أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عبد العالي الحراك - القوى السياسية الثلاث(الاربعة) ودورها ومسؤؤليتها














المزيد.....

القوى السياسية الثلاث(الاربعة) ودورها ومسؤؤليتها


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2498 - 2008 / 12 / 17 - 03:58
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


اقصد بالقوى الثلاث تلك القوى السياسية التي تحكم العراق منذ السقوط وبدء الاحتلال الامريكي والايراني للعراق, وهي (قوى الاسلام السياسي الشيعية وقوى الاسلام السياسي السنية والقوى السياسية القومية الكردية) واقول اربعة لانها في الحقيقة قوى سياسية فعالة اربعة هي(حزب الدعوة الاسلامية ,المجلس الاسلامي الاعلى,الحزب الاسلامي والتحالف القومي الكردستاني) لها جميعا ادوارها المعروفة في العملية السياسية وتتحمل جميعها مسؤؤلية ما حصل ويحصل في العراق. فالطرفان السياسيان الاسلاميان الشيعيان, حزب الدعوة والمجلس الاعلى لهما دورهما السلبي الخطير جدا ,عندما تحالفا وشكلا مع قوى سياسية اسلامية شيعية اخرى ائتلافا سياسيا طائفيا ودعيا لأجراء انتخابات عامة مبكرة ومستعجلة,مستغلين صوت المرجعية الدينية وبساطة الناس لتحقيق منافع حزبية لغرض مسك السلطة وحكم الشعب والبلاد والتصرف بالمال العام والعبث بخيرات الوطن, رغم انهما لا يعترفان بالديمقراطية بل يحرمانها, لأسباب دينية واضحة ثم هما على علم بعدم جهوزية الشعب لفهم الديمقراطية والتعبيرالواعي عنها, بل استغلاه دائما ويستغلاه الآن كقطيع يتبع المرجعية الدينية ويأتمر بأوامرها ناهيك عن اعترافهما بعدم امتلاكهما الكوادرالسياسية والادارية والفنية الكفوءة القادرة على قيادة الدولة ومؤؤسساتها وحصل ما حصل ويستمر ما يحصل منذ خمسة سنوات ولحد الان. وهنا يأتي دور الوطنيين الديمقراطيين الحقيقيين والشخصيات المثقفة الملتزمة بقضايا الانسان والوطن في نشرالتوعية بحقوق المواطن والتثقيف بالديمقراطية وفوائدها وفضح من استغلها ويستغلها في سبيل نشر الفساد والتخلف,لا مجالسته ومجاملته او التحالف معه في عمليته السياسية الطائفية..ثم جاء دور الحزب الاسلامي الذي اراد تغطية اسمه السابق (حزب الاخوان المسلمين) ليظهر بأسم جديد لا يختلف في جوهره عن محتوى الاسم السابق, سار في طريقه الطائفي والمناطقي وتحالف مع قوى سياسية مذهبية ومناطقية وعمق الفرقة والتجزئة على اساس مذهبي وطائفي وكادت الحرب الاهلية ان تحرقهما والشعب العراقي..بينما انعزلت القيادة القومية والعشائرية الكردية في شمال العراق مستغلة ضعف التحالفين الاسلاميين وتناقضاتهما, فكتبت معهما دستور توافقي اكراهي اضطراري ملغوم, ضمنته مصالحها القومية والعشائرية الاساسية والقدرة على اختيارالفقرات المناسبة متى تشاء واهمال الاخرى متى تشاء ايضا, وشكلوا فيما بينهم حكومة توافقية على اساس المحاصصة القومية والطائفية وبرلمان بنفس الاسلوب والطريقة, فقتلوا الوطنية شر قتلة..فأي سوء في البلاد يراد اكبر من السوء الذي اشتركوا جميعا في تأسيسه وايجاده وهم جميعا ما زالوا يتحكموا بالسياسة وبالشعب والبلاد. الضرورة ملحة لرفع مستوى الوعي الشعبي بما يحصل في العراق والمطالبة المستمرة بعمل ما يجب عمله وانجاز الواجبات وتقديم الخدمات. ما زالت غائبة القوى السياسية المحركة للشارع العراقي باتجاه العمل الواعي وليس العمل العاطفي الصادر من قوى مسيسة غير واعية بما تقوم.. اني اري هذه القوى السياسية الثلاث (الاربعة) ما زالت لا تكترث لما يحصل وليست لها النية للاعتراف باخطائها وتغيير مسارعملها السياسي نحو الشعب ومصلحة الوطن, بل منشغلة في حساباتها ومساوماتها وسعيها لأدخال الشعب والوطن في ازمة قبل الخروج من الازمات السابقة..فما ان تنتهي ازمة تحالف سياسي او تختفي حتى تظهر ازمة تحالف اخر وهكذا... فالهاشمي يباغت المالكي ازمته في اقتراحه تشكيلة وزارية جديدة لا طائفية كما يدعي , بينما ازمة عادل عبد المهدي مع المالكي لم تحل بعد (مجالس الاسناد).. ومستمرة الازمة بين رئيس الحكومة نوري المالكي والتحالف الكردستاني.. فمرة مع الطالباني حول تقاسم الصلاحيات وتعديل الدستور..ومرة اخرى مع البارازاني حول عائدات النفط في شمال العراق والمناطق المتنازع عليها,متناسين ضرورة قوة الدولة وهيبتها التي هي بقوة وهيبة حكومتها المركزية.. بينما الحكيم لا يهدأ صوته المبحوح من مضاعفات مرضه وكثرة الخطابات الدينية المذهبية الداعية اتباعه واتباع المرجعية الى انتخاب مرشحي مجلسه الاعلى في الانتخابات القادمة كحق منزل من السماء يرافق عائلة الحكيم منذ الاحتلال والى يوم يبعثون .اذن هي دورة لا تنتهي من الازمات والشعب ينتظر من القوى الوطنية الديمقراطية واليسارية ان تسوي خلافاتها وتحزم امرها وتقوم بدورها في التوعية والمطالبة بالحقوق. فمتى يحين الوقت وتأتي الفرصة للمواجهة والعمل والمتحالفون في ازماتهم يتخبطون؟ هناك اتفاقية امنية مبهمة فيها خيوط عديدة وحبال ستلف على رقاب الذين وقعوها اذا لم ينتبهوا لها ويبرمجوا خطواتهم لمتابعتها.. فاذا هم مشغولون بازماتهم فهل سيقدرون على حيل امريكا ؟وهل سيحققون مصالح الشعب فعلا.. ام ستستمر في الضياع ؟ لابد من تكثيف الجهود المخلصة وصقلها في نشاطات سياسية وطنية فاعلة.. فأعداء الشعب واضحون ومعروفون واصبحوا مكشوفين امام الشعب يتطلب الامر مواجهتم بالعمل الصحيح وليس بالكلام.على التيار الوطني الديمقراطي واليساري العراقي تفعيل وتنشيط تحركاتهما نحو الوحدة والعمل المشترك فالمسؤؤلية كبيرة والشعب ينتظر دوركما.



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعالوا نتحاور في سبيل الشعب والوطن وتحية للاستاذ ضياء الشكرج ...
- لا لن يتفكك العراق
- المرأة العراقية تحت ضغط حجابين
- تعليق صور السيد السيستاني لأغراض سياسية وانتخابية
- تهنئة للحوار المتمدن
- اذا كان ولا بد من نظام حكم فيدرالي في العراق.. فليكن وطني دي ...
- ضرورة طرح الحقيقة لمن يمتلكها
- بعد توقيع الاتفاقية والمصادقة عليها
- ما سبب فشل اليسار العراقي؟
- ليست شحة في الحلول بل سوء استخدام العقول
- الاخ صائب خليل.. لا تزعل
- اعادة قراءة ماركس والماركسية ضرورة تاريخية ملحة
- الخطرالايراني موجود وقائم وليس (فكرة غامضة)
- تهنئة الى الرئيس الامريكي اوباما والشعب الامريكي... ونطالب
- فاز اوباما..فهل فاز اليسار الامريكي؟؟
- الرفض وطني شعبي للاتفاقية الامنية الامريكية العراقية
- حول المكونات والقوميات والاقليات والتفرعات
- التهديد بمنح قواعد عسكرية امريكية في شمال العراق
- الاتفاقية وصراع الادوار
- الرافضون والموافقون للاتفاقية.. وللشعب موقف


المزيد.....




- اخترقت غازاته طبقة الغلاف الجوي.. علماء يراقبون مدى تأثير بر ...
- البنتاغون.. بناء رصيف مؤقت سينفذ قريبا جدا في غزة
- نائب وزير الخارجية الروسي يبحث مع وفد سوري التسوية في البلاد ...
- تونس وليبيا والجزائر في قمة ثلاثية.. لماذا غاب كل من المغرب ...
- بالفيديو.. حصانان طليقان في وسط لندن
- الجيش الإسرائيلي يعلن استعداد لواءي احتياط جديدين للعمل في غ ...
- الخارجية الإيرانية تعلق على أحداث جامعة كولومبيا الأمريكية
- روسيا تخطط لبناء منشآت لإطلاق صواريخ -كورونا- في مطار -فوستو ...
- ما علاقة ضعف البصر بالميول الانتحارية؟
- -صاروخ سري روسي- يدمّر برج التلفزيون في خاركوف الأوكرانية (ف ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عبد العالي الحراك - القوى السياسية الثلاث(الاربعة) ودورها ومسؤؤليتها