أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مريم الصايغ - بدعة جديدة لخرق قواعد حقوق الإنسان !!!















المزيد.....

بدعة جديدة لخرق قواعد حقوق الإنسان !!!


مريم الصايغ

الحوار المتمدن-العدد: 2499 - 2008 / 12 / 18 - 07:25
المحور: حقوق الانسان
    


الحياة توقفت عند سن الثلاثون !!! ... الحياة توقفت عند سن الثلاثون !!! ... الحياة توقفت عند سن الثلاثون !!! ...
عنوان صادم ... لكن !!!

لا ... لا تصدموا في وتكرهوني ...
فأنا لست المذنبة صدقوني
أنا اعشق الحياة وسأظل أحبها ولو بلغت التسعون
أو أصبحت من المعمرون...
كيف لا وأنا لدي وعد من حبيبي الوحيد انه سيظل يحبني مهما فعلت !!!
وانه سيغفر لي ذنوبي وخطاياي وسينتظر في كل لحظة
على باب قلبي وسيظل يهتم بي ويرعاني ويرشدني عندما أضل الطريق
وسيسرع إلي ويحملني لو خارت قواي ولم اعد احتمل مشقات أتعابي ومرضي
حقا ما أحلاه حبيب يدعوني في كل لحظة للعودة إليه
وأنا اهرب منه و اتركه لأمضي لأصدقاء الطريق واجرح يده الممتدة لي بكل حنان
لكنه كالمعتاد لا ييأس مني ولا يشعر بضيق !!!
لهذا سأظل أحب الحياة و يتجدد عمري بالرحيق .
وسأظل أطالب بحقوقي و لن تتوقف حياتي عند سن الثلاثون .

لكن ما أتكلم عنه هنا هو قيام آخرون بتحويل كل من تخطى سن الثلاثون لزمن الكهولة – و الكهولة في اللغة العربية مرحلة العطاء والعنفوان
لكنها تستخدم لدينا لتعبر عن التجميد - فقد نزعوا عنا أقل حقوقنا وهي أن نعيش زماننا بلا تدخل أو تحجيم !!!

نفانا المجتمع من فترة الشباب بكل ترحالها وشقاوتها وجمالها ومغامرات التعلم والفهم والحياة من جديد .
وللأسف أصبحنا من البالغون وثقلت علينا الأعباء وتاهت المراسي في بحار الزمن الثائرة !!! – يا لا الهول حالتنا صعبة كده -
نعم صدقوني فقد حرمونا من حقوق محاولات التعلم ومن المناقشات الواعية وتقرير المصير ومحاولة التغيير ؟؟؟
عندما اعتمدوا التصنيف القديم وقسمونا تبعا لقوانين القرن السابع والثامن عشر حينما كان متوسط عمر الفرد - بسبب أمراض الطاعون و الحروب بين فرنسا وانجلترا - لا يتجاوز الخمسون لهذا وضعوا تصنيف مرحلة الشباب في الفترة ما بين 18 وحتى 26 عاما !!!
ما هذا ألا يخجلون ويا ليتهم في ذاك الزمان كانوا بهم يقتنعون ؟؟؟!!!
بل كانوا يستخدمونهم كوقود للحرب والقتل وفي النهاية يقعون ما بين معوق ومقتول ومجنون ؟؟؟

فإن كانت مزاعمهم أن الشباب فقط من لم يبلغوا الثلاثون
فماذا يحدث لأصحاب الأربعون والخمسون والستون والسبعون والثمانون والتسعون والمعمرون ؟؟؟
أنا لا أستطيع أن أخجل بالنيابة عن واضعي التصنيف
ولا عن المؤسسات العربية والدولية التي تعمل وفقا لهذا التصنيف
لكنني أستطيع أن ألوم كل من تناسى أنه يوما سيصل لهذه المراحل الزمنية بعد أن صال وجال وقال : الشباب فقط من هم لم يبلغوا الثلاثون !!! ههه
فماذا يتوقع من أصحاب الثامنة عشر وكيف معه سيتعاملون عندما يصل من العمر أرذله ويصبح من المعمرون في الستون هههههههههه !!!
بعدما تعامل هو بتعالي مع أصحاب الثلاثون !!!
والمؤسف أن المنظمات الدولية وعلى خطاها تبعتها المنظمات العربية كالتابع الأمين !!!
قامت بحصر المؤتمرات الشبابية في هذه المرحلة الزمنية فقط لترد بعنف
على احتكار أصحاب – المراحل المصنفة الأخرى - للأنشطة المجتمعية والسياسية والمالية والحقوقية !!!
فأطلقت الصيحات والشعارات لبناء قيادات شبابية قادرة على أن تتقلد مهام وواجبات القيادات القديمة بل وتخلفها !!!

لكن الطريف أن النسبة الغالبة من الشباب الذي يتم اختياره للمشاركة في فاعليات هذه المؤتمرات
مجرد شباب قادر على نظم قصائد المدح والنفاق و قادر على أن يكون رقم من الأرقام الحاضرة للمؤتمر
ليستمع لمحاضرون يلقون محاضرات و كلمات جوفاء معادة ويهلل لهم ويثبت حضوره ويلهو فترة المؤتمر
ليقوم منظمو المؤتمر بتصوير الشباب وكتابة مبالغ خرافية
يتم سحبها من رصيد المؤسسة عوضا عن أن يتم توجيهها
للأعمال الخيرية !!!
والمدهش أيضا أن القادة مازالوا في الخمسون والستون والسبعون
ولكن ما حدث فقط أن غيرت المنظمات جلدها الخارجي لتساير الموضة العالمية - ههه -
والغريب رد فعل المتحضرون أصحاب دعوة القيادات الشبابية تجاه فتاة بريئة مثلي لو...
قالت : صدمت في المؤتمر فقد كنت أتخيل من أجندته أنه سيقدم جديد ويضيف للعمل الشبابي المزيد - مش هبل دا بالذمة - ؟؟؟
يا لا الهول !!! يتم نفيها فورا وتخرج من فردوس مؤسسة رعاية القيادات الشبابية الناجحة .!!!
فقط لأن هذه الشابة قيادية ناجحة و لا تهوى التمثيل ولن تستطيع أن تصبح رقم في التعداد –ههه - .
لا والطريف أن يضطر مدير أحدى المؤسسات العربية الثقافية الكبرى
أن يكذب ويدعى أنه في الأربعون وهو في الخمسون
لكي لا يتم نفيه من الفردوس.

يا منظمات إعداد القيادات الشبابية إلي أين تأخذينا !!!؟؟؟

للقائمين على إعداد القيادات الشبابية أقول : ...

لستم المبدعون وحدكم نحن أيضا قادرون على الإبداع ...
أنتم تستطيعون تحديد أعمار المراحل وأعمار المشاركون وفقا لأهوائكم
ونحن نستطيع الذهاب لمكاتب تسنين القرية وتعديل أعمارنا وفقا لما تطلبون !!!
وهذه دعوة أطلقها اليوم للذهاب لمكاتب التسنين
ليعترفوا بنا بل ويبصمون - هما فنانات الفيديو كليب أحسن منا ههه - .

وبهذه الطريقة أعزائي سنظل شباب وفقا لكل تصنيف وتقويم .- يا خبر...لا محدش يروح يتسنن ههه -
فأنا لن أذهب لمكاتب التسنين لأنني أنتظر بكل شوق
لأصل للعقد الرابع والخامس والسادس
إذا كتب لي الله عمراََ .

لذا

أقول لمنظمات إعداد القيادات الشبابية أين حقوق الإبداع والمعرفة لديكم
هل للأبد النشاط المدني سيظل مغيب وبل دور حقيقي فاعل وستظل القاسم الأعظم من أنشطته للوجاهة ؟؟؟
كفى ما فعلتموه بنا أتركونا لتجاهد فيه بقوت يومنا ونحن راضون فقط دعونا نعمل ولا تتدخلون .

ولكل شاب وشابة أخذ بعض المعرفة وظن أنه ملك زمام كل المعرفة
لا يمكن فصل الرعيل الأنضج الواعي الذي يعمل بأمانة وضمير لوجه الله ولا يبحث عن الشهرة أو التربح عن الرعيل الأحدث
فلكل عقد خبراته ومميزاته !!!
وعوض عن تقوقعكم في اللهو والخطيئة
تعلموا كل يوم شيئا جديدا وتسلحوا بالفهم فالأزمنة القادمة شريرة !!!
اندمجوا مع كل من يستطيع أن يجعلون حياتكم مفيدة لكن بلا نفاق وبحث عن استفادة زائلة مقيتة !!!
وعوض عن أن يكون رعيل العقد السادس هو من يتعامل مع رعيل
العقد الثاني فلماذا لا تكون لدينا حلقات وصل من كل جيل
تفيد وتستفيد فحلقات التحاور تستطيع أن تخرج طاقات
دفنتها المحاضرات الجوفاء العارية لسنوات .

يا منظمات إعداد القادة تذكروا حقوق البشر في المعرفة ...
المؤتمرات لا تحتاج فقط لرجال أعمال ممولون
ولكن تحتاج لممارسون للعمل الاجتماعي والثقافي والشبابي
لكي يكون لديكم أجندة عمل وبرنامج واضح قادر على التغيير والتطوير
لكن إذا كنتم من هواة اللغو الفارغ والتصوير
فللشباب الله لكن اتركوهم بعيدا عن أوهامكم ودعايتكم
يكفينا عدد المدمنون والعاطلون والفاشلون المحطمون
فلا تضيفون إليهم نخبة من الواهمون أو المنافقون .
كليوباترا عاشقة الوطن .





#مريم_الصايغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أغيثيهم يا حكومة عندهم إكنومك كرايسس 2-Economic Crises
- أغيثيهم يا حكومة عندهم إكنومك كرايسس Economic Crises
- مريم عاشقة الله
- مؤسسات العالم ... أنقذوا الشعلة قبل أن تذبل
- وطن العشق مستعبد
- ما طمرش فيه العربية الكوبية
- صفقة جديدة للشيكولا والكريمة أوصلت هيلاري إلى فوجي بوتوم
- العراق الأسطورة الأبية
- دفنت النعامة رأسها فأنتشر- الاتش أي في -– وانخفض- - السي دي ...
- كفاح قلب في مهب رياح العنصرية
- الفلسطينيون و فنون الصبر
- مكالمة سيمفونية العشق
- زمن لا يعرف العودة
- الحب طريق الإبداع
- ذئاب اتشحت بالوهم
- ياريتني ما خرجت من باب الدار 2
- البنات مش للبيع يا عم الحج
- ياريتني ما خرجت من باب الدار
- همسات عاشق
- حديث الصمت


المزيد.....




- تقرير أممي مستقل: إسرائيل لم تقدم حتى الآن أي دليل على ارتبا ...
- الأمم المتحدة تدعو بريطانيا إلى مراجعة قرار ترحيل المهاجرين ...
- إغلاقات واعتقالات في الجامعات الأميركية بسبب الحرب على غزة
- مراجعات وتوصيات تقرير عمل الأونروا في غزة
- كاريس بشار لـCNN: العنصرية ضد السوريين في لبنان موجودة لدى ا ...
- رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: العمل جار لضمان حص ...
- الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 50 ألف شخص بسبب المعارك شمال إثي ...
- بعد تقرير -اللجنة المستقلة-.. الأونروا توجه رسالة للمانحين
- مراجعة مستقلة: إسرائيل لم تقدم أدلة بشأن ادعاءاتها لموظفي ال ...
- منتقدة تقريرها... إسرائيل: الأونروا جزء من المشكلة لا الحل


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مريم الصايغ - بدعة جديدة لخرق قواعد حقوق الإنسان !!!