أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - عيد مضى .. وعيد يأتي ....ولكن متى ياتي عيد الاستقلال














المزيد.....

عيد مضى .. وعيد يأتي ....ولكن متى ياتي عيد الاستقلال


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2496 - 2008 / 12 / 15 - 03:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عراق شعبه منهك من عهد مظلم ظالم وحصار أقتصادي يقسم الظهور واحتلال غاشم بربري سماءه قنابل وأزيز الطائرات القاصفة يسمعها العراقيين كل ليلة وكل يوم رعاة غنم مسكوبزمام الامر واحتلوا بلاد الرافدين ونحن وأن كنا في قسوة الاغتراب ولكننا نتحسس مع كل مضلوم وآهة جائع ونظرة بؤس من عيون أبناء الشعب. ما قاسى شعب في التاريخ المعاصر كما قاسى العراق , واذا قارنا بين أهل الشتات في فلسطين وأهل شتات العراق نلاحظ عمق الجرح وشمول المأساة على الكثير ممن تركوا العراق سواء نتيجة ظلم صدام أو الاحتلال أو الحصار وضيق العيش نرى أن كان يواجهون المصاعب أهل الشتات العراقيين أكثر من النازحين الفلسطينيين. لقد تسارعت الهيئات والمؤسسات الانسانية مثل منظمة أنروا والجمعيات الخيرية والصليب الاحمر والهلال الاحمر كلها الى مساعدة اللاجئين الفلسطينيين وأسكانهم في مخيمات أنسانية في دول الجوار مثل لبنان سورية والعراق في حين النازح العراقي رفضته الدول العربية وعليه أن يحصل على تأشيرة دخول وليس من السهل الحصول عليها مئات من العراقيين أصبحوا طعاما للاسماك في مختلف البحار ومئات ماتو على الثلوج أو في صحارى العالم تائهين والمئات من عذارى العراق أغتصبوا سواء من قبل المهربين الذين تاجروا بحريات الناس أو من السلطات الذين يقعون في أيديهم خلسة العبورومنهن من أضطر الى ممارسة الدعارا حتى تسد رمق أطفالها وهذا ما عاناه الشعب العراقي كم يؤلمني وأفقد صوابي عندما يتبجح غريب بأن التقى بأمرأة عراقية قدمت له غذاءا جنسيا مقابل بعض الدولارات في الدول العربية المجاورة هذا يقطع نياط القلب ويزيد من حقدناعلى كل من يعتدي على حرمة الشعب العراقي وكرامته ماضيا وحاضرا ومستقبلا.
أني مع المعترضين على تفخيخ السيارات والاستشهاد ولكن بعضا أبرر ما يفعلونه فليس لنا من طريق مقاومة الا بهذه الاعمال الفدائية التي يطلقون عليها أعمال أرهابية وأتساءل ما الفرق بين الجنود الامريكان أصحاب فضائح معتقل أبي غريب والجنود الذين يطلقون النار على النساء والاطفال والشيوخ الامنين وبين من يفدي بروحه على من يعتدي على شرف الامة وكرامتها.
من قال الشعر يطابق في معناه ومبناه على العيد الذي يمر بظروف مشابه للعراق اليوم تعيسة وكريهة بقوله:
عيـــد بأية حال عدت يا عيـــد أما مضى أملامر فيك تجديد

أي عيد والعراق دخل الفرد فيه أقل من دولار يوميا وأي يد وكرامة الامة والشعب يمرغل يوميا وعلى مدى الساعة في الوحل أي عيد والطائرات الاباجي والمدافع والصواريخ تقصف الفلوجة والنجف وتلعفر التي أجبرت مائتي ألف تركماني على الرحيل من بلدتهم لولا تهديد رئيس الوزراء التركي حتى عادوا الى ديارهم. أي عيد للارامل والثكالى وذوي الشهداء أل (مائة وثلاثون الف)قتيل من تاريخ الاحتلال الى اليوم حسب الاحصاءات الامريكية الرسمية ولو ضللنا نكرر بأي حال عدت يا عيد لبكينا وبكت معانا أشجار العراق ونخيلها والانهار والجبال والسهول وستبكينا عدة أجيال قادمة على هذه المجزرة.
وبرأيي أن على الدولة أن تتخذ الاجراءات التالية منها:-
أولا- أطلاق سراح كافة السجناء السياسين أما الغير السياسين فيربطون بكفالات مالية كي يدخلوا الفرحة والسرور الى بيوتهم ويخفف آلامهم.
ثانيا- أن يزيدوا رواتب كافة الموظفين وخاصة المتقاعدين بنسبة 25% من المليارات التي لا تزال تنتظر رفع مستوى الشعب.
ثالثا- منح منحة لكل من تجاوز الستون عاما من العمر وبدون عمل مقدارها 500 دولار ليستطيع أن يتمتع ويمتع أحفاده.
رابعا- ألف دولار لكل طفل يولد أيام عيد الفطر ولا فرق بين ذكر أو أنثى.
خامسا- عمل الولائم السخية في كافة أنحاء العراق خلال شهر رمضان.
سادسا- ومع هذه الخطوات أرجوا من المقاومة سواء أكانت أرهابية أو وطنية أعلان هدنة أيام رمضان والعيد بشكل تام وشامل وعلى سلطة الاحتلال أن لا تتجاوز حدود وأحكام الاتفاقات الدولية في جنيف وأتمنى أن يعيش المسلمون أيان رمضان والعيد بسلام... فيك تجديد



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أتسقط أوراق خريف ذاكرة النضال العراقي بانسيابية تبدل فصول ال ...
- مروان البرغوثي مرشحا لقيادة الحركة الفلسطينية
- دردشة استفتاء
- الاحداث تتطلب الدردشات التي تحتوي على وضوح الرؤيا والاجابات ...
- الجرائم الاسرائيلية في ميزان القانون الدولي وقانون الدول الع ...
- شعار بوش الموت للسلام والحرب على غصن الزيتون
- انا رسول الرب في حربه ضد ارهاب الاسلام والمسلمين
- لا تستقيم عدالة مع غياب الديمقراطية والقانون
- من استعدى الامريكان على العراق لا يزيد على خمسة من الالف
- الفساد يعشق عندنا
- الاثراء السياسي والحضاري الذي قدمته الاقلية المسيحية العراقي ...
- الاحتلال يهمه حسن اداء منفذي إرادة الاحتلال...
- الملك الهاشمي (عبدالله) يملك حق شفاعة جده الحسين لإرجاع اللا ...
- لاوطن حر ولا شعب سعيد
- اختلط على العراقيين الألوان لون حقد فارسي .. ام لون طمع أمري ...
- مدى خطورة استخدام المرتزقة في قوة الجيش الأمريكي
- كيف يخرج العراق من التشابك المصلحي مع راس المال الاجنبي التح ...
- لو خيرت وزيرا للعدل لرفضت!
- خير الكلام ماقل ودل
- بعدما يرحل الاحتلال بعظمة جيوشه ماذا سيحدث وما مصير المتعاون ...


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - عيد مضى .. وعيد يأتي ....ولكن متى ياتي عيد الاستقلال