أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمزة الحسن - إذا مت فدعوا الشرفة مفتوحة















المزيد.....

إذا مت فدعوا الشرفة مفتوحة


حمزة الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 768 - 2004 / 3 / 9 - 09:04
المحور: الادب والفن
    


إلى عبد الرحمن منيف:
الذي حكم علينا بالأمل.

دخل رجل، سعيدا، منتشيا، بعواطف دافئة خاصة عنيفة إلى محل لبيع باقات الزهور وانتقى بكل سرور،كطفل، باقة ورد تتلاءم مع المناسبة، ومد يده في جيبه ليدفع ثمن الأزهار، غير أنه ،فجأة، وضع يده على قلبه، وسقط!

هذا النوع، النوع الأول، من الموت الغادر، في نظري أخطر من الاغتيال، وأخشاه أكثر من كل أنواع الموت الأخرى. إنه يقطع الاسترسال الخلاق البريء والعفوي والجميل والحار بين المخلوقات ويضع خاتمة عبثية في لحظة يكون فيها القلب ممتلئا بالجمال والحبور حتى يكاد هذا الموت أن يكون سقوطا للبهجة أو إعداما عاجلا مباغتا: إنه خيانة القلب وانكساره المفاجئ كقدح زجاج رقيق لأن القلب والزجاج سينكسران يوما كما تقول الأغنية!

لكن دعونا نتابع ما حل بهذا الموت الهابط، فجأة، على محل بيع الزهور وفي قصيدة (عند بائعة الزهور)للشاعر الفرنسي الغنائي الرائع جاك بريفير :

(رجل يدخل عند بائعة الأزهار/ينتقي أزهارا/البائعة تغلفها/الرجل يضع يده في جيبه/بحثا عن النقود لدفع ثمن الأزهار/غير انه فجأة وفي نفس اللحظة/ يضع يده على قلبه/ويسقط/ وفي اللحظة التي يسقط فيها/ تدور النقود على الأرض/ وتسقط الأزهار/ في اللحظة التي/ يسقط فيها الرجل/ في اللحظة التي تدور فيها النقود/بينما تبقى البائعة هناك/ مع النقود التي تدور/ والأزهار التي تسقط/ والرجل الذي يموت/ بلا شك كل هذا حزين جدا/ وينبغي لبائعة الأزهار عمل شيء ما/ غير أنها لا تعرف كيف تتصرف/ لا تعرف من أين تبدأ/ ثمة أشياء كثيرة يمكن عملها/ حيال هذا الرجل الذي يموت/ وهذه الأزهار التي تسقط/ وهذه النقود التي تدور/ والتي لن تتوقف عن الدوران).

لا نقدم هنا تعريفا للموت على طريقة فرويد الذي وضع غريزة الموت انطلاقا من تجرب الانا النرجسي، إنما نقدم وصفا للموت الذي رأى فيه فيلسوف الاختلاف جيل دولوز في كتابه( الاختلاف والتكرار) عكس فرويد على أنه: (اختراق الحضور الحي للكائن على شكل تجربة ذاتية. هو المظهر الأخير للتساؤل الفاجع دون أن يجد راحة في الجواب عن نقطة استفهامه المؤرقة). طبعا المعني بالاختلاف، وفلاسفته جاك ديريدا، وجيل دولوز، وميشيل فوكو، وجون فرانسوا ليوتار، مع كتاب مثل موريس بلانشو وكلوسوفكسي، ليس الاختلاف السياسي والفكري فحسب كما يذهب كثيرون لدى سماع هذه الكلمة، بل المقصود هو نسق المتعدد والتنوع والاختلاف في كل شيء بما في ذلك طبقات النص أو الخطاب، على الضد من وحدة العالم وتماسكه.

النوع الثاني من الموت الذي لا يسمى هو ما تحدث عنه غورغي لويس بورخيس في قصة أو حكاية في مجموعته( الصانع) بعنوان: الشاهد.ومن لم يقرأ بورخس جيدا، ويعرف لغته جيدا، سيكون صعبا عليه( كي لا نقول من المستحيل) فهم المعنى المخفي خلف بساطة الكلمات، ولا الطريقة الساحرة الخلابة الاعجازية التي تطبع اسلوب هذا الاعمى، المعري العربي، وهو يشعل في الظلام عود ثقاب لكي يكون العالم اكثر جمالا، أكثر وضوحا، أكثر براءة، أكثر حساسية.

لكننا من فرط التفكير بالخلود( تركنا الغسق يطبق) دون ان نشعل المصباح. ولم يعد يرى أحدهم وجه الآخر، بل لا يتذكر( ان كنا قد انتحرنا تلك الليلة أم لا!). هذا الارجنتيني المعجزة، الصوفي، الاشراقي، يستطيع أن يرى في الموت، في لحظة الفصل الدقيقة، أن الشخص الذي يقرأ على وجهه الفاتحة هو وجهه هو، وأنه لا يعرف من سيكون الميت منهما؟!

الموت الذي تحدث عنه بورخيس في( الشاهد) عن كاهن أو قس ضاق ذرعا بالأردية الكهنوتية الثقيلة و قرابين الخيول والكلاب والأسرى، فقرر أن يموت قبل طلوع الفجر كآخر شاهد عيان لتلك الطقوس الوثنية. فكيف قرر أن يموت الرجل؟ لن يدخل محل بيع زهور بريفير بلا شك، لكنه، بلغة بورخس الملائكية المعجزة المكثفة التي تلمح أكثر مما تقول، وتشير أكثر مما تصرح، وتوحي أكثر مما تعلن، يدخل إلى إسطبل يقع تقريبا في ظل كنيسة حجرية جديدة، لكن الرجل الرمادي العينين أشيب اللحية،يتمدد بين رائحة الحيوانات، باحثا بتواضع عن الموت( مثلما يبحث الإنسان عن النوم). في الخارج حقول محروثة، وآثار أقدام ذئب عابر في الوحل الأسود على حافة الغابة. ينام الرجل ويحلم ناسيا كل شيء. هل حلم أنه مات؟! هل مات فعلا؟ لكن لماذا وضعه بورخيس الصانع الماهر لكي يحلم بالموت في إسطبل وقرب جدار كنيسة جديدة؟! لماذا ليس في الكنيسة نفسها؟! وماذا سيموت معنا، يتساءل، حين نموت؟ ما الشكل التافه الهش الذي سيفقده العالم؟ صورة جواد أغبر فوق قطعة أرض مهجورة؟ قضيب كبريتي في درج منضدة خشبية؟!

النوع الثالث من الموت هو موت الاندلسي الشاب الحي الشاعر الجميل العذب الغجري فيدريكو غارسيا لوركا( وهو الاسم المستعار للشاعر الذي اشتهر به!). وهذا النوع من الموت هو جريمة. لا أحد يعرف على وجه التحديد كيف جرت وقائع تلك الليلة المقيتة رغم ان ما قيل كان كثيرا جدا حتى ان رواية( فيلالونغا) كما يذكر محمود درويش في كتابه( عابرون في كلام عابر) تذهب إلى تقديم شهادة حقيقية أو متخيلة للقاتل الحقيقي لمغني البلور والعشب إلى حد أنه تم استدعاء الشاعر بعد منتصف الليل وكان ينتظرهم ولم يقل لهم أكثر من انه لا يريد لذلك( الموت) أن يحدث في المقبرة( إنها فقط للصمت والأزهار) ولكنهم في طريق مجاور لمجرى ساقية حين ظهر الأفق أمامه وسلسلة جبال لاسييرا وقد غطاها الضباب الليلي الأزرق وقربها غابة حور سوداء،هناك طلبوا من الشاعر أن يركض( ركض ويداه تهتزان، ورأسه يتداعى) وانطلقت الرصاصات فسقط على وجهه معفرا بالتراب الأحمر. في اللحظة نفسها فزت حمامات غرناطة وبدا لون الطيور والحدائق والعيون متشحا بالسواد. غير أن القتلة، كما في أي زمان ومكان، كانوا يرقصون على موت بائع زهور البنفسج الغجري وفرحوا بانتصارهم على غسق متوهج وعشب حي!

قلت كان ينتظرهم لكنهم تأخروا عليه طويلا، ولا أدري لماذا تأخروا عليه، مع ان القتلة ليس عندهم الكثير من الوقت، ولأن هناك ضحايا دائما عبر العصور وبألوان مختلفة، تختلف اداة القتل، لكن في النهاية يتم اغتيال البنفسج، جسدا، أو رمزا؟

يذكر الروائي المتماوت (لا أحب كثيرا في الوقت الحاضر تسميته بالمرحوم فلا أحد يعرف مكر هؤلاء أكثر مني!) عبد الرحمن منيف أن لوركا كان قد توقع هذه النهاية قبل سنوات وكتب قصيدة عن هذا الانتظار:
عرفت أني قتيل
فتشوا المقاهي والمقابر والكنائس
فتحوا البراميل والخزائن
سرقوا ثلاثة هياكل عظمية لينتزعوا أسنانها الذهبية
ولم يعثروا علي
الم يعثروا عليّ؟
نعم لم يعثروا عليّ!.

أوه! يا للانتظار الممل!. إنهم دائما يتأخرون ويتشمسون كسالى تحت الشمس ككلاب هرمة تحت جدار يطن فوقه الذباب. ومع ذلك لا أحد يتعظ بأن قتل المغني مستحيل، لأن الجسد ينتهي يوما كالزجاج، لكن الصوت؟! طبع هناك موت تافه معروف في الحياة وهو أقبح موت، حيث يتواصل الجسد حيا متنقلا كجيفة متجولة، لكن الضمير يكون قد مات. وموتى من هذا النوع ربما هم الذين قصدهم الشاعر البياتي: موتى بلا قبور!

يقول درويش عن لوركا:(غن أكثر، أيها الكاهن الحي، لنصدق أن على مثل هذه الأرض المجبولة بالجريمة، شيئاً ما يستحق الحياة. انهم يذبحون الشاعر كالأرنب. وحين يعجزون عن ذبح الأغنية يحيلون هذه المهمة إلى شعراء آخرين يحيلونها بدورهم إلى نقاد آخرين. وحين ينتابنا الخوف من قمر أو خنجر نتحسس قلوبنا، وبقدر ما نجد لوركا نواصل البحث عن الروح في الغناء والبحث عن الغناء في الروح).

غن أيها المغني لأنهم تأخروا عليك كثيرا، ولا أحد يعرف ما الذي يشغلهم عن جسدك هذه الليلة غير دم طفل أو المسيح على الصليب؟!

الموت الآخر، أو النوع الرابع، هو موت الشاعر نزار قباني وهو موت يتكرر. قال عنه المتماوت عبد الرحمن منيف: (لكن الموت كان بالمرصاد، وكان له( الموت) حسابه الآخر، فقد انقض عليه، كما تنقض الصاعقة، دون أن يمكنه من قول أشياء كثيرة).

هذا النوع من الموت المنقض الذي لا يترك المغني أو الشاعر او الانسان من قول ما يريد قوله في النهاية هو موت مرتجل، أو هو كبسة رجل بوليس، أو اغتيال قدري!

إنه لا يشبه موت سعد الله ونوس( النوع الخامس) الذي ظل يصارع الموت والمرض القاتل وواجهه واستعد له وتحداه بمواصلة الكتابة حتى اللحظات الأخيرة فترك خلفه نصوصا خالدة، ونجا منه، حتى قرر في ايامه الأخيرة أن يكتب عن الموت وهو يحدق به، بعد أن نزع الدنيا وهمومها الصغيرة والكبيرة، فأنتج أروع تحديق في وجه الموت هو عمله الخالد الأخير( رحلة في مجاهل موت عابر).

اسمعوا هذا النشيج، النشيد لونوّس في كتاب التحديق هذا:( كنت اعلم أني أحمل موتي في داخلي. وكم حاولت عبر المكابدة والتجربة أن أتعلم الحب وأعرف سره) حتى يقول في الخاتمة:( من الظلام جئنا، وإلى الظلام نعود، وتلك هي الحكاية). نعم تلك هي الحكاية فلماذا لا تصدقون؟!

هذا النوع من الموت قال عنه المتماوت عبد الرحمن منيف في كتابه( لوعة الغياب):(من ملامسة الموت،أو حتى الابحار ببعض شطآنه، ثم العودة، مرة أخرى من هناك، عاش سعد الله ونوس تجربة نادرة. إذا تم تجاوز الخوف من الموت، أو اعتباره نهاية منطقية لحياة الانسان، فعندئذ يمكن النظر اليه أو التعامل معه برباطة جأش).

هل تعامل المتماوت عبد الرحمن منيف مع الموت برباطة جاش لأنه خاتمة منطقية؟! هل حاوره؟! وماذا عن الموت الصاعق الذي لا يترك الآخر يقول كل ما عنده مثل موت الكاتب محمد الباهي( الموت السادس!) الذي كتب منيف كتابا عنه، وعن موته:( عروة الزمان الباهي)الذي كان يؤجل موته وأعماله وروايته الوحيدة حتى انقض عليه هادم اللذات وهو في ذروة نضجه وحيويته وفرحه بالحياة وازدحام مشاريعه!

يصر منيف على أن محمد الباهي( غير قابل للموت!) ولأنه كذلك كان يؤجل كل الامور الى الغد بطمأنينة تخلقها الرتابة والشعور الزائف بأن كل شيء على ما يرام غدا حتى تمتد الأصابع الخفية إلى العنق، في ساعة نشوة أو نوم، أو حلم، أو شراب، أو ضحك، فينقطع الخيط الرقيق مع العالم. ولا أحد يسمع صرخات الاستغاثة. لا أحد يستطيع المساعدة!

وما دمنا في مناخ موت منيف هل يحلم اليوم أن تظل شرفته مفتوحة؟ وهل حقا ستغلق شرفة صاحب مدن الملح وتلك الأعمال الكبيرة الحية والخالدة؟ كتب منيف يقول عن موت لوركا:( لا يمكن اكتشاف الحياة بغناها وتنوعها، وما فيها من متع وجمال، وبالتالي على الانسان ان يشربها حتى الثمالة، إلا من خلال النقيض الذي يقابلها، أي الموت)!

في واحدة من قصائد الاندلسي المقتول تحت قمر غرناطي ضبابي وفوق عشب أحمر متوحش يقول لوركا:
إذا مت
دعوا الشرفة مفتوحة
الطفل يأكل البرتقالة
( من شرفتي أراه)
الفلاح يحصد القمح
( من شرفتي اسمعه)
إذا مت فدعوا الشرفة مفتوحة.



#حمزة_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في انتظار جمهورية السراب
- التنظير لدولة غائبة
- قديم يتفسخ وجديد لا يولد
- صورة كارثية قادمة للمجتمع المستشفى
- صلوا على أرواح موتانا وموتاهم
- باتريك سيل والشجاعة الملهمة
- الأسباب الخفية في الحملة على الحركة الإسلامية
- مساوئ الغرف المغلقة
- ماذا يعني ان تكون كاتبا في الوطن العربي؟
- خطاب الاجتثاث
- احتفالية ثانية بالشاعر رعد عبد القادر: سفر إلى أقاصي الجرح ف ...
- أوهام القبض على الدكتاتور( الأخيرة) ثلاثة قوانين للموت
- أوهام القبض على الدكتاتور14 مثقف التزوير، كريم عبد نموذجا
- أوهام القبض على الدكتاتور13 عقلية المافيا الثورية
- أوهام القبض على الدكتاتور 12 عفريت الفتنة
- أوهام القبض على الدكتاتور 11 المثققف المختلف، سعدي يوسف نموذ ...
- أوهام القبض على الدكتاتور 10 تفكيك فكر العاهة
- أوهام القبض على الدكتاتور9 النجاسات الثلاث
- أوهام القبض على الدكتاتور 8 العار والفرقة الناجية
- أوهام القبض على الدكتاتور 7 المحاكمة


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمزة الحسن - إذا مت فدعوا الشرفة مفتوحة