافوك الناس مطاطي من جزمتين شبح ..... وايييييييييه

الجزمة كانت مفاجئة .. تمام زي الزيارة
والدنيا بحالها فرحت والناس فضلت سهارى
يا قلوب كتير حزينة قومي ياله اتبسمي
شوفي بوش وهو خايف والجزمة بتترمي ..... واييييييييه


بصراحة ما قدرش أغشك وأقول زعلت عليك
ياريتها جت في وشك وخزقت عينيك .... واييييييييييه

صدام اللي دبحته في أول يوم العيد
أهو ربك خد بتاره وفي نفس المواعيد
تحية عشان منتظر وتحية لجزمته
فرحنا في بوش أخيراً على آخر خدمته .... وايييييييييه


بجزمتين في وشك هتسيب أمريكا على نارك
ويا عيني مش هتلحق يا بوش تاخد بتارك
في ناس كتير بسببك في الدنيا متبهدلة
بتقول يا ريتها كانت صاروخ أو قنبلة .... واييييييه


العالم ده كله شافك وبالسعادة حس
والجزمة زي الكورة وداخلة في المقص
مليون شهيد وأكتر في الجنة فرحانين
ربك كبير وقادر يهد المتفرعنين ..... واييييييه

ضيعت شعوب كتيرة من هنا ومن هنا
بصراحة مش خسارة فيك جزمة معفنة ... واييييييه
-----------------------

القصيدة ونص الاغنية منقولتان من موقع عرب تايمز



#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا فعل الاسلام بعقول ابنائه ؟؟؟ ثلاثة نماذج مريضة تحتاج عل ...
- اللى يلعب بالكبريت ما يقلش اح- 11 سبتمبر هندى و الدور على ال ...
- الى اين تذهب بالخرابة يارئيس الخرابة؟؟
- الشريعة والقوانين مابين السعودية ومصر وامريكا
- انقذوا عقول المسلمين من امثال النجار والمزين
- جمهورية مصر العلمانية ويوسف الصديق
- الخطايا العشر لنظام مصر المحروسة
- مسيحنا ومسيحهم- تعليق على حوادث العنف الطائفى الاخيرة بمصر
- 6 اكتوبر وجزاء سنمار للاقباط
- فضيحة مدوية للحكومة المصرية -رئيسها -جيشها ووزير خارجيتها- ا ...
- حريق المسرح القومى وقيام دولة الملالى المصرية
- القومية المصرية القبطية فوق الجميع
- الرئيس السابق كلينتون ودوره بغزوة 11 سبتمبر -دعوة لمحاكمته
- هل كانت تظاهرات الاقباط بالعالم كله من اجل بناء سور دير ابوف ...
- باكستان- امريكا- مصر
- هنا القاهرة - ثلاث قصص قصيرة
- علم التهجيص و حشو ادمغة البلاليص
- نظرية المؤامرة هل هى غربية ام عربية اسلامية؟؟
- ((اللى يتجوز امى اقوله ياعمى ))-- خواطر عن نكسة 23 يوليو 195 ...
- حوار الاديان و هزار الملوك


المزيد.....




- بالفيديو.. فيضانات تغمر كنيسة الروح القدس في كورغان الروسية ...
- السيد الحوثي: عداء اليهود الشديد للمسلمين يأتي للسيطرة على ا ...
- فرنسا: ترحيل إمام جزائري مدان قضائيا بـ-التحريض على الكراهية ...
- الحكومة المصرية تصدر قرارا يتعلق بالكنائس
- فرنسا ترحل إماما جزائريا بحجة -التحريض على كراهية اليهود-
- أحباب الله.. نزل تردد قنةا طيور الجنة الجديد 2024 وفرحي أولا ...
- حدث أقوى أشارة لتردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات وعر ...
- هذا ما ينتظر المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي الوشيك
- حامل ومعها 3 أطفال.. انقاذ تلميذة اختطفتها جماعة بوكو حرام ق ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - نكسة جديدة للعقل العربى - تقديس الاحذية