أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - بسام البغدادي - هل سيغير الفيسبوك شكل الخريطة السياسية في العراق؟














المزيد.....

هل سيغير الفيسبوك شكل الخريطة السياسية في العراق؟


بسام البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 2498 - 2008 / 12 / 17 - 03:57
المحور: المجتمع المدني
    


في مجتمع الكتروني لا مثيل له وفي خضم ثورة ثقافية معلوماتية عارمة وكبيرة تجتاح كافة اوساط الشعب العراقي, دخل مجتمع الفيسبوك من اوسع ابوابه على الساحة العراقية كي يساهم في تشكيل ثورة معلوماتية جديدة قد بدأت معالم تأثيرها تطرأ في الشارع العراقي وفي صقل الشخصية العراقية و آرائها وعلاقتها بالاخر وفي اسلوب طرح وبناء و تعبئة الفكر الحر.

ما هو الفيسبوك؟
هو موقع للشبكات الاجتماعية و الاتصال بدأ العمل عليه في 4 فبراير 2004, ويعتبر هو خامس أكثر المواقع زيارة في العالم ويبلغ عدد المشتركين فيه أكثر من 70 مليون مستخدم حتى هذه اللحظة التي اقوم فيها بكتابة هذه السطور. لزيارة الموقع تفضل على الوصلة التالية.
http://www.FaceBook.com


تبرز اهمية الفيسبوك كشبكة اجتماعية قائمة بذاتها في سهولة التواصل ونشر المعلومة وتبادل الافكار وقيادة حملات مليونية واسعة قد تساهم على المدى القصير بتكوين رأي عام فاعل و مسموع لصناع القرآر و الطبقات السياسية هذه الدولة او تلك. بالطبع فأن سهولة نشر الافكار و أقامة و أدارة الحملات الاعلامية قد يودي بشكل لا يمكن تجاوزه الى سهولة نشر الافكار الظلامية و الارهابية و العنصرية وغيرها من القيم التي تحتقر الانسان ومكانته وعقله.

لنتجول سوية في الفيسبوك هذا ونرى ما هو شكل هذا المجتمع؟
لنبدأ من الله الذي شاء أن يختفي في السماء ولنرى الى اين نصل. نبدأ بكتابة اسم الله في خانة البحث في الفيسبوك لتقابلنا المجاميع التالية

المجموعة الاولى: تحدي وصول عدد محبي رسول الله محمد عليه الصلاه والسلام مليون مشترك (اكثر من 200000 مشترك) تصور ان هناك اكثر من 200000 عربي ومسلم يحبون شخص لا يعرفوه ولم يقابلوه ولم يسمعوا به الا من كتب لا يعرفون مصدرها او اصلها.

لنبحث الان عن الانسان في هذا المجتمع الالكتروني الجديد؟

المجموعة الاولى التي أقابلها هي وبشرف عميق لي كعراقي مجموعة أتحاد نساء العراق في العالم بأدارة الاخت فاطمة محمود و بعض الزميلات العراقيات.
http://www.facebook.com/group.php?gid=53190926328

مجموعة أخرى للحركات العلمانية و الافكار العقلانية و ألتي اتشرف بأدارتها مع احدى الاخوات العراقيات هي مجموعة (فصل الدين عن الدولة هو الحل) والذي فيه نقوم بمحاولة البحث عن طريقة لنشر الافكار الديمقراطية و الحرة بابسط و اسرع الوسائل بين طبقات الشعب العراقي كافة.

http://www.facebook.com/group.php?gid=25585203372

ثم مجموعة للعقلانين العراقيين و العرب تحت عنوان (حوارات هادئة وصريحة جداً) وهناك تستطيع كمؤمن او ملحد ان تثبت او تنفي وجود الله انطلاقاً من ادلتك العقلية و الفكرية وبوجود مجموعة من العقلانين العراقيين رأيت انحساراً واضحاً للافكار الدينية وعجزها عن مقارعة الحجة بالحجة و الدليل بالدليل و اكتفت الافكار الدينة بالسب و الشتم و الهروب بين الحينة و الاخرى بينما الحوار مستمر بين الاخوة العقلانين بكل حرية وجرأة وصراحة.
http://www.facebook.com/group.php?gid=35278676324

أخيراً وليس آخراً عندما نبحث عن كلمة زواج نجد المجموعة التالية (عراقي يبحث عن عراقية) وهي مجموعة جادة لطلبات الزواج العراقية.
http://www.facebook.com/group.php?gid=42140007023


فهل حان الوقت لصناع القرار ان يدركوا اهمية تقنية الاتصالات في بلورة وصياغة مجتمع المستقبل؟ الا يدرك السياسي بأن قرارات الغد سوف تلد و تنمو و قد تصدر يوم غد في الحوار المتمدن و الفيسبوك؟
يبدو ان صناع القرار اليوم مشغولين بمجموعات جمع الحسنات لأتقاء شر الشعب و قراءة الدعاء المكتوب على جدران الجنة بدل قرآءة تطلعات الشعب واتباع بوصلة ارداته.

أهلا وسهلا بالمجتمع الحر ووداعاً للاوهام

اطيب تحية



#بسام_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تؤمن بالله؟ مفارقات الايمان الاعمى
- مقارنة بين عشتار اله الحياة و الله اله الموت
- عشرة أسئلة لكل من يدعي انه مؤمن ب الله
- القتل بأسم الشعوب
- أثنان وعشرون سوآلا لاتحتمل التأجيل
- المسؤول رقم واحد
- كتابة السيناريو الاحترافي -الجزء الاول
- حين يخجل الرجال ان يكونوا رجال
- السفارة العراقية في السويد
- ميادة العسكري ابنة العراق
- وصايا التاريخ العشرة
- وصايا التأريخ المقدسة العشرة
- كي لا ننسى! الى روح الشهيد احسان
- عندما نصوم ونفطر على بباي
- لا أنتخابات ولا هم يحزنون
- لماذا لا يكون اسم رئيسنا زينة


المزيد.....




- العفو الدولية: الحق في الاحتجاج هام للتحدث بحرية عما يحدث بغ ...
- جامعات أميركية تواصل التظاهرات دعماً لفلسطين: اعتقالات وتحري ...
- العفو الدولية تدين قمع احتجاجات داعمة لفلسطين في جامعات أمري ...
- اعتقالات بالجامعات الأميركية ونعمت شفيق تعترف بتأجيجها المشك ...
- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - بسام البغدادي - هل سيغير الفيسبوك شكل الخريطة السياسية في العراق؟