أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - لطيف حسن - سايكولوجية الجمهور المسرحي العراقي















المزيد.....

سايكولوجية الجمهور المسرحي العراقي


لطيف حسن

الحوار المتمدن-العدد: 2493 - 2008 / 12 / 12 - 10:09
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الحزن صفة شائعة للتعريف بالشخصية العراقية ، فهذا الحزن المتجذر عميقا والمترسخ في الذوق الجمعي للعراقيين عموما ، والذي يتمثل بمسحة القهر والالم والتوتر والشك وعدم الشعور الكامل بالسعادة والراحة في التكوين العام للشخصية العراقية ، المتأتية من أحساسه العميق والدائم بغدروظلم وقسوة الظروف والزمان عليه وحده من دون الاخرين ، نلمسها في تراكيب اللغة والاشارة واللهجة العراقية المحكية واسلوب التخاطب .

ولم تخلو مسحة الحزن هذه منذ فجر الحضارات على مجمل انتاجه الابداعي المتنوع ، من ميثولوجيا وادب وفنون و ممارسة طقوس واحتفالات .

و هذا البحث القصير يمر سريعا على تاريخ التكوين النفسي والأخلاقي للعراقين من خلال تسليط الضوء على تجليات رمز الحزن في الميثولوجيا ان جاز لي تصنيف المحاولة في هذا الباب ، والمحاولة اقرب الى وضع رؤوس اقلام تحتاج الى الأغناء ، فالحزن العراقي موضوع كبير لم يدرس لحد الان بشكل وافي .

وهذا الحزن الذي هو ألمنا المشترك كعراقيين أصبح جزءا من شخصيتنا التي نحملها اليوم ان اردنا ذلك او لم نرد، والتي يحلوا أن يتغزل عندنا بها من ادمن عليها ، وينعتها بالحزن الجميل ، والحزن بطبيعته كما هو معروف هو الالم ونوع من الكآبة المرضية فيما اذا اتصف بالديمومة ، وهو ليس جميلا بالمرة ، فهو حالة داخلية غامضة ونوع من الشعور المبهم في اعماقنا ، هي شحنات متراكمة من عدم الرضى عن شيء ما قد وقع ، كفقدان عزيز مثلا ، او اليأس او ألعجز عن تحقيق أمنية ورغبة شخصية ، او عند ما تنزل بنا أو بالمقربين منا الفواجع التي ليس لنا فيها يد او القدرة على درئها.

هي باختصار مشاعر انسانية أصيلة لاتقتصر على جنس وآخر ،أي انها واحدة عند الذكر والانثى ، ورد فعلها الانساني واحد ايضا ، وهو حالة التنفيس من شدة الحزن هذا بالبكاء عند الرجل والمرأة ، ولو ان المجتمعات الرجولية المتحذلقة كمجتمعنا تنكر على الرجل البكاء العلني ، فالرجل في قيمها تظهره كجنس متماسك سوبر في مشاعره لاتهزه الفواجع والحزن الشديد ، رغم ان الحزن كالضحك كرد فعل انساني له قدرة الأنتشار بالعدوى ، ويخص هذا المجتمع البكاء بجنس النساء الضعيفات بطبيعتهن فقط.

وقبل ان استطرد اكثر ، احب ان انوه الى ان أنعكاس مشاعرالحزن وتجذرها في الذوق والوعي الجمعي للشعوب،لا تقتصر حصرا على العراقين فقط ، بل هذه الظاهرة موجودة وملاحظة في ثقافات كل الشعوب المعاصرة التي مرت بظروف مشابهة لظروفنا ، أي الشعوب التي بنت حضاراتها على ضفاف الانهار الكبيرة الوفيرة المياه كالهند ومصر على سبيل المثال ،

فمن منا لايتذكر اقبالنا في الصغر على الأفلام الميلودرامية المصرية القديمه التي كانت تطرح المآ سي الاجتماعية التي لاحل لها ، أو الافلام الهندية التي تتناول جميعها تقريبا مواضيع اجتماعية تراجيدية مكررة تثير الحزن المبالغ فيه على الطريقة الهندية ،

وافلام هاذين البلدين كما هو معروف عند الجميع قد غزت دور السينما العراقية بكثافة منذ نهاية العشرينات من القرن الماضي وعملت على تشكيل وتشويه ذوق تلقي المتفرج العراقي البسيط ، وكانت ومازالت لحد هذا اليوم تلاقي مثل هذه الافلام الانسجام والهوى عند نفوس الفئاة الشعبية الواسعة في العراق ، التي تقبل على هذه الافلام وهي تعرف مقدما انها افلام سطحية ومفبركة، مع ذلك تدخل باصرار الى هذا النوع من الافلام للتفاعل مع احزان الابطال الى حد الوصول الى لذة البكاء لتفريغ شحنات الحزن الشخصية.

فاذا بدأنا رحلتنا عائدين الى الجذور الاولى لمشاعر الحزن الجمعي المزمنة عند البشرية ، فستكون البداية كما اعتقد من عصر انتاج القوت ، أي من عصر اعتماد الانسان على الزراعة في تأمين غذائه وتدجين الحيوانات واستثمار الارض ، بعد ان كان صيادا متنقلا وجامعا للقوت فقط ، فقد رافقت أنتقال الانسان الصياد في اواخر هذا العصر، نشأة المدنية والفنون الراقية بفضل المرأة التي كانت تلازم مضطرة البيت لتنشئة الاطفال ، فتوفر لها وقتا فائضا وكافيا لتصرفه على تثقيف وتشذيب الطبيعة فيما حول بيت السكن بما يخدم حاجات وراحة العائلة، فاليها يعود الفضل في أكتشاف الانسان للزراعة وتدجين وتربية الحيوانات والخياطة وصناعة الفخار ومركزة الاسرة حولها كأم في أول تنظيم اجتماعي في التاريخ ، ووفرت كل الاسباب التي عززت من استقرار الانسان وربطته بقوة بالارض عند ضفاف الانهار ، بكلمة اخرى خلقت المدنية ،

وعندما نصنف كل انواع الابداع الانساني على انه نتاج معانات وعدم رضا وتفاعل والم داخلي ، ونعتبر الابداع محاولة لتجاوز هذه المعانات والتنفيس والتعبير عنها افتراضيا سلبا او ايجابا .

فالمرأة باعتبارها الانسان المبدع الاول للمدنية ،لم تكن تخلوا دواخلها من المعاناة و مشاعر عدم الرضا والانكسار ، فنمط ابداعها بشكل عام منذ البدايات كان يعبر بأشكال مختلفة ومنها الكدح لتطويع الطبيعة عن مشاعر حزنها ومعاناتها الدفينة ، فقد نشأة المدنية على يديها في مرحلة افول دورها الامومي في المجتمع ، وانتقالها الى الرجل الذي ازاحها بطريقة لاتخلوا من العنف من موقعها السلطوي الفاعل خارج نطاق العائلة ، أي سلطة المجتمع .

الذي اريد توضيحه بأختصار هو ان اصل عادة الحزن ، هي عادة بدأت نسوية رضعناها من امهاتنا المقهورات منذ بداية التاريخ،

وعادة الحزن غير مشاعر الحزن الفطرية الموجودة عند كل انسان ، فعادة الحزن هي عملية تواصل انتاج الحزن والتعبير عنه بأشكال مختلفة ، منها فسلجية فطرية كسرعة الانخراط بالبكاء ولها اسبابها أيضا ، ومنها تنفيسية لتراكم الحزن الذي يعبرعنه احيانا عن طريق الابداع .

فأصل الغناء وعروض الشعر لم يبدأ كما يدعي ويعولوها اسطوريا العرب من رجز وحداء البدوي في مسير قافلة الابل ، بل من المرجح أكثر انه بدأ من ترنيمة الام الاولى لتنويم طفلها في كل مكان ، الذي هو في مضمونه تعبير حزين عن معاناتها الذاتية وتمنياتها وامنياتها للطفل بحياة مقبلة سعيدة ، حرمت من تذوقها شخصيا ،

لم يعرف العراقيون كما هو معروف ، منذ ان بنوا حضارتهم الراحة ، كأن هذا الشعب قد اقترف خطيئة كبرى تشبه خطيئة آدم التي استحق عليها من الله الطرد من الجنة ،والعيش بعدها على الارض في عذاب يومي وتعاسة الى الابد ، فآدم اكل من شجرة المعرفة المحرمة فانفتح عقله واسعا واصبح يعرف كل شيء ، شبيها بالخالق ، والجنة لاتتسع لخالقين ، فكان طرد الرب لآدم وحواء من ا الجنة ولينشئا على الارض البشرية ، ويصتعا المدنية بالعمل والكدح والعذاب ،

انه تصور ميثولوجي ، أوردته كافة الكتب السماوية التوحيدية ، وقد اخذته وورثته كما هو معروف من اصول رافدينية حول اصل ونشوء الحياة والحضارة على الارض ،

فالرافديني المطرود من الجنة وفق هذا التصور ، بنى جنتة على الارض ولعنة الرب تلاحقه ، على شكل كوارث كبرى تنزل عليه بدون انقطاع ، فثمن المدنية التي بناها كانت تعاسته الشخصية وعذاباته المتواصلة على الارض .
ان هذا التصور الميثولوجيي يعبر بدقة عن الواقع الفعلي المأساوي لحياة العراقيين منذ فجر التاريخ ، فقد كانت حياته منذ ان استوطن الارض وزرعها عرضة لتتناوب الكوارث عليها بلا انقطاع ، مرة تطحنه كوارث الحروب والاجتياحات التي تشن عليه من قبل الاقوام الرحل القوية الطامعة التي تنهب خيراته التي ينتجها ولاتترك له شيئا ، ومرة اخرى الكوارث الطبيعية كفياضانات دجلة والفرات ، او انتشار الطاعون والامراض الفتاكة الاخرى او امراض الحيونات التي تنفق كل ما عنده من الماشية و الحيوانات المدجنة التي يعتاش عليها ، اوفترات القحط والمجاعة جراء هجوم موجات الجراد القادمة من الصحاري المجاورة التي تقضي على مواسمه الزراعية وغير ذلك من الكوارث الجماعية .

لقد شغل موضوع سر الموت ووصف ألم الحزن المرافق له والذي يعيشه بشكل دائم ، حيزا كبيرا من تفكيرهم الميثولوجي المعروف اليوم عالميا، فدافع كلكامش لاجتراح عذابات رحلته المتعبة الى حيث يقيم اتونابيشتم للعثور على سر الخلود والسعادة، هو موت انكيدو وحزنه الشديد علية بعد لقائه به وهوميت يروي له عذابات الموتى في القبور والعالم السفلي .

او اسطورة نزول عشتار الى عالم الموت السفلي لأعادة الحياة الى تموز و تخليصه من براثن أختها ارشيغال آلهة الموت و العودة به مجددا الى الارض .

و هناك الكثير من القصائد والادعية الدينية الحزينة التي ينوح بها الكهنة في المعابد والمهرجانات الطقسية ، تعبير وتنفيس عن هذا الحزن الجماعي عند تبادل الفصول السنوية على موت تموز .

ان التصور الميثولوجي للسعادة عند الرافدينيين القدامى هو في الخلود الذي لن ينالوه على الاطلاق ، وأن عالما بدئيا كان يعيشه الانسان والحيوانات النباتية والمفترسة على حد سواء جنبا الى جنب بسلام وفقدوه الى الابد ، لم يكن للجوع والالم والحزن والموت فيه من وجود ، الا ان هذا العالم السعيد الغارق في القدم لم يستمر طويلا اذ فسد البشر وخرجوا على طاعة الأرباب، فاغرقت الالهة هذا العالم بالفياضان واهلكت البشرية ولم ينجو منها من البشر ، الا اتونايشتم واهله والحيوانات المعروفة اليوم ، عندما لاذوا بالفلك قبيل و اثناء الفيضان .

فنجد كلكامش في الملحمة عندما اراد قهر الموت والحزن الذي كان يلازم الموت ، حاول ان يحقق حنين جمعي بالعودة او السفر الى العالم السعيد القديم المفقود ( أي الهروب الى الماضي ) ، حيث جده اتنونابيشتم مازال ماكثا فيه متمتعا من دون البشر بالخلود .

ان نظرة الرافدينيين القدامى الى الماضي نظرة تبجيل وتقديس واعتزاز ، وكانوا يرونه البداية السعيدة الكاملة للطهارة والعنفوان ، هذه النظرة الزائفة الى الماضي ، تواصلت وتشكل أصل واساس المذاهب الاصولية في يومنا الحاضر ، ان اصوليونا لايكفون اليوم ان كانوا ( قوميون او مسيحيون او اسلاميون بشقيهم السني والشيعي ) عن الالتفات الى الماضي بكثير من الزهو والحنيين كأنها الحقبة الوحيدة المنزهة التي لن تتكرر والتي شهدت الفردوس المفقود ، ثم ترسبت الى الابد في قعر التاريخ وتحولت الى رمز مقدس للأصل . نموذج لاعادة صياغة الحاضر والمستقبل عليه .

فالحاضر دائما عندهم هو وحده المثقل بالفجيعة والحزن واسباب التردي والفساد ، ولم يكن الحس بالسقوط المتواصل ( أي الجدلية ) الموجودة منذ الازل لها أي تصور تاريخي واضح للمبررات والأسباب ( فالحاضر منقطع عن ماسبقه عند السلفيين ، ومتواصل حتى ظهور المنقذ من غيبته عند الشيعة ، والمسيح عند اليهود والمسيحيين )

ولما كان التاريخ يبدوا لديهم عبارة عن سلسة من الانهيار المتعاقب ، دون مبرر منطقي او مفهوم ( عندهم على الاقل ) سوى ان العالم يفسد ويتفسخ تدريجيا يوما بعد يوم ( لابتعاده عن نهج وصورة السلف الصالح ) ، ويجرى تكريس التفكير الجمعي على التسليم بان هناك قدرا لاسبيل الى رده حتم هذا الانهيار ، وهذا القدر مهما كان تصور الناس عنه ، هو الحقيقة الراسخة التي يستقر ويتوقف عندها الوعي ولايذهب ابعد من ذلك ، لتجنب النظر الى اية خطيئة اساسية تدين الماضي .

واذا أخذنا من المجتمع العراقي وما يحمل من سايكولوجية الحزن الجمعي نخبة الجمهور المسرحي ، وهي نخبة حديثة التكوين ( نشأة مع بداية القرن الماضي ) عند دخول المسرح الوافد والمقتحم لعاداتنا ونقاليدنا الشعبية بصعوبة منذ بداية تشكيل الدولة الحديثة وعصرنة المجتمع ، وتفجر الصراع الاجنماعي بشكل حاد بين الجديد المتحرك القادم من الخارج وبين القديم الراكد المنغلق في المرحلة الانتقالية القاسية من ظلمات قرون الحكم العثماني الطويلة ، الى حضن بداية القرن العشرين المتفجر ، و محاولة مواكبة نبض حركة العصر العالمية ، نجد هذا الجمهور لايبتعد بذوقه الاساسي في التلقي عن اسار خلفية سايكولوجية الحزن الجمعي التي يحملها أصلا ، والميل عموما الى الاقبال على الاعمال الميلودرامية الحزينة التي عمقته فيها نمط اعمال الفرق المسرحية المصرية الزائرة آنذاك .

فألى جانب الاقبال في البدايات على الاعمال الميلودرامية الحاده ، كان يميل ويشجع في نفس الوقت الكوميدية والمساخر ، كوجه اخر للتنفيس والالهاء عن الحزن السايكولوجي الدفين العامض ، لذلك نلاحظ ان العرض المسرحي كان يعني عرض اليلودراما الى جانب وصلات طويله بين الفصول من المشاهد الكوميدية التهريجية او القاء المنلوجات الساخرة وقصائد الشعر ، على نمط المسرح المصري آنذاك .

وعندما تشكلت الفرق المسرحية المختلفة في العشرينات من القرن الماضي ، وحتى وقتنا الحاضر ، كان ومايزال من اول همومها و اهدافها ونشاطها هو ( خلق جمهور مسرحي واع و جاد )

والمسرح الناشيء في العراق كفكرة لم يكن من صنع السلطة التي لم تكن في البداية تعير اهمية لدوره الاجتماعي الخطير الا بعد ان انتبهت اليه بعد فترة طويلة ( انشاء قسم التمثيل 1936 ) ، ظهر المسرح اول ما ظهر في باحة كل مدرسة حديثة جديدة فتحت في العراق ، فلذلك كان مسرحا تربويا في توجهه الاول ، ومسرحا اجتماعيا فريدا فيما بعد ، عكس بصدق وعفوية ( بعيدا عن توجيه السلطة) المراحل المختلفة لتقدم العراق المعاصر ، والتطلعات الشعبية السياسية التي رافقتها .

ونخبة جمهور التلقي المسرحي ، كانت قد تشكلت في البداية من القلة المثقفة المتعلمة في المدينة ، واتسع هذا الجمهور باتساع التعليم في العراق ، وطبيعة هذا الجمهور كما هو حال طبيعة أي جمهور مسرحي آخر في العالم من حيث الجوهر ، رغم تمايزه عنها بهذا الجانب أوذاك ، طبيعة سلبية تستجيب للتأثير عليها واعادة صياغة تذوقها للتلقي ، فهي ليست ثابتة ، تكبر وتنكمش وتنزوي ، حسب زخم الضغط الموجه لتحديد توجهها ونوعية ذوقها في التلقي ، وتأخذ هذه التحولات في ذوقه شكل الموجات العابرة سرعان ما تزول ، بزوال الضغط والظرف ، وسرعان ما يعود ذوق هذا الجمهور في التلقي الى حاله الاصلي الذي رباه عليه فنانينا الرواد الاوائل ، وهو المسرح الجاد الهادف ، ولم يبتعد كثيرا لحد الان في ميوله عن سيكولوجيته الجمعية التي تحدثنا عنها في بداية هذه الدراسة .



#لطيف_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألأصل المقدس في الرقص الشعبي والأيقاع الموسيقي في العراق
- المسرح العراقي المعاصر، لاعلاقة له بالطقوس الدينية والشعبية ...
- فصول من تاريخ المسرح العراقي - العراق القديم ، عرف التمثيل ، ...
- فصول من تاريخ المسرح العراقي - الطقوس الدرامية المقدسة ،والت ...
- فصول من تاريخ المسرح العراقي - الفنانون الذين أضطروا لحمل ال ...
- فصول من تاريخ المسرح العراقي - المسرح العراقي في الخارج
- فصول من تاريخ المسرح العراقي - كربلاء وتشابيه المقتل والتعاز ...
- فصول من تاريخ المسرح العراقي - دين الاسلام وفن المسرح في الع ...
- حول مشروعي البرنامج والنظام الداخلي للحزب الشيوعي العراقي


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - لطيف حسن - سايكولوجية الجمهور المسرحي العراقي