أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجم خطاوي - السياب يتجول في ستوكهولم/خواطر عن الشاعر السويدي نيلس فرلين Nils Ferlin















المزيد.....

السياب يتجول في ستوكهولم/خواطر عن الشاعر السويدي نيلس فرلين Nils Ferlin


نجم خطاوي

الحوار المتمدن-العدد: 2498 - 2008 / 12 / 17 - 10:43
المحور: الادب والفن
    



أكثر ما أحببت في ستوكهولم, بحرها, وزحمة الناس في ساحتها الكبيرة, ساحة سيرجل, إذ ليس بعيدا من هناك, يقع المقهى الذي اشتاق للجلوس في تكيته العليا, وشرب القهوة الحارة, وقراءة الصحف, وهناك قريبا من بابه, يقف شامخا نصب الشاعر السويدي نيلس فرلين, وهو بقامته النحيفة وسيجاره, يحدق في المارة.
في عام 1992 حين قدمت لاجئا للسويد, سكنت مدينة ستوكهولم, وتعلمت اللغة السويدية, ثم دربت روحي على قراءة الشعر السويدي وتذوقه, ومن شعراء سويديين كثيرين هنا, جلب اسم نيلس فرلين انتباهي وحبي وشغفي, وكان هذا في البداية بسبب تشابه ملامحه مع ملامح شاعرنا العظيم السياب, ولقراءتي البسيطة لبعض قصائده, وبعدها لتفهمي القدر الكبير من الألم والحب والمعاناة في قصائده التي بدأت أقرأها بروية وتفهم, وأدرب نفسي على التقرب من روح عوالمها, يساعدني في ذلك عيشي في نفس المدينة والمنطقة التي ولد فيها الشاعر وعاش بعضا من الزمن..
وبمرور الزمن تأكد لي بأن هناك الكثير من الصور والمعاناة والمواقف الإنسانية في حياة نيلس فرلين تشبه إلى حدود كبيرة مثيلاتها في حياة ابن جيكور بدر شاكر السياب.
لقد كتبت مرة عن هذا في إحدى الصحف التي كانت تصدر بالعربية هنا في السويد, وترجمت له قصيدة قصيرة, يتصور نفسه فيها كورقة شجر في خريف وستهب العاصفة لتكنسها بمكنستها.
وتشاء الصدف وانتقل نهاية عام 1997 للعيش في مقاطعةVärmland(المنطقة الدافئة) السويدية المجاورة للحدود النرويجية, وبالذات في مدينة توشبي أولا ومن ثم عام 2006 في عاصمة المقاطعة الفيرملاندية, مدينة كارل ستاد.
مدينة Karlstad هي عاصمة هذه المقاطعة, والاسم مركب من كارل, نسبة للملك السويدي كارل غوستاف, وستاد وتعني مدينة.
هذه المدينة عرفت تاريخيا بكونها مركز العمليات التي كان يشنها جيش مملكة السويد ضد الجارة النرويج, قبل أن توقع هاتين المملكتين على وثيقة تحرم القتال, وعلى معاهدة تجعلاهما كبلدين متآخيين وإلى الأبد.
في ساحة هذه المدينة الكبيرة يتجاور نصبان شهيران الأول لفتاة فيرملاندية تسحق تحت قدميها خوذة عسكري, وتحمل بيدها اليمنى نصف سيف مكسور, وباليد اليسار نصفه الأخر, دلالة على رفض الحرب. وقريبا من هذا النصب يقف الشاعر الفيرملاندي السويدي نيلس فرلين, وسيجارته بين إصبعيه, وزجاجة الخمر التي عشقها, قريبة منه على الطاولة.
في الحادي عشر من كانون الأول عام 1898 ولد نيلس فرلين في مدينة كارلستاد في الوسط الغربي السويدي المجاور للحدود النرويجية, أبوه يوهان فرلين, وكان سكرتيرا للتحرير في أحدى الصحف الشهيرة, وأمه أيلين ناتاليا, وله ثلاثة إخوة وأخوات.
في عام 1908 انتقل والد نيلس ومعه العائلة إلى مدينة فيليب ستاد القريبة ليرأس هناك تحرير صحيفة أخرى, وكان نيلس يومها في العاشرة, حيث بدأ الدراسة في مدرسة خاصة للأطفال الموهوبين.
لم تمض فترة قصيرة على عمل الأب, حتى يتخاصم مع أصحاب الجريدة الجديدة, ويعود ثانية إلى مدينته كارلستاد وهو عاطل عن العمل, وتقرر الزوجة البقاء في مدينة فيليب ستاد مع أطفالها, رافضة مرافقة زوجها.
لم تمض فترة طويلة على وجود الأب في مدينة كارلستاد, ووسط ظروف نفسية واقتصادية سيئة, حتى يقرر الانتحار غرقا في نهر المدينة الكبير كلارا أيلفن.
لقد تركت تراجيديا موت الأب بهذه الطريقة, أثرا كبيرا في حياة الشاعر, الذي فقد الأب وهو لم يبلغ العاشرة بعد, ووسط ظروف عائلية صعبة مرت بالعائلة.
المتتبع لقصائد فرلين يجد موضوع الموت يكاد يغلف الكثير من قصائده, ورغم بساطة وشفافية هذه القصائد, يمكن تحسس مقدار الخوف والرهبة اللتان تلازمان الشاعر وهو يترقب نهايته وظلمة القبر والوحشة.
في عام 1914 أنهى الدراسة في مدينة فيليب ستاد, وحصل على شهادة الثانوية, ليعمل في أعمال مختلفة, ومنها عامل في أحدى المكتبات في المدينة.
قرر الشاب نيلس السفر والعيش في مدينة ستوكهولم, حدث هذا في عام 1915, وأعانه خاله الذي كان يسكن هناك, على القبول في إحدى المدارس البحرية.
لقد جذبته حياة البحر والمغامرة, وعاش لفترة من الزمن كبحار في إحدى السفن.
ولعه بالبحر والمغامرة لم يستمر طويلا, إذ خطفته حياة المجون واللهو والتسكع في مدينة ستوكهولم, وبالذات في حدائق انتون, حيث ترك العمل في السفن والتجأ للخمر والنساء والليل والضياع.
ومرت عليه بضع سنوات وهو ضائع بين حياة اللهو والمغامرة, ولم ترق له ستوكهولم, حيث قرر العودة ثانية إلى مدينة فيليب استاد, إلى أمه وإخوته وأصدقاء الطفولة, مبتدأ مشواره مع المسرح الذي أحبه منذ الصغر.
هنا في هذه المدينة عمل أعمال مختلفة في مسارحها, وأهمها حين كان يقف ليضحك الجمهور ويسليه بنكاته وطرفه وحكاياته الناقدة وأغانيه الفلكلورية وسخريته.
إلى مدينة ستوكهولم رحلت أمه هذه المرة عام 1916 لتسكن مع أطفالها في بيت قريب من البحر, والذي سيصبح لاحقا مكانا يلوذ به نيلس حين يحط الرحال هناك.
واستمر شغفه بالمسرح, وحزم أمره على دراسته أكاديميا في مدينة ستوكهولم, وسجل نفسه في أحد المعاهد الفنية, واستمر في دراسته حتى تخرج من المعهد.
مع شهادته في المسرح وتجربته المسرحية عاد ثانية إلى مدينة طفولته فيليب ستاد, ليؤسس هناك مع أصدقاء له مجموعة مسرحية قدمت أعمالا ناجحة ومتنوعة.
ويبدو أن عالم المسرح لم يستجب لأحلام ومشاعر الشاب نيلس, وبدأ سحر الشعر يجذبه ويغريه مجربا كتابة بعض القصائد البسيطة, ولم يكن عالم الشعر غريبا, إذ بدأت اهتماماته الأولى به, صغيرا في دار العائلة, وبعدها في مدرسة البنات والأولاد الموهوبين في كارلستاد.
اهتماماته الشعرية الأولى بدأت نهاية العشرينات, وكانت البداية إن اطلع بعض المعارف على قصائده, وأثنوا على موهبته, وقدرته في الكتابة.
واستمر يكتب الشعر ويجربه, مستفيدا من الفترة التي قضاها في ستوكهولم, وتعرفه هناك أثناء دراسته المسرح, على بعض الشعراء والمهتمين بعالم الشعر.
في عام 1929 تعاقدت معه دار النشر Bonniers على طبع مجموعته الشعرية الأولى(أغاني الراقص الميت).
ومع كتابته القصائد الشعبية بدأت اهتماماته بالأغاني الشعبية الفلكلورية, التي فاقت شهرته فيها, وغدت بعضها كأغاني العشاق ويحفظها الناس عن ظهر قلب, ويرددوها في أماسي الطرب واللهو والمتعة..
في عام 1933 يصدر ديوانه الثاني (الطفل الحافي).
من الأحداث المأساوية في حياته رحيل أمه أيلين, وكان متعلقا ومحبا لها بشكل جنوني, وقد كتب عنها عشرات القصائد, وهو يشبه هنا السياب كثيرا, أو أن السياب يشبهه في ذلك, إضافة لحياته القروية الأولى قريبا من البحيرة, تماما كما السياب وقربه من نهر بويب.
بعد فترة يحصل نيلس فرلين على جائزة ومنحة Albert Bonniers Stipendiefondتقديرا لموهبته الشعرية.وقد ساعدته هذه الجائزة معنويا وماديا, حين استفاد من النقود التي حصل عليها من الجائزة للقيام برحلة راحة واستجمام, ومن ثم أعانته على إصدار مجموعته الشعرية الجديدة النظارةGoggles.
هذه المجموعة بيعت بإعداد كبيرة وصلت ألاف النسخ, وهي قصائد جميلة تفوح منها رائحة العشق والحزن, وفيها قصائد في رثاء أمه, واشهرها قصيدة (السيرك).
وبدأ الموسيقيون في السويد يلحنون له قصائده الرومانسية ومنها(علمت نفسي الزحف على اليدين, بعد قليل سترى أمي, حين حل الجمال في القرية, رسامة صغيرة).
في حفل أقامه احد الرسامين السويديين في مدينة ستوكهولم, يتعرف نيلس فرلين على Henry المرآة التي سيكون لها الأثر الكبير في حياته, وقدم الحب من أول نظرة كما يقولون, إذ تعلق بها, وكانت في زيارة عابرة لمدينة ستوكهولم, إذ كانت تعيش في مدينة هيلسنكي الفنلندية.
وقدمت لزيارة ستوكهولم مرات كثيرة أثناء الحرب العالمية الثانية.
يستمر الشاعر بكتابة رسائله وقصائده إلى حبيبته في فنلندا, وتبادله هي رسائل الشوق والحب.
في ستوكهولم عاش نيلس فرلين حياة التسكع والتشرد, متنقلا بين الحانة التي كان يعرفه ندلتها, وبين طاولات الخمر واللهو والمتعة والتسكع, عالمه القريب كان الخمر والكأس والقهوة, والسجائر التي كان يدخنها بشكل مفرط, في الفترة تلك من حياته.
استمرت صداقته لهيني وتوجت بخطوبتهما عام 1944 ليعيشا سوية في بيت صيفي قريبا من Norrtälje.
لقد أثرت هذه المرآة في حياته, ونقلته من عالم الضياع والتسكع إلى حياة العائلة والاستقرار والسكون.
ليس بعيدا عن بيته هذا, يقع بيت صديقه الشاعر السويدي الشهيرGunnar Ekelöf, وكانا يلتقيان في الأماسي.
في عام 1948 وبمناسبة بلوغه الخمسين يقرر نيلس فرلين السفر مع زوجته بالسيارة إلى فرنسا وسويسرا وايطاليا, وحتى شواطئ البحر الأبيض المتوسط, ويزوران كذلك تونس.
لقد شهد عام بلوغه الخمسين احتفالات أدبية وثقافية كبيرة في عموم السويد.
مجموعته الشعرية الخامسة(ببغاء القيصر) ظهرت عام 1951, وضمنها الكثير من التصورات الدينية, وقد حصل إثرها على جائزة (بيلمان)من الأكاديمية السويدية, وتعد هذه الجائزة كواحدة من الجوائز الأدبية الكبيرة في السويد.
لقد عاش نيلس فرلين فترات طويلة طريح الفراش بسبب مرض الروماتيزم وأمراض أخرى, وعاش فترة طويلة من بقية حياته طريح سرير المرض في المستشفيات.
في 21 أكتوبر 1961 رحل نيلس فرلين, وبعد عامين يرحل بدر شاكر السياب, وكان طريح الفراش في المستشفى الملكي في الكويت.
لقد أرادت مدينة فيليب ستاد السويدية أن تحتفي به على الدوام, وان يكون قبره فوق ترابها, لكن الشاعر كان قد حسم الأمر بأن يكون قبره إلى جوار أمه التي أحبها حد العبادة, وكذلك جوار حبيبته هيني, في مقبرة في منطقة بروما في مدينة ستوكهولم.
وكانت وصيته أن يكتب على قبره مقطع من قصيدة له يصف فيها ظلمة القبر ووحشته:

هنا لا يوجد
حتى عصفور رمادي صغير

بعد وفاته عملت زوجته على إصدار قصائده في كتاب جديد صدر في ستوكهولم ونال شهرة واسعة.

لقد حاولت جاهدا أن أترجم للعربية هذه النصوص من أشعار نيلس فرلين الكثيرة, أملي أن أقدم للقارئ بعضا من روح وتمرد وإنسانية الشاعر.


من الفلكلور

العشق يأتي
والعشق يروح,
ولا تفسير لذلك,
لكني
أرغب أن أتبعك
في الشتاء والربيع
وفي كل أيامي الحية.
قلبي أنت,
قلبك أنا
ولا تراجع أبدا.
سعادتي أنت,
سعادتك أنا
والدموع دموعي
حين بكيت.
العشق لغز شديد
لا يغلبه شيء في العالم.
الورود تزهر
من شقوق الأرض اليابسة
كالشمس فوق ظلام المروج
قلبي قلبك
وقلبك قلبي
ولا تراجع في ذلك
سعادتي أنت,
وسعادتك أنا
والدموع كانت دموعي
حين بكيت أنت.


ولا حتى

لا ولا حتى
عصفور رمادي صغير
يشجو فوق الغصن الأخضر
هناك في الجهة الأخرى
أظن الكآبة حلت
لا ولا حتى
عصفور رمادي صغير
وليس من شجرة صفصاف
تقف بيضاء هناك
لكن أجمل الأيام
التي يمنحها الصيف
تجعلني أشتاق إلى هناك.


أكبر وأصغر

اكتشفنا الكثير والكثير
والأرض صارت أكثر اتساعا
ثم اكتشفنا أكثر
والأرض صارت بقعة صغيرة
مثل بالون أطفال
في مهب الريح.


أترى

أترى هذه الورقة
ورقة الشجر اليابسة,
هكذا أنا في مهب الريح-
ورقة شجر يابسة
وقريبا سيدركني الموت
بمذراته القديمة-
... آه, ما زلت متوردا,
وخدودي أكثر حمرة-
رغم أني ورقة شجر يابسة
في مهب الريح.


إيقاع واطئ

ليس بيننا نحن الاثنين,
لا, ولا حتى دروبا لنمضي.
أميال وأميال تفصلنا
نحن الاثنين
وليس من دروب لنمضي.
بيننا نحن الاثنين مصير,
عشنا سوية في دار مغلقة
ولم نسمع أبدا
ضجيج الريح


تماما كما في الماضي

قلبي, قلت, كان قلبك.
قلبك, قلت, كان قلبي.
وجميلا ظننت
بأن الدموع
كانت دموعي
حين بكيت.
هكذا نستبدل الكلمات والإيقاع.
الحكمة حين اقترنت أخيرا
وحين أعيش
من أجر قصائدي المغناة
وأعيش أيامي
تماما كما في الماضي


نجم خطاوي
السويد/مدينة كارل ستاد
11/12/2008



#نجم_خطاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصوص تبغي الحكمة
- أصدقاء كالورود
- زهير عمران شهيد السماوة والكوت
- عشر خطوات موجعة
- اغتيال كامل شياع اغتيال لتاريخ البلدة ولمبادئها
- هو وهي
- مدينة بلا لون
- في براعة العيش ....مجموعة شعرية للشاعر السويدي بيرتيل مارتين ...
- نصير أحمد الصباغ(شهيد قنديل)لا زلت حيا في الذاكرة
- نعمة الشيخ فاضل(أبو سليم) لا زلت حاضرا
- دهشة ريح
- كلمات في وداع الطيب أبو كاطع عجلان عداي(أبو علي)
- هاشم جلاب ... ذاكرة حية وتاريخ ناصع
- وعدي المؤجل
- شجرة اتحاد الطلبة
- هذا الجسر
- بستان آذار
- الليل كما هو
- نهاية
- شجرة كالبتوس


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجم خطاوي - السياب يتجول في ستوكهولم/خواطر عن الشاعر السويدي نيلس فرلين Nils Ferlin